• الحمل
• الحمل غير المخطط له

مشاعر ما بعد الإجهاض

تختلف مشاعر ما بعد الإجهاض من امرأة لأخرى؛ للبعض، يمر الأمر بسلام ويشعرن بالارتياح. البعض الآخر يعاني نفسياً.

يعتمد شعورك بعد الإجهاض على أسباب اختيارك له؛ لا تحتاج معظم السيدات مساعدة نفسية بعد الإجهاض، وغالباً ما يشعرن بالارتياح.

الشعور بالراحة

لا عيب في الشعور بالراحة؛ فقد اخترتِ القرار الصائب في ظل ما تسمح به ظروفك، ولستِ وحدك – تخضع ٤٢ مليون امرأة لعمليات الإجهاض كل عام.

بالطبع لا يستطيع أحد أن يملي عليك كيف تشعرين.

الشعور بالحزن

الشعور بالذنب أو الحزن أو الأسى شائعين أيضاً، ولكنها مشاعر لا تدوم للأبد. في بلدان مثل مصر، حيث يعتبر الإجهاض من المحرمات، قد يكون من الصعب التغلب على هذه المشاعر.

الأكثر شيوعاً، في هذه الحالة، أن تشعر المرأة بالذنب والعار.

تجنب المشاعر السلبية

• من الأفضل دائماً أن تناقشي اختيارك مع شخص تثقين به؛ سوف تشعرين بأنكِ أفضل بعد إجراء عملية الإجهاض إذا كنت واثقة من قرارك.
• تأكدي أن تكوني أنتِ من يتخذ قرار إجراء العملية، أو عدم إجرائها، وليس شخصاً آخر.
• لا تسمحي لأحد أن يضغط عليكِ لاتخاذ قرار لا تشعرين بالارتياح تجاهه.
   

التعرف على الحزن

• تعود هرموناتك إلى ما كانت عليه، قبل الحمل، بعد الإجهاض، مما قد يتركك تشعرين بالحزن.
• ربما تشعرين بالحزن لأن الرجل الذي سبب الحمل لا يريد الطفل منك.
• قد يكون الإجهاض السبب في فتح جروح نفسية قديمة.

إذا كانت الحالة كذلك، التحدث مع صديق مقرب، أو أحد أفراد أسرتك، قد يقدم لكِ الدعم والراحة.

لا تقلقي: إذا أجريتِ عملية إجهاض آمن، فليس هناك سبب يؤدي إلى عدم حدوث الحمل مرة أخرى.

غالباً ما يكتسب النساء خصوبتهم مجدداً بعد بضعة أيام من عملية الإجهاض