مروة رخا: لعبة “شعرة معاوية” في العلاقات العاطفية
ماذا أفعل؟ كيف أثبت له أنني أحبه بدون أن أطاوعه؟
تعرفت على شاب لطيف في تجمع للأصدقاء وبدأنا نتحدث هاتفياً بعد أن تبادلنا أرقام التليفونات. هذا الشاب أكبر مني ببضعة أعوام ولديه كل مواصفات الزوج الذي أتمناه. في البداية كان مهتماً بي وحريصاً على معرفة تفاصيل يومي ومشاركتي هواياتي، ولكن لم يستمر هذا الاهتمام سوى شهر، أو أقل.
بدأ يبتعد ولكنه لم ينه علاقتنا، وأصبحت أنا من أبادر بالاتصال وطلب الخروج والاهتمام به. سألته عن سبب ابتعاده، قال إنه مشغول بالعمل، ولكن مشاغله هذه لا تظهر إلا معي!
قررت أن أبتعد عنه. ابتعدت قليلاً. عاد للاتصال والاهتمام وكان في منتهى الحنان والدفء. وقعت في حبه وسمحت له أن يمسك يدي وتبادلنا القبلات. من بعدها، أصبح الجنس هو كل اهتمامه؛ كل مكالماتنا تبدأ بسؤال: لابسة إيه؟ ويتخللها الكثير من النكات والتلميحات الجنسية.
لم أشعر بالارتياح وطلبت منه عدم التحدث معي بتلك الطريقة. زعل مني وابتعد مرة أخرى. جريت وراه. بعد أكثر. قررت أبعد. رجع يسأل وقال إنني وحشته.
خرجنا ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أرتمي في حضنه وأبكي. لقد اشتقت إليه وافتقدته كثيراً. احتضنني وقبلني وتحسس جسدي وأنا بين يديه، وشعرت بمشاعر كثيرة متناقضة. ابتعدت بجسدي عنه وقلت له أن يتوقف. نظر لي بكل جمود وقال:
لو كنتِ بتحبيني بجد … اثبتي!
ماذا أفعل؟ كيف أثبت له أنني أحبه بدون أن أطاوعه؟
عزيزتي الحائرة
حبيبك يلاعبك أشهر لعبة في قاموس العلاقات – لعبة “شعرة معاوية”! في هذه اللعبة، لا توجد شعرة حقيقة، ولكنها أشبه بـ “الأستك” المطاطي. قواعد اللعبة تتطلب مهارة عالية حتى لا ينقطع “الأستك”؛ يشد الرجل “الأستك” مبتعداً، وكأنه يتركك.
أما أنتِ، الممسكة بالطرف الآخر، تنجذبين نحوه بقوة وكأنكِ تجرين خلفه. في اللحظة التي تقررين فيها الابتعاد، يرتد إليكِ الرجل بقوة حتى لا ينقطع “الأستك”.
في كل مرة تعودين إليه، تشعرين بالمزيد من الحب واللهفة والشوق. في كل مرة تقدمين تنازلاً جديداً. عندما يتأكد الرجل أنكِ وقعتِ في غرامه تماماً، وأنكِ لن تتركيه حتى إن حاولتِ، يتوقف عن اللعب ويقدم لكِ عرضه بكل وضوح: إما أن تفعلي كذا وكذا أو تنتهي العلاقة لأنكما غير ملائمين لبعضكما البعض وليس بينكما توافق.
الاسم الحقيقي لهذه اللعبة هو الابتزاز!
الابتزاز ليس حكراً على العلاقات العاطفية فقط! من الممكن أن تبتز الأم، أو الأب، الأبناء. من الممكن أن تبتزك صديقة. حتى بين الأزواج يحدث الكثير من الابتزاز في العلاقات المختلة. من الممكن أن يتحول الابتزاز إلى استغلال جنسي، خاصة إذا كان الطرف المبتز أكبر وأقوى، مثل الأستاذ والطالبة.
الابتزاز قد يكون عاطفياً، هدفه الحصول على اهتمام أكثر أو أن يشعرك الطرف المبتز بالذنب. قد يكون الابتزاز جنسياً، هدفه كسر حدودك التي قمتِ برسمها للعلاقة. هناك من يبتز شريكته مثلاً لممارسة الجنس الهاتفي، أو للحصول على الأحضان أو القبلات، أو لممارسة الجنس الخارجي، أو حتى لممارