حقائق هامة عن الهوس الجنسي بالأشياء – Fetish
هل سمعت عن الهوس الجنسي بالأشياء؟ هل تعرف ما هو الفتيش؟ ما هي أسباب الفتيشيزم؟ هل له علاج؟ كيف تصارح الطرف الآخر؟
تعريف الـ Fetish
بصفة عامة، “الفتيش” هو الميل الجنسي للأشياء غير المرتبطة بشكل مباشر بالجنس، أو الهوس بشكل معين للعلاقة الحميمة. مثلاً: الميل لجزء معين، غير جنسي، في الشريك. قد يظهر الهوس الجنسي بارتداء ملابس معينة، أو جزء بعينه من الملابس.
يعرف الدكتور “أيمن فؤاد”، أخصائي الطب النفسي والعلاقات الأسرية، الـ fetishism أنه عبارة عن ارتباط الاستثارة الجنسية بأشياء – جماد – أو أجزاء معينة من الجسم غير الأعضاء التي لها طبيعة جنسية.
بمعنى أن الشخص الذي لديه “فتيش” قد يستثار من حذاء أو قدم؛ هذا الحذاء جماد، والقدم جزء من الجسم غير معني عادة بالعلاقة الجنسية.
في هذه الحالة، كمثال، تكون الاستثارة قوية جداً بوجود الحذاء، وتقريباً لا توجد استثارة بالشكل الطبيعي بدونه.
أما “غادة الرميلي”، المعالجة النفسية وخبيرة العلاقات الأسرية، فتقول إن “الفتيش” هو الرغبة الملحة لاستخدام أساليب وأشياء ليس لها علاقة بالجنس، في العلاقة الجنسية، أو للمساعدة في الإثارة الجنسية، وإتمام العملية الجنسية.
من أمثلة هذه الأشياء، الجزم والألعاب الجنسية المختلفة، أو أعضاء غير جنسية مثل الثدي والقدم والأصابع وغيرها.
ما هي أسباب “الفتيش”؟
يقول الدكتور “أيمن فؤاد” إنه، حتى الآن، لا توجد أسباب مؤكدة معروفة للهوس الجنسي بالأشياء.
أغلب النظريات تؤكد أن سبب ارتباط هذا الشيء الغريب أو المختلف بالإثارة الجنسية، ينشأ من موقف قديم، أو خبرة سابقة، تعرض لها الشخص أثناء الطفولة، ربطت لديه الاستمتاع بهذا العنصر أو الأداة.
بينما أشار د. “فؤاد”، أن تلك الاضطرابات لا توجد بالضرورة عند معظم الأشخاص، وأيضاً نسبة انتشارها ضئيلة، لكن بشكل عام، أكد العلم أن اضطرابات الميول الجنسية شائعة في الرجال أكثر بكثير من النساء.
فيما تقول “غادة الرميلي” أن “الفتيش” ليس له أسباب مفهومةً أو واضحةً، ولكنها مجرد تفسيرات وتأويلات.
قد يرجع الأمر لمرحلة الطفولة المتأخرة وبداية البلوغ الجنسي. أغلب الاضطرابات الجنسية تأتي من اضطراب العلاقة مع الأم إذا كان المضطرب ذكراً، أو علاقة الأب بالبنت – ولكن قليلاً ما تتواجد لدى الفتيات.
تؤكد كافة التجارب التي بحثت في هذا الأمر أن الاضطرابات الجنسية، ومنها “الفتيش”، تحدث أثناء تشكل الرغبة الجنسية، وهي التي تمتد حسب ما رآه “فرويد” من سن ثلاث إلى ست سنوات.
أما بالنسبة إلى شدة ظهور “الفتيش”، فهي قد تزيد أو تنخفض أثناء حياة الشخص. حدة “الفتيش” لا تأخذ شكل ثابت، لأن ظهوره وإلحاحه على الشخص يرتبط بمروره بضغوط ما، أو حالة نفسية وعصبية.
تشير الأستاذة “غادة”، أنه حسب “فرويد”، تبدأ الرغبة الجنسية في اتخاذ شكل معين نتيجة مشاعر وأحاسيس وأفكار مكبوتة في العقل الباطن للطفل تجاه أمه – عقدة أوديب.
مثلاً عندما يحدث اضطراب في العلاقة بين الطفل ووالدته، التي تكون أول أنثى يتعرف عليها الطفل وتشكل له مفاهيمه حول عالم الإناث، فإن المشاعر تُكبت ولا يستطيع البوح بها، فيلجأ لاستبدالها بأداة تنتمي لعالم المرأة عوضاً عن المرأة.
تثير رغباته الجنسية، مثلاً، ملابس المرأة الداخلية بدلاً من المرأة نفسها، أو قدم أو حذاء، وذلك لخوفه من صد الأنثى له، أو لضعف تقديره لذاته.
كيف يتم اكتشاف “الفتيش”؟
يؤكد دكتور “أيمن”، أن الشخص الذي لديه هوس جنسي بالأشياء، هو من يلاحظ على نفسه ميله جنسياً لتلك الأشياء – حتى بدون الدخول في أي علاقات.
إذا كان الإنسان يشعر بالاستثارة كلما رأى حذاءً أو ساقاً، بالتأكيد هو يعرف أن لديه هوساً بهذا الشيء.
أما إذا كان الشيء المثير غير شائع، سوف يكتشف “الفتيش” لأول مرة بالصدفة، ومع تكرار الموقف، سيكتشف هوسه بشكل كامل.
بينمَ تقول الأستاذة “غادة”، أن هناك العديد من الأشخاص لا يكتشفون هوسهم الجنسي بأشياء معينة، إلا بعد البحث العميق بداخلهم والإقدام على تجربته في العلاقة الحميمة.
لا يتكون “الفتيش” لدى الأشخاص بين يوم وليلة، والعديد منهم يكون لديه الانجذاب تجاه شيء معين يستثيره، ولكنه لا يعلم السبب الحقيقي الذي جذبه لهذا الشيء عن غيره، إلا بعد الدخول في علاقة كاملة.
بالتالي الاكتشاف الكامل “للفتيش”، عادة يأتي بعد وقت طويل من الممارسة الحقيقة ومعرفة أي التفضيلات أقرب لنفسه.
متى يتحول الـ Fetish إلى شيء مَرضي أو شاذ؟
يؤكد د. “أيمن”، أن “الفتيشيزم” يعتبر اضطراباً عندما يتسبب الأمر بخلل في حياة الشخص على المستوى المهني أو الاجتماعي.
لنفترض مثلاً أن شخصاً يستثار من الأحذية؛ إذا وصل الأمر إلى درجة عدم القدرة على التحرك في الشارع، أو العمل مع زميلات، في هذه الحالة يتحول “الفتيش” إلى اضطراب.
كما أنه لكي يصنف كاضطراب، لابد أن يكون موجود لمدة ستة أشهر أو أكثر.
بينما تقول الأستاذة “غادة”، إن المعالج النفسي هنا يسأل:
هل يتم استخدام “الفتيش” أو الشيء محور الهوس، للإثارة فقط، أم يتم الاستغناء عن العلاقة الحميمة كلها، والاكتفاء بالشيء محل الهوس؟
عندما يتحول “الشيء” إلى محور العلاقة، وليس عاملاً مثيراُ، يعتبره الطب النفسي اضطراباً.
كمثال، إذا أثارت الرجل جزمة نسائية، حتى وإن غابت عنها الأنثى، ولكنه لا يستطيع القيام بعلاقة جنسية مع أنثى، في غياب الجزمة.
تضيف الأستاذة “غادة”، أن هناك شخصاً تكون لديه القدرة الجنسية، ولكنه يفتقر إلى الرغبة الجنسية في غياب العنصر محور الهوس.
كمثال، شخص لديه هوس بأحمر الشفاه:
ما يثيره فقط هو قلم أحمر الشفاه، بينما الأنثى لا تمثل له أي إثارة. هذا العنصر فقط هو ما يحركه ويثيره.
في هذه الحالات، تحول الهوس من مجرد فيتش عادي إلى مرض نفسي.
علاج “الفتيش”
يؤكد د. “أيمن” أن علاج اضطراب الهوس الجنسي بالأشياء ليس مرتبطاً بقرار المريض بالزواج أو الدخول في علاقة. يكفي أن يشعر الإنسان بوجود عائقاً في حياته وأنه يريد العلاج.
أثناء العلاج، يلجأ الأطباء إلى العودة لخبرات الطفولة المبكرة، وعلاقة الشخص بوالديه، مما يساهم في حل الاضطراب بمعرفة الدوافع.
كيف يتم التمهيد بين الشريكين؟
يؤكد دكتور “أيمن” أن المصارحة معتمدة على حجم المشكلة؛ إذا كان هذا الشخص يصل لمرحلة الاضطراب، وسوف يحتاج إلى علاج، فالأفضل أن يبدأ جلسات العلاج ثم ينخرط في علاقة صحية.
أما إذا لم يصل الأمر للاضطراب، فالأفضل في بداية علاقة جادة، أن يصارح الطرف الآخر بأنه يميل إلى أشياء معينة ويجدها مثيرة، ومن الممكن مساعدة بعضهما البعض في إشباع رغباتهما.
