تحدثنا في الفيديو السابق عن تعريف القذف المبكر ومتى يحدد الرجل إذا كان يعاني منه أم لا.
في هذا الفيديو تحدثنا د. ساندرين عطا الله عن علاجات القذف المبكر، ولكن نركز على علاج العوامل النفسية مثل الخوف أو التوتر أو قلة الممارسة أو قلة الخبرة بالممارسة الجنسية.
ممارسة الجنس لها علاقة بالخبرة، وإذا لم يفهم الرجل جسده سيصعب عليه التحكم في القذف. ومع الخبرة يمكن أن يطيل الرجل قدرته على الممارسة الجنسية، ويصل إلى 5 دقائق أو سبع دقائق قبل القذف بحسب كل رجل.
ما هي التدريبات التي يمكن أن يمارسها الرجل؟
توقف الطب الجنسي عن اقتراح تقنية الضغط على العضو الذكري لتأخير المدة السابقة للقذف.
نستخدم الآن تقنية التوقف والذهاب.
القذف هو أعلى مرحلة من الإثارة، وقبل أن يصل لها الرجل يمر بـ "نقطة اللاعودة"، وهي النقطة التي لا يستطيع فيها الرجل التحكم في نفسه.
على الرجل أن يعرف متى يصل لنقطة اللاعودة.
لذلك ننصح الرجال بممارسة الاستمتاع الذاتي حتى يتعرفوا على نقطة اللاعودة لديهم، وبعدها يتمرنوا على التوقف قبل هذه النقطة.
يمكن تحقيق ذلك عن طريق التوقف عن التحفيز قبل نقطة اللاعودة، وأخذ نفس عميق لمدة عشر ثوان حتى لا يشعر بالإثارة، وهذا ما نسميه بالذهاب.
يمكن تكرار هذا التمرين لخمس مرات.
بالتالي يمارس الرجل الاستمناء من خمس إلى عشر دقائق بدلًا من دقيقة واحدة، وبالتالي يستطيع التحكم أكثر في جسده.
وعندها يمكن الانتقال للتمارين مع الشريكة، لأن التمرين وحيداً ليس كافيًا.
يمارس الرجل مع الشريكة نفس التمرين الذي مارسه وحده.
توجد ملحوظة مهمة، وهي أنه ينبغي على الرجل ألا يتوقف عن ممارسة هذا التمرين، لأنه لو توقف عنه سيعود مرة أخرى لنقطة الصفر، وعليه أن يتعلم ألا يتسرع بالعلاقة الجنسية.
اقرأ المزيد: سرعة القذف وعلاجها والتحكم بها