لماذا يُفضَّل أن تشاهدا الأفلام الجنسية سوياً؟
هل تشاهد الأفلام الجنسية وحدك أو في سرية تامة؟ هل تُبقي علاقتك بالـ “بورن” خفية؟ لماذا لا تشاهد البورن مع الشريك/ة؟ تشير الأبحاث إلى أن مشاركة هذا الطقس قد تكون مفيدةً لعلاقتكما.
للمواد أو المقاطع الجنسية سمعة سيئة، واختلف الباحثون فيما بينهم عن تأثير مشاهدتها على العلاقات. لكن، من الجدير بالذكر أن أغلب هذه النتائج صدرت عن أبحاث رصدت عواقب مشاهدة الأفلام الجنسية بصورة منفردة.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: ماذا يحدث عندما يشاهد طرفا العلاقة الـ “بورن” سوياً؟ سابقاً، وجدت عدة أبحاث صلة بين العلاقات السعيدة والاستمتاع بمشاهدة الـ “بورن” معاً.
المعضلة التي واجهت المحللين كانت كسؤال “أيهما أولاً: البيضة ولا الفرخة؟” هل العلاقة السعيدة تنتج عن مشاهدة الأفلام الجنسية سوياً؟ أو هل بسبب استقرار العلاقة وتناغمها، شعر الشريكان بالسعادة أثناء مشاهدة الـ “بورن” سوياً؟
إلى أن قام فريق من الباحثين الأمريكيين بإجراء دراسة بحثية عبر الإنترنت، على 1291 رجل وامرأة في علاقات مغايرة لمدى أكثر من شهرين، لم يتمكن أحد من التحقق من الربط بين العلاقات السعيدة ومشاهدة مقاطع الأفلام الجنسية.
قدم الفريق نتائج الدراسة في عام 2008 في المؤتمر السنوي للجمعية الدولية لأبحاث العلاقات (IARR).
المعضلة التي واجهت المحللين كانت كسؤال “أيهما أولاً: البيضة ولا الفرخة؟”
هل حقاً اتسمت العلاقات بالتفاني والرضا؟
شارك الأفراد في استبيان إلكتروني ذاتي كجزء من دراسة أكبر وطويلة الأمد حول تطور وجودة العلاقات العاطفية.
تم استطلاع رأي شخص واحد فقط من كل علاقة
تم الحفاظ على سرية الهوية لضمان الصراحة في الأسئلة المتعلقة بالمواد الجنسية أو الخيانة
شملت المواد الجنسية التي تم السؤال عنها: الأفلام والمجلات والمواقع والمنتديات وغرف النقاش الخاصة على النت. بالإضافة إلى ذلك، روى المشاركون/ات بالتفصيل مدى تفانيهم في العلاقة وتحدثوا عن درجة شعورهم بالرضا عن شركائهم وعن علاقتهم الجنسية، وتم تصنيف المشاركين/ات في أربع مجموعات:
لا يشاهدون أبداً
يشاهدون بمفردهم فقط
يشاهدون مع الشريك/ة فقط
يشاهدون بمفردهم ومع الشريك معاً
أيهما أفضل؟ البورن وحدك أو مع الطرف الأخر؟
أثبتت النتائج بالفعل، وخاصةً لدى السيدات، أن مشاهدة المواد الجنسية مع شريكك أو شريكتك، قد يكون مفيداً لكما ولعلاقتكما من حيث درجة الاكتفاء والرضا ونسبة التفاني والسعادة.
العكس كان صحيحاً عندما رُصِدت نتائج من شاهدوا المواد الجنسية وحدهم داخل العلاقة. يقول الباحثون أن هذا السلوك قد يؤذي نسيج العلاقة وترابطها.
لم يتمكن فريق البحث من التأكد من افتراضية أن مشاهدة الـ “بورن” هي سبب المشاكل بالعلاقات أو أنها مجرد عرض من أعراض خلل العلاقة، إذ قد يلجأ البعض للبورن لأن العلاقة غير مرضية بالنسبة لهم بالفعل.
ما هي استنتاجات الدراسة؟
قد تتساءلون، ما الفائدة التي ستعود على علاقتكما عندما تشاهدا المواد الجنسية سوياً؟ يحتاج الباحثون للمزيد من الدراسات لتقديم نتيجة ملموسة، ولكن في الوقت الحالي، لديهم بعض الأفكار:
قد يكون الـ “بورن” هو العنصر الذي يلهب العلاقة الجنسية شوقاً وتجديداً، مما يعود بالفائدة على نسيج العلاقة وجوهرها، حيث أظهرت الدراسة مستويات أعلى من الرضا الجنسي والالتزام لمن يشاهدون المحتوى الجنسي معاً مقارنةً بمن يشاهدون بمفردهم.
ولكن لن يؤتي تشارك مشاهدة المواد الجنسية بنتائجه وثماره المنتظرة، إلا إذا كنتما، أنتما الاثنان، على أتم استعداد وترحيب بالفكرة. لا مجال لفرض الفكرة أو الضغط على الطرف الآخر في أي حال من الأحوال.
للمزيد عن دور البورن في العلاقات، يمكنكم/ن الاطلاع على هذا المقال: دور البورن في العلاقات – الحب ثقافة
بعد قراءة هذا الموضوع، هل ستشارك المواد الجنسية الخاصة بك مع الطرف الآخر؟ في انتظار التعليقات أسفل المقال أو على منصاتنا المختلفة.
اترك تعليقاً
آخر التعليقات (29)
متعه مؤقته…. ومحرمه
متعه مؤقته…. ومحرمه
معاكي حق
معاكي حق
فعلاً صدقتي وجزاك الله خيرا…
فعلاً صدقتي وجزاك الله خيرا
فليست صحة الابحاث أو خطأها مقياسًا يؤخذ به في الشرع الحنيف
ده كده يبقى غزو ثقافى لان…
ده كده يبقى غزو ثقافى لان انتو عارفين ثقافة المجتمع المصرى غير الهولندى فلو المقالات ديه مترجمة ترجمة حرفية يبقى غباء منكم المفروض المترجم والمتخضض يراعى ثقافة الشعب ده عندنا اسمه انحراف والراجل اللى يعمل كده يبقى ديوث والمفروض انكو عارفين كده بس انا ارجد ان ده غزو ثقافى
احسنت
احسنت
ده نشر للفواحش ودي من…
ده نشر للفواحش ودي من الكبائر ويتفرجوا على الجنس الثلاثي والرباعي والشذوذ ويجربوا بعد كده اتقوا الله
موقع الحب ثقافة ليس منصة…
موقع الحب ثقافة ليس منصة لتوجيه النصح الديني، أو لوم الأشخاص على قراراتهم وسلوكهم الشخصي.
غير لائق
غير لائق
مرحباً ايمن الشيمي،
المقال…
مرحباً ايمن الشيمي،
المقال ليس مترجماً إنما هو مبن على دراسة علمية، وبالإضافة إلى ذلك فمشاهدة المواقع الإباحية يعتبر أمراً واقعاً وبنسب كبيرة. يجوز لأي شخص الاستفادة من المقال أو لا. كما أننا نتفهم أن المقال غير مناسب لبعض المعتقدات والأفكار وقد لا يناسب معتقداتك الشخصية، نحترم ذلك ونحترم حريتك في الاختيار، ونرجو منك أيضاً احترام حرية الآخرين في المعرفة وفي اختيار ما يلائم تفضيلاتهم ومعتقداتهم. بعض الأزواج والشركاء قد يجدون مشاهدة الإباحية سوياً أمراً مقبولاً، وتعليقك يحمل إهانة لهم بدون داعٍ.
الحب ثقافة
بس احنا مبنحترمش رايكم لانكم…
بس احنا مبنحترمش رايكم لانكم كدة بتنشروا الرذيلة بين الناس جاتكم القرف
هل ممكن رجل يقبل ان زوجته…
هل ممكن رجل يقبل ان زوجته تشاهد الافلام الاباحيه وان تشاهدالعضو الذكرى لرجل اخر .
مرحباً،
مثلما تختلف الذائقة…
مرحباً،
مثلما تختلف الذائقة الجنسية بين كل شخص وآخر، تختلف بين كل شريكين. قد يجد الشريكان في مشاهدة الأفلام الإباحية فرصة لزيادة الرغبة والإثارة بينهما.
وكذلك قد يزيد ذلك من نسبة التفاهم بينهما.
الحب ثقافة
كيف تقبل لنفسك مشاهدة فروج…
كيف تقبل لنفسك مشاهدة فروج الفتيات و لا تقبل لشريكتك مشاهدة الاعضاء الذكرية
هو بيحرم على نفسه وعلى زوجته، وقصده إن حتى لو الطرفين بيحبوا ده، فمش من الرجولة ولا الدين إنه يتفرج على ستات عاريات اما زوجته أو يسمحلها بالعكس
لو عضو ذكري أكبر منه سيكون مفيد للزوجة
أهلا بك/
حجم العضو الذكري ليس مقياس للمتعة الجنسية بين الشريكين و لكن التواصل والحميمية فيما بينهما ورغبتهما في الاستمتاع سويا
ولماذا تقبل رؤية فرج الفتياة…
ولماذا تقبل رؤية فرج الفتياة و لا تقبل شريكتك رؤية الاعضاء الذكرية
كلام جميل وممتع
عن تجربة الموضوع ممتع جداوساخن والاهم ان يكون بتراضي الطرفين بدون اي ضغط على الزوجه بالذات واختيار مقاطع اخلاقيه بدون عنف وقسوه
لا بأس
سارة مقالك ده ينتمي للعالم الوردي لباربي وليس لعالم الحقيقي عالم البشر الحقيقين
بس خير ، مع كبرك وتقدمك في السن راح تفهي الكثير وتكتشفي اخطائك وتتعريفي على حقيقة الناس
إنتي بتتصوري إنو ببساطة وسذاجة لو في شريكين في علاقة زواج المفروض تدوم العمر كله بيتفجروا مع بعض في الحاجات دي إنو ما حيحصلش حاجة في أنفسهم وفي أذمغتهم وفي درجة الاستمتاع بعلاقتهم ورضاهم عن أجسادهم وأجساد شركائهم !!!!
دانتي دماغك مش عارف الناس والحياة الحيقيقة ومابفرقش مابين الواقع ومسلسل نتفليكسي
حضترك روحي شوفي إلي بيقولوه علماء النفس والاجتماع عن ده
هناك العديد من الشركاء ممن يستمتعون بمشاهدة البورن سوياً ويساعدهم هذا الأمر على زيادة الإثارة بالعلاقة الجنسية وتعلم طرق جديدة للاستمتاع
ليه
في حالة البرود الجنسي بين الزوجين مشاهدة مقطع بورن قصير يثير رغبتهما وخصوصا الكبار في السن ولاتصل هذه المشاهدة حد الادمان هذا ماشاهدناه من الاستطلاعات في هذا الموضوع وقد تكون الفكره لها مردود ايجابي حتى تستعر النار انفخ عليها الهواء
مرحبًا سلام،
نشكرك لمشاركتك، البعض بالفعل يجد مشاهدة البورن وسيلة للتغيير والتجديد وإضفاء بعض الإثارة على علاقتهما، ولكن لا يجب التعميم في هذه الحالة ولا افتراض أن هذا الحل مناسب للجميع لعلاج مشكلة الملل والاعتياد في العلاقات الجنسية.
فكرة خاطئة بمجرد البدأ في مشاهدة المقاطع والافلام العادية بين رجل وامرأة ستصابون بالملل وتبحثون عن شيء آخر مثل رجلين ومراة أو امرأتين و رجل ستصيلون لرباعي و سحااق و اللواط فحذاري
مرحبا
الرد على هذه النقطة موضح في المقال:
لن يؤتي تشارك مشاهدة المواد الإباحية بنتائجه المنتظرة، إلا إذا كنتما، أنتما الاثنان، على أتم استعداد وترحيب بالفكرة. لا مجال للغصب أو الضغط.
مشاهده أفلام اباحيه تعطي السعاده للزوجين
مشاهده فيلم اباحي مع زوجتي مفيد جدا عن تجربه كبيرة