• "ما تخرجيش من غير ما تقوليلي"، "ابعتلي دايمًا وقُلّي رايح فين وجاي منين".. بيترجمها العقل: اهتمام وحب وخوف على الطرف الآخر.
• "ما تهزّريش مع زمايلك الشباب في الكلية/الشغل/أقارب أو جيران"، " ما تخرجش مع صديقات أو قريبات من غير ما أكون معاك".. بيتحول لـ بتحبّني/بيحبني وبيغار/بتغار عليّا وده حقه/ا برضه.
• "امسحي أصدقائك الذكور من حسابك على الفيسبوك"، "امسح صديقاتك البنات".. بيتّرجم لـ غيرة وحُب وعايزني/عايزاني أكون بتاعها/بتاعته وبس.
• "مفيش شغل بعد الزواج” (حتى لو كانت الشريكة تعمل بالفعل)، بيتحول لـ خايف عليا من البهدلة ومش عاوزني أتعب، غير إنه راجل وهيكون قادر على الوفاء بالتزامات بيته.
• "تبادل كلمة السر للحسابات الشخصية سواء على الفيس بوك أو الإيميلات أو تويتر".. بيتم تبريره: بإننا واحد ومتوحدين في بعض، وماعندناش شيء نخبّيه على بعض.
بعد ما الهالة السحرية تبدأ في التبخر، وتبدأ الصورة الواقعية في التكوّن.. بيبدأ الرجل في التحرر من التزماته دي اللي بيحسها قيود ثقيلة وخانقة، بس ما بيصرّحش بـ ده وبيداريه. بعد فترة، بتكتشف الشريكة إنه غيّر "الباسورد" بتاعه، ولمّا بتسأله بيبرر ده بإنه وأصحابه بيتكلموا في "الإنبوكس" كلام رجالي عيب تطلع عليه لأنه يخص أصحابه..
شوية شوية بتكتشف إنه بيعمل كل اللي حرّمه عليها أو منعها منه. وبتبدأ هيّ وصلة النكد والشكوى لمنعه من عمله -وليس لاسترداد حقها المسلوب. ومن هنا، تبدأ تِسمع الجملة اللوذعية التي يرددها كل راجل ساعة ما يتزنق: أنا راجل وأعمل اللي أنا عاوزُه.
أما إن كان ذكياً إلى حد ما، ولديه القدرة على المناورة والهرب من صدامات لن تجلب له إلا وجع الرأس، فهتسمع كلام لزج من نوعية: "هو أنتِ مش واثقة فيا يعني؟" وإذا ما سألته نفس السؤال: "وهوّ أنت يعني مش واثق فيا؟.."
هيتنصل من الهزيمة في الجولة دي، بضربة مباغتة تحتوي على: "طبعاً واثق فيكِ بس أنا مش واثق في الآخرين ولا نظرتهم ليكِ أو طمعهم فيكِ. الأمر الذي قد ينطلي عليها لفترة".
عزيزتي المرأة، عزيزي الرجل..
العلاقات العاطفية يجب أن تكون قائمة في الأصل على التساوي والتكامل و.. الثقة المطلقة والصراحة واحترام المساحات الشخصية. الكيل بمكيالين في أي علاقة أمر مُضر جداً وقادر على هدم أي قواسم مشتركة أو عواطف. التحكم في امرأتك باسم الغيرة، لن يُشعرك برجولتك أو أنك الرجل في هذه العلاقة. انصياعك لشريكِكِ على اعتبار إنه بيحبك موت وبيغار عليكِ، لن يجعل منكِ طرف مُحب ووديع بالعكس، سيجعلِك باهتة وذات شخصية ضعيفة ولن تشعري بالسعادة أو الأمان.
مراقبة كل شاردة وواردة في حياة حبيبك/حبيبتك والتحكم فيها.. تُسبب الاختناق وتؤدي إلى فتور عاطفي ومشاكل لا حصر لها.
عزيزي الرجل.. عزيزتي المرأة،، اعتمدا في علاقتكما على الثقة..
• أخبرها دايماً أنك واثق في إنها قادرة على التعامل مع أي شخص يتجاوز حدوده، وعزز ده فيها ونمّي ثقتها في نفسها.
• ثقي فيه وما تخلّيش الشك هو المبدأ الأساسي في التعامل معاه، سيبيه يقولّك إنه وَصّل فلانة زميلته بسيارته بعد العمل من غير ما تشككي في علاقة الزمالة بينهم.. وتدفعيه إنه يخبّي عليكِ أو يفكر فعلا في تحول علاقة الزمالة لشيء آخر، ويسأل نفسه ليه لأ.
اتركوا لبعض مساحات شخصية تتنفسوا فيها/ احترموا خصوصيات بعض/ ما تفتشوش في أشياء بعض باسم الحب أو الغيرة. لأن الغيرة وإن بدت لكم قطة وديعة، لكنها قادرة على التحول لوحش مخيف، قادر على التهام الحب وهدم العلاقات.
كيف تصفون الغيرة؟ شاركونا النقاش واتركوا تعليقكم أدناه أو عبر صفحاتنا عبر فيسبوك وتوتير.
المدونات المنشورة تعبّر عن رأي صاحبها، وليس بالضرورة عن رأي موقع الحب ثقافة.