بدأت قصة حب الثنائي "ماسترز وجونسون" لأنهما مكثا في حضن بعضهما البعض بعد ممارسة الجنس. أعرف قصصاً تحطمت وتشوهت قبل أن تبدأ بسبب البكاء بعد انتهاء الجنس.
فقدنا خلال السنوات الأخيرة –وهنا أتحدث عن الانسانية جمعاء لا جماعة محددة- الكثير من الأدوات التى كانت عناصر أساسية في علاقاتنا العاطفية وفي كيفية تشكل الحب وأثره في قلوبنا.
مثلما تعمل الروابط وقوانين الملكية والعلاقات الاجتماعية على ترسيخ مفاهيم للأنوثة بصفتها قرينة للضعف، أو الجوهرة التي تحتاج إلى صيانة. فذات القوانين تعمل على إرساء قوانين مشابهه في عالم الذكور.
أحدهم نصب لى فخاً! في الأفلام والمعالجات الدرامية والروائية، وحتى في النبرة التي يحكي فيها الذكور متفاخرين بتجاربهم العاطفية، يرد الانفصال أو الطلاق كوصمة عار ونقطة حزن في حياة المرأة، ولحظة قوة وحزم في حياة الراجل... وقد وقعت في الفخ.
لا يتحدث الذكور في جلساتهم الخاصة عن شيء أكثر من حديثهم عن الجنس. حديث الذكور عن الجنس هو حديث المعارك والانتصارات والتباهي بالأوضاع والقدرة على الانتصاب لفترة طويلة وتأخير القذف السريع.
هذا الحصار الذي تعيشه رغبات الانسان العربي، يجد متنفساً له في العالم السفلي للإنترنت، حيث التحرك بهويات وأسماء مستعارة، وتكون شبكة ومجموعة مغلقة من أهل الثقة الذين يتشاركون في ذات الاهتمامات.
كلمات بذيئة؟ تعود الكلمات المنبوذة شيئاً فشيئاً لعالم الأدب. حملت تلك الألفاظ عشرات الدلالات السلبية بداية من دلات طبقية، حيث استبدلت طبقات المتعلمين المعاصرة تلك الكلمات بمثيلتها من الإنجليزية أو الفرنسية.
الحب ثقافة
الحب ثقافة منصة للنقاش البنّاء حول أمور الحب والعلاقات والجنس والزواج.