“الصيد غِيَّة والتُقل صنعة”.. ما تعلمناه عن العلاقات كذبة كبيرة
تعلمنا من صغرنا أن الرجال يطاردون النساء، في حين أن النساء ينتظرن ويخترن، ولكن ما تعلمناه قد لا يكون صحيحاً.
سمعنا في القصص الشعبية عن عروس البحر التي تنتظر الصياد المحترف، ولا بد أن يكون صياداً شجاعاً، لأن الشجاع وحده، الذي قطع بحوراً وجبالاً، هو الذي يستحقها.
تتكرر هذه القصص حول العالم، نعرف قصة الأميرة النائمة المنتظرة للبطل الهمام، ولا يقتصر الأمر على القصص الشعبية، إذ تلقت معظم الفتيات نصائح أمهاتنا عن ضرورة إجادة “التقل” كسلاح لرفع قيمتنا كنساء، وتعرض الأفلام والأغاني هذه الصورة المحفوظة عن العلاقات: الرجال الصيادون الذي يرمون الشباك ويبدأون المبادرة، والنساء اللاتي ينتظرن حتى ظهور “صنارة” مناسبة.
وزع المجتمع علينا جميعاً هذين الدورين، ويحاول تثبيت الوضع كما هو.
ونحن، بدورنا، كثيراً ما نتعامل مع أجسامنا وأدوارنا الاجتماعية من منظور الأمر الواقع، بدون تحليل أو تساؤل.
بالتالي احتفظنا بهذه الصورة النموذجية التي يجب علينا أن نكون عليها. وبدون تلك الصورة، نتشكك في مدى استحقاقنا لوصف رجل أو امرأة. ونعتقد أن علينا تحقيق مجموعة من المعايير حتى نستحق هذا اللقب دون أن نتوقف ونتساءل لماذا؟ خاصة لأن هناك إجابة جاهزة بأن البشر لهم طبيعة جسدية وُلدوا بها، وأي تغيير في تصرفاتنا يعني التعارض مع الطبيعة البيولوجية.
ولكن ماذا لو لم تكن هذه هي طبيعة البشر، وأننا لم نولد بأنماط جاهزة من الصفات بسبب التشريح البيولوجي؟
ماذا لو كانت اختلافاتنا البيولوجية غير مسؤولة عن اختلاف أدوار النساء والرجال في الحياة؟
“الرجل يصطاد والمرأة تنتظر”
هذه واحدة من أكبر السرديات التي تفسر الأدوار الموزعة حالياً بين الرجال والنساء، وتستشهد بأن الإنسان الأول خُلق بهذه الطريقة، ولكن في الحقيقة هناك الكثير من الدراسات الحديثة التي أثبتت أن النساء في العصور الأولى قمن بأدوار الصيد تماماً كالرجال.
حسناً، ربما الاختلاف بين تشريح مخ الرجال والنساء هو ما يفسر ضرورة وجود تصرفات وردود فعل مختلفة. ولكن هذه أيضاً سردية حولها الكثير من الخلاف، فبالرغم من وجود اختلاف في الكروموسومات ومعدلات الهرمونات، إلا أنه لا توجد دراسة تجزم بشكل نهائي وجود شرطية بين جنس الشخص وبين صفاته الشخصية ووعيه/ا، بل توجد دراسات تؤكد أن الفروق ليست كبيرة كما نعتقد.
ففي واحدة من الدراسات حول العلاقة بين جنس الشخص والوعي وعلم النفس العصبي وتشريح الجهاز العصبي، أشار الباحثون إلى ضعف الأدلة المتوافرة، والتي لا تكفي للخروج باستنتاج يمكن تعميمه عن وجود ما يعرف بدماغ ذكرى ودماغ أنثوي، كما أن دراسة الاختلافات المتعلقة بالجنس في تشريح الدماغ البشري ووظائفه ليست بهذا الوضوح.
بالتالي، لا بد من فهم تأثير البيئة والمحيط الذي يكن أن يحفز الدماغ للتكيف والتغيير بشكل تشريحي ووظيفي من خلال الممارسة والتعلم. ولذلك، قد تكون أدمغة الرجال والنساء تغيرت بسبب فروق الخبرة الحياتية وبسبب اختلاف طبيعة البيئة المحيطة بكل منهما. وهناك تفسير آخر قد يشير إلى أن تأثيرات الجينات والهرمونات والتأثيرات الاجتماعية تتفاعل سوياً بطريقة غير مفهومة بالكامل حتى الآن. ولكن من المهم النظر للدماغ البشري باعتباره عضواً مرناً ومتكيفاً، يسمح لنا بالتوافق والتلاؤم مع البيئات والثقافات المختلفة.
كيف تؤثر كل هذه العوامل على علاقاتنا العاطفية والجنسية؟
تؤثر التصورات المسبقة عن دور الرجل والمرأة على كل جوانب حياتنا، تحدد لنا الطريقة التي يجب أن نفهم بها العالم ونتعامل معه، بكل تفاصيله. بدءاً من طريقة تناولنا الطعام وما كمية الطعام المناسبة لك كرجل أو امرأة وحتى الوظائف والأدوار المجتمعية التي يجب ممارستها. وتؤثر هذه التصورات أيضاً على الطريقة التي يجب أن نتعامل بها كرجال أو نساء في العلاقة الجنسية أو العاطفية.
تربى الرجل على المغامرة والتشجيع على الاستكشاف والتعامل مع العالم الخارجي، بينما تربت المرأة على الغموض وعدم الإفصاح والخجل. ومع التسليم الشائع بأن هذه الصفات جزء من تكويننا الطبيعي، فأحياناً كثيرة يستند المجتمع لخرافات طبية وعلمية ليس لها أي أساس من الصحة. ولكن، كما أوضحنا في المقال، لا توجد أدلة علمية كافية تثبت ذلك.
تحول شكل علاقاتنا العاطفية إلى رجل مُطالب بالمبادرة والشجاعة واتخاذ الخطوة الأولى، وامرأة عليها أن تنتظر وتختار، وأي تغيير في ذلك يقلل من قيمة الشخص وقد يعرضه للإهانة، إذ تصبح النساء المبادرات المفصحات عن مشاعرهن “وشهم مكشوف”، والرجال الخجولون أو غير المبادرين “رجالة طرية.. محتاجة تنشف”.
هكذا نعيش وفقاً لمعايير جامدة، لا تستوعب اختلافات البشر أو طبائعهم المختلفة، ونفترض أن جميع النساء والرجال لهم صفات معينة بطبيعة الحال، وأي خروج عن هذه الصفات هي خروج عن الطبيعة وأصوات خارجة عن المألوف. ونتناسى أن المشكلة الحقيقية ليست في اختلاف البشر، إنما في جمود القوالب المفروضة علينا.
ينتهي بنا الحال، تحت تأثير هذه القوالب، بأن نكون غير قادرين على اكتشاف أنفسنا ومهاراتنا بشكل كامل، بل قد ينكر البعض ويكبت رغبته الشخصية ليشعر بأنه “طبيعي”. كما تنتهي العلاقات بموازين قوى مختلة، يحصل فيها البعض على كامل القوة والقدرة على اتخاذ قرارات، وعلى توجيه العلاقة بشكل واضح وصريح، بينما يكافح طرف آخر ليظل منتظراً لقرار أو لمبادرة.
هذا ليس كل شيء، يتعرض الرجال والنساء لأشكال مختلفة من العنف في حالة خروجهم عن هذا النمط، ناهيك عن العنف الذي يفرضه الالتزام بالقوالب في حد ذاته، الذي تدفع فيه النساء الثمن الأكبر.