مثال: شخص لديه هوس بالقدم ولكنه لم يصل إلى درجة الاضطراب.
في هذه الحالة، يشعر الشخص بالاستثارة في وجود شريكته ولكنه سيكون أكثر استثارة إذا سمحت له بالتعبير عن هوسه بقدميها.
قبل الزواج، يحتاج الرجل أن يتحدث مع شريكته عن احتياجاته، وان يصارحها بأن لديه ميولاً غير شائعة. يوضح لها كيف تثيره قدميها، ويرى مدى تقبلها للأمر. قد تقبل، قد ترفض، وقد تحاول.
لأن هذا “الفتيش” لن يسبب لها مشكلة أو يؤذيها، ولا يصل إلى درجة الاضطراب لديه، ففكرة المصارحة هنا هي اكتشاف حجم تقبلها النفسي للموضوع.
من ناحية أخرى، تقول خبيرة العلاقات الأسرية، “غادة الرميلي”، في المطلق، على الطرفين التمهيد لبعضهما البعض عما يفضلوه في العلاقة الجنسية حتى لا يصطدم كلا منهما برغبات الأخر.
أما إذا كان هناك “فتيش”، فلا مفر من المصارحة، خاصة في حالات الهوس بأشياء ليس من السهل تقبلها واستساغتها، أو الأشياء التي تحتاج إلى موافقة ومشاركة الطرف الآخر.
كيف تتم المصارحة؟
اتفق الأطباء على أن المصارحة لا بد أن تكون بشكل ودي ولطيف، من خلال طرح بعض الأسئلة على بعضهما البعض لقياس مدى فهم كل من الطرفين لشكل العلاقة الجنسية.
يمكن التطرق إلى التصورات والخيالات الجنسية، التفضيلات في العلاقة الحميمية، الأدوار المثيرة في السرير، معدل العلاقة، وغيرها من التفاصيل التي تتيح للشريكين التعبير عن أنفسهما والتعرف على ردود أفعال الطرف الآخر.
هدف الحوار هو تجنب صدمة أحد الأطراف عند بدأ الطرف الآخر ممارسة طقوسه والتعبير عن “الفتيش” الخاص به.
أساس نجاح المصارحة هو التعبير عن التفضيلات الجنسية بوضوح، الإنصات المتبادل، التعبير عن التقبل أو الرفض، وربما البحث معاً عن أقرب طريقة ممكنة للتنفيذ دون التسبب للآخر بالضيق أو الحرج.
ماذا يحدث إذا لم تتم المصارحة؟
- رغم استمراره فيها، قد يعاني صاحب “الفتيش” من عدم الرضا عن العلاقة الجنسية.
- قد تمر العلاقة ككل بفترات من التوتر والإحباط غير المبرر.
- قد يشعر الطرف الآخر بالرفض و”زهد” صاحب الهوس الجنسي في العلاقة الحميمية.
- قد يشعر صاحب “الفتيش” بالرفض مما ينعكس سلباً على العلاقة ككل.
- قد يلجأ صاحب الهوس إلى علاقات الإنترنت لإشباع رغباته.
- قد تتطور علاقات الإنترنت إلى خيانة متكررة بحثاً عن شريك/ة يقبل “الفتيش”.
فعلا انا ممكن اكون كدة ، انا…
فعلا انا ممكن اكون كدة ، انا كدة فعلا
انا بحب صوابع الرجلين…
انا بحب صوابع الرجلين والايد طبعا رائحه العرق بتجنني طبعا مش كله الشفايف العنين الرقه زوق الست بيكون باين في اي حاجه بتشتريها او بتلبسها مش زنبنا انكم زوائكم حلو جذاب
تعجبني رائحة العرق الجنسية…
تعجبني رائحة العرق الجنسية المنبعثة من تحت آباط النساء العاريات( المزز مابين عمر 18 و 36 سنة ) تجد هذه الرائحة قوية عندما تكون المرأة أمامك عارية الجسد ، فمن منظوري كولد مراهق أن هذه الرائحة الجنسية لدى النساء تعتبر وسيلة لجذب الذكور إليهن فكلما كانت الرئحة نفاذة وقوية دل ذلك على أن المرأة في أوج شبابها وقمة خصوبتها .
اعشق رائحة أجساد النساء الشابات العاريات خاصة آباطهن مصدر النفحان الجنسي لديهن
اي القرف دا؟
اي القرف دا؟
شباب اريد استوعب شنو هذا معقولة اكو هيج المشكلة صديقي هيج و مدا استوعب