لا يوجد صواب مطلق أو خطأ مطلق في قرار الزواج من أجنبي أو أجنبية!
كما يقول المثل: عاوز تحيره خيره.
إليك بعض الأسئلة لتساعدك على تحديد موقفك واتخاذ القرار الأنسب إلى شخصيتك.
- هل تتحدث/ين لغة الشريك/ة الأجنبي/ة أو لغة مشتركة بينكما بطلاقة؟
- هل تستطيع/ين فهم الشريك/ة حينما تتحدثون؟
- هل تستطيع/ين التعبير عن أدق مشاعرك بهذه اللغة؟
- هل تستطيع/ين مغازلة الطرف الآخر بهذه اللغة؟
- هل تستطيع/ين معاتبة الشريك/ة بهذه اللغة؟
- هل تتقبل/ين مظهر الشريك/ة من حيث اختيار الملابس والألوان والأسلوب؟
- هل تتقبل/ين سلوك الشريك/ة معك أمام الناس وعلى انفراد؟
- هل تتقبل/ين سلوك الطرف الآخر مع الآخرين: الجيران؟ الزملاء والزميلات؟ الأصدقاء المشتركين؟ الأصدقاء غير المشتركين؟
- هل تتقبل/ين شكل تفاعل الشريك/ة على مواقع التواصل الاجتماعي؟
- هل يوجد بينكما توافق من حيث التوجهات السياسية؟
- هل يوجد بينكما توافق في مفاهيم الخطأ والصواب؟
- هل يوجد بينكما توافق في ترتيب أولويات الحياة مثل الحب والعمل والأبناء والمال والأصدقاء؟
- هل يوجد بينكما دين مشترك؟
- لو كان يوجد دين مشترك هل تفهمان وتطبقان هذا الدين بنفس الطريقة؟
- لو لا يوجد دين مشترك هل هناك توافق أخلاقي بينكما؟
- ما أهمية وجود دين مشترك بالنسبة لك؟ لو الموضوع أساسي فابحث/ي عن شريك/ة من نفس دينك.
- عند النظر إلى أصدقائك وخروجك وأسلوب حياتك، هل أنت مندمج/ة وسط ثقافة البلد الأجنبي أم أنك متمسك/ة بمعرفة مجموعة من الناس من نفس بلدك أو ممن يتحدثون لغتك؟
بعد إجابتك على هذه الأسئلة سوف تعرف/ين أهمية الدين المشترك واللغة المشتركة في اختيارك لشريك/ة حياتك. ستعرف/ين أيضاً نقاط الخلاف ونقاط الالتقاء بينكما من حيث المبادئ والأخلاق والقيم والتفاعل مع الآخرين.
من المهم عند اختيار شريك/ة حياتك أن تكون/ي صريح/ة مع نفسك ومع الطرف الآخر في مناقشة توقعاتك واحتياجاتك وقناعاتك الشخصية.
إذا وجدت أنك في اختيارك لأصدقائك متمسك/ة ببلدك الأصلي ولغتك الأصلية، اصرف نظر عن فكرة الزواج بأجنبي/ة لأنك سوف تشعر/ين بالغربة في بيتك.