
يعايروني بأمي.. ماذا أفعل؟
عمري 16 سنة وأعيش مع أمي لحالنا منذ كان عمري 3 سنوات. من بعد ما تطلقت، وأمي بتشتغل راقصة وفي حفلات خاصة وأعراس وراتب مكفي وزيادة. كبرت وهي بتواعد شباب حتى إذا يجو البيت وأنا صغير، تعلمني أن الشخص اللي جاي لازم أناديه عمي..
بس الحين جيت ثانوي، وهي المدرسة كبيرة، ومن عدة أماكن. اللي يدرسو فيها حولو حياتي جحيم بسبب شتمهم وقذفهم لي ولأمي عشان هي منفتحة وايد بثيابها واللي يقول ويوصفها بكلام واللي يشهر فيني وفي صور أمي – يقولو شوفو صور أم فلان.
أنا متفوق و أمي مهتمه لدراستي وكل فترة تيجي تتطمن في المدرسة – ويقولو أني أنجح بواسطتها وأنني دلوع ماما، وكل شي أحصله يربطوه بأمي لدرجة كثر غيابي وأخاف ينزل معدلي. أروح المدرسة وكأني أروح للنار برجلي.. والله أطول في الحمام وأبكي وأفكر اطلع من المدرسه بسببهم.
ما اقدر افتح لأمي الموضوع لأن بتكبر المشكلة وإذا اشتكي عليهم بالمدرسه بس يهددونهم ولا يسوون لهم شي ويزيدون.
أهل منطقتنا وجيراننا أبدا ما نتواصل معاهم ولا نعرف عنهم شي بس هم كانو يتعرضون لنا ويكتبون على باب شقتنا من زمان بس بعدها ملّو. كنت متأقلم وعادي بس الوضع الحين في المدرسة ما أتحمله باقي سنه ونص وابغى أموت ولا أواصل.
والله كرهت أم الدراسة وأنا في فترة امتحانات منتصف وكل درجاتي أحسها نازلة. ما أبي أمي تعرف ولا يسألوني شو السبب بلييييييبز ساعدوني أرجوكم تعبت تعبت وااايد.

"عزيزي،، أشعر بألمك جدا، وكتابتك بهذه الكلمات تعكس حجم المعاناة التي تمر بها. ليس سهلا أبدا أن تواجه سخرية أو تنمر بسبب أمر يخص عائلتك أو والدتك، خاصة في سن حساس مثل ستة عشر عاما. من الطبيعي أن تشعر بالغضب والحزن والاختناق، لكن أريد أن أذكّرك بشيء مهم: أنت لست مسؤولا عن اختيارات أمك، ولا عن ما يقوله الآخرون عنها. ما يحدث معك في المدرسة هو تنمّر واضح. التنمر ليس انعكاسا لقيمتك أنت، بل انعكاسا لضعفهم ورغبتهم في إيذائك لإثبات أنفسهم. كثير من الدراسات الحديثة تؤكد أن ضحايا التنمّر غالبا يكونون متفوقين أو مميزين بطريقة تجعل الآخرين يغارون منهم. أنت بنفسك قلت إنك متفوق في دراستك، وهذا يجعلهم أكثر إصرارا على إسقاطك معنويا. في مثل هذه المواقف، هناك عدة خطوات يمكن أن تساعدك: - من المهم أن تفرّق بين شخصك وبين تصرفات أمك. الناس يخلطون بينكما ليؤذوك، لكنك لست أمك. أنت كيان مستقل، ولك شخصيتك وإنجازاتك. - التنمر يزداد عندما يرى المتنمر أنه ينجح في إيلامك. حاول بقدر المستطاع ألا ترد بغضب أو دموع أمامهم. أعلم أن هذا صعب، لكن أحيانا التجاهل واللامبالاة يقللان من حماسهم/ن للاستمرار. - إذا كانت المدرسة لا تأخذ الأمر بجدية كافية، يمكنك التفكير في شخص بالغ تثق به داخل المدرسة: معلم/ة مفضل/ة، أو المرشد/ة النفسي/ة، أو حتى مدير/ة له حس بالمسؤولية. الهدف ليس أن يواجههم/ن بعقاب فقط، بل أن يحميك ويمنحك شعورا أن هناك من ت/يقف بجانبك. - حافظ على قنوات دعم خارج المدرسة. أصدقاء تثق بهم، نشاطات تحبها، حتى مجتمعات آمنة عبر الإنترنت، يمكن أن تكون متنفسًا لك وتشعرك أنك لست وحدك. بالنسبة لأمك: أفهم خوفك من إخبارها، لكن في النهاية، هي أقرب شخص إليك وتهتم بك فعلًا كما وصفت. قد لا تحتاج أن تدخل في كل التفاصيل، لكن يمكنك أن تقول لها إن المدرسة أصبحت صعبة عليك جدًا بسبب كلام الناس، وأنك تحتاج دعمها في إيجاد حل أو في نقل مدرستك لو أمكن. أخيرا، أريد أن أقول لك: مشاعرك باليأس والرغبة في التوقف عن الدراسة أو حتى التفكير بالموت تعني أنك مرهق جدا. هذا أمر يستحق أن تطلب مساعدة فورية فيه، سواء من مختص/ة نفسي/ة في المدرسة أو من خط دعم نفسي في بلدك. ليس ضعفا أن تطلب المساعدة، بل هو قوة. أنت لست مسؤولًا عن اختيارات أمك ولا عن ألسنة الناس. قيمتك في نفسك وفي اجتهادك، لا في كلامهم. حاول أن تجد دعمًا من شخص بالغ تثق به، ولا تبقى وحدك في مواجهة هذا العبء. "
اعجبتني اجاية الصفحة جدا
من…
اعجبتني اجاية الصفحة جدا
من الممكن ان تقول اننا لن نشعر بك لاننا لسنا في موقفك. لكن هل تعلم انك جزء من المشكلة بمعنى انك ايضا مقتنع بداخلك ان مهنة والدتك عيب هذا ما جعلك تشعر بالنقص و بان كلامهم و مسباتهم صحيحة
عليك ان تقتنع ان والدتك احسن ام بالعالم مهنتها ليست عيبا.. الرقص فن و هي تمارس الفن بطريقتها . حبها لك و اهتمامها بك شيء جميل اغلب الذين يدرسون معك لا يتوفرون عليه.
اقتنع انك مميز ووالدتك مميزة واجههم بانك فخور بأمك اذا شتموا تجاهلهم او احكيلن ” و بعدين ” ” وين المشكلة ”
خليك واثق بحالك و لا تستسلم
هنن بدن يحطموك و يكسروك و ازا خفت و اتراجعت رح يكسبو
خليك قوي و اربح انت