اعتراف: أنا أحب الرجل المثير الجميل!
عندما تساءل البعض، فيما إذا كانت هناك مواصفات جسدية للرجل، يمكنها أن تلفت نظر المرأة وتفتنها وتثير شهوتها، اتفق الجميع على أن الرجل لا يعيبه سوى جيبه.
لأن الصوت الأعلى دائماً للرجل، في كافة المجتمعات تقريباً، كانت دائماً المرأة هي مثار الفتنة والإثارة للرجل. قام الرجل بوضع مواصفات معينة للمرأة الجميلة والجذابة والتي تلفت نظره، وكيف يمكن للمرأة، إذا ما ارتدت ملابساً معينة، أو تزينت بطريقة ما أو وضعت عطراً لافتاً، أن تثير شهوته.
بالتالي تحولت المرأة إلى “موضوع جنسي” بالنسبة إلى المجتمع الذي يقوده الرجل، بأفكاره ورغباته، على مر التاريخ وحتى وقتنا الحالي.
في الوقت ذاته، عندما تساءل البعض، على استحياء، فيما إذا كانت هناك مواصفات جسدية للرجل، يمكنها أن تلفت نظر المرأة وتفتنها وتثير شهوتها، اتفق الجميع على أن الرجل لا يعيبه سوى جيبه.
أي أن المقياس الوحيد لجاذبية الرجل هو كم المال الذي يمتلكه، وأن المرأة لا تهتم كثيراً بالموضوع الجنسي، ولا يوجد لديها مواصفات خاصة بالرجل الجميل والمثير والشهي.
حيث أنها، وفقاً لمبادئ وأخلاقيات المجتمعات، التي نص عليها الرجل، ليس لها شهوة تذكر، وأنها لا هم لها في الحياة سوى أن تتزوج وتنجب أطفالاً – فالأمومة هي كل شيء بالنسبة للمرأة.
شروط المرأة دائماً هي أن تعثر على رجل عطوف ومقتدر يحتويها وينفق عليها، وأن الحياء والخجل صفتان أساسيتان لديها، وبالتالي فهي لا تُعجب بالرجل لمواصفاته الجسمانية، التي لا تشغلها.
هكذا رسخ المجتمع إلى أن الرجل لا يصح أن نصفه بأنه “جميل”، وإنما يصح أن نصفه بأنه قوي أو ذكي مثلاً.
الحقيقة هي وبمنتهى البساطة، أننا نحن النساء لم نُجبل على الخجل والحياء، ولكن أُجبرنا عليهما.
كيف لنا أن نكون في نظر أهلنا ومجتمعنا غير ذلك، ونحن نرى كل يوم الفتيات الجريئات اللائي يعبرن بصراحة عن إعجابهن بمواصفات جسدية معينة لرجل ما، موصومات بالعار وغالباً ما يلفظهن المجتمع ويضعهن في خانة الساقطات؟
المسألة في الحقيقة مسألة حياة أو موت، وبالتالي تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أن نصمت وألا نتحدث بصراحة عن إعجابنا برجل نجده مثيراً.
نكتم كل مشاعرنا داخلنا ونخفيها حتى عن بعضنا البعض، فالفتيات لا يصرحن بأي من تلك المشاعر حتى لصديقاتهن.. الخوف دائماً هو سيد الموقف.
كنت، ككل الفتيات، مقتنعة تماماً بأن الرجل لا يوصف بالجمال، وأن الرجل لا يمكن أن يكون فاتناً ومثيراً، حتى رأيت ذلك الفتى الذي يسبقني في الدراسة بعامين في المدرسة الثانوية.
كان طويلاً في اعتدال، أسمر اللون، ذو عينين واسعتين خضراوين بلون الزرع الزاهي في الحقول.
لم أكن تلك الفتاة شديدة الجمال التي تبهر الرجال أينما ذهبت، لكن كان هو ذلك الفتى الذي يبهر الفتيات أينما ذهب.
اكتشفت أن هناك عدداً كبيراً من فتيات المدرسة واقعات في غرامه، وكلهن يخفين الأمر ولا يتحدثن عنه أبداً. لكن عيوننا جميعاً كانت فضاحة بما فيه الكفاية، وهنا كان السؤال: ما الذي يجعلنا جميعاً مغرمات بهذا الفتى؟
هو لم يكن ينتمي لعائلة كبيرة أو غنية، ولم يكن من أوائل المدرسة دراسياً، ولم يكن خفيف الدم الوحيد بين شباب المدرسة.. لقد كان فقط فتى جميلاً – وهذه هي الحقيقة التي لم نعترف بها حتى لأنفسنا.
احتجت لسنوات كثيرة حتى أعترف لنفسي، أولاً قبل الجميع، أن الرجل الجميل يلفت نظري ويثير شهوتي.
في البداية اعتقدت أنني الوحيدة المارقة الشاردة، وأنني يجب أن أرتدي دائماً قناعاً من جبس في كل مرة تقع عيني على رجل جميل، حتى لا أوصم بالسقوط في محيط مجتمعي.
في إحدى المرات، على أحد الشواطئ، وأنا أجلس مع صديقة، مر رجل فاتن بكافة المقاييس، يرتدي ملابس بحر مثيرة، أمامنا.
خرجت شهقة انبهار من صدرينا في نفس الوقت، وعندما أفقنا من انبهارنا، نظرنا لبعضنا البعض، ونحن نبحث عن تفسيرات لهذه الشهقة لنبررها لكلتينا.
حينها أحسست أنني يجب أن أعترف لصديقتي بالحقيقة، فقلت لها، وبمنتهى الصراحة، أن هذا الرجل جماله طاغٍ وأنني لو أمتلك مالاً كافياً لذهبت إليه وعرضت عليه الزواج، ودفعت أنا المهر والشبكة أيضاً.
ربما لجرأتي هذه، وجدتها تقول: وأنا أيضاً نفس الشيء.
كانت هذه الواقعة بداية اكتسابنا الجرأة الكافية للاعتراف أمام صديقاتنا، وفوجئنا تدريجياً، وعلى استحياء، أننا جميعاً كذلك، وأن الرجل أيضاً له مواصفات جمال وجاذبية، منها تناسق جسده مثلاً.
كلنا ننفر من الرجل ذو الكرش المتدلي أمامه، غير المهتم بنظافته الشخصية ومظهره.
أغلبنا يعجبه الرجل الطويل ذو المنكبين العريضين. نُفتن كذلك بالعينين الواسعتين والشفاه المحددة والممتلئة، بينما نختلف فيما بيننا في اللون؛ فبعضنا يعشق الرجل الأسمر، وبعضنا يعشق الرجل الأبيض.
نلتفت إلى رائحة عطره القوية ويلهمنا صوته الرخيم القوي والهادئ. تهتم بعض النساء بأن يكون الرجل مشعراً بينما لا تهتم أخريات بالأمر. نحب الرجل الذي يهتم بنظافته وهندامه.
بعضنا يحب الرجل ذو الشارب واللحية وبعضنا يحبه حليقاً. بعضنا يحب الرجل ذو الشعر الناعم الطويل الذي يتطاير على عينيه، وبعضنا يحب الرجل ذو الشعر الأجعد أو الحليق.
مواصفات كثيرة تتباين من امرأة لأخرى – لكننا جميعاً نرى في مواصفات الرجل الجسدية مواطن فتنة وإثارة، وأن الرجل يعيبه أشياء كثيرة، ربما ليس من بينها جيبه.
شخصية الرجل القوية أو الذكية تحتاج إلى الجمال الجسدي كي تكتمل، فالرجل الجميل بالتأكيد مطلب هام، وربما رئيسي، كي تنجذب المرأة له.
هناك فتيات كثيرات وقعن في غرام رجال لا يملكون أي شيء سوى جمالهم الجسدي، تماماً مثل المرأة الجميلة التي يعشقها الرجال فقط لجمالها.
ربما حان الوقت للشاعرات من النساء أن يكتبن شعراُ في مفاتن الرجل الجسدية، مثلما فعل الرجال من الشعراء على مدار التاريخ.
ربما حان الوقت لأن يعرف الرجال أنهم أيضاً مثار للإثارة والفتنة.
لا فائدة من الاستمرار في هذا الموقف المجتمعي الذي يكبت المرأة ويفرض عليها قيماً لا تتناسب وطبيعتها، التي خلقها عليها الله، تماماً مثلما خلق الرجل.
الرجل الجميل مثير والنساء يحببن النظر إليه، ولو سمح لهن المجتمع، سيعبرن عن هذا الإعجاب بصراحة دون خوف من الوصم والإدانة.
انا بحب الشاب الاسمر والطويل…
انا بحب الشاب الاسمر والطويل وشعره ناعم طويل يتطاير على عينيه ومرح ويمتلك حس فكاهي وذكي وعيناه خضراوتان او سوداوتان
هذي مواصفاتي
هذي مواصفاتي
يا الله بدوب بس شوف شب أمور…
يا الله بدوب بس شوف شب أمور كتيير يعني بدوب بمعنى بنجذب وعادي بئلو ع فكرة ? بس بمجرد مائلو وحاكيه بحسو عادي أنو بخف الانجذاب مابعرف ليه
بس اديه لزيز شكل جسمن وعضلاتن مرسومة والطول ولي على ئلبي
ليس فقط المرأة تنجذب ايضا…
ليس فقط المرأة تنجذب ايضا لشكل الرجل لكني شخصيا لاحضت ان المراة تنجذب لشكل الرجل اكثر من انجذاب الرجل لشكل المرأة
صح كلامك…الرجل ينظر الى من…
صح كلامك…الرجل ينظر الى من تثيره جنسيا حتى لو غير جميله. المرأة تنظر الى جمال الرجل
عندي حبيب في كل مره يطلب مني…
عندي حبيب في كل مره يطلب مني ممارسه السكس وانا ااجل اقول وقت ثاني والان لنا 4 شهور ماذا افعل وسبب التاجيل هو انا حاطه تاتوه على كسي باسم حبيب سابق لي عندما كنت احب وانتهى الحب الان هل اصارحه ام ماذا ؟
مرحباً،
إذا كانت علاقتكما…
مرحباً،
إذا كانت علاقتكما تسمح بذلك، وإذا كنت تنوين الاستمرار في العلاقة فينبغي مصارحته.
الحب ثقافة