
فيديو: مخاطر الحديث عن حياتك الجنسية على الإنترنت
مشاركة تجاربك وخبراتك الجنسية على الإنترنت ظاهرة جديدة. ولكن قبل أن تبادر/ي بذلك عليك أن تعي مخاطر وسلبيات تلك الظاهرة. تحدثنا د. منى رضا عن تلك المخاطر.
تزيد مؤخراً ظاهرة الحديث عن أدق خصوصيات الحياة الجنسية مع أغراب في مواقع التواصل الاجتماعي.
توجد مواقع تحافظ على أن تكون الشخصية مجهولة. أو توجد مجموعات مغلقة يتحدث فيها الأعضاء في شؤون الجنس.
هذه ظاهرة جديدة، ولها خطورتها.
عادة يحكي المشارك من وجهة نظره، هو لا يكذب بالضرورة، ولكنه لا يقول الحقيقة كاملة.
كذلك يحكي المشارك تفصيلة واحدة منفصلة من سياقها.
كذلك يتناقل المشاركون أجزاء من الحوارات الدائرة وتبدأ المقارنات.
هذا يعرض الحياة الزوجية والجنسية لاضطرابات شديدة.
أولاً، ينتهك هذا خصوصية العلاقة بين الزوجين.
ثانياً، نحن نسأل على هذه المجموعات أشخاصاً غير متخصصين، ونتوهم أنهم يقولون لنا النصائح السليمة. وقد يقترح هؤلاء حلولاً تؤثر سلباً على الأداء الجنسي للشريكين، الذي كان جيداً في الأصل.
على سبيل المثال من الحالات التي نقابلها اضطراب القذف المبكر، وعامل المقارنات فيه.
يستمع الرجل إلى حكايات كثيرة، لا نثق في صحتها، لأنها حكايات خاصة لا نضمن مصداقيتها.
ساعتها يبدأ الرجل في المقارنة، ويبدأ في مراقبة نفسه ليتأكد إذا كان أداءه قريباً مما سمع عنه، وهذه المراقبة نفسها تولِّد لديه مشكلات في الأداء.
لذلك علينا أن نكون حريصين قبل أن نشارك خصوصياتنا على الإنترنت.
ماأحلها
ماأحلها