قد تجد شخصاً ممن حولك لا يرغب في ممارسة الجنس والدخول في علاقات عاطفية، لا يعني هذا بالضرورة وجود مشكلة لديه، إنما قد يكون مفتقداً للرغبة الجنسية من الأصل.
"أنا بميل لأنه جنس؟ الناس مش زي بعض. ممكن أكون بنت وبيعجبوني البنات. أو أكون ولد وبيعجبوني الصبيان. المعتاد هو أن البنت بتنجذب للرجل والرجل بينجذب للست. الناس "المختلفة" وبيميلوا لنفس الجنس، بنسميهم مثليين."
لم أجد الجرأة أن أحكي هذا الحلم لأي شخص! بجانب الشعور بالعزلة، بدأت أشعر بغربة أكبر بداخلي. ثم تحول الإحساس بالغربة إلى شعور بالـ"شذوذ"، كما يخبرني المجتمع عن الفتاة التي تنجذب لفتاة مثلها.
ماذا لو كان ابني أو ابنتي من الذين يعانون من اضطراب في الهوية الجنسية؟ وماذا لو كان ابني تحديداً هو الذي يعاني من هذا الاضطراب؟ هل سأطرده وأُنكره لأنه يشعر بنفسه كأنثى؟
متابعة تسأل "كيف لي أن أتأكد أن شاب من عائلتي مثلي جنسياً؟ كيف أحمي ابني منه؟ ابني عمره أقل من عامين وأنا أخاف أن يتحرش به هذا الشاب وخاصة أننا نراه كثيراً".