تربينا على أن المرأة المفصحة عن مشاعرها أولاً أو من تطلب الجنس أولاً هي بالضرورة “صيدة سهلة” و”هتتشاف تمنها رخيص” أو أن “جوزها ممكن يعايرها”، وأن “كل ما سبتيه يجري وراكي، يعرف قيمتك أكتر”. وبالتالي يتربى الرجال على أن المرأة المبادرة هي بالضرورة قيمتها أقل وليست شريكة صالحة.
إعادة التفكير في دورنا الاجتماعي
من خلال خبرتي القصيرة في التعامل مع أسئلة الجمهور حول المشكلات الجنسانية، كثيراً ما تسأل النساء عن طريقة للتعبير عن رغبتهن الجنسية لشريكها ولكن بدون الإفصاح المباشر. وعندما ننصح بالتواصل، تصبح النصيحة غير واقعية بسبب أن أحداً لم يشجع النساء على التواصل المبادر، وهن دائماً في حالة من الخوف من التعنيف والحكم عليهن.
وبالضرورة، يسأل الرجال عن كيف يمكنهم تنمية مهارات التواصل ليصبحوا أكثر جرأة. فكثير منهم يشعر بأنه لا يجد الجرأة الكافية أو لا يستطيع المبادرة التي يفرضها المجتمع عليهم.
هذه الثقافة السائدة تعيقنا عن ممارسة حياة صحية بل وطبيعية، لذلك علينا أن نعيد التفكير فيها بأن نضع في ذهننا هذه الأمور:
- نحن أكثر تنوعاً واختلافاً وسعة مما تفرضه علينا الأنماط المجتمعية.
- الكثير مما نضعه تحت مسمى طبيعة بيولوجية معلومات مغلوطة وليس لها أصل علمي ولا طبي.
- العلاقات التي تسودها المساواة ويتمكن أفرادها من التعبير بحرية بدون خوف أو تردد هي علاقات ناجحة وممتعة وسعيدة.
- الرجل ليس صياداً، ولا النساء فريسة. الرجال والنساء هم بشر لهم كامل الحق في التعبير والحب والدخول في علاقات مريحة وممتعة، بنفس الدرجة، ودون فارق بينهما.
- قبل الدخول في علاقة، تخلوا عن تصوراتكم المسبقة عن الآخر، بل وعن أنفسكم أيضاً، انفتحوا على اكتشاف رغباتكم واحتياجاتكم، وماذا يعني الحب بالنسبة لكم، وتعرفوا على الشريك/ة من وجهة نظره وليس بناء على افتراضاتكم.
- سواء اخترت المبادرة أو الانتظار، هذا قرار يعود إليك. لا يهم ما القرار، ولكن ما يهم أن يكون هذا القرار مبنياً على اختياراتك وعلى شخصيتك الفريدة وليس بناء على توقعات المجتمع منك.
- تذكر/ي أن اختلاف الآخرين معك في الطريقة التي يعبرون بها لا يعني أنك على صواب وهم على خطأ، ولكن يعني أن كل إنسان منا، سواء رجل أو امرأة، مختلف، ومتفرد، وهذه هي الحقيقة الوحيدة عن البشر.
** تاريخ آخر تحديث: 7 إبريل 2024
من اجمل ماقرأت….
في فرق بين الإلتزام بالعلم والأدلة و التجرد من الأراء والرغبات والأهواء والرغبة الملحة في علمنة و جعل رأينا وما نريده و ما يحرك عاطفتنا ومتمنياتنا وتخيلاتنا أشياء علمية والبحث عن أدلة تؤيدها . هذا ما فعلته كاتبة هذا المقال ، إنطلقت من أفكارها وتصورها هي للتجمعات البشرية ثم كتبت مقال رأي حاولت جاهدة أن تأيده بمقالات علمية ، العلم لا يشتغل هكذا ، العلم ينطلق من الملاحظة المحايدة للظاهرة ثم جمع المعلومات وتحليلها ، ووضع فرضيات ثم التحقق منها من خلال تجارب أو تحليلات منطقية ،رياضية (رياضيات)، حسابية. المنهج العلمي ليس في متناول كل البشر لأنه يتطلب قدرة عالية من الحياد ، التحليل المنطقي والربط بين الافكار ، القدرة على إستبعاد العواطف . ما قامت به الكاتبة يندرج في إطار العلم الزائف الذي جعل الكثيرن من البلداء يتصدرون الشاشات (وهنا أنا لا أقصد الكاتبة تحديدا لأني أعلم أنها إنسانة ذكية ). الإنطلاق من رغباتنا ومحاولة علمنتها يقود إلى كوارث، يمكن عبر هذا المنهج ان احاول ان أبرهن أن البيدوفيليا لها علاقة بالتكوين الجيني والفاعل لا يتحمل كامل المسؤولية وأنه يجب على المنظومات القانونية التخفيف عنه و الاكتفاء بالتعويض المالي للضحية ووالديه اللذان أحرق قلبهما، يمكن أن أبين أيضا أن ممارسة البشر للجنس مع الحيوانات شي عادي كونه حدث في الطبيعة وبالتالي يجب علينا تغيير نظرنا لهذا الأمر من التقزز والرفض والنفور ومعالجة أو حتى معاقبة الفاعل ، إلى التقبل وبس إذا حدث الامر بالتراضي و كان الحيوان الذي فعل معه كان قد أبدى قبولا مسبقا على هذا الأمر !!
هذه نقطة منهجية مهمة تعين ذكرها ، نقطة تبين الفرق اللامتناهي بين الباحث والمدون ، بين الصحفي الإستقصائي والصحفي ناقل الأحداث.الباحث يمضي شهورا في جمع المعلومات والتحليل والتجارب ليكتب كل سنة او كل سنتين مقالا علميا وينشر بعد ما يعرض على التحكيم ويجتاز الكثير من الفيلترات. المدون (في المجال العلمي) همه إنجاز عمله وكتابة مقال ما كيفما كان كل يومين او كل اسبوع وحساب عدد كلمات المقال والبحث عن الكلمات المفتاحية الخ … فالمدون امام همه هذا ، لينشر كل فترة، لا يجد أمامه احيانا سوى محاولة علمنة افكاره وتصوراته ، ينطلق من تصوره ويحاول البحث ان اي دليل يؤيده . وهذا سبب انتشار الكثير من المواقع ومدونات العلم الزائف ، خصوصا مع وجود نماذج اقتصادية ربحية من التدوين،وبالتالي ازدياد عدد الحاملين للعلم الزائف كونه سهلا ولا يسبب صداع رأس وكذا ازدياد البلداء والتفاهة في المجتمع .
الفكرة الأخرى الملاحظة هي صناعة رجل قش سميتموه ” التصورات والافكار الاجتماعية ” ، ثم رمي كل ما رأيتموه “مشكلا” أو “غير صائب” على رجل القش هذا وتحميله المسؤلية وإهانته والسخرية منه . والامر الوقع هو أنه لو جلسنا ندرس “المجتمع” و “الافكار الاجتماعية”
، وهو أمر في غاية التعقيد و يشتبك مع الكثير من العلوم ، سينتهي بنا المطاف إلى الوصول إلى منابع بيولوجية طبيعية ، تتضمن التعبير عن الحاجات الغريزية والطبيعية (أمان ، مأكل ومشرب ، متعة ،الاحساس بالتقدير … ) تعبيرا متأثرا بالمحيط والبيئة ومأطرا بقوانين والنظام الاخلاقي لمكونات هذا المجتمع التي تهدف للحفاظ على استقراره. وبالتالي ، أمام إرادة معالجة ما نتصوره مشكلا ، فإن محاولة فصل الاجتماعي بالعلمي هي محاولة لا تنجح دائما. وإذا كان المراد هو التخلص مما هو”افكار الاجتماعية” من خلال الثوران والرفض الكلي لكل ما هو اجتماعي ، وليس فقط ما نراه سيئا ، ومنح الفرد حرية مطلقة للتصرف في رغباته هو ،فهنا ستحدث الكارثه امام تعارض مصالح البشر واختلاف رغباتهم ومدى قدرتهم على تحصليلها و ومدى قوتهم وتأثيرهم على المتجمع، سنصير في فوضي وصراع حيث سيحصل الاقوياء والمقتدرون على كل شيئ والأقل قوة واقتدارا على لا شيئ . ويوجد الكثير من المحاضرات المجانية لأرقى الدكاترة والمتخصصين المنتسبين لاكبر الجامعات في العالم ،اكسورفد وهارفارد …، مجمعين على الضرورة الوجودية للأنظمة الاخلاقية التي تضمن الاستقرار والعدل ، وان تمجيد الفردانية هو سبيل لهلاك المتجمعات البشرية ، مبييين ذلك سواء من خلال أدلة عقلية وفلسفية أو من خلال دراسة مجتمعات سابقة هلكت ، ومبيين كذلك ان العلم ، كونه اداة لفهم وتفسير الظواهر، ليس هو حصرا المسؤول عن تحديد هاته الانظمة الاخلاقية و تحديد الصح والغلط ، إنما هو فقط جزء إلى جانب المكون الديني والفلسفي . وهذا لا يعني مطلقا كبح حرية الفرد ، بل يهدف الى وضع قواعد لها ،حمايتها وفق مبدأ الحقوق والوجبات بشكل يضمن سلامة المجتمع ثم سلامة ومتعة الفرد ،لان بقاء الجنس البشري وفي امان اهم من حرية ومتعة الفرد.
هاته بعض النقاط المنهجية التي وودت ذكرها بعد قرائتي للعديد من المقالات في هذا الموقع ، خصوصا ان الثقافة الجنسية هي موضوع متشابك مع الكثير من المناهل الاخرى تشابكا لا يمكن فصله ، وانه ليس سهلا الكتابة فيه دون تمحيص وفقط في لحظة سعادة وراحة أخد الماك بوك إير بتاعي ، مع وجود كأس قهوة أو شاي ، أبدأ أكتب .
أما بخصوص هذا المقال ، فأنا أتفق إتفاقا ضمينا مشروطا مع النقاط السبعة الاخيرة التي ذكرتها الكاتبة ، رغم كون هاته النقاط عامة وقابلة للتأويل في كل الاتجاهات، وأخالفها في نفيها لكون الذكر هو الذي يطلب الانثى و الانثى هي التي تختار أمرا بيولوجيا نفسانيا ، وأدعوها لمشاهدة هذا الحوار
https://www.youtube.com/watch?v=n9wzSpz7gKE&ab_channel=JordanBPeterson
هذا جزء منه في يخص مقالها
https://www.youtube.com/watch?v=LmYs6C8yPq0&ab_channel=JordanBPeterson
الغالبية الساحقة للكائنات الحية علي الكوكب ، الذكور هم من يطلبون ويبحثون و يحاولون إغراء الاناث بل ويتصارعون ويتنافسون للحصول على عليهن
ربما بالنسبة للبشر هذا التنافس ليس تنافسا قتاليا أو عنيفا ، لكنه يتخذ أشكالا أخرى
مرحباً بك،
التفكير في العلاقات الجنسية من هذا المنطلق يغفل أن للنساء أيضاً رغبات يمكنهن التعبير عنها بطرق مباشرة وغير مباشرة. بالطبع تلعب الثقافة السائدة في المجتمع دور في منع النساء من التعبير عن رغباتهن، مما قد يعطي الانطباع بأن الرغبة أصلها عند الذكور وأن الذكور فقط هم من يسعون لتحقيق رغباتهم، مما يؤدي للتنافس بينهم، ولكن الحقيقة أن هذا الانطباع غير صحيح.
