تعرفوا على أشهر الأوضاع الجنسية ودروب المتعة التي توفرها

الأوضاع الجنسية أمر شديد الأهمية في الثقافة الإنسانية، وربما تكون أول ما يتبادر إلى أذهاننا عندما نتحدث عن الجنس، لكونها مساحة يمكن من خلالها الوصول لمتعة فائقة، كما أنها مساحة للتجديد المستمر في حياتنا الجنسية، مما يتيح لنا كسر الملل، وضخ الشغف في العلاقة الحميمية، وخوض مغامرات عاطفية لا تنسى مع شركائنا.

بدأ اهتمامنا كبشرٍ بالأوضاع الجنسية منذ قرون طويلة، باعتبارها بُعد أساسي من أبعاد الحياة السعيدة والمشبعة. وعنها كتبنا الكثير من الكتب، لعل أشهرها كتاب الكاماسوترا الهندي، الذي كُتِب في القرن الثالث قبل الميلاد. كذلك اهتمت الثقافة العربية بالأوضاع الجنسية، ووردت في كتب مثل الروض العاطر في نزهة العاطر، ونواضر الأيك في معرفة النيك، التي قدمت محتوى تعليميًّا ممتازًا لفنون ممارسة الجنس والمتعة بين الشركاء.

في عصرنا الحالي لا تزال الأوضاع الجنسية موضع اهتمام كبير، ويتم تناولها بالبحث والاستقصاء لمعرفة الأكثر تفضيلاً بين الناس، والطريقة التي  يقدم بها كل وضع متعة مختلفة لكل شخص، وكيفية تأثيره  على العلاقة بين الشريكين، وتعزيزه  للاستمتاع أو الشغف أو الرغبة أو الترابط بينهما.

فلنستعرض معًا أشهر الأوضاع الجنسية ومميزاتها:

١. الوضع التبشيري – missionary position

يعد هذا الوضع الأكثر شيوعًا، ويعتمد على استلقاء أحد الشريكين على ظهره، والشريك الآخر فوقه، ليوفر قدرًا كبيرًا من الحميمية لكليهما، من خلال التواصل البصري القريب، واحتضانهما لبعضهما، وتبادل القبلات، والمداعبات التي قد يتخللها بعض الرومانسية مثل ملامسة الشعر، كما يقتضي جهدًا أقل خلال الممارسة، ما يعني وقتًا أطول للمتعة.

يمنح الوضع التبشيري للرجل مساحة أوسع للتحكم في إيقاع الإيلاج وعمقه، وتأخير القذف إذا أراد هذا، ومراعاة شريكته للوصول إلى أكبر قدرٍ من المتعة.

بالنسبة للمرأة توفر هذه الوضعية استثارة خارجية لمنطقة البظر، بسبب حركة الشريك، أو مداعبته اليدوية، وكذلك توفر مداعبة داخلية لمنطقة جي سبوت (إذا كانت موجودة لديها)، ما قد يعزز من النشوة الجنسية، ويوفر متعة فائقة.

الوضع التبشيري له العديد من الأشكال، لكل منها متعة مختلفة، فمن الممكن أن يرفع الرجل قدمي شريكته فوق كتفيه، أو تطوق بهما خصره، أن تفتح ساقيها على اتساعهما أو ترجعهما إلى الخلف. خلال ذلك يمكن للرجل أن يبقى مستلقيًا في حضن شريكته، أو يقف على ركبتيه لمزيد من التحكم، ومداعبة مناطقها الحميمية.

ورغم أن الوضع التبشيري الكلاسيكي يعد الأكثر راحةً، فهناك أشكال أخرى لتلك الوضعية تقتضي قوةً ونشاطًا لتنفيذها، مثلالوضع التبشيري الواقف، حيث يقف الرجل حاملاً شريكته ويسند ظهرها إلى الجدار، أو تجلس المرأة على أرجوحة أمامه، لمغامرة عاطفية مختلفة تجدد العلاقة.

٢. الفارسة – Cowgirl

هذا هو الوضع العكسي للوضع التبشيري التقليدي، وهنا تكون المرأة أعلى شريكها، وتكون هي الأكثر تحكمًا في الإيلاج سواء على مستوى عمق الإيلاج أو سرعته.

يعد هذا الوضع مفتاحًا مثاليًّا لبلوغ النشوة الجنسية للنساء، خصوصًا من يجدن صعوبة في الوصول للرعشة الجنسية، أو يتألمن من حجم القضيب الكبير، أو من هن في بداية حياتهن الجنسية ويستكشفن أجسادهن وما يعجبهن وما يثيرهن وحدود تحملهن، ويمنحهن الطمأنينة للتجربة خصوصًا إذا كن يشعرن بالخوف من الألم.

٣. الفارسة المعكوس Reverse Cowgirl

يعد هذا الوضع تعديلاً بسيطًا للسابق، وفيه تكون المرأة جالسة أعلى شريكها، ولكنها توليه ظهرها، بينما تسيطر على الإيلاج وتتحكم في متعتها ومتعة شريكها.

من المزايا الإضافية لهذا الوضع أنه يسمح باستثارة إضافية للجي سبوت، كما يمكن للمرأة التراجع للخلف لتسمح للشريك بمداعبة ثدييها.

تعد وضعية الفارسة بنوعيها وضعيةً ممتازة للسيدات في فترة الحمل، خصوصًا في الثلث الثاني والثالث، لكونهما لا يشكلان أي ضغط على منطقة البطن.

٤. الوضع الخلفي Doggy Style

تعود الشعبية الكبيرة للوضع الخلفي لكونه من أكثر الوضعيات الجنسية إمتاعًا للشريكين، فهو يقدم للرجل قدرة أكبر على التحكم في الإيلاج  وعلى التحكم في متعته ومتعة الطرف الآخر. كما يسمح هذا الوضع بإيلاج أكثر عمقًا إذا رغب الشريكان بذلك. أمَّا بالنسبة للمرأة فيمكنها الحصول على ملامسة قوية ومؤثرة لمنطقة جي سبوت.

يعد هذا الوضع مثاليًّا للرجال ذوي القضيب الأصغر حجمًا، إذ إن زاوية الإيلاج توفر إحساسًا ممتعًا وقويًّا للمرأة، دون أن يؤلم الشريكة، لكن في الوقت نفسه يجب على الرجال ذوي القضيب الأكبر حجمًا أن يتعاملوا بحذر، لتفادي الإيلاج العميق المؤلم، والذي يمكن أن يرتطم فيه القضيب بعنق الرحم مسببًا ألمًا شديدًا للشريكة، قد يفسد متعة الممارسة كلها.

يمكن لوضعية الدوجي ستايل أن تتم على الفراش، وتستند المرأة إلى يديها وركبتيها بينما يولج الرجل من الخلف، لكن يمكن أن تتم أيضًا في وضعية الوقوف مع الانحناء والاستناد إلى مقعدٍ مثلاً.

٥. الملعقة أو المعانقة الخلفية – Spoon

من الأوضاع اللطيفة وضع الملعقة، أو العناق الخلفي. إنه وضع رومانسي محبوب حتى دون ممارسة جنسية.

يكون هذا الوضع باستلقاء أحد الشريكين على جانبه، ومعانقة الشريك الآخر له من الخلف وهو راقد على جانبه أيضًا، ويسمى الشريك الأول الملعقة الصغيرة Little spoon، أمَّا الشريك الذي يعانقه من الخلف فيكون الملعقة الكبيرة Big spoon. يمنح هذا العناق شعورًا بالاحتواء والدفء الشديدين.

يعد وضع الملعقة وضعًا جنسيًّا رومانسيًّا ومريحًا، يفضله كثيرون خصوصًا عند الشعور بالكسل والرغبة الجنسية في آن واحد، وعندها يستلقي الرجل خلف شريكته ويتم الإيلاج وكلاهما مستلقٍ على جانبه، دون بذل كثير من الجهد.

يوفر هذا الوضع مزايا الإيلاج العميق كما في الوضع الخلفي، وميزة الجهد المنخفض كما في الوضع التبشيري، كذلك يسمح بمداعبة الرجل لجسد شريكته بحميمية إذ تكون يداه حرتين كما في وضع الفارسة، كما يسمح بتبادل القبلات والعناق لمزيد من الرومانسية والتواصل الحميمي.

