طريقة عمل الأورجازم في البيت!
لا ينبغي أن يتوقع الشريكان الوصول للأورجازم على السرير دون أن يكونا متفاهمين في حياتهما اليومية. نقدم في هذا المقال وصفة فعالة للوصول للأورجازم، يمكنكما سوياً العمل على إعدادها بخطوات بسيطة.
الأورجازم هو الوصول لنقطة النشوة خلال ممارسة الجنس، لدى الرجل والمرأة على السواء. وعلى الرغم من كونه يشكل مرحلة وظيفية من المراحل الأربعة للعملية الجنسية (الإثارة – ثبات الاستثارة – الأورجازم – الاسترخاء)، إلا أنه لا يمكن النظر إليه بوصفه أمراً وظيفياً فقط، فهو يرتبط بحالة من النشوة المعنوية، حتى في الممارسات التي لا يرتبط طرفاها بعلاقة عاطفية تجمعهما.
للأورجازم العديد من التأثيرات النفسية الإيجابية على الأفراد، إذ يدعم الشعور بالحب والجاذبية والارتباط العاطفي، كما يقلل الشعور بالألم ويحِّسن الحالة المزاجية بفضل إفراز هرموني الدوبامين والأوكستوسين.
ارتباط الأورجازم بالعوامل النفسية لا يقتصر فقط على الأثر الإيجابي الذي يخلفه على المستمتعين به، وإنما يمتد لما هو أبعد من ذلك، وهو لا يسير في اتجاه واحد كذلك.
تتأثر الرغبة الجنسية والقدرة على الوصول للنشوة لدى الرجال والنساء بالعديد من العوامل النفسية، أهمها الصورة الجسدية التي يكونها المرء حول ذاته، والأفكار والمشاعر التي يحملها حول الجنس، والظروف المحيطة بالممارسة الجنسية وكذلك علاقته بالطرف الآخر.
كذلك تؤثر درجة شعور الشريكين بالرضا الجنسي على علاقتهما الزوجية بوجه عام. أظهر بحث نشر في الدورية العلمية العالمية للطب الجنسي عام 2014 أنه كلما زاد معدل ممارسة الجنس والوصول للنشوة عن طريق الجماع، زادت درجة رضا الشريكين عن علاقتهما الزوجية بوجه عام.
الحقيقة أنه في العلاقات طويلة الأمد، مثل الزواج، نادراً ما يتمكن زوجان من الاستمتاع بحياة جنسية ممتعة، دون أن تتسم علاقتهما الشخصية بالتواصل والتفاهم. أيضاً غالباً ما تتسم العلاقات التي يكون الجنس الممتع هو السبب الوحيد لاستمرارها بكونها علاقة سامة وغير صحية وتنتهي بمجرد شعور الشريكين بالملل من أحدهما الآخر.
كيف يمكنكما تطويع علاقتكما الشخصية لصالح متعتكما الجنسية؟
هناك عدد من الأمور التي يمكنكما التركيز عليها سوياً “لعمل الأورجازم” بخطوات ومكونات بسيطة يمكنكما التعاون على توفيرها في حياتكما الزوجية:
الخطوة الأولى: فهم دور الأورجازم في المتعة الجنسية
أول ما يجب أن نتفق عليه هو أن “الأورجازم” بشكله الوظيفي ليس مرادفاً للمتعة الجنسية، وإنما هو أحد مكوناتها التي تتوفر في بعض الأحيان، وقد لا تكون ضرورية في أحيان أخرى. ليست كل الممارسات الجنسية يجب أن تنتهي بوصول الطرفين أو أحدهما للأورجازم.
لا تقلقا! فأنا لا أحاول إقناعكما بالتخلي عن نشوتكما الجنسية، ولكن الحقيقة أن الممارسات والمناوشات والملامسات ذات الطابع الجنسي مثل المداعبات الجنسية والتدليك واللحظات الحميمة الخاطفة أثناء اليوم تجتمع كلها لتخدم علاقتكما الجنسية وترفع من حرارتها، وتزيد رغبتكما في ممارسة الجنس ومعدل قيامكما بذلك، وتزيد بالتالي من فرص الاستمتاع بممارسات جنسية قد تصل بكما إلى الذروة.
من المهم كذلك، أن تعرفا أن نحو 75% من النساء لا يصلن للنشوة عن طريق الجماع المهبلي، ويصلن إليها بشكل أكثر يسراً وقوة بمداعبة البظر، إن لم يكن قد تعرضن لجريمة قطع وتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية (ختان الإناث).
الخطوة الثانية: تأكدا من كونكما على وفاق في حياتكما اليومية
ولا أعني بذلك ألا تكون بينكما أي خلافات أو مشاحنات على الإطلاق، فهو أمر شبه مستحيل. ولكن تأكدا من كونكما على تواصل، خاصة فيما يتعلق بنقاط الاختلاف بينكما.
لا تتركا أموراً معلقة. احرصا على التأكد من تقاسم أعباء الحياة اليومية مع الطرف الآخر بشكل عادل وفعال، فالطرف الذي يشعر أن أغلب الأعباء ملقاة على عاتقه وأن الآخر لا يقدر حجمها أو يحاول التخفيف من ثقلها بشكل ما، إما يفقد رغبته في ممارسة الجنس بسبب الغضب أو الشعور بالخيبة إزاء ذلك، أو قد يفكر في الامتناع عن ممارسة الجنس عقاباً للشريك/ة على تقاعسه عن تقديم الدعم أو إبداء التقدير والتفهم.
الخطوة الثالثة: تخلصا من القلق والتوتر والضغط العصبي.
هذه الأشياء الثلاثة قد تنتج عن أمور مختلفة في حياتكما اليومية، وعلى رأسها الأعباء المادية ومشكلات العمل ومسؤوليات الأبناء والعائلة، وأيضاً القلق من الحمل غير المرغوب به. هناك طريقتان للتخلص من تأثير هذه الأمور الثلاثة الضارة بمتعتكما الجنسية.
الطريقة الأولى هي اتخاذ خطوات تساعد على إنهاء التوتر والقلق والضغط العصبي، مثل التأكد من استخدام وسيلة منع حمل فعالة للتخلص من الخوف من الحمل غير المرغوب به.
الطريقة الثانية هي التدرب على تصفية الذهن من كل ما يشغله في الأوقات الحميمية.
يساعد على ذلك تركيز الذهن على أمور من شأنها المساعدة على الاسترخاء مثل الاستماع إلى موسيقى هادئة أو مناقشة بعض الموضوعات الخفيفة الطريفة مع الشريك/ة أو مشاهدة فيلم رومانسي.
تساعد تهيئة أجواء المكان الذي تتواجدان به كذلك على الاسترخاء، كما تساعد بعض اللمسات مثل إضاءة الشموع أو الضوء الخافت أو وجود رائحة معينة في المكان على تهيئة الذهن لممارسة الجنس، خاصة إن أصبح الارتباط بينها وبينه شرطياً.
الخطوة الرابعة: لا تركزا على الأورجازم!
فالتركيز على الأورجازم قد يعوق الأورجازم! لأنه يصرف انتباه الشريكين عن الاستمتاع حقاً بممارسة الجنس. كذلك، فإن التفكير المبالغ به في ضرورة الوصول للنشوة أو أن يصل الطرف الآخر إليها يشكل عبئاً نفسياً يعوق الوصول إليها، عوضاً عن أن يساعد على بلوغها.
ركزا أكثر على المتعة بكل جوانبها وأدواتها. استمتعا بتقاربكما العاطفي والجسدي وطوِّعا كل حواسكما وإمكاناتكما الجسدية لإمتاع أنفسكما والطرف الآخر.
الخطوة الخامسة: تعلما طرقاً متنوعة للوصول للنشوة
فالجماع المهبلي ليس هو السبيل الوحيد للوصول للأورجازم لدى الرجل والمرأة. على سبيل المثال، يمكن للمرأة الوصول إلى 4 أنواع من النشوة تبلغها بطرق مختلفة منها المداعبة بالأصابع والجنس الفموي وباستخدام الألعاب الجنسية وغيرها أثناء ممارسة الجنس مع الشريك.
كذلك، يمكن للرجال بلوغ النشوة بطرق متعددة منها الجنس الفموي ومداعبة البروستاتا وبالاستمناء بمساعدة كف الشريكة وأصابعها وغيرها. لا تحدا من قدراتكما الجنسية، وتَثَقَّفا حول أنواع الممارسات الجنسية التي تحقق لكما المتعة وتحول بينكما وبين الوقوع في فخ الملل من الممارسات الجنسية المتشابهة في كل مرة.
الخطوة السادسة: للآباء والأمهات فقط
تواجد الأطفال في المنزل طوال الوقت قد يعوق أحياناً فرص الاستمتاع بلحظات حميمية أو ممارسة الجنس. كذلك، قد يقود القلق الشديد إزاء مقاطعة الحميمية من قبل طفل استيقظ من نومه أو يحتاج لمساعدة في إتمام شيء ما، إلى صعوبة وصول الطرفين إلى النشوة.
فكرا سوياً في أفضل الأوقات التي يمكنكما الاستمتاع بها سوياً دون أن تطرق متطلبات الأطفال بابكما في منتصف الحميمية.
قد يكون ذلك في الصباح الباكر قبل استيقاظهم أو بعد خلودهم للنوم أو في أي وقت ينشغلون به بشيء تعلمون أنه سيستحوذ على كامل انتباههم لفترة من الوقت. واستمتعا بسرقة هذا الوقت الحميمي من حياتكما الأسرية.
اقرأ المزيد: “أين الأورجازم؟”.. أحلام الزواج الوردية وصخرة الواقع
نحبكم
نحبكم
ربي يحفضكم
ربي يحفضكم
احب ازب فاحد يقدر يجني ترا…
احب ازب فاحد يقدر يجني ترا شهوات قويه ال اشبع ابد
ان في اسعوديه
مرحباً عبير،
موقع الحب…
مرحباً عبير،
موقع الحب ثقافة موقع طبي ومنصة حوار حول أمور الحب والجنس والعلاقات، وليس منصة تعارف أو زواج. لكن يمكنك التعرف على وصفة للتعارف بين الجنسين من الإنفوجرافيك التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/infographic-how-to-approach-someone-you-like
اوك
اوك
انا ممكن اعطيك الزب لي…
انا *****
مرحباً حمزة،
لقد قمت…
مرحباً حمزة،
لقد قمت بتحرير تعليقك بما يتناسب مع سياسات الموقع، والتي لا تسمح سواء بتداول بيانات تواصل شخصية أو توجيه رسائل وتعليقات تحتوي على تحرش الكتروني. برجاء عدم تكرار تعليقك حتى لا نضطر لحظر حسابك.
اي موجوود
اي موجوود
اممم
كنت اتبع هذه الخطوات قبل…
كنت اتبع هذه الخطوات قبل انفصالي وانا استمتع كثير لكن شركتي لا تتقبل مني وتقول هذه الحركات لاتخرج خارج غرفة النوم
Amazing information for us thanks a lot
تعلمت كثير..شكرا
شكراً جزيلاً على المتابعة. أسعدنا تعليقك
ما هي الرغبة الجنسية ؟
ما هي الإثارة ؟
ما هو ثبات الإستثارة ؟
مفيد جدآ
المرأة لا ترغب في نشوة معنوية دون علاقة عاطفية تربطها بشريكها. سيكولوجياً !
مرحباً عزيزي/
النساء مختلفات فيما يشعرن به، فلا يمكن أن تتشابه جميع النساء في المشاعر والتفضيلات الجنسية فهناك نساء تفضل خوض علاقة جنسية دون وجود أي ارباط عاطفي. بشكل عام وجود علاقة حب يعزز من حميمية العلاقة الجنسية ويساعد في تحقيق الإشباع العاطفي.
هل المرأة التي تصل سن 40 لا تحس بمتعة جنسية
أهلاً بك/
بالتأكيد لا، فتقدم المرأة بالعمر لا يعيق لإطلاقاً استماعها بالعلاقة الجنسية ووصولها للنشوة الجنسية. ولكن يعتمد الأمر على معرفتها بجسدها ومدى استمتاعها مع شريكها الجنسي