هذا المنطق لا يغفل أبدا رغبات واختيار النساء (والاناث بصفة عامة) ، الذكور يتنافسون للحصول على الإناث ليس ثقافة و لا إنطباع ، هذه حقيقة بيولوجية في البشر وفي باقي الكائنات ، كل علماء الدارسين للبشر وعلاقاتهم ، بإستثنائك (: ، مجمعون على ذلك.
كون النساء لهن رغبة واختيار لا ينفي هذا الامر ، بل هو يغذي هذا التنافس لدى الذكور للحصول على القبول ، فلو أتيح لأنثى الاختيار من مجموعة ذكور تقدمو لها ، فراح تختار وفق معايير حياتية ، ‘ بقائية ‘، اجتماعية ونفسية ، معايير الارتياح والانجذاب للشكل والجسد والشخصية ، معايير الاحساس بالامان المالي والاجمتاعي ، معايير جودة الحياة …الخ… والذكور سيتنافسون للحصول على أعلى النقط في كل هاته المعايير لمضاعفة فرصهم ليكونوا مقبولين. غير أنه في الحياة الواقعية البشر يعيشون وسط هذا التنافس وهم غير واعون به ولانهم اطراف داخل هذا الامر ، لكن الدارسون والمتأملون يستطيعون ادراك هذا الامر .
التعبير الصحيح هو : الرجال يتنافسون والمرأة تختار
Statistics shows that the average man is rejected far more often that he is accepted and since women are the gateway to reproduction , they constitute nature itself, and nature itself tells most men that you should go home and stay under your bed.There s lot of experiments done about this
statistics revealed by Tinder for example shows that women’s reject 95% of suggestions ,mens reject only 47% of suggestions
No matter how much we talk and whatever we say, Professor Sama, women have the instinct of hypergamy, which has surfaced more in our time
لماذا تكرهين هاته الفكرة ؟ كرهك لها لا يغير الحقائق الطبيعية
وفكرة الدور الا جتماعي هاته هي علم زائف يسهل هضمه فقط علي المغفلين والاغبياء و يسترزق من ورائه الفاشلون الغير قادرين على المنافسة الاقتصادية النبيلة والمنتجة
هل تزعجكم نظرية التزواج الفوقي ؟!!
مرحباً/
هل يمكنك توضيح ماذا تقصد بهذه النظرية؟
بخلاصة هي غريزة تجعلك لا تقبيل بشريك أنت تحسين أنك أفضل منه وقد تدفعك لترك شريك بدأت تحسين أنك افضل منه (سوسيو اقتصاديا)
هي غريزة تتهرب وتتجنب الكثير من النساء من الاعتراف والحديث عنها
التاريخ لا ينسى ان جاكلين كينيدي…
وهي تحاول القفز من السيارة عقب إغتيال زوجها برصاصة أصابت رأسه مباشرة عام 1963″ قفزت فور إطلاق النار مع أنها لم تكن مستهدفة
قفزت وتركت شريك حياتها ..!!
قفزت وتركت أحب شخص إلى قلبها يصارع الموت قفزت ولم تفكر إلا في نفسها ..!!
و الغريب ان الحارس الشخصي كان يجري لكي يساعده و هي تركت زوجها يموت
هنا ظهرت غريزة الأنثى غريزة ال (انا) غريزة البقاء
مهما بلغت الأنثى من مراتب الحب فلن تصل لمرحلة التضحيه بالنفس..!!
قيس مات من اجل ليلى… عنتر مات من اجل عبله..
روميو مات من اجل جولييت… وجاك مات من أجل روز
ولم يذكر التاريخ ان فتاة ماتت من أجل من تحب ..!!!!