٦. اللوتس – Lotus

في هذا الوضع يكون الطرفان جالسين بشكلٍ متقابل، لكن الرجل في مستوى منخفض ليسمح بحدوث الإيلاج للطرف الآخر الذي يجلس أعلى منه بقليل، ويلف ساقية حوله. يمكن تطبيق هذا الوضع في جلسة متوازية على الفراش، ويمكن أن يتم خلال الجلوس على مقعد.

توفر وضعية اللوتس تواصلاً حميميًّا قويًّا، إذ يكون الطرفان على مستوى واحد، وبينهما تواصل بصري يسمح لكل منهما برؤية استمتاع الآخر ومشاعره، وتبادل القبلات والعناق.

إذا تمت هذه الوضعية خلال الجلوس على مقعد، فسيكون الطرف الجالس أولاً متحكمًا في جسد الطرف الآخر، متمسكًا به، ما يعزز من مشاعر الثقة والاحتواء والعاطفة.

قد يشكل وضع اللوتس تحديًّا لبعض الأشخاص إذا كانوا يعانون من آلام الحوض أو الساقين، أو كان وزن الشريك/ة ثقيلاً عليهم، وهنا يمكنهم تغيير جلستهم بفرد الساقين مثلا، أو الاستناد إلى الحائط لدعم الظهر، ويمكن للشريك/ة الأعلى أن يخفف من وزنه قليلاً بالاعتماد على ساقيه أو يديه لرفع العبء عن الشريك/ة.

7. الوضع 69

يعد هذا وضعًا ذا شعبيةً كبيرة، لكونه يسمح بأفضل أداء للجنس الفموي، حيث يستلقي الطرفان بشكل متعاكس، ليبدأ كلاهما بتحفيز أعضاء الآخر الجنسية فمويًّا، بينما يتلقى المتعة ذاتها في نفس اللحظة.

يمكن أن تتم هذه الوضعية والطرفان مستلقيان على جنبيهما، أو يستلقي أحدهما فوق الآخر.

لكن رغم شعبيته الكبيرة فبعض الأشخاص لا يفضلونه، إذ يجدون صعوبة في التركيز على استمتاعهم بينما يسعون لإمتاع الشريك/ة في نفس اللحظة. التجربة وحدها هي الفاصل الذي يحدد إذا كنت ستحبها/تحبينها أم لا.

الأوضاع الجنسية عالم واسع، فيها المثير للرغبة، والمعزز للعاطفة والتواصل بين الشريكين، ومنها المضحك والذي لا يمكننا تصور كيفية تنفيذه، وكذلك الأوضاع الصعبة التي تحتاج لياقة بدنية عالية وقوة كبيرة.

لكن مهما اختلفت الأوضاع الجنسية فكلها توثق علاقتنا بمن نشتهي، وكلها يهدف لسعادتنا المشتركة، والقضاء على الملل والرتابة، العدو الأول للتجريب والمتعة.

وفي النهاية، في جميع الأوضاع، سيظل من المهم أن يتأكد الشريكان من أن استمتاع الطرف الآخر، سواء من خلال السؤال المباشر أو من خلال الانتباه لتفاعلات الشريك/ة أثناء الممارسة الجنسية.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (9)

  1. استمتعت بالوضعيات الموجودة بالصور ولدي ارجوحة ايضا معلقة بحيث يقوم زوجي بتحريك الارجحه نحو قضيبه بيديه ويتحكم بالشدة والسرعه وهو واقف وقضيبه منتصب في مهبلي احب هذه الوضعية كثيرا يمتعني زوجي بالمص ايضا واحرك افخاذي الى عدة طرق حتى نحس ان هناك ضيق شديد في المهبل واحاول اساعده ايضا ويتقرب الى فمي لامص قضيبه اللذيذ اقوم بشفطات قويه وانا نائمة على الارجوحه وهو يدلك أثدائي واصدر اصواتا لنتحمس معا اكثر.

  2. عمري 51 سنة ولم امارس الخنس حت الان😭😭😭😭😭😭😳😳😳😳😳😳😳😳😳

  3. عمري 51 سنة ولم امارس الخنس حت الان😭😭😭😭😭😭😳😳😳😳😳😳😳😳😳

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات