كيف تخلصتُ من صديقة حبيبي المغرمة به!
ظننت أن صديقة حبيبي “الأنتيم”، هدية من السماء. لاحظتها وهي تبحث عن سبب طويل الأمد ليكونا بقرب بعضهما يومياً؛ تغرقه بالاهتمام، وتخطط مقابلات مستمرة منتظمة مدروسة – وجب عليّ التخلص منها.
لاحظتها وهي تبحث عن سبب طويل الأمد ليكونا بقرب بعضهما يومياً؛ تعرض عليه فرص عمل في مجال يجمعها به؛ تدعوه لأمسيات عن اهتمامات مشتركة بينهما؛ دعوات للقاء بغرض حل مشاكل تخص عمله أو دراسته.
تغرقه بالاهتمام، وتخطط مقابلات مستمرة منتظمة مدروسة – هكذا تكون صديقة حبيبك المقربة في حياتك – نعمة أو نقمة.
في البداية، ظننت أن صديقة حبيبي “الأنتيم”، هدية من السماء. تعلمتُ أنه إذا كانت صديقة أمينة وتقدره كأخ فعلاً، سوف تكون هذه الصديقة بمثابة أخت لي أيضاً؛ عند الشجار، تشرح له الكثير عن وجهة نظرِي.
ستلفت نظره لأشياء لن يفهمها الرجل من تلقاء نفسه. ستدافع عني كامرأة مثلي تفهم احتياجاتي وتتحدث بلساني.
تعلمتُ أيضاً أن تلك الصديقة قد تكون نقمة كبيرة على حياتك.
صديقة حبيبي كانت مغرمة به دون أن يدري. هل كان حقاً لا يعرف؟ هل كان يعرف وينكر؟ هل كان يرضي غروره بأن هناك امرأة أخرى تحبه غير شريكته.
كانت تجربة سيئة في البداية؛ حتى وجدت الطريقة المناسبة للسيطرة على هذا الوضع. إذا كنتِ تمرين بنفس الأزمة، فإليكِ تجربتي ربما تساعدك قليلاً.
في البداية، ارتكبت خطأ مهم عليكِ أن تتجنبيه؛ شعرتُ بالغيرة منها!
إذا كانت لديك النية لحل تلك المشكلة، فاتركي الغيرة جانباً. تذكري أنها صديقته قبل أن يعرفك، وإذا كان يرى فيها شريكة حياة مناسبة، لكان تزوجها بالفعل.
لم يفعل! اختارك أنتِ! لذلك يجب ألا يكون بداخلك غيرة إطلاقاً، حتى تعملي على حل الأزمة بهدوء، وبكامل تركيزك الذهني والعاطفي.
أنه لم يخترها هي! لماذا؟
إجابة هذا السؤال هي أول خطوة على طريق الخلاص منها!
بعد أن سيطرت على شعور الغيرة في قلبي، قابلتها على انفراد. كنت متأكدة أن هناك مشكلة ما، أو عيباً، في شخصيتها، مما نفر شريكي منها، وجعلها في خانة الصداقة حتى الآن.
نجحت تلك الخطة! بعد أن جلست معها أقل من نصف ساعة، أدركت أن تلك الفتاة لا تصلح كشريكة حياة لحبيبي. لاحظت عيوب شخصيتها التي تثير حنقه وغيظه. أدركت أنها لا، ولن، تنافسني عليه.
كان عليّ أن أقطع اشك باليقين! قابلت حبيبي وفي وسط الكلام تعمدت أن أذكر صديقته. تحدثت عنها بكل إيجابية وفجأة، بصورة عابرة، ذكرت عيوب شخصيتها التي لاحظتها.
صدقت توقعاتي! كمن لدغه ثعبان، قفز لأعلى موافقاً على كلامي مؤمناً عليه. جلست في هدوء أنصت له يحكي عنها بكل انفعال. مارست ضبط النفس وأنا أستمع لما يحبه وما يستفزه فيها.
في تلك اللحظة، تحولت أنا لصديقته المقربة “الأنتيم”، التي تسمع منه عن الفتاة الأخرى – تلك التي لم تفلح علاقتهما بسبب هذه الأشياء التي يذكرها الآن.
لم يكن الأمر سهلاً، ولكنه كان يستحق المجهود.
إذا كنتِ تحبين شريكك بالفعل، فهذه هي الخطوة التالية في حل الأزمة. إذا كنت تريدين التخلص من صديقة حبيبك، عليكِ أن تعوضيه أنتِ خطوة بخطوة، ودون أن يشعر بذلك.
استمعي إلى كل حكاياته مهما كان وقعها صعباً عليكِ؛ اقرأي معه رسائل المغازلة التي ترسلها له النساء الأخريات واضحكا سوياً عليها؛ شاركيه التفاصيل الخاصة بعمله ودراسته وحياته وكوني جزءاً منها.
استمري في خطتك دون أن تذكري صديقته المقربة بالسوء؛ لا تدعيه يدرك أنكِ تحاولين تخليصه منها. بل بالعكس، اسألي عنها وارسلي إليها السلام.
بعد أن نجحت في كسب ثقة شريكي، وأكدت له أن مصلحته وسعادته هي الأهم بالنسبة لي، بالفعل لا بالقول، كان عليّ أن أستدعي ببعض الشر.
غايتي المكيافيلية النبيلة هي: إنقاذ ثلاثة أطراف من الألم.
بعد أن تخلصت من الغيرة، حلت الشفقة تجاهها محل الغضب؛ هي “المرأة الأخرى” التي تعرض نفسها للذل والرفض والفضيحة والأذى النفسي. كان عليّ إنقاذها من سرابها وإنقاذ علاقتي بشريكي.
انتظرت في هدوء وترقب! وجدت لها ذلة! لقد أخطأت أخيراً!
رغبتها الملحة للتواجد معه ومقابلته يومياً جعلها “تورطه” في أمر أضاع الثمين من وقته ومجهوده. ها هي اللحظة المناسبة لتخليصه من براثنها!
بدأت بهدوء شديد ألفت نظره لما تفعله، وكيف تتصرف بأنانية لإرضاء رغبتها. تحدثت وكأنني أكتشف معه الأمر للتو! ظهرت على وجهي معالم الصدمة وخطوط الإنكار واتسعت عيناي وأنا أقول له:
“هناك خطأ ما! لا يمكن أن تؤذيك! أنها تحبك كأخيها!”
في تلك اللحظة سكت هو أيضاً! يدرك في قلبه أنها مغرمة به! يعلم كم هي أنانية! لم يعترف أمامي! انتظرت!
في يوم من الأيام، طلبت مقابلته كعادتها! انفجر بها!
لعبت دوري ببراعة؛ أنا الحبيبة الصديقة القريبة الوحيدة! حاولت تهدئته. أكدت له أنها لا تستحق كل هذا الغضب. استشاط غضباً. أفاق! عاد لي!
لم يقطع علاقته بها فوراً ولكني استمتعت بمشهد غروب شمس تلك الصداقة المزيفة المريضة. مع الوقت، بهتت ألوان صداقتهما حتى اختفت. تحولت إلى أحد معارفه الذين يراهم في المناسبات فقط.
بالطبع لن تكون تجربتك نسخة من تجربتي، ولكن الأشياء المشتركة والأكيدة التي قد تنقلينها إلى تجربتك هي: الصبر والحكمة والسيطرة على الأعصاب.
شيء حقير ان تكون العلاقات…
شيء حقير ان تكون العلاقات التي لا يرضى عنها الله تسمى صداقه
لم اتخيل او ادرك معنى كلمة صديقة زوجي …
عالم رخيص فيه كل الامراض النفسيه لاننا لم نرضي ربنا
نحن مسلمون ولا يوجد لدينا شي…
نحن مسلمون ولا يوجد لدينا شي اسمه صديقة زوجي .. حسبي الله ونعم الوكيل
عادي
عادي
انا اريد ان ابعد بنت عن ولد…
انا اريد ان ابعد بنت عن ولد احبه
مثلي تماماً
مثلي تماماً
مرحباً سلسبيل،
الحبيب…
مرحباً سلسبيل،
الحبيب أو الشريك له حياته وأصدقاءه وحقه في اتخاذ القرار. بخصوص من يصادقهم أو من يحيط به. إذا كنت تشعري بالغيرة من فتاة بعينها، فيجب التحدث مع حبيبك أو شريكك، وليس اتخاذ قرارات بالنيابة عنه والقيام بإبعاد أشخاص عنه بدون التحدث معه.
الغيرة شعور طبيعي، ولكن لا تدعيه يسيطر عليكِ.
فقدت صبري وسيطرتي وتخاصمنا…
فقدت صبري وسيطرتي وتخاصمنا بسببها والاسوء كان يدافع عنها كانها هي حبيبته??