الانثى دائما لا يمكن أن تصل لدرجة الحب نفسها الذي يصل اليها الرجل.. ___ دمت مضحيااا لحبك أيها الرجل 💪
مرحبا. شوف ياصاحبي إصح من سباتك ،لما إنت تذكر هاته الوقائع (التاريخ لا ينسى ان جاكلين كينيدي ….، تضحية الرجل من اجل حبيبته الخ ..) لا تظن أن هذا الكلام يولد إحساس بالذنب أو تأنيب ضمير او إحساس بالخطأ عند النساء ، إنت كده تائه ومش فاهم … نظام التشغيل عند النساء لا يفهم ويستوعب كثيرا هاته الامور ، وعشان تفهم ده لا تغرك الاقوال والمظاهر والترقي الاخلاقي أمام العلن او الاهتمام بالرومانسية الخ، شوف الوقائع والاحصائيات وتجارب الاخرين على أرض الواقع والمنازعات القانونية في المحاكم و القصص التاريخية الحقيقية الخ و ما يغركش التثميل
ده أقل حاجة ممكن تجاوبك إمرأة وتقل لك : ما إنت الرجل ! إنت المكلف مجتمعيا علميا قانونيا عرفيا وكل حاجة بإنك تضحي وتقاتل وتدافع وتبني وتبني الحضارة تحارب في الحروب وتحرص الحدود وتحارب الجريمة وتوفر وتغامر وتطير وتقطع وتغطس في البحر و تشتغل وتتحمل كل المسؤوليات وتموت من اجل مبادئك وحبايبك مش أنا ، التحدث عن اهمية وصعوبة الامور هاته والتي لا بديل في الوجود للرجل سوى القيام بها ليعيش، غير مفهوم عند اغلب النساء كإنت تشرح درس المعادلات التفاضلية لطالب ابتدائي ..مش ممكن . هو اولا اغلب الرجال فاهمين ده وما عندهمش اصلا مشكل في ده وبيتنافسو مع بعض في ده ، ومافيش بديل اصلا ، المجتمع يتعاطف مع امرأة بالغة عاقلة في وضعية سوسيو اقتصادية صعبة يجد لها مبررات اكثر من تعاطفه مع رجل بالغ عاقل في وضعية سوسيو اقتصادية ، ده واقع ونراه كل يوم ، مجددا اغلب الرجال عارفين ده وصابرين ماعندهمش مشكلة معاه
المهم بتمنى كل الرجال النساء حياة سعيدة وصحة وعافية
صحيح يا صاحبي بس انا أكتبت تعليقي من منطلق مطلب المساوات المطلقة التامة بين الرجال والستات مطلب انت عارف جدا من يطالب به ،فبناء على ده بنطالب تكون في كوتا او نسبة متساوية من الرجال والنساء في كل الاعمال التي تبقي الاقتصاد شغال والبنيات التحتية شغالة ، بنطالب بنسب متساوية في مجالات الفلاحة والسقي وبناء الطرقات وحفر الابار والتنقيب عن مصادر الطاقة والبناء ونقل السلع برا وبحرا وجوا والغوص في البحر لصاينة وبناء انابيب نقل البترول والالياف البحرية لاتصال الانترنيت والصناعات الهيدروكيماوية والهندسة المدنية والصناعية وهدنسة الاتصالات و والشرطه والجيش حراس الحدود الخ … كل الاعمال التي فعليا هي لي بتخلي الدينا شغالة ومن غيرها مافيش اي حياة ولا انترنيت ولا اعمال مكاتب ولا غيره … اطالب كل الرجال التوقف في الحال عن كل هاته الاعمال لحين تطبيق المساوات المطلقه في كل ده … اطالبهم فعليا من الاستفاقة من الغفلة والتخلي عن كل الافكار والمعتقدات الاجتماعية التي تدفعهم لتبني افكار بتخليهم مثل العبيد يشتغلون ليبقى كل شي على مايرام
ادعو كل الحركات الذكورية والرجالية لتوحيد الجهود والمطالبة بالتغيير ، عيني ما الدافع العلمي الذي يجعلك تقوم باعمال صحيح مفيذة لكن غيرك لا يقوم بشي او يقوم بالتخريب على وسائل التواصل
لكل دوره في الحياة والعلاقة بين الرجل والمرأة هي علاقة تكامل