يمكن تجزئة وسائل منع الحمل إلى:

1. وسائل طبيعية مثل: الرضاعة الطبيعية، العزل أو الانسحاب، وتجنب فترة الخصوبة من الدورة الشهرية.
2. وسائل حاجزة مثل: الواقي الذكري، الحاجز المهبلي، وغطاء عنق الرحم.
3. وسائل هرمونية مثل: الغرسة، اللولب، اللصقة، الحلقة المهبلية، الحقنة، وحبوب منع الحمل.
4. وسائل دائمة مثل: قطع/ربط قنوات فالوب، وقطع/ربط الحبل المنوي.

هذه القائمة من الوسائل مُرتبة من الأكثر فعالية إلى الأقل فعالية:

• غرسة منع الحمل الهرمونية Hormonal Implant
• اللولب الهرموني Hormonal IUD
• اللولب النحاسي Copper IUD
• حقنة منع الحمل الهرمونية Contraceptive Injection
• لصقة منع الحمل الهرمونية Contraceptive Patch
• الحلقة المهبلية Vaginal Ring
• حبوب منع الحمل الهرمونية Contraceptive Pills
• الواقي الذكري Male Condom
• الحاجز المهبلي Diaphragm
• الإسفنجة Sponge
• مبيد الحيوانات المنوية Spermicide
• غطاء عنق الرحم Cervical Cap
• العزل أو الانسحاب Withdrawal
   

وسائل لمنع حدوث الحمل بشكل مؤقت
فيما يلي نعرض لكم مزيج من وسائل منع الحمل الهرمونية والحاجزة، مُرتَّبة طبقاً لنسبة الفشل من الأقل (الأكثر فعالية) إلى الأكثر (الأقل فعالية). 

تعريف نسبة فشل وسائل منع الحمل هو عدد النساء اللاتي يحملن من ضمن 100 امرأة يستخدمن وسيلة حمل معينة على مدار سنة كاملة.

1- غرسة منع الحمل

• هي زراعة عود صغير يحتوي على هرمون البروجسترون تحت الجلد مباشرةً في ذراع المرأة. حيث يفرز هذا العود الهرمون بانتظام في جسد المرأة.
• هذا الهرمون يجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. كما أنه يمنع التبويض، ويجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• يمكن الحفاظ عليه لمدة 3 سنوات.
• تباع هذه الوسيلة تحت مسميات تجارية مختلفة مثل: “نكسبلانون” و “إمبلانون”.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 0.1%.

2- اللولب الهرموني 

• هو عبارة عن اسطوانة صغيرة بطول عود الكبريت يوضع داخل الرحم (والتسمية باللغة الإنجليزية Intrauterine device IUD تعني جهاز يُثبت في الرحم).
• يتم تركيب اللولب الهرموني بواسطة الطبيب/ة.
• يمكن الاعتماد عليه لمدة تتراوح من 3-8 سنوات.
• يعمل عن طريق إعطاء جرعة ثابتة، ومنخفضة، من هرمون البروجسترون.
• هذا الهرمون يجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. كما أنه يمنع التبويض، ويجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• يباع اللولب الهرموني في السوق تحت الاسم التجاري “ميرينا”.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 0.4 – 0.1%.
   

3- اللولب النحاسي 

• هو أنبوب بلاستيكي صغير على شكل حرف T يوضع داخل الرحم. يلتف حول هذا الأنبوب البلاستيكي لفائف من الأسلاك النحاسية.
• يتم تركيب اللولب النحاسي بواسطة الطبيب/ة.
• يمكن الاعتماد عليه لمدة تصل إلى عشر سنوات.
• يمكنك أيضاً وضع اللولب كوسيلة طارئة لمنع الحمل. في هذه الحالة، يجب أن يستخدم بعد ممارسة الجنس غير الآمن بخمسة أيام كحد أقصى.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 0.8%.

4- حقنة الهرمون الأحادي

• هي حقنة تحتوي على هرمون واحد فقط، وهو هرمون البروجسترون.
• تؤخذ هذه الحقنة مرة كل ثلاثة أشهر.
• هذا الهرمون يجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. كما أنه يمنع التبويض، ويجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 4%.
• يوجد حقنة أخرى ثنائية الهرمون، أي تحتوي على هرمون البروجسترون وهرمون الإستروجين، ولكن هذه الحقنة غير متوفرة بجميع البلاد.

5- اللصقة

• هي قطعة صغيرة مثل الفيلم اللاصق التي يمكن إلصاقها على الجلد.
• تفرز إمدادات منتظمة من هرمونات الإستروجين والبروجسترون، تمر بدورها عبر الجلد إلى مجرى دم المرأة.
• تعمل هذه الهرمونات على منع التبويض بشكل أساسي، وجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. بالإضافة لجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• يمكن تغيير اللصقة مرة واحدة في الأسبوع لمدة ثلاثة أسابيع، ثم أخذ استراحة لمدة أسبوع حتى ينزل دم الحيض.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 7%.

6- الحلقة المهبلية 

• هي حلقة بلاستيكية يمكن وضعها في داخل المهبل. قُطر الحلقة حوالي خمسة سنتيمترات ومصنوعة من البلاستيك المرن.
• تزوِّد هذه الحلقة جسم المرأة بكمية ثابتة ومتواصلة من هرموني الإستروجين والبروجسترون.
• تعمل هذه الهرمونات على منع التبويض بشكل أساسي، وجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. بالإضافة لجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• يمكن تثبيتها بنفسِك في مكانها في أعلى المهبل.
• يجب الاحتفاظ بها في المهبل لمدة ثلاثة أسابيع، ثم إزالتها في الأسبوع الرابع حتى ينزل دم الحيض.
• وجودها لن يتعارض مع ممارسة الجنس.
   

7- حبوب منع الحمل المصغرة

• الحبة المصغرة هي نوع من حبوب منع الحمل. يُستخدم في تركيبتها هرمون واحد فقط، وهو البروجسترون، بدلاً من هرمونين.
• هذا هو سبب تسميتها باسم “حبة الهرمون الواحد” أو “أحادية الهرمون”.
• هذا الهرمون يجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. كما أنه يمنع التبويض، ويجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• تأتي حبوب منع الحمل المصغرة في عبوات من 28 حبة، وتؤخذ يومياً في نفس الميعاد على مدار أربعة أسابيع بدون أي استراحة.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 7%.

8- حبوب منع الحمل المُركَّبة

• هي حبوب تحتوي على هرمونين، هما هرمون الإستروجين والبروجسترون. اسمها الكامل هو “حبوب منع الحمل المجتمعة التي تؤخذ عن طريق الفم” أو Combined Oral Contraceptive Pills.
• تعمل هذه الهرمونات على منع التبويض بشكل أساسي، وجعل مخاط عنق الرحم أكثر سُمكاً، حتى لا تتمكن الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم. بالإضافة لجعل بطانة الرحم غير مستعدة أو مناسبة لاستقبال الجنين.
• تأتي حبوب منع الحمل عادةً في عبوات من 21 حبة، حيث تؤخذ حبوب منع الحمل يومياً لمدة ثلاثة أسابيع، ثم تأخذ المرأة استراحة لمدة أسبوع حتى ينزل دم الحيض. أو تأتي في عبوات من 28 حبة، حيث تؤخذ حبوب منع الحمل لمدة أربعة أسابيع ولكن حبوب آخر أسبوع تكون خالية من الهرمونات لتحقيق الاستراحة المطلوبة.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 9%. 

9- الواقي الذكري أو الخارجي

• هو غلاف مطاطي يغطي القضيب ليمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى المهبل. وكأنه كيس على شكل أنبوب رفيع جداً يمكنه التمدد، مع حلمة مغلقة في نهايته لجمع الحيوانات المنوية. وهو أحد أكثر الطرق المستخدمة لمنع الحمل.
• كما أنه يحمي ضد الكثير من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشري والمتسبب في مرض الإيدز. لكن يجب التنويه إلى أنه لا يحمي 100% من الأمراض الجنسية لأن هناك جزء من القضيب لا يغطيه الواقي الذكري.
• يأتي الواقي الذكري ملفوفاً في غلاف رقيق ومسطح، يُمزق برفق عند فتحه.
• لوضع الواقي الذكري، تقرص الحلمة في نهاية الواقي للحفاظ على الهواء خارجه، ثم يلف الواقي الذكري على القضيب حتى يصل أسفله.
• عليك استخدام واقي ذكري جديد في كل مرة يتم فيها ممارسة الجنس.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 13%.

10- الحاجز المهبلي

• هو قبة من المطاط اللين الذي يناسب حجم عنق الرحم. ويتم إدخاله في أعلى المهبل تماماً حتى يصل إلى عنق الرحم، حيث يعترض الحاجز المهبلي الحيوانات المنوية ويمنعها من الوصول إلى الرحم.
• قد تحتاج المرأة أن تخضع لفحص الطبيب/ة لمعرفة أنسب حجم يناسبها.
• يجب ممارسة الجنس في خلال ساعتين من ارتدائه، ويمكن إزالته بعد 6-24 ساعة تقريباً.
• من أجل أن يعمل بشكل صحيح وأكثر فعالية، يمكن استخدامه مع “مبيد الحيوانات المنوية”، وهو عبارة عن كريم، أو تحميلة مهبلية، تقتل الحيوانات المنوية في المهبل.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 17%.

11- الإسفنجة

• هي إسفنجة تحتوي على مبيد الحيوانات المنوية. يتم إدخالها في أعلى المهبل تماماً حتى تصل إلى عنق الرحم.
• تمنع الإسفنجة الحيوانات المنوية من الوصول إلى الرحم، وفي الوقت نفسه يقتل المبيد الحيوانات المنوية.
• إذا وقع الاختيار على هذه الطريقة، ينبغي استخدام إسفنجة جديدة في كل مرة يحدث فيها الجنس المهبلي. ويجب الاحتفاظ بها في المهبل لمدة تتراوح من 6-24 ساعة، لضمان كفاءة المبيد المُستخدم معها.
• توضع الإسفنجة في المهبل لمدة لا تقل عن ساعة قبل البدء في ممارسة الجنس المهبلي.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 17%.

12- الواقي الأنثوي أو الداخلي

• هو كيس رقيق على شكل أنبوب مصنوع من البلاستيك أو المطاط يوضع في داخل المهبل. في نهايته، له حلقة مطاطية مغلقة تناسب حجم المهبل، الذي يختلف من امرأة إلى أخرى. من الناحية الأخرى، توجد حلقة أكبر لتغطي الفرج من الخارج.
• عندما يتم الجنس المهبلي، يدخل القضيب داخل الواقي. 
• يجب استخدام عبوة جديدة كل مرة يتم فيها ممارسة الجنس.
• يمنع الواقي الأنثوي الحيوانات المنوية من الدخول إلى المهبل، وبالتالي، يمنع حدوث الحمل.
• تحمي الواقيات الأنثوية أيضاً من العدوى التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 21%.

13- مبيد الحيوانات المنوية

• المبيدات المنوية، أو مبيدات النطاف، هي مواد كيميائية تقتل الحيوانات المنوية في المهبل.
• تأتي على شكل كريمات، أو حبوب، أو مواد تعطي رغوة هلامية، أو تحاميل يتم إدخالها في عمق المهبل.
• تعمل عن طريق قتل أو وقف الحيوانات المنوية من التحرك، حتى لا تستطيع السباحة من خلال عنق الرحم لتخصيب البويضة.
• المبيدات المنوية لا تعمل بشكل جيد جداً كوسيلة فردية يُعتمد عليها كلياً لمنع الحمل. لذلك فهي تُستخدم عادةً إلى جانب طرق أخرى احتياطية  لمنع الحمل، مثل الغشاء الحاجز، أو غطاء عنق الرحم، أو الواقي الذكري. 
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 21%.

14- غطاء عنق الرحم

• هو غطاء من المطاط أو البلاستيك الذي يمكنه تغطية عنق الرحم، في أعلى المهبل تماماً. حيث يمنع هذا الغطاء الحيوان المنوي من الوصول إلى الرحم.
• قد تحتاج المرأة أن تخضع لفحص الطبيب/ة لمعرفة أنسب حجم يناسبها.
• يمكن إزالته بعد 6-48 ساعة تقريباً.
• من أجل أن يعمل بشكل صحيح وأكثر فعالية، يمكن استخدامه مع “مبيد الحيوانات المنوية”، وهو عبارة عن كريم، أو تحميلة مهبلية، تقتل الحيوانات المنوية في المهبل.
• نسبة فشل هذه الوسيلة مع الاستخدام العادي 22%.

وسائل منع الحمل الطبيعية: وسائل غير فعالة إلى حدٍ كبير

1. الرضاعة الطبيعية

• إذا كنتِ من اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، فإن جسمك لن ينتج أي بويضات، لذلك لا يمكنك الحمل.
• ولكن هذه الطريقة تعمل فقط في أول ستة أشهر من بعد ولادة الطفل، حيث يكون الطفل بحاجة إلى حليبك بشكل حصري ومتكرر على مدار اليوم. 
• إذا قررتِ الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل، يجب عدم إعطاء الرضيع/ة أي بدائل للحليب الطبيعي كالحليب الصناعي أو الماء أو أي أطعمة.
• عليكِ أيضاً أن ترضعيه كل ساعتين إلى أربعة ساعات في النهار أو الليل.
• لا شك أن الرضاعة الطبيعية تقلل من فرص الحمل ولكنك قد تستعيدين خصوبتك في أي وقت بعد أول 6 أشهر منذ الولادة. لذلك إذا قررتي اتباع هذه الطريقة، اتبعيها مؤقتاً، مع الالتزام بالشرطين السابقين، وحاولي استخدام وسيلة منع حمل إضافية. 

2. تجنب فترة الخصوبة

• تعتمد هذه الطريقة على منع الحمل بتجنب ممارسة الجنس المهبلي في أيام معينة في الشهر. في هذه الأيام، تكون المرأة في فترة الإباضة وتكون الخصوبة عالية.
• في غير هذه الأيام، لا تكون البويضة جاهزة للتخصيب، مما يجعل فرص حدوث الحمل متدنية.
• تعتمد هذه الطريقة على انتظام الدورة الشهرية؛ تأخر الدورة عن موعدها لأي سبب من الأسباب أو عدم انتظامها يجعل هذه الطريقة غير آمنة نهائياً لمنع الحمل.
• إذا كانت دورة المرأة الشهرية منتظمة، يمكنها التعرف على فترات الإباضة، حيث تكون خصوبتها عالية، وفرص الحمل كبيرة، من خلال طريقتين: مراقبة أيام الشهر ومراقبة أعراض الجسم.
• بطريقة مراقبة أيام الشهر، يتم عدّ الأيام ما بين دوراتك الشهرية (عدد الأيام بين بداية الحيض وبداية الحيض الذي يليه). حيث نجد أن في الأسبوع الأخير قبل حدوث الدورة الشهرية، والأسبوع الذي يلي بدء الدورة، تكون المرأة أقل خصوبة. ولكن في الأسبوع الثالث والرابع، تكون الخصوبة أعلى، أي أن هناك فرصة عالية لحدوث الحمل فيها.
• بالإضافة إلى متابعة أيام الدورة الشهرية، تتم مراقبة الجسم بحثاً عن علامات الإباضة. يمكن القيام بذلك عن طريق قياس درجة حرارة جسم المرأة بانتظام، أو التحقق من شكل ولزوجة المخاط الذي يفرزه المهبل. 

3- العزل أو الانسحاب قبل القذف

• إذا وقع اختياركما على هذه الطريقة، يقوم الرجل بسحب قضيبه من مهبل المرأة قبل أن يتم القذف.
• لا يحدث حمل لأن الحيوانات المنوية لا تدخل المهبل. ولكن هذا يعتمد على أن يعرف الرجل التوقيت الصحيح وعلى قوة تحكمه في القذف.
• من السهل الوقوع في الخطأ ونزول بعض السائل المنوي في المهبل أو على الفرج من الخارج. عندها، إذا تصادف ذلك مع فترة الإباضة عند المرأة، قد يحدث حمل. 

طرق أخرى لمنع الحمل

من الصعب ترتيب هذه الطرق في قائمة الطرق الأكثر أو الأقل فعالية، لأنه من الصعب حساب نسبة الفشل عند الاعتماد عليها لمنع الحمل.
 

الامتناع عن ممارسة الجنس

• أي عدم ممارسة الجنس بتاتاً.
• قد يكون اختيار الامتناع عن ممارسة الجنس ليس مجرد وسيلة لتجنب الحمل، ولكن قد يكون بسبب الحالة الاجتماعية، أو النفسية، أو المعتقدات، أو ببساطة، الشعور بعدم الاستعداد لممارسة الجنس.
• قد يبدو أن الامتناع عن ممارسة الجنس يحتل المرتبة الأفضل من حيث منع الحمل، مقارنةً بجميع وسائل منع الحمل أعلاه. وقد نظن أن معدل فشله صفراً! لكن الواقع غير ذلك.
• أحياناً لا ينجح البعض في الامتناع التام عن الممارسة الجنسية، وينتهي بهم الأمر بممارسة الجنس غير المخطط له وغير الآمن. حيث تتم الممارسة الجنسية بدون استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل مما يزيد من فرص الحمل.

الجنس الخارجي 

• الجنس الخارجي هو ممارسة الجنس مع تجنب الجنس المهبلي.
• فكرة الجنس السطحي أو الخارجي هي الاستمتاع بكل أنواع ممارسة الجنس المتاحة، ما عدا إدخال القضيب في المهبل. هنا أيضاً لا تكون نسبة النجاح 100%. والسبب هو صعوبة مقاومة الأمر على أرض الواقع. حيث ينجرف الكثيرون إلى الجنس المهبلي تحت تأثير الاستثارة.
• حتى في عدم وجود جنس مهبلي، والالتزام بقواعد الجنس الخارجي، قد يحدث حمل. القذف فوق المهبل أو بالقرب منه قد يسبب الحمل، عندما تتسرب الحيوانات المنوية إلى داخل المهبل. كما أن وجود بعض قطرات السائل المنوي على إصبع الرجل، ثم مداعبة المهبل، قد يؤدي إلى نفس النتيجة – الحمل. 

وسائل منع الحمل الطارئة: إما الحبوب أو اللولب النحاسي

• حبوب منع الحمل الطارئة، تؤخذ بعد ممارسة الجنس غير الآمن، على سبيل المثال في حالة تمزق الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس، أو نسيان تناول حبوب منع الحمل، أو إذا كنتِ قد اندفعتِ ومارستِ الجنس من دون استخدام وسائل منع حمل على الإطلاق.
• حبوب منع الحمل الطارئة تعطيكِ جرعة عالية من الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل العادية.
• حبوب منع الحمل الطارئة يمكنها حمايتك من حمل غير مخطط له إذا تم تناولها خلال 72 ساعة أو خلال 5 أيام من ممارسة الجنس غير المحمي، على حسب نوعها. وكلما طال الوقت بعد الممارسة بدون استخدامها، كلما أصبحت فعاليتها غير مضمونة.
• أما بخصوص اللولب النحاسي، فهو يعتبر الأكثر فعالية بالمقارنة مع حبوب منع الحمل الطارئة. ويجب تركيبه في خلال 5 أيام من ممارسة الجنس غير المحمي.

وسائل منع الحمل الدائمة

قطع/ربط الحبل المنوي Vasectomy

• هو طريقة التعقيم المستخدمة للرجال، حيث يتم قطع/ربط القنوات التي تحمل الحيوانات المنوية من الخصية إلى الإحليل.
• مع ذلك، فإن الرجل يبقى قادراً على القذف بشكل طبيعي، ولكن السائل المنوي لن يحتوي على أي حيوانات منوية لتخصيب البويضة.
• هي عملية بسيطة، عادةً تتم في العيادات الخارجية، بالإضافة لقدرة الرجل على العودة للمنزل في نفس اليوم، والاستشفاء منها في خلال أسبوع.
• ولكن، لابد من استخدام وسيلة منع حمل إضافية لحين التأكد من اختفاء الحيوانات المنوية من السائل المنوي في خلال 12 أسبوع بعد العملية. يتم التأكد من ذلك عن طريق عمل تحليل للسائل المنوي.
• هذه الوسيلة هي وسيلة دائمة لمنع الحمل – لا يمكنك أن تكون السبب في حمل أي امرأة بعد إجراء عملية قطع الحبل المنوي ولن تكون قادراً على أن تصبح أباً في المستقبل، إلا إذا قمت بعملية أخرى لإعادة توصيل أو فك القنوات المنوية.

قطع/ربط قنوات فالوب

• هو طريقة التعقيم المستخدمة للنساء، حيث يتم قطع/ربط قناتي فالوب عند المرأة واللتان يحملان البويضات من المبيضين إلى الرحم، كما يتم تلقيح الحيوان المنوي للبويضة في الثلث الأخير من أيهما.

هذه الوسيلة هي وسيلة دائمة لمنع الحمل – لا يمكنك أن تحملي بعد إجرائها ولن تكوني قادرةً على أن تصبحي أماً في المستقبل، إلا إذا قمتي بعملية أخرى لإعادة توصيل أو فك قنوات فالوب.

تاريخ آخر تحديث: 26 أغسطس 2024.