عَزَبَة وسعيدة
فداء فتاة في السابعة والعشرين من العمر، لديها أحلام وطموحات في الحياة كمثلها من الفتيات الأخريات، لكنها لم تجد الشاب الذي تحلم به.
فداء فتاة في السابعة والعشرين من العمر، لديها أحلام وطموحات في الحياة كمثلها من الفتيات الأخريات، لكنها لم تجد الزوج الذي تحلم به.
ملاحظة: حكاية فداء مستوحاة من تجارب عدة فتيات مصريات ولا تعبّر عن فتاة معينة.
ترفض فداء من يتقدم لها بالزواج. أهلها يضغطون عليها للارتباط بشريك حياة “قبل أن يفوتها قطار الزواج”. صديقاتها يعتقدن أن عليها على الأقل التعرف على شاب أو خوض تجربة الحب. غير أن فداء تشعر بأن من حولها لا يتفهمها، وأنها محاطة بضغوطات عديدة تختلف عن توجهها في الحياة. تقول فداء:
تربيت في بيئة تقليدية محافظة تعتقد أن الفتاة إذا لم تتزوج قبل أن تبلغ 22 عاماً، فإنها تصبح “عانس” على حد تعبيرهم. عندما تخرجت من الجامعة، تقدم لي عدة عرسان. ولكني رفضتهم جميعاً. أهلي شعروا وقتها أنها مسألة وقت، وأني سرعان ما سأجد “ابن الحلال”.
اصطياد عريس؟ غير أني عندما رفضت مختلف العرسان الذين تقدموا لي، حتى بعد أن تجاوزت سن الـ 25 عاماً، وحين أخذت أرفض حتى مقابلة “عرسان آخر زمن” كما بدأت بتسميتهم، شعر والديّ بالقلق حول مستقبلي، وأخذوا يعتقدون أني ربما أعاني من مشاكل نفسية، ويضغطون علىّ بالزواج.
“نريد أن نطمئن عليك… كل فتاة في أسرتنا أخذت نصيبها من الزواج وجاء دورك… كبرت في السن وقد يصعب عليك الإنجاب إذا تأخرتِ.. الناس يتساءلون عن سبب رفضك… سيأتي وقت يتوقف فيه العرسان عن طرق باب بيتنا… ستكبرين وتندمين”. منوال يكررونه عليّ باستمرار، وكأن عليّ اصطياد زوج قبل أن “يفوتني القطار”. يشيرون إلى بعض صديقاتي أو بنات أصدقائهم اللواتي توفقن بإيجاد “عريس لقطة”، ويشعرون بنوع من الغيرة حيال وضعي.
الزواج عن حب؟ سرعان ما توصل والديّ إلى نتيجة مفادها أني ربما لا أحب فكرة الزواج التقليدي. ولذلك، قرر والديّ التصرف بنوع من التحرر والانفتاح، أملاً منهما بأن أعدل عن موقفي وأجد “العريس”. ولذلك، جلس معي والديّ في صبيحة إحدى الأيام، وأبلغاني أن بإمكاني اختيار أي شخص أختاره، وأني إذا كنت أحب شخصاً فهما سيتقبلان الفكرة وسيسرهما مقابلته.
وقتها أدركت كم هما يائسين فيما يتعلق بموضوع زواجي: لدرجة أنهما لم يعودا يهتمان بكلام الناس حول خروجي مع شاب أو ارتباطي بشخص “عن حب”. المهم بالنسبة لهما أن أتزوج مهما كلف الأمر.
مصاحبة؟ لقد نشأت على فكرة أن على الفتاة عدم المصاحبة أو الحب. كانت كلمة “صاحب” ممنوعة في منزلنا. تغيرت الأحوال الآن. بات أهلي يسألوني بنوع من الانفتاح المقصود: “خبرينا يا فداء. هل لديك صاحب؟”. ومن المفارقة بالنسبة لي مراقبة هذا التحول في موقف أهلي، من كون الحب والمصاحبة من المحرمات كما تربيت، وأن على الفتاة فقط مرافقة الخطيب الذي يتقدم لها رسمياً من أهلها، إلى كونهما متلهفين لسماع أن لي “صاحب” أو “حبيب” (قد يتحول يوماً ما إلى مشروع زواج).
من الواضح أن إصراري على العزوبية والعزوف عن الزواج قد أثار قلق والديّ لدرجة تجعلهما يقدمان تنازلات من هذا النوع. وطبعاً في اللحظة التي سأخبرهما فيها أن لدي “صاحب” لن ينتظرا لدفعنا إلى كتب الكتاب.
التعارف: الضغوطات لا تصدر فقط من أسرتي. نظرات وتعليقات صديقاتي أيضاً أصبحت تزعجني. يعتقدن أن هناك شيء ناقص فيّ لأني عَزَبة. وكأن حياة الفتاة لا تكمل إلا برجل. وحتى المرتبطات اللواتي يعانين من مشاكل في علاقتهنّ، يلححن عليّ بخوض تجربة الحب أو الخطوبة أو الزواج. ويبدأن بسؤالي إن كنت أحب أحدهم سراً.
اقرأ/ي أيضًا: أعزب ولكن لا أشعر بالوحدة.. كيف ينظر المجتمع للرجل العازب؟
لا أحد يريد أن يصدق أني فعلاً عَزَبة عن قناعة، وأني فعلاً غير مستعجلة على الزواج، دون أن يكون هناك خفايا مستورة في حياتي.
وصدقوني: لم يكسر أحدهم قلبي ولم يضحك أحدهم عليّ! مللت من هذه الأسئلة التي لا طعم لها. ومن المحرج بالنسبة لي أنهم يحاولون دفعي إلى التعارف بأصدقاء أزواجهن أو إخوتهن أو زملائهن في العمل دون أن يسألوني إن كنت فعلاً راغبة بذلك. لدرجة أنهم أحياناً يتواعدون معي على العشاء لأكتشف أنهم قد دبروا لي لقاءاً للتعارف مع أحد العزاب وكأني متلهفة للزواج، وتخيلوا موقفي!
حياتي جميلة:أنا ناجحة في عملي والحمد لله، ووضعي المادي جيد نوعاً ما. سافرت كثيراً مع صديقاتي في الأعوام الأخيرة. زرت عدة بلدان كنت أحلم برؤيتها! وأخذت عدة دورات وتعلمت الكثير. إني مسرورة بحياتي كما هي. جدولي مليء بعدة نشاطات وخطط. ليس لدي حتى الوقت للتفكير بمشاريع مثل الزواج. صدقوني: إني عَزَبَة وسعيدة بذلك!
ما رأيك بموقف فداء؟ وهل ترى أن هنالك سن مثالي للزواج؟ وهل يختلف السن المثالي للزواج عند المرأة والرجل؟
** تاريخ آخر تحديث: 2 إبريل 2024
bnisba lya ana kan7tarm
bnisba lya ana kan7tarm ra2yha chakhsi walakin ayji lwa9t litl9a fih lhob mais lhob lamaftchatch 3lih makandnch atl9ah
ya o5ti widad al janib lmadi
ya o5ti widad al janib lmadi machi kolchi o rijarbi ral7ob zouin o rajl mataymtlch riljanib lmadi tay9ini oui 3andk sa7 ymkn 5ayfa mn sda7 tat9oli ana haka mrta7a bla bih walakin howa rit3arfih mzn tay9ini radi tbrih o ana mamzwjach mais had lhadra m9tan3a biha
كنا ستة . أثنين صديقاتي و
كنا ستة . أثنين صديقاتي و ثلاثة قريباتي و أنا كلنا بنفس العمر بفارق سنة على الأكثر . تزوجن كلهن فيما عدا أنا . فماذا حدث بعد مضي أكثر من 6 سنوات من تجاربنا مع الحياة , أما اثنتين فهما غارقتان في التعاسة و قد وصلتا لقرار الطلاق لمرات عدة برغم أن الظاهر لا يشكو من شئ فهما سيدات مجتمع مخملي بكل معنى الكلمة و هذا مايؤخر تنفيذ ذاك القرار التعس . و أما الأخرى فهي أكثر استقرار ولله الحمد و كلما تواجدنا مع بعض و عكس الجميع لاتشكو أبدا من الزواج و قد كانت نموذج مشجع فعلا . لولا أنها خيبت أملي ذات مرة و قالت أنها تفضل لو أنها كانت عزباء . وعن أحدى الصديقتين فوجدت نفسها مجبرة لتكون أما طوال الوقت لا لفترات التوقف . لإن زوجها العزيز يحب الأطفال فلم تعد ترى نفسها إلا في إطار بيت الزوجية و لاشئ بتاتا يمكن أن تكونه هي . . لذا لاتتورع أبدا أن تخبرني كم هي تحسدني . . و أما ألأخيرة فهي الأقرب لنفسي فقد شاء الله أن يجعلها من أهل البلاء فلم تكن زوجة إلا لفترة صغيرة جدا غير ذلك هي ممرضة زوجها بامتياز . و الأسوء تعيش معه عزباء بفارق نقطة واحدة . . ومع كل هذا و هذا إن وجدت الرجل الذي يناسبني سأتزوجه لكن بالمقابل عليه أن يكون رجل . لأن الحياة هي الحياة و مساحات التعاسة موجودة على الجانبين لذا ستكن دائما بحاجة من يساندك . فأنا أتريث و أنا حقا عزباء و سعيدة . . .
الزواج ستر للفتاة
الزواج ستر للفتاة
كويس انك مبسوطة بس لو لقاتي
كويس انك مبسوطة بس لو لقاتي الحب مش تسبي
khti fida2 ghangolik bli nti
khti fida2 ghangolik bli nti ghalta f nadra ta3k lzwaj hit maxi ila nti 3ndak lflous okhdama safi hadi hia danya omafiha la kaynin hwayj aham mn lflouf olkhdma okolxi ozwaj rah hwa haja zwina ghi kol wahd otari9to f tafkir ayih lbent makhashax tkon khfifa ohadi mé rah walabda maghathsi xi nhar blwahda oghathtaji xihad ali ibghik wi has bik wi fhmak orah makaynx ta had i9dar idir lik bha hka mznghir rajlak ozwaj akhti fida2 raah sonat lhayat oxofi ghi walidik msaken raghma ga3 dok najahat ali h9a9ti fhyatk kaytlbo mnak tzawji hit baghyin ifrho bit wifrhi hom bxiblidat mhm hawli tfakri mzn fhad sujet omatfkrix ghir f silbiat dial zwaj mé fakri ta f l2ijabiat dialo ok
ربما انها حرة في تفكيرها او
ربما انها حرة في تفكيرها او لا لان ذلك الزواج تعاسة لها الكل حر في حياته اذا
أنا مع فداء ياليتني لم أتزوج
أنا مع فداء ياليتني لم أتزوج تزوجت لأُكسر تزوجت لأُهان تزوجت من أجل أن أذبل كورده في مزهرية الستر والزواج
انا شخصيا مثل فداء وسعيدة مثل
انا شخصيا مثل فداء وسعيدة مثل فداء
يا اما نتجوز صح ونحقق السكن والمودة إللي ربنا قال عليه يا إما بلاش جواز
ومافيش حاجة اسمها جواز وخلاص ولا نصيب إحنا إللي بنختار نصيبنا
ان كنت بحب وحدة بس ازروف اما
ان كنت بحب وحدة بس ازروف اما بيتكم عاى البنادم يبا حجا صباء انا كنت بحبة عيز اكلم يوصلو
موقف جيد ومن حقها أن تختار
موقف جيد ومن حقها أن تختار الشخص المناسب والوقت المناسب لها للارتبإط
وليس هناك سن مثالي للزواج سواء للمرأة أو الرجل ولكن هناك وقت معين تكون المرأة أو رجل عندهم استعداد للارتبإط
وهذا رأيي
ليش هناك سن معين للزواج لكن
ليش هناك سن معين للزواج لكن عندما نجد شخص مناسب والضرف المناسب سوف نتزوج اما كلام الناس لاينتهي لاننا مربوطون بمجتمع متخلف تحكمه تقاليد ازلية والتحرر الفكري للمأة يجلب لها النقد ولكي تحققي هدفك عليك اولا ان لاتعيري لكلام الناس اي اهمية وتفكير فداء صحيح جدا وربما سوف تتزوج احسن بكثير من الذين استعجلو في الزواج
احسنت! …انا سعيدة لانك لم…
احسنت! …انا سعيدة لانك لم تتزوجي و لم تفكري في ذلك الامر حتى …ليت كل الفتيات مثلنا ..الزواج مصدر التعاسة و بؤس …حقا انا سعيدة من اجلك …ضننت بان العربيات محدودات التفكير و لا احد يفكر مثلي بطريقة عصرية بان العمل و الاستقلالية سلاح المرأة و سعادتها …لكن بعد بحث طويل في النت وجدت شبيهتي ” فداء”…علما ان عمري 16و ظهرت علي علامات النبوغة منذ الصغر لذلك انا انظر بزاوية “سعادتي في استقلاليتي لا الزواج ” …و في يوم ما ان اطال الله في عمري (ان شاء الله) …لن اهتم بما سيقال عني سواء من افراد العائلة او الغرباء اي الجيران …الخ لان تقاليدهم و عاداتهم لا تتوافق مع مبدئي في الحياة و انا مستقلة بفكري و من النوع البارد الذي لا يذعن لرأي شخص بهذا الخصوص …ساحقق احلامي و اهدافي و اجوب العالم و اخذ معي امي لاكسب رضاها فهي جنتي و هكذا اكون قد فزت بدنياي و اخرتي و اود ان اسلط الضوء بان الله منحني بمواهب و قدرات عقلية فائقة اي انني عبقرية و انا احمده كثيرا و لمنحه لي كل هذه النعم لغاية نبيلة بلا ريب أرقى و افضل من شيء اسمه زواج و انجاب و مسؤولية