الواقي الذكري
photo:Wikipedia

شريكك والواقي الذكري … افعل ولا تفعل

هل من الأفضل مناقشة تفاصيل هذا الموضوع مع من يهواه قلبك الآن؟ أو تأجيل ذلك، ومواجهة واقع حمل غير متوقع أو مرض منقول جنسياً فيما بعد؟

  ربما من الأفضل مناقشة موضوع الواقي الذكري الآن ودون تأجيل –  ومراجعة اقتراحاتنا حول ما يمكن فعله وتجنبه عند استخدام الواقي الذكري.

  • ثق بنفسك!
     الحديث في موضوع الواقي الذكرى قد يكون محرجاً. ولكن تذكر(ي) أن الطرف الآخر قد يكون محرجاً أيضاً من هذا الموضوع. ولذلك، فإن الإقدام على هذه الخطوة قد يصب في صالح الطرفين. ويضعك ذلك في موقع الحبيب الواعي الذي يتحمل قدراً من المسؤولية ويعي بصحة الطرفين وعواقب أي فعل تقومان به. هذا مصدر اعتزاز وليس إحراج، أليس كذلك؟

     
  • عدد الحجج والأسباب 
    أحياناً تكون الشريكة أو الشريك الجديد متردداً من استخدام الواقي. عدد للشريك أبرز الحقائق المقنعة لإستخدامه. يمكنك الإشارة إلى أن عدم استخدام الواقي قد ينتهي بالحمل غير المرغوب به وأيضا بالأمراض المنقولة جنسيا،ً  وأنه يمكن الاستمتاع بممارسة الجنس الآمن أكثر من الجنس دون وقاية.

    أبرز الحجج ضد استخدام الواقي هي عادة أنه يجعل الجنس أقل متعة (وقد لا يكون ذلك صحيحاً). ولذلك، في المرة القادمة التي يحتج فيها الطرف الآخر أن استخدام الواقي يجعل الممارسة الجنسية أقل متعة، إسأل: هل عدم ممارسة الجنس  على الإطلاق  أكثر متعة من ممارسته مع واقي ذكري؟

     
  • استعد 
    في حالة التوتر من طرح موضوع الواقي مع الطرف الآخر، تدرب قبل ذلك، إما لوحدك أو مع شخص يمثل دور الطرف الآخر. قد يبدو الحديث إلى مرآة حول الاسباب الداعية لاستخدام الواقي غريباً بعض الشيء، غير أنه قد يساعدك لتهيئة نفسك، واكتساب الثقة لطرح الموضوع على أرض الواقع.  

    بإمكانك أيضاً كتابة بعض الجمل على ورقة، مثلاً: “علينا استخدام الواقي لحمايتنا نحن الاثنين”، أو “لا أمانع شراء الواقي الذكري بنفسي – هل يعجبك مذاقاً محدداً؟”. يمكن التوضيح منذ البداية أنه دون حماية لا يوجد جنس: الواقي شرط لممارسة الجنس في حالتكما.
     

  لا تفعل …

  • لا تؤجل للحظة الأخيرة
    يصعب أحياناً إيجاد اللحظة المناسبة لمصارحة الشريك أو الشريكة الجديدة حول هذا الموضوع والاتفاق على بعض الأمور الواقعية. غير أنك إذا قمت بتأجيل الموضوع وانغمست في العلاقة، قد يفوت الأوان. ربما ستجرفك الأحاسيس لدرجة أنك في لحظة ما ستلاحظ أن نقاشك في موضوع الواقي سيكون مثل الضغط على زر مزعج يعترض المشاعر الملتهبة ويفقدك الرغبة في الممارسة.

    لذلك فإنه يحبذ نقاش هذه المواضيع في وقت مبكر، حتى لو كان شريكك قد يعتقد أنك صريح بشكل مفرط. لأنه في مثل هذه الحالة، عندما تجدان أنكما منجرفان في المشاعر، سيكون هناك تفاهم واتفاق بينكما حول استخدام الواقي.

    والأفضل أن تتفاهمان حول موضوع استخدام الواقي الذكري قبل أن تبادرا بالمداعبة أو الممارسة الجنسية. ولا تؤجلا الكلام عن الواقي حتى فوات الأوان!

     
  • لا تساوم
    إذا لم يكن الطرف الآخر على استعداد لاستخدام الواقي الذكري ولديك رغبة بذلك، يجب الالحاح على موقفك. ينبغي عدم المساومة في قرار استخدام الواقي الذكري (الكوندوم). يجدر عدم تصديق ذرائع قد تصدر عن الطرف الآخر فيما يتعلق بعدم استخدام الواقي الذكري. لا تقع أو تقعي فريسة لحجج مثل “أود اختبار متعة الشعور بالجنس دون الواقي”. قد يكون ثمن ذلك كبيراً بالنسبة لك.

    يجدر الثبات على موقفك والإصرار – إما الواقي الذكري أو إجراء فحص للأمراض المنقولة جنسياً أو عدم ممارسة الجنس إطلاقاً!  حمايتك لنفسك وصحتك ومستقبلك هو حق أساسي يجب أن يحترمه الطرف الآخر!

     
  • لا تخف من إعادة طرح الموضوع
    من المستحسن طرح موضوع الواقي الذكري ووسائل منع الحمل المستحبة في بداية العلاقة. ولكن ينبغي إعادة طرح الموضوع مرة أخرى إذا لزم ذلك. يستخدم البعض أحياناً وسائل وقاية أخرى مثل الحبوب أو اللولب. ولكن ينبغي التذكر أنها تحمي من الحمل، ولكنها لا تحمي من الأمراض المنقولة جنسياً.

    يجب دوماً استخدام الواقي الذكري لتجنب الأمراض المنقولة جنسياً، ويمكن الاستغناء عنها فقط إذا كنتما متأكدين تماماً من الوضع الصحي للطرف الآخر، من خلال إجراء فحص للأمراض المنقولة جنسياً، وعدم خيانتكما لبعضكما البعض مع شركاء قد يحملون مثل هذه الأمراض. وفي حال كونك تشك أن شريكك يخونك، يجدر قيامك باستخدام الواقي الذكري لوسيلة احتياط، حتى تثبت نتيجة بفحص للأمراض المنقولة جنسياً.   
     

شارك/ي برأيك أدناه أو عبر صفحاتنا على فيسبوك وتوتير

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (2)

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات