• الحب والعلاقات
• العلاقات السعيدة

اجمل الطرق للحظات ما بعد المعاشرة…

By الحب ثقافة on 2014-10-042022-02-17

مارستما أيها الزوجين الحب. ماذا الان؟ ربما تشعران بالخمول أو معاودة ما كنتما تفعلانه قبل الممارسة. ولكن لا تفوتا الفرصة. هناك بعض الأمور التي يمكن أن تقوي العلاقة والمودة المتبادلة بين الشريكين.

لازم

• تبادُل حديث الوسادة
  يمكن أن تستلقيا وتضما بعضكما لبعض. كثيراً ما يأتي مع لحظات ما بعد النكاح الافصاح عن بعض الأمور التي لا نميل إلى قولها في الوضع الاعتيادي. يرى بعض العلماء أن هذا مرتبط بارتفاع نسب الأوكسيتوسين، وهو هرمون الرعشة الذي يعمل على توثيق الرباط والعلاقة بين الزوجين. وتبين الدراسات أن الأشخاص الذين يتبادلون حديث الوسادة بعد الجنس تكون لديهم في المحصلة النهائية شراكة وعلاقة زوجية أسعد وأقوى.

• التقارب الجسدي
  بعد أن تصلا للمتعة، من الجيد جعل شريكتك تعلم أن اهتمامك بها مستمر حتى بعد مضاجعتها. تحتاج الكثير من النساء إلى حنان الرجل، خاصة بعد ممارسته الجنس معها. مهما كان ما تتحدثان عنه، شغّل يدك وجسمك لمداعبتها بطريقة لطيفة ولمسة “حنيّنة”. أشعرها أنك تقدرها وتعرف قيمتها. يكفي مثلاً أن تضمها إلى صدرك وتلامس شعرها أو تمسد جسمها أو وجهها قليلاً لجعلها تعرف أنك تهتم بها. وانتِ أيضاً يا عزيزتي. دلليه بلمسات ما بعد الجنس كي تقربيه اكثر لك. اعملا ذلك بشكل متبادل.

• الاستحمام معاً
  من الطرق الحلوة للاغتسال بعد الممارسة هو مواصلة الأجواء الحلوة والممتعة من خلال الاستحمام معاً. حرّك الصابون على جسم شريكتك وساعدها على الاسترخاء وحاولا اعطاء “مساج” لطيف لبعضكما البعض. ومن يدري؟ ربما يؤدي ذلك إلى شوط ثاني من المتعة الجنسية إذا رغبتما بذلك.

•  المضاجعة من جديد
  يتعب أغلب الرجال ويشعرون بالخمول بعد ممارسة الجنس، ولكن أحياناً إذا بقيتما في السرير لبعض الوقت، ربما تبدأ الأمور بالتطور إلى جنس ما بعد الجنس. حاول البدء بمداعبة ما قبل الجنس حتى تتصاعد المتعة وتتم معاودة ممارسة الجنس.

• القيام بنشاطات مشتركة
  يمكنكما طهي وجبة العشاء معاً، أو مثلاً التلذذ بإعداد أو تناول شيء تحبانه معاً، أو القيام بمهمة مشتركة مثل: توضيب الغرفة، الاستماع إلى الموسيقى، مشاهدة فيلم، المشي على الكورنيش، تناول الآيس كريم. المهم في الموضوع هو قضاء بعض الأوقات الحلوة معاً بعد الممارسة، ليصبح الحب أعمق من مجرد علاقة جسدية.

• الكلمات الحلوة والتغزل
  أحياناً يشعر أحد الزوجين بالتوتر والتساؤل “هل تمكنت من اسعاده/ها واشباع رغباته/ها؟”، وهناك من يستمتع بالرعشة ولكنهم لا يخبرون الطرف الآخر بذلك. ستفيد علاقتك إن أخبرت الطرف الآخر أنك استمتعت بالعلاقة. حاول ذكر تفاصيل محددة، وأشياء وحركات أعجبتك، وغذّي ثقة الطرف الآخر بنفسه. ربما سيكررون بعدها تلك المداعبات التي اعجبتك. وانت أيضاً ايتها المرأة، حاولي ذكر الأمور التي أعجبتك. سيساعد ذلك في تقوية ثقته بنفسه. 

• لمس نفسك
  عزيزتي المرأة، إن كنت تتوقين للمزيد من الجنس، ولكن كان شريكك منهكاً وخارج التغطية بعد الممارسة، يمكنك لمس نفسك وفتح المجال أمامه للمشاركة إن شعر بذلك (المزيد عن الاستمناء ولمس النفس). يختلف الرجال في ذلك، حيث لا يثير البعض رؤية شريكته وهي تلمس نفسها في السرير جنبه وهناك من يعجبه ذلك. إذا كنت ترغبين بمزيد من الجنس، يمكنك فتح شهيته بطريقتك الخاصة.

مش لازم

• النوم
  يميل الإنسان، وخاصة الرجل، إلى النوم مباشرة بعد الجنس. هل تعلم لماذا؟ لأن الرعشة الجنسية تثير هرمون الاوكسيتوسين، الذي يسبب الشعور بالنعاس. بعيداً عن عالم البيولوجيا، دعونا ننظر كيف يمكن يمكن تفادي مضايقة شركتك من خلال نومك بسرعة البرق مع انتهاء الممارسة الجنسية. لحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه المشكلة. العلاج هو: أثناء ممارسة الجنس، حاول عدم كتمان انفاسك عند اقتراب الرعشة، وإنما تنفس الصعداء (شهيق وزفير عميق وببطء). هذا سيزيد من قوة رعشتك الجنسية، ويساعدك في نفس الوقت على البقاء مستيقظاً بعدها. إذا لم ينفع ذلك، استحم أو اعمل بالأمور المدرجة تحت قسم “لازم”.

• تناول هاتفك الخلوي أو تصفح الانترنت
  أكثر ما يزعج للمرأة هو عندما لا يبدي زوجها اهتماماً بها بعد ممارسة الجنس من خلال انتقاله إلى عمل شيء آخر مباشرة بعد الجنس، وإشعارها أن اهتمامه يصب في مكان آخر. ونفس الشيء إذا عجلت المرأة بالذهاب إلى المطبخ بعد الممارسة والتفكير بمهماتها التالية سيشعر زوجها أن مشاعرها ليست معه. حتى لو كانت هذه المهمات ضرورية، حاول التفكير بمشاعر شريكك أو شريكتك من خلال تأجيل هذه الأمور والتركيز على عنصر التواصل بينكما.

• طلب المغادرة
  إذا كانت هذه تجربة جديدة لشريكك أو شريكتك في مجال الممارسة الحميمية، من غير المستحسن أن تطلب منهم المغادرة فوراً بعد الممارسة. بدلاً من ابعادهم عنك بسرعة، يفضّل القيام ببعض الحركات المقترحة تحت قسم “لازم”، خاصة إذا كنت معنياً بمعاودة العلاقة. وحتى إن كانت علاقة عابرة لك (أو علاقة جنسية لليلة واحدة)، وكان لك عمل أهم، يمكن أن تكون أكثر حساسية في طريقة كلامك وتعاملك مع الطرف الآخر كي ينتهي الجنس بطريقة حلوة أيضاً.

• عدم معرفة الوقت المناسب للانسحاب والمغادرة
  ينبغي معرفة التوقيت المناسب للمغادرة ومتى يناسب البقاء. يمكن جس النبض وفهم ما تقوله/يقوله الطرف الآخر. لا تبقى لساعات إذا كان ذلك يضايق الطرف الآخر ولا يعكس مزاجهم أو إذا لم يكونوا مستمتعين بذلك.

• الحديث البايخ والمبالغ فيه
  بشكل خاص في العلاقات الجديدة، لا شيء مزعج أكثر من التملق والإطراء البايخ والمبالغ فيه في حديث ما بعد ممارسة الجنس، خاصة في مواضيع عاطفية. تبدو بعض الدراما مزيفة  أحياناً  ويستحسن تجنبها. وإذا كنت يا آدم قد استمتعت بعلاقتك مع امرأة لا تعرفها جيداً، حاول تجنب إعلان كلمة “أحبك” مباشرة بعد الجنس إذا لم تكن متأكداً أنك تعني ما تقوله. إن إعلان الحب يجب أن يتم في لحظات يقظة وليس في لحظات تشوش.

ملاحظة: دماغ الرجل يكون في حالة “لخبطة” و”تشتت” وربما “شرود” عند الاستلقاء قرب امرأة عارية، لذلك حاول عدم الاجهار بأشياء ربما لن تتفوه بها في حالات الصحوة والتعقل.

• مواصلة الكلام “القذر” Dirty talk
  حتى لو صرخت بأكثر الكلمات “البذيئة” في لحظات النشوة الجنسية، لا يفضّل استخدام مثل هذه الكلمات بعد انتهاء العلاقة. وفّر مصطلحات التوق الجنسي وكلمات “السكس” للحظات الجنون والرعشة أثناء الممارسة الجنسية. 
  
  كتب: داود جوشوا جينينغز

شارك/ي برأيك أدناه أو عبر صفحاتنا على فيسبوك وتوتير