التجربة الجنسية الأولى للرجال: بين التوقعات والواقع.
غالباً ما نتحدث عن التجربة الجنسية الأولى للنساء؛ وذلك لأسباب منطقية ومبررة: فالكثيرات يعبرن عن شعورهن بالقلق والتوتر حيال هذه التجربة. كما تعبر الكثيرات ممن خضن تجربتهن الأولى بالفعل عن عدم إيجابيتها. ولكن، على الناحية الأخرى، نادراً ما نتباحث ونفكر في كل ما يحيط بالتجربة الجنسية الأولى من وجهة نظر الرجال.
قبل البدء في المقال نفسه، أشعر أنه من المفيد مشاركة جزء من الخلفية التي كُتِب هذا المقال على أساسها. ربما يفسرذلك بعض الآراء المكتوبة، أو قد يخبرك، عزيزي القارئ، بما يمكن أن تتوقعه وأنت تقرأ هذا المقال. يمكننى البدء بقول أن كاتبة هذا المقال هي امرأة وليست رجل، وقد يعتبر هذا اختياراً أقل شيوعاً، فقد يكتب الرجال عن تجارب الرجال، بل قد يكتب الرجال عن تجارب النساء، ولكن قليلاً ما تكتب النساء عن تجارب الرجال. لا أدعي معرفتى بما يمر به الرجال، ولكن المقال يحاول تحليل ما شكلته من تصور ناتج عن محادثات شخصية مع أصدقاء ومعارف، وأيضًا ناتج عما قمت بتجميعه من مشاركات عن طريق استبيان تم توزيعه على مجموعة من الأشخاص لمشاركة تجاربهم بشكل مُجَهل. وأدعوك، عزيزي، لقراءة المقال بشكل نقدي، ومشاركة اتفاقك أو اختلافك مع أفكاره، أو ربما مشاركة كيف كانت تجربتك الشخصية.
من أول ما لاحظته في الإجابات التي تلقيتها من خلال الاستبيان أنها قليلة في عددها ومُقِلَّة للغاية في تفاصيلها. كما تكرر في إجابات بعض الأسئلة الإقرار بعدم المعرفة. لا أعلم السبب المحدد وراء ذلك، فهل كان نتيجة للطريقة التي تم بها طرح الأسئلة وتلقي الإجابات؟ أم أن ذلك مرتبط بطبيعة الأفراد الذين أجابوا الاستبيان؟ أم أنه مرتبط بالرجال بشكل عام؟ بكلماتٍ أخرى، هل الطريقة التي تمت تنشئة الرجال بها تعيقهم عن الاسترسال في الإجابة عن أسئلة تخص حياتهم الجنسية؟ أو تؤثر على أريحيتهم في مشاركة خبراتهم بشكل كامل حتى لو لشخص مجهول؟ أو هل تمنعهم تنشئتهم عن مشاركة مشاعر قد تعد سلبية كالخوف والقلق وعدم الثقة بالنفس؟
أطرح هذه الأسئلة لأنه من المتعارف عليه أن مجتمعات الرجال أكثر انفتاحاً على الجنس، ولكن السؤال هنا حول شكل هذا الانفتاح. فربما يشارك بعض الرجال مع أصدقائهم أجزاءً من ممارساتهم وتجاربهم الجنسية بشكل متكرر وبلغة انتصارية، وربما يتبادلون النكات الجنسية بأريحية ويتفاعلون معها بصخب. ولكن هل يشارك الرجال مع بعضهم أو مع أصدقائهم من الجنسين عما قد يحيط تجاربهم الجنسية من مشاعر؟ هل ينظر الرجال إلى تجاربهم بشكل تحليلي أو تأملي؟
المرة الأولى
يتم الحديث عن الرجال وكأن جميعهم يختبرون رجولتهم بشكل موحد. بكلماتٍ أخرى؛ كأن تجربة الرجال هي تجربة يمكن تعميمها عليهم جميعًاً. وكأن نفس الصفات تجمعهم ويمرون بنفس الشئ أيًا كان المكان وأيًا كانت الظروف. ومن المثير للتأمل، أنها نفس الطريقة التي يُشرَح بها اختلاف الرجال عن النساء، وكأن الرجال جميعا فردُ واحدُ والنساء كذلك؛ وكأن “الرجال من الزهرة والنساء من المريخ”. ولكن هل التجربة الجنسية الأولى للرجال هي تجربة عامة بالفعل أم أنها تختلف من شخص لآخر؟
عندما سألنا الرجال المشاركين عن تعريفهم لأول تجربة جنسية، عرفها البعض على أنها ممارسة الإمتاع الذاتي (العادة السرية)، في حين اعتبرها البعض الآخر القبلة الأولى. كما فسرها غالبية المشاركين باعتبارها أول علاقة جنسية، سواء كانت جنسًا خارجيًا أو جنسًا تخلله الإيلاج.
” حين قبلت فتاة لأول مرة، انتابني شعور غامر بالسعادة، لم أكن أفكر في أي شيء آخر سوى تلك القبلة. لم أهتم بمن حولنا، ولم أفكر في مشاعري تجاهها في تلك اللحظة، كنت مستغرقًا في اللحظة دون التفكير في شئ آخر”
داخل أم خارج إطار الزواج؟
“وانا بكبر بدأ يتشكل لديَّ وعي كامل وتام برغباتي وميولي وتفضيلاتي الجنسية، وكان لديَّ خيالات لسيناريوهات جنسية. ولكن لم أفكر أبداً في كيفية حدوث ذلك في الوقع أو متى أو مع من”
قد تؤثر طبيعة العلاقة على الممارسة الجنسية، فقد يفضل بعض الأشخاص أن تكون ممارستهم الأولى مع شخص تجمعهم به علاقة حب. وقد يفضل آخرون أن تكون تلك العلاقة ممتدة لفترة طويلة. بينما قد لا يهتم البعض بمن تحدث معهم تلك العلاقة، طالما توفر عنصر التراضي وطالما كان السياق مناسباً. قد يفضل البعض أن تحدث العلاقة الجنسية بشكل تلقائي دون تخطيط؛ فقط الانجراف في اللحظة المناسبة، بينما يحتاج البعض الآخر أن تكون هذه اللحظة مخططًا لها وأن يكونا مستعدين لها جسدياً ونفسياً وتحضير ما يلزم من وسائل الحماية، كالواقي الذكري أو وسائل منع الحمل أو الاتفاق على بعض القواعد كشكل الممارسة مثلاً أو ما تعنيه لعلاقتهما مستقبلاً.
“كنت معزوماً عند صديقة وتوقعت إمكانية حدوث علاقة جنسية، ولذلك كان معي واقي ذكري احتياطي. وحدث بالفعل”
ولكن في قاموس العديد من الأشخاص، يُستَبدَل مصطلح التجربة الجنسية الأولى ب “ليلة الدخلة”. وفي حين أن هذا الأمر حقيقي وواقعي لشريحة كبيرة من الناس، فإن الكثير من الأشخاص خاضوا تجربة ممارسة الجنس لأول مرة خارج منظومة الزواج، وربما أيضا في مرحلة المراهقة.
قد ترتبط ممارسة الجنس لأول مرة في “ليلة الدخلة” بالمزيد من القلق من الأداء. ينتج ذلك القلق من الشعور بأن الأمر مخطط له وأن جميع الأصدقاء والمعارف والأهل لديهم توقع أن تتم ممارسة الجنس في هذه الليلة؛ يُحمِّل ذلك “ليلة الدخلة” بدلالة معينة عن أداء الرجال وبالتالي تصير ممارسة الجنس للمرة الأولى ذات دلالة مرتبطة بالرجولة. ولكن هذا ليس حال الجميع، فالكثير يشعرون بالحماس والرغبة في التجربة والاستكشاف مع زوجاتهم وحدوث ذلك في إطار مقبول اجتماعيًا يُشعرهم أيضًا بالراحة.
“تحدثنا قبل الزواج عن الجنس عدة مرات، وقبل الزواج بعدة أيام تحدثنا عن ليلة الدخلة. وليلتها كانت الأمور بسيطة. كنا نحاول استكشاف بعضنا البعض وكان الأمر يحدث بخفة ومرح”.
عذرية الرجال
حينما نتحدث عن العذرية، ستقفز النساء إلى أذهاننا بشكل تلقائي. يرى البعض أن الرجال ليس لديهم عذرية، لأنه لا يوجد دليل مادي عليها مثل غشاء المهبل عند النساء. بينما يرى الكثيرون أن العذرية، إن وُجِدَت، فهي مفهوم اجتماعي يسري على النساء والرجال على حد سواء، ويحدده كل منا بمفهومه الشخصي. يرى بعض الرجال أنهم فقدوا عذريتهم في مرحلة ما، سواء كانت تلك المرحلة هي الإيلاج لأول مرة، أو قيامهم بممارسات جنسية مختلفة مثل إمتاع الذات أو التقبيل أو الجنس الخارجي. وقد يرتبط شعور “فقدان العذرية” بمشاعر إيجابية كالراحة والإنجاز والسعادة، وقد يرتبط أيضاً بالشعور بالذنب لأسباب ثقافية ودينية أو الشعور ببعض الفشل إذا لم تكن التجربة إيجابية. قد يرتبط ذلك بالشعور بالفخر والتفاخر بالأمر بين جماعات الأصدقاء.
هل يعرف الرجل فعلاً ما يجب فعله؟
من الطبيعي أن يغلب على التجربة الجنسية الأولى الاستكشاف، ومن المُفترض ألا يُتوَقَع من أحد الأطراف الإلمام بمعرفة شاملة حول كل ما يجب فعله. وبالتالي، من الطبيعي أن يستشكف الشريكان ذلك سوياً. ولكن للأسف لا يتبنى الجميع هذا النهج في التعامل مع التجربة الجنسية الأولى، مما يزيد من التوتر والقلق والضغط.
بعض النساء قد تجلس معهن أمهاتهن أو امرأة أخرى من أفراد الأسرة أو العائلة قبل “ليلة الدخلة” لإعطائهن بعض النصائح المرتبطة بممارسة الجنس لأول مرة، وقد تُعطى هذه النصائح بطريقة صريحة أو متوارية. وفي حالات أخرى كثيرة، تقتصر هذه المحادثة على أن “الراجل عارف هيعمل ايه”.
تنطلق هذه الجملة من افتراض المجتمع بأن الرجال هم بالطبع أكثر دراية بكيفية ممارسة الجنس، وأنهم على علم بأجسادهم بشكل تام وبأجساد شركائهم، وبالممارسات الجنسية التي ستحقق المتعة لجميع الأطراف. وهذا الافتراض شائعً في كثير من المجتمعات، باعتبار أن تنشئة النساء، في هذه المجتمعات، تقوم على إكسابهن صفات “الخجل” و”الكسوف” و”الحياء”، وبالتالي لا يُفتَرض بهن أن يكن على علم بأي شئ متعلق بأجسادهن وبأجساد شركائهن. وبالطبع بممارسة الجنس. بينما تتم تنشئة الرجال على إكسابهم صفات “الشجاعة” و”الإقدام” و”القيادة”، وبالتالي يُتَوَّقَع أن يكون الرجال على دراية بكل ما يتعلق بالجنس وبأجساد شريكاتهن. وبناءً على ذلك تصبح معرفة “ما يجب القيام به” في الممارسة الجنسية من مهام الرجال. ذلك التوقع قد يضغط على الكثير من الرجال، ويشعرهم بعدم الراحة لإبداء عدم المعرفة مما قد يزيد من الارتباك والقلق من الأداء، ومما يؤثر أيضًا بالسلب على التجربة الجنسية الأولى للرجال والنساء، حيثُ أنه في كثير من الأحيان، تكون التجربة الجنسية الأولى مليئة بالارتباك وعدم المعرفة.
“شاركتني صديقة بعد زواجها بعدة أيام، أنهم لم ينجحوا في ممارسة الجنس لعدة مرات لأن زوجها لم يعرف “الفتحة الصحيحة””
ولكن ما هي مصادر المعرفة التي قد تكون متاحة للرجال في مجتمعنا؟
نتعلم جميعاً في نشأتنا أشياءً كثيرة عن أنفسنا وعن أجسادنا، وربما تختلف الرسائل التي نتلقاها عن أجسادنا تبعاً للبيئة التي نشأنا فيها أو مدى انفتاح عائلاتنا واستعدادهم للحديث عن الجنس وعن تطور أجسادنا. فربما تكون نشأت في عائلة حرصت على تعليمك عن جسدك في مرحلة المراهقة والبلوغ. ولكن في الأغلب، نتعلم في مرحلة البلوغ عن أجسادنا إما من أصدقائنا أو من الإنترنت والأفلام الجنسية.
تربط المعلومات السائدة عن الجنس، والتي يتم تداولها بين الأصدقاء أو من خلال الأفلام الجنسية، بين الرجولة وحجم القضيب، والقدرة على الانتصاب وطول مدة العلاقة الجنسية. ومع مشاهدة الأفلام الجنسية، دون وجود بديل لمعلومات صحيحة عن الأشكال الطبيعية للجسد، قد يظن الكثيرون أن ما يشاهدونه هو الشكل “الطبيعي” والطول الأمثل لعلاقة جنسية ممتعة. يتسبب ذلك في شعور كثير من الرجال بقلق تجاه حجم قضيبهم، وتجاه القدرة على الانتصاب والمحافظة عليه طول فترة ممارسة الجنس، وتجاه طول مدة العلاقة أو سرعة القذف.
“تعلمت الكثير من الأمور من مشاهدة الأفلام الجنسية وكثير من تلك الأمور لم تكن صحيحة. احتجت أن اتعلم تلك الأمور مرة ثانية بشكل صحيح لاحقاً”
هذا لا ينفي أن استخدام الأفلام الجنسية من أجل المتعة الفردية، وأيضًا مع الشريك/ة، قد يساعد الأشخاص على الاستمتاع واستكشاف ممارسات ينجذبون إليها. ولكن من المهم الانتباه أيضاً إلى أن التعلم عبر الأفلام والمواد الجنسية، بدون توفر مصادر أخرى للتعلم عن الجنس، من السهل أن يؤدي الى عدم رضا عن الجسد وعن أجساد الشركاء أيضا، لأنها لا تشبه تلك الموجودة في الأفلام.
كيف قد تنعكس العلاقة بالنفس على العلاقة مع الشريك/ة؟
هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على مدى قدرة الشخص على إمتاع الشريك/ة والاستمتاع معه/ا. ومن ضمن هذه العوامل هي علاقة الفرد بنفسه وجسده وتصوراته عن الجنس التي لا تُبنى بمعزل عن المجتمع الذي يعيش فيه. فعندما يمارس الشخص الجنس مع شريك/ة، فإنه يدخل هذه المساحة المشتركة، بكل ما يحمله من مشاعر وتصورات وتاريخ فردي. قد تكون ممارسة إمتاع الذات من أول الساحات التي تتشكل فيها علاقة الفرد بجسده وبالمتعة الجنسية. وإن كانت ممارسة إمتاع الذات في حد ذاتها تنطوي على الكثير من الفوائد على جنسانية الأفراد، حيث تسمح لهم/ن باستكشاف أجسادهم/ن وخلق علاقة بها، إلا أن المشاعر المرتبطة بتلك الممارسة قد تؤثر على علاقة كل فرد بجسده. فإذا ارتبطت ممارسة إمتاع الذات بالشعور بالذنب، قد يؤدي ذلك الى علاقة سلبية مع الجسد، مما قد يخلق بعض الصعوبة عند الممارسة الجنسية الأولى مع الشريك/ة.
إلى جانب ممارسة إمتاع الذات، فإن صورة الجسد تلعب دوراً كبيرًا في قدرة الشخص على التمتع بممارسة جنسية غير مُحملة بالقلق والتوتر. وعند التفكير في صورة الجسد وشعور الأفراد بضرورة الامتثال لمعايير الجسد المثالي، قد نتخيل أن النساء هن الأكثر تأثرا بهذا الأمر. لا نعلم ما إذا كان ذلك صحيحاً أم لا، ولكن حتى صحته لا تنفي تأثر الكثير من الرجال بصورة الجسد المثالية، مما قد يؤثر بشكل سلبي على علاقتهم بشكل أجسادهم. ولا أتحدث هنا عن حجم القضيب فقط، وإن كان طول القضيب شيئاً محورياً في تصورات الكثير من الرجال عن أنفسهم وفي قدرتهم على التمتع بالثقة في أنفسهم. ولكن هناك جوانب أخرى لصورة الجسد قد تؤثر على الثقة بالنفس؛ فالطول، وخاصة خلال مرحلة المراهقة والبلوغ، قد يكون ذا أهمية، وخاصة في مجتمعات تتوقع أن الرجل لابد أن يكون أطول من شريكته.
“أتذكر مشاركة أحد اصدقائي أنه كان ثاني الفتيان طولاً خلال المرحلة الثانوية وكيف كان يحاول أن يعوض ذلك بأن تبدو شخصيته أقوى حتى يكون الشخص الأكثر قيادة في فصله”.
كما أن البنية الجسدية ذات أهمية في صورة الجسد، فالأجساد الأكثر نحافة أو الأكثر سمنة قد تولد عند أصحابها شعوراً بالقلق والتوتر تجاه تقبل الشريكة لأجسادهم ومدى جاذبيتهم بالنسبة لشركائهم/ن الجنسيين. أيضًا إذا كان الشخص مُشعِر أم لا، والشكل الذي يتوزع به الشعر على جسده هو أيضاً من العوامل التي تؤثر في صورة الجسد لدى الشخص.
أين وكيف يتحدث الرجال عن الجنس؟
“نشأت في أسرة تقليدية محافظة، كانت نشأتي مليئة برسائل مفادها أن الجنس من المحرمات المجتمعية التى لا نتحدث فيها مع أحد وإذا كانت لدينا رغبات جنسية فلا نشاركها”
البيئة والخلفية الثقافية من الأمور المؤثرة في تعاطينا مع أجسادنا ومع الممارسات الجنسية مع شركائنا، فقد تكون أغلب الرسائل التي نتلقاها جميعاً عن الجنس في المراحل المبكرة ذات طبيعة سلبية. وبالطبع يختلف ذلك تبعاً للسياق الاجتماعي الذي ننشأ فيه. فهل تعتبر تجمعات الرجال أكثر انفتاحا حول الجنس؟
ذكر الكثير من الرجال في إجاباتهم على الاستبيان محادثات دارت مع أصدقائهم خلال مرحلة المراهقة عن الجنس، وعن الأفلام والمواد الجنسية، سواء كان ذلك في صورة مشاركة صور أو مجلات جنسية وجدها أحد الأصدقاء، أو مشاركة “مقاطع بلوتوث ساخنة”. ولكنني أتخيل أن نادراً ما يشارك الرجال، أو الفتيان المراهقين، ما يشعرون به تجاه تلك الممارسة، أو نادراً ما يتحدثون عن مخاوفهم ومشاعرهم تجاه الجنس أو حتى حماسهم ورغبتهم في التجربة والاستكشاف. فقد تبدو تجمعات الرجال وكأنها أكثر انفتاحا، إلا أنه يمكن أن نعتبر هذا الانفتاح انفتاحاً ظاهرياً، أي أنه محدد بطبيعة ما ستتم مشاركته، فقد يكون الحديث عن الجنس في تجمعات الرجال منطلق من التأكيد على الرجولة، وليس حديثاً من باب التأمل والتفكير أو حتى المشاركة الصريحة بين الأصدقاء. ففي كثير من الأحيان قد يكون مبنياً على التباهي والتفاخر بالرجولة وتعدد العلاقات الجنسية كدليل عليها حتى أنه في بعض التجمعات قد يكون تأخر الممارسة الجنسية الأولى شيء يدعو للخجل.
ما بعد الممارسة الأولى
غالباً ما تكون الممارسة الجنسية الأولى من التجارب المؤثرة في حياة الأفراد، سواء كانت التجربة إيجابية فيتولد عنها سعادة وشعور بالرضا ورغبة في المزيد من التجارب والاستكشاف، أو تجربة غير إيجابية قد تؤثر بشكل سلبي على الثقة بالنفس. قد تدفع عدم إيجابية التجربة الجنسية الأولى البعض إلى تكرارها من أجل اكتساب ثقة أكبر، بينما قد تعوق آخرين عن خوض تجارب أخرى.
“قبل العلاقة كان لدي خوف وتوجس، خلال العلاقة كنت أشعر بالقلق والرغبة في الاستكشاف وبعدها كانت لدي رغبة في تكرار التجربة مع تلافي الأخطاء وتساؤل عن مدى رضا شريكتي”
ولكن في النهاية، تظل التجربة الجنسية الأولى تجربة واحدة، يلحق بها، أو بالأحرى سيلحق بها، تجارب عديدة. وفي بعض الأحيان تكون التجارب اللاحقة أكثر أهمية بالنسبة للكثيرين، لدرجة أنهم لا يتذكرون التجربة الجنسية الأولى من الأساس.
وبطبيعة الحال، كأغلب التجارب الإنسانية، فالتجربة الجنسية الأولى تختلف من رجل لآخر، حتى وإن كان يجمعها بعض العوامل المشتركة. والممارسات الجنسية عموماً من الأمور التي يمكننا جميعاً أن نتعلم عنها، وتبدأ عملية التعلم بإقرار عدم المعرفة الكاملة لأي من الطرفين. فإذا تخلى الرجال، والمجتمع عموماً، عن تصور أن الرجال يعرفون كل شيء عن الجنس قد نسمح لأنفسنا بمساحة من التعلم سوياً عن أجسادنا وعن الجنس وعما يعنيه لكل منا، بل وستسمح لنا هذه المساحة التي خلقناها سوياً بأن نُطوِّر ممارسات جديدة وممتعة لطرفيها؛ ممارسات يمكن أن يقترحها ويوجهها أي شريك/ة دون أن يحمل ذلك معاني سلبية عن الرجولة أو الأنوثة.
أخيراً، أدعوك عزيزي القارئ في التفكير والتأمل في الأسئلة التالية: كيف كانت تجربتك الجنسية الأولى؟ وكيف تأثرت بكل ما سبقها من أحداث وكيف أثرت على التجارب اللاحقة؟ وماهي نقاط الاختلاف والتشابه بين تجربتك وتجارب الرجال الذين شاركوا في هذا المقال؟
أنا أحترم مجهود الكاتبة ووقتها الذي صرفته في الكتابة وشكرا على هذا.
أولا الرجال لا يشعرون بالضغط والقلق من الأداء في أول مرة فقط ، بل في كل مرة مع حتى نفس الشريكة ، ناهيك عن ما إذا كان في او علاقة مع شريكة جديدة بخبرات وتصورات وغبات مختلفة. المرة الاولى ليست هي المشكلة.
ثانيا لا جديد ، نفس الطرح القديم الغير مفيد فعليا ، هذا العدو الذي صنعتموه ورجل القش هذا الذي تهاجمونه ليس هو المشكل وليس هو العدو الحقيقي ولا المشكل،ثم تجنب الصراحة و التغاضي عن المشاكل الحقيقة والمعوقات التي تتجلى لنا بمجرد رفع الكلفة الأخلاقية أثناء الحديث عن الجنس والدخول في التفاصيل وإزالة كل الأقنعة التي نضعها ،و وجهتهم كل أسلحتكم بإتجاه عدو متخيل سرابي وهو أن كل مشكل سببه المتعقدات الإجتماعية أو الفردية وأن كل شيئا دئما على ما يرام وأن البشر ملائكة . ثم تشبعون هذا العدو ضربا وتنتصرون عليه ثم تفرحون بإنتصاركم ويصفق لكم بعض المتابعين فيعتقد الجميع أنه خلاص لقد إنتصرنا . لكن بمجر أن يستقر الدوبامين وينزل هؤلاء المصفقين للأرض يدركون على الفور عدم جدوى الانتصار على عدو متخيل.
تخيل معي أن هناك شخصا ما في حاجة ملحة وحاول إيجاد حل لنفسه لكنه إصتدم بالواقع وحقيقة الناس وأنانتيهم بعد ذلك جاء ليطلب منك مساعدة مالية ،فقلت له :أ أنت محتاج لبعض المال؟ !!! ففف هذا المال أصلا مفهوم إجتماعي وليس شيئا حيويا ، مفهوم المال يتغير على من فرد لاخر ، كل على حسب تصوره ،أصلا كل الاموال الحكومية لا معنى لها ، لم تعد هناك عملات مرتبطة بأصول ثابتة كالذهب، يمكنك صناعة عملة شخصية وفقا لتصورك أنت وستجد ، بشرط ان تكون واثقا في نفسك ، ستجد من يقبل التبادل معك بإسعمال عملتك انت الشخصية !!! هذا المثال يجسد في نظري طريقة تناولكم لهذا الموضوع.
وبصراحة بدأت أشعر بالتقزز وعدم الجودى من النقاش أو المتابعة لبعض المنصات نظرا للكمية الهائلة من التمثيل وعدم المصداقية في النقاش (بالمقارنة مع بعض المنصات الغربية) وكذا تجنب الدخول في التفاصيل التي تتجلى فيها المشاكل الحقيقة
ثالثا لم يعد هناك أحد يشارك فيديوهات من مئات الميغابيت بالبلوثوث، الناس الان صارو يستعملون الجيل الخامس .
وداعا.
أنت مخطئ وتحتاج أن تراجع دروسك في الفلسفة وعلم النفس وتحليل الناس
والحياه والناس اعقد من اتفهمه من كتابات الناس ثم الحكم على نواياهم
تعليقك هنا *معلومات مفيدة شكرا
عصف ذهني ووصف لبعض ما يقع لكن ما تم ذكر الحلول .وبخصوص الفقرة الأخيرة شي طبيعي ومعروف إن الناس وتجاربهم وقدراتهم مختلفة لكن هذول هما سبب الخوف ،الإختلاف يقتضي في ناس أحسن من ناس وكل واحد خايف ما يكون في المستوى المطلوب والمرغوب لشريكتو لأنو بشكل إفتراضي إبتداء ا كل واحد يريد أفضل شي ممكن يجذبه.في واحدة (راقصة) في إنستغرام ، ولو إنها من الرعاع غير عاقلة كثير ولا يعتد بكلامها، تقول للفتيات في لايف مباشر يا فتيات من أو ليلة لو ما في إنتصاب جيد ولو الحجم ما كان … ريد فلاڭ، فكري في حالك ولو في مشكلة إتصلي بأبوكي وقولي له بابا تع خذني ما تتصلي بأمك لأنها ممكن تقول ليك إصبري شوي … وكثير كلام تافه جدا قاليتو هاديك في اللايف، وأنا عم فكر في كلامها التافه الغير منطقي لو في شاب بسيط من الطبقة الكادحة إجتهد وإشتغل سنين ليشتري بيت وسيارة و يستقر ماليا وكل أماله يكون قادر يلاقي مرا تحبه و يحبها ويبني أسرة ويعيش الحياة ثم يجي يسمع هاي الكلام راح يخاف كثيرويقلق ويبدأ يفكر بشكل سلبي.
ما يقوله الناس وما يفعلونه في واسائل التواصل وفي الانترنيت عموما لا علاقة له مع الواقع
الكثير من الفاشيل والنصابين في الواقع يجملون ويسوقون صورتهم في واسائل التواصل بشكل لامع
انا شاب وكنت بحب العاده السريه لاكن ربنا هداني وبقالي 5شهر مبعملهاش في الفتره دي بمسك أفكاري ومبرضاش اعملها هل ده يضرني اني. افضل معملهاش غير لما اتزوج انا عندي 20سنه
أهلاً بك/
طالما لا تشعر بحاجة ملحة لممارستها أو الرغبة الجنسية تؤدي إلى شعورك بالتوتر والقلق فلا يوجد ما يضر من عدم ممارستها فهذا أمر يرجع إليك
في النهاية أن كل واحد وحظه في الدنيا إنتشار أشياء من خلالها يمكن المقارنة سببت أضرارا كثيرة في المجتمعات وسببت الإكتئاب لمن هم أسفل الهرم
في مرة من المرات الأوائل التي مارست فيها مع فتاة وعلقت مزاحا على عضوي يالي هو صغير مثل ما قالت (وهي مارست مع أخرين) في الأول تظاهرت بأن كلشي تمام لكني شعرت بإهانة جارحة عميقة ما نيستها لحد الساعة ولم أمارس الجنس منذ سنوات لحد الآن حتى صار عندي نوع من خوف من النساء لحد الكره بعض المرات واليوم صرت مؤمن إن ما في شي إسمه حب أو أني شخص ربما لا يستحق لا الحب ولا المتعة وإفي شي واحد : ما تملك
أهلاً بك/
بعض الأشخاص قد يكون لهم تفضيلات مختلفة بالنسبة لشكل الأعضاء التناسلية وهناك بعض الأشخاص ممن ينجرفون مع الضغط المجتمعي دون تفكير واقعي بأهمية هذه التخيلات عن شكل الأعضاء وبالتالي قد يعبرون عن هذا الأمر بطريقة سيئة غير مراعيين مشاعر من حولهم ولكن يجب ألا تدع هذه التجربة تؤثر عليك حيث أن هذا ليس المتوقع من التواصل والحميمية في العلاقة الجنسية
بكل بساطة هاته المرأة التي كنت معها لم تكن تستحق إهتمامك وطاقتك. وإذا فكرت في الموضوع ربما تكون قد استمعت معك بالرغم مما قالته
بعض الناس يكون غير عقلانيين فينسبون مشاكل تكون في الشرق لامور في الغرب لا عالقة بينها ، اقصد ربما كانت غير راضيه عن اشياء اخرى وليس حجم عضوك ، وحجم العضو لم يكن يوما مشكلة في المتعة والجنس والزواج، الكرة الارضية فيها 8 ميليارات من البشر.
ثم ليس الاراء ، اراء الاشخاص ، هي ما تحدد حقيقة الامور بل العلم ، ورأي العلم في هذا الموضوع واضح : والاحجام والاشكال لا قيمة لها مادام كل شي طبيعي ، تستطيع ان تستمتع وتمتع وتجرب الكثير من الممارسات والوضعيات .
وبعض الناس ، رجالا ونساء، يكونون سيئي المزاج والطباع في شخصيتهم ، تكون هناك مشاكل في جانب لكنهم يحاولون اذية الاخرين في جوانب اخرى
ثم هاته السيدة ، بعد هاته المدة ، هل تتبعت حياتها كيف صارت ؟! حل تطورت حياتها وحصلت على استقرار معين ؟ هل نجحت في علاقة معينة وكونت اسرة الى غير ذلك ؟ اعتقد اغلب الظن لن يكون هدا هو حالها
ليه مبتعرضوش ومبتتكلموش على رأي الستات في موضوع العضو ده وتوقعاتهم؟ ده جانب مهم جدا
نشكرك على الزاوية الهامة التي اقترحتها في تناول الموضوع ونؤكد أن اقتراحك سيصل القائمين والقائمات على المشروع.
ننتظر المزيد من الاقتراحات ونتمنى لك حياة سعيدة
هذا مجرد كلام وتثميل وكذب ومجاملة فارغة
انت تعلم جيدا انه من الصعب عمل استبيان في موضوع حساس كهذا والذي ربما بعلم مسبقا كيف ستكون نتائجه
ثم المنصة تهتم اكثر بالنساء والمواضيع المتعلقة بالرجال ما هي تكميلية ومحاولة لاظهار ان هناك نوع من التوازن
ولهذا لسان حالك أحس به يقول كل واحدة حرة والرجال يتصرف مع حظه اش نعمل له
مرحبا
قد يبدو ان المنصه تهتم اكثر بالنساء وهذا لوجود كثير من القضايا والمشاكل العالقه التي تحتاج للنقاش فيما يخص النساء
اما عمليات الاستبيان فهي خاضعه لعلوم وطرق خاصه بما يشمل المواضيع الحساسه بالنسبة لمجتمعات المنطقه ذات الطبيعه المحافظه
عضو الذكوري جميع الاشكال اعتقد يمتع مهبل المرأة في الاوضاع الجنسية المختلفة سواء قصير او طويل حجم كبير والطبيعي عند الانتصاب. فقط تجربة البدء عند الزواج توتر الانثى لدخول القضيب في مهبلها ولا تعلم كيف تكون ردة فعلها و مدى تحملها لقوة دفع الرجل والمدة عملية دخول وخروج القضيب واحتمالية حدوث مص فرج الانثى وحلماتها واجزاء اخرى من جسدها ومص الانثى قضيب الرجل وحلماته الخ. وتطلق افرازاتها والرجل أيضا تجربه جديده تماما لحياة زوجيه جديده.
أنا بعد ماشوفت صفحة فايسبوك المنصة صرت أشك في جديتكو يعني مش معقول ناس متخصصين فاهمين وعارفين أدق التفاصيل والحقيقة ورغم كده بيسألو الناس : لماذا تظن ذلك ؟ لماذا في نظرك ؟ ما إنت عارف جدا لماذا ، نعم عارف كل حاجة وإنو كل حاجة مهمة وإنو في منافسة وإنتقائية والاقل حظا جسديا ماليا إجتماعيا يقصى ويعاني ولا تقبله النساء عارف جدا إن ده الطبيعة ، الامور التي حدث في الغرب وحراكات مثل الريد بيل وحركة رجال يذهبون في حالهم بدأت تظهر في مجتمعاتنا لاننا بدأنا نتحول لمجتمعات مادية الاثريا والاقوياء ولاجمل والاجدر جسديا يحصول على كل حاجة وعلى الجنس في كل حته وكل حاجة والناس العادية لا تحصل على أي حاجة أو يصعب عليها ذلك
مرحباً عزيزي/
بعض المنشورات التي ننشرها تسمى ” منشورات رأي” ولا يكون هدفها إيصال معلومة وإنما نسعى من خلالها للتعرف على وجهات نظر المتابعين والمتابعات، فنحن نقدم المشروع لكم ووجهة نظركم مهمة وملهمة أحياناً.
وذلك انطلاقاً من أحد أهداف مشروعنا وهو خلق مساحة آمنة للتعبير الحر عن الجنسانية خاصة في الموضوعات المسكوت عنها.
أما بالنسبة للنقطة التي أثرتها فهي نقطة جدلية وغير محسومة حتى الآن.
تحياتنا
حسنا شكرا على التوضيح فما يخسر المنشورات
لكن ماهي النقطة الجدلية والغير المحسومة ؟أتقصدين الجدلي هو كون الرجال ألأعلى تقييما إجتماعيا جسديا ماليا لديهم وولوج سهل ومتاح للجنس أكثر بكثير من الرجال المتوسطين وألأقل توسطا ؟! هذه حقيقة واضحة في كل المجتمعات يا عزيزتي ويتحدث ولم تعد طابو بل صار يتحدث عنها علماء الإجتماع دون قيد . أتدرين مثلا يا سيدتي لماذا لما نكون مثلا في وسائل نقل عمومية مشتركة ونشاهد ذلك الشاب من الفقيرالبسيط يكون عنيفا وثائرا ويتكلم بصخب ويحدث الشغب وسط الناس ، أحد ألأسباب التي يذكرها الباحثون هو أن هذا الشخص يحس أنه غير مرئي في المجتمع وغير مرئي ومرغوب فيه من الفتياة ولا يستطيع الولوج للجنس والحب يشعر بالإقصاء والعزلة وخدش رجولته فيثور ويحتج ويظهر إحتجاجه وغضبه بشكل لا إرادي في العنف والشغب وربما مضايقة النساء في الأماكن العامة، لكن هذا الشخص نفسه بمجرد أن يبتسم له الحظ ويجد إمرأة ما تحبه وترغب به وتحسسه أنه إنسان يستحق الوجود وأنه رجل يتحول مباشرة لشخص أخر أكثر لطفا ويصير هناك معنى في حياته وتنتظم أفكاره و أهدافه ويصبح لديه معنى في العمل والإنظباط
الناس زمان كانت بتصبر وبضحي وتحل كل مشاكلها بروية وهدوء وكانت قناعاتها وطرق تفكيرها مرتكزة على تمسك الناس بأهداف كبيرة وراقية في الحياة وما بعد الحياة فده يعطيهم قوة للصبر والرضا والتضحية والقناعة بكل شيئ ولو يكن لها إطلاع على كل العالم وعلى حيوات وكل طبقات الناس وده كل تغير ديلوقتي وماعادش موجود وبارز فنقص الصبر والتضحية والقناعة وبزر غياب المعنى لدى صغار السن والشباب وصارو يدورو على كل شي مادي والمثالية في كل شي والسرعة في الحصول على مرادهم وقلة التفكير في ما بعد الحياة وده خلاهم غير راضين على أي حاجة
ليه تم إختيار المشاركات الساذجة ديه هو يعني ماكنش يف شاهدات ثانية أقرب للواقع
جملة “ولا أتحدث هنا عن حجم القضيب فقط، وإن كان طول القضيب شيئاً محورياً في تصورات الكثير من الرجال عن أنفسهم وفي قدرتهم على التمتع بالثقة في أنفسهم…” غير دقيقة لأنو ببساطة الحجم لا يتعلق بالرجل بل بزوجته أيضا وما تريد وما يرضيها، ليه تظن أن المشكل هذا خاص بالريال وحدهم ؟!! تصورك إنت هو الغلط لو كانت الأمور بالسهولة دي ما كان في الملايين من الرجال المتوجين في كل العالم يبحثون عن تكبير العضو هل تظن إن هؤلاء مجرد مجانين ومنهم أشخاص مثقين ومهندسين وحتى أطباء !!!
ليه ماتعملو إستبيان خاص بأراء النساء ولا خايفين من النتائج ؟! عدم وجود إستبيان خاص بالنساء بالنسبة لي دليل كافي على عدم المصداقية والتفاني
أهلاً بك/
نحن نقوم بإجراء العديد من الاستبيانات على مدار الوقت ولا يوجد تحيز لنوع عن الأخر.
غير صحيح
merci
ليش تم افترلض ان مشاكل الرجل ومخاوفه سواء المتعلقة برغباته او جسده او ادئه هي متعلقة فقط بالمرة الاولى ، التحايل ولالتفاف لا يساعد في شي
أهلاً بك/
نحن نتحدث عنها عن المخاوف المتعلقة بالتجربة الجنسية الأولى وليس جميع المخاوف والمشاكل التي يعاني منها الرجال في العلاقة الجنسية.
وين الساس وويين الراس وشنو هو الهدف من المقال ؟! يعني ليش بتقول ان المشاكل منحصرة فقط في التجربة الاولى ؟ انت حطيت فرضية خاطئة كي تخرج باستنتاجات انت تريدها وهي خاطئة
لم نقم بأي افتراضات فقط طرحنا المشاكل الشائعه فيما يخص الممارسة الأولى وتلك المشاكل تأتينا على هيئة أسئله على الموقع وصفحاتنا على منصات التواصل الاجتماعي المختلفه
اتمنى من الرجال مشاركة تجاربهم مع زوجاتهم عند اول دخول القضيب في مهبل المرأة وما ردت فعل المرأة وماذا شعور الرجل عند ادخال عضوه في منطقة تناسلية دافئة والافرازات؟ هل انصدم الرجل من تقلبات وانين المرأة وكيف ينهي العلاقه معها مثلا بالاحضان ام التحدث ام وضع قضيبه في مهبلها والنوم معا.
أين أراء الرجال وتجاربهم؟
تردد في إرسال ملاحظتي كثيرا ، لكن هذا هو رأيي
بشوف من ألافضل يظل الموقع مهتم بالمواضيع العامة ومواضيع المرأة إلخ
لأن مافيش أي قمية مضافة حقيقية لمستها أوشعرت بيها في المواضيع المتعلقة بالصحة الجنسية للرجال ولا الدخول في عمق المشاكل والتحديات التي يواجهونها بشكل صادق خصوصا في الزمن يالي بنعيش فيه. أغلب مواضيعكم عن الرجال كلها ما بترتب التحديات والمشاكل بالترتيب الصحيح ، وبتتخيل سينوريوهات غير واقعية ثم تجد حلول لهاته السيناريوهات الخيالية مش للتحديات الحقيقة ومايحدث على أرض الواقع.وأيضا يتم إزاحة الحديث والمشكل عن كنهه إلى حجات معنوية ما بتحل اي حاجة مطلقا.
بشكل عام اغلب الرجال لا يحتاجون أثناء نقاش مشكلهم لاستراتيجيات كإظهار التعاطف والتفهم أو انو في امور معنوية غير ملموسة، لا ذماغهم يبحث عن حل مادي ملموس لمشكلتهم أو الصراحة وتقول له يابني مافيش حل ، إرض بحظك وأعد تنظيم حياتك وأمكانياتك، لو كنت قادر أكيد ، لتتمكن منا الاستفاذة لاقصى حد من حظوظك في الحياة .وفي الخير القرار لك .
عموما زي ما قلت مافيش قيمة مضافة في الموقع ده للرجال، وفي مثالية مفرطة زي لو كنا عايشين قارة أطلنتس ومش في العالم الحقيقي.
وشكرا
نتقبل دائماً آراء المتابعين ونثمن مشاركتهم/ن 🙂
ليش أغلب من يكتبون في الصحة النفسية والجنس في كل المنصات جل كلامهم غارق في الأفلاطونية والمثالية والجمالية والطيبوبة الطفولية وبعيد جدا عن الحياة الحقيقية والتدافع الحياتي اليومي للبشر الامر هذا اشبه بأم أو أب يبالغ في حماية إبنه وفي إبعاده عن المجتمع فلما يكبر الإبن يصير ضعيف الشخصية غبي غير قادر على الصمود والدفاع عن النفس والإندماج مع الناس وينجرح من صدمات الحياة جروح بالغة
مرحبا
تناقش المنصة كثير من القضايا السلبية ولكن بشكل إيجابي ولكننا نغطي ايضا الجوانب السلبية ونعمل على تصحيح المفاهيم ومناهضة الممارسات الخاطئة
يمكنك تصفح الموقع والأرشيف لقراءة المقالات التي تناقش قضايا مثل التحرش والختان والعلاقات المسيئة
لماذ يعترب شيئا صعبا إصلاح المشاكل الجنسية لدى الرجال ؟ بالعكس تماما من اغلب مشاكل النساء
بعض المقاربات الإلتفافية كجعل بعض المشاكل أمورا نفسية او إجتماعية والعمل على تغيير القناعات بعد ذلك هو خطة فاشلة منذ البداية ،هاته القناعات في مواجهة الامور الطبيعية الثابتة لا تصمد.
مرحباً عزيزي/
من المهم مناقشة الجوانب الاجتماعية المرتبطة بالجنس والجنسانية، فتوقعاتنا وتجاربنا الجنسية تتأثر بالثقافة التي تربينا عليها وشكلت وعينا تجاه الجنس وليس البيولوجيا وحدها.
لذلك من المهم الاشتباك مع هذه المفاهيم المجتمعية وتفكيكها ومحاولة فهمها كي نصل إلى تصورات مرضية قائمة على فهم الاحتياجات وبها مساحة للاكتشاف.
من اكبر الامور المزعجة والبليدة التي يصر عليها مقدمي الاستشارات ، لانهم لا يمكلون فعليا حول حقيقية لذلك يصرون عليها، وال بتعصب هو استعمال المصطلحات التي يتخلي كلشي دون معنى محدد ملموس وكل شي نسبي وهي : الجوانب الاجتماعية ، الثقافة ، المفاهيم المجتمعية ، فهم الاحتياجات ، مساحة للاكتشاف ، التصورات ، التوقعات ….. مصطلحات رنانة تخفي ورائها شي واحد : ما فيش حل كل واحد وحظه
جيبي اي حدا من اكبر المنظرين لهاي الامور يوم يكون عندو مشكل جنسي ملموس كل ما ينظر له لن يشفيه ولن يساعده ….
.
عزيزي
تعبر تلك المصطلحات عن واقع ومعاني ملموسة وافكار ومشاعر موجوده بالفعل؛ وقد تكون هي التفسير الوحيد لكثير من القضايا والسلوكيات الموجوده في حياتنا
ليش اغضبك الأمر مش لازم تغضب من أسلوب الكلام والافكار دول لأنو أصلا مو موجيهينو لك، الكلام ده موجهينو أصلا للناس لي عندهم إمكانيات و صحة جيدة وأجسام كويسه وميسورين يعني طبقة متوسطه عليا فما فوق
الكلام في الموقع موجه فقط لهادول في وضعيات جيدة وربما عندهم فقط خلل في تفكيرهم
اما باقي البشر لي عندهم مشاكل وتحديات حقيقية وفي وضعيات معقدة فعلية فكلام الاستشارات ده غير مفيذ لهم واصلا غير موجه ليهم ..ده نكات مرحة مضحكة ليهم … وحده صراعهم العملي اليومي مع الحياة والعىيش والبحث عن الأمان والحب الشفاء هو سبيلهم
اغلب الاستشارات هنا صحيحة لك كشخص بشرط تكون من الناس لي عندهم إمكانيات و صحة جيدة وأجسام كويسه وميسورين يعني طبقة متوسطه عليا فما فوق وماعندكش مشاكل حقيقية
مرحباً عزيزي/
محتوانا موجه لجميع الناس وليس لفئة معينة من الأشخاص ذوي/ذوات الامتيازات، بل على العكس نسعى بجهد لجعل محتوانا معبر عن الفئات المعرضة للتهميش.
غير صحيح
ما فيش حاجة سمها جوانب اجتماعية بالمطلق او على الاقل الكثييير مما يقال عنه جوانب اجتماعية هي حقيقة عوامل طبيعية بيولوجية وغيره … حظا موفقا مع فكرتك هاته التي تجل العالم يدور في حلقة مفرغة …وحظا موفقا مع مساحات الاستكشاف آللانهائية والفهم العميق المتواصل وكل المصطلحات الغير قابلة للقياس والفاقدة لمعنى محدد واضح يحمي من الجري والبحث المتواصل المتعب عن معنى مبهم او غير موجود اصلا …
في نهاية الامر الدنيا حظوظ وحدها الانظمة الاخلاقية هي التي تجعل لاختلاف الحظوظ معنا وترفع الاحساس بالنقص والحرمان عن الاقل حظا وتمنحهم املا واحساسا بالكرامة والاستحقاق وتجعل القيمة والمعنى في الانسان ذاته وفي عطائه وطيبوبته وعلمه وعمله ومساعده للبشرية. ومع انهيار الانظمة الاخلاقية وانتشار المادية والانانية والاباحية والتفلت والتباهي بالحظوظ التي لم يخترها احد لنفسه وجعلها معيار القيمة وربح المال من صناعة القطيع آلسذج وليس من صناعة القيمة تزداد المعاناة والضغوطات على الاقل حظا
كلامك دقيق و صحيح لكنه لا يستحق ان ينشر في هاته المنصة
يس
هل الاستمناء دون مشاهده الافلام الاباحيه تقلل من الكبت الجنسي
تم الرد
وين الإستبان وهل هو استبيان حقيقي أم متخيل لغرض الكتابة فقط ؟
لأن الاقتباسات المذكورة إقتباسات وأقوال المشاركين هي أقوال كثير حالمة على إنها تكون كلام لاشخاص بشر حقيقيين
الاستنبيان قامت به كاتبة المقال بالفعل
بالفعل
سؤال من فضلك ليش لا يكتب أو لم يعد يكتب الرجال في هاي الموقع ؟
أنا عندي فرضية بس ودي أعرف السبب من الموقع.
فرضيتي إن المعلومات الطبية العضوية صارت متاحة في كل مكان ، والمعلومات الاجتماعية والبرمجة والتلاعب والخداع النفسي هاي ما بتأثر على أغلب الرجال وما بتفعهم لانه عامة إعتقاداتهم وتصوراتهم عن أنفسهم لا تغير شي ولا تنفعم مع الغير ، الذي ينفعهم ويجعلهم جذابين هو ما هم فعليا عليه وامكانياتهم هذا ما يراه الغير فيهم ، ومشاكل و مسؤوليات و تحديات الرجل كثيرة ومعقدة وأغلبها ما إليها حلول طبيه مستدامة وبعض الحلول القليلة المتاحة أسعارها غالية جدا للأغلبية بالمقارنة مع الاسعار الطبية الخاصة بالنساء ، فا شو ظل للواحد يقوله للراجال؟ ما فيش . في حاجة واحدة ممكن تقال : إصبروا .
ما فيش حد هنا اصلا يقدم حلول او ليساعدك الكل هم هنا ليساعدو انفسهم ويرفعوا ارقام المشاراكات والتفاعلات
الموقع ده نسوي 100%
هنا على كوكب الارض الاوضاع مختلفه قليلا
في فئة قليلة من الشباب من دوي الوضع الاجتماعي الجيد والاجساد الجيدة يحصلون العلاقات وعلى الجنس اكثر من الفئة الكبيرة والعريضة من الشباب المتوسطين او الاقل من المتوسط
لانو بالنسبه للنساء ،مهما كان وضعها الاجتماعي ، لايرين سوى تلك الفئة القلية من الرجال المحظوظين الذين ولدو في ظروف مناسبة ولا يهمها تكون المرأة 101 في بالنسبة لذلك الرجل
اما الرجال الاخرين فهم بالنسبة لها اقل من رجل او حتى اقل من انسان ، هم بالنسبة لها موجودون فقط للقيام بالمهام الصعبة التي يتطلبها المجتمع
الدليل على كل ده هو السوشيال مديا الواقع والداتا التي تجمع من التطبيقات ويتم تحليلها
انتم تكتبون عن كل شي إلا المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الرجال
عندما يتعلق الامر بالرجال تتخيلون او تنتقون اشياء ثانوية احيانا غير حقيقية وتتحدثون عنها
يعني فعليا تتحدثون عن كل شي سوى ما يعانيه الرجال
عنصرية علمية ثقافية
تامر ربما انت لعم تبحث في المكان الغلط
هم هنا للقيام بعمل وفق خط تحريري وايديولوجي ثم تسويقه وتقاضي اجر عليه وخلاص انتهى كلو ايروح بيته
انت مش في مكان اكاديمي تبحث فيه عن الحقائق العلمية وفق منهج علمي صارم قاسي او مكان للبحث عن افضل الحلول
النت مليئ بالمنصات العلمية البحثة لي عمنتناقش كل شي وفق مهج علمي قاسي صارم بعيد عن الاعتبارات العاطفية والاخلاقية وعم تقدم لك معلمومات مبنية على بيانات وعمتوصف لك حقيقة الواقع الاجتماعي التعيس الذي وصلنا ليه
التحدي يكون في كل مرة
والتوقعات التي ممكن تضر هي توقعات الشريكة وليس توقعاته عن نفسه
الرجل ممكن يكون طبيعي عادي انسان صحته جيده لديه عمل انشعالات وضغوطات ويمارس رياضة ومهتم بنفسه
لكن المقارنات و السعار الجنسي في مواقع التواصل وفي الانترنيت يؤثر على الشريكة ويخلي عندها انتظارات خرافية
ممكن الرجل اصلا يعمل عدة فحوصات ويأكد له الاطباء ان كلو سليم و 10/10 لا من نحيه جسسدية ونفسية اهتمام بالشريكة واداء ومدة القدف، لكن تظل الشريكة متعلقة بكل سذاجة بما تسعمه وبما تراه في النت ومواقع التواصل
إسألو اطباء الذكورة عن الموضوع ده حيحكو لكو عن هذا الموضوع
مرحباً عزيزي/
وفي رأيك ما مصدر هذه التوقعات وكيف يمكن التخلص منها؟
مثل ما قلت هاي التوقعات مصدرها المقارنات و السعار الجنسي في الانترنيت و مواقع التواصل وفي والافلام والمسلسلات يعني مصدرها كلنا نعرفه هي أمور معروفة لكن فكرتي الرئيسية التي ما بدي إياك تتخطاها أو تتغافل عنها هي أن جزء كبير من الضغوطات على الرجال تأتي من إنتظارات النساء التي تتأثر بكل العوامل التي ذكرتها ، هاي الفكرة المفتاحية هي بمثابة تابو وأمر محظور ممنوع النقاش فيه كأنو اي واحد يناقشه يخاف ان يتم اتهامه بانه ميسوجيني اي شي من هذا القبيل ، يعني حيف وظلم للرجل ، لما الواحد يتناقش مع دكتور و تكون كل الفحوصات ايجابية جدا ويكون هذا الرجل متوازن عندو دخل ومستقر ومهتم بنفسه ثم يكون كل خطاب الدكاتره موجه له متهم ليه مطالبه له بالتغيير وهو اصلا ما عندو اي مشكلة فهذا ظلم ، يجب كذلك مناقشة الوجه الاخر للعملة وهو ان الفتيات كذلك يتأثرن كذلك اكثر بما يروج وتتولد لديهن متطلبات خرافية غير معقولة ويعقدن مقارنات الاكثرية من الرجال الجيدين و الطبيعيين جدا مع نسبة من الرجال لا تكاد تمثل ال 0.0001 من الالف
مثل ما قلت إسألو اطباء الذكورة والمستشارين عن الكم الهائل من الرجال الذي فحصوا وكانو 10 على 10 في كل جانب جسدي ونفسي ومادي ورغم ذلك في ضغط ومقارنات واحيانا إهانات واستخفاف من الشريكة
الحل هو يكون في توازن وعدل في الخطاب والتوعية، مثل ما يتم توعية الشباب بما هو طبيعي وغير طبيعي وبظبط الانتظارات والتوقعات يجب كذلك توعية البنات على حدى بما هو طبيعي وغير طبيعي وظبط الانتظارات وعدم عقد المقارنات
يعني في هذا الموقع مثلا المحتويات التي تتحدث عن المخاوف الجنسية والقلق من الاداء كلها يا عامة تتحدث بشكل عام او موجة للرجل
غير هذا نحن نكذب على انفسنا وندور في حلقة مفرغة
والحل الحقيقي الامثل هو الظبط الاخلاقي والقانوني للمحتويات التي تنشر في الانترنيت ووسائل الاعلام
المواد الاباحية هي اهم سبب في يالي ذكرته
والعجيب ان الكل يتهرب من الاعتراف ان هاي المواد ثؤثر على الاناث اكثر من الذكور
أهلاً بك/
برأيك ما هو تأثيرها على الاناث؟ أو هل يختلف تأثيرها على الإناث عن الذكور؟
a fat woman will be loved
a jobless woman will be loved
a poor women will be loved
a less beautiful women will be loved
but a fat or poor or jobless man will not be loved
the game is brutal for mens
friends , you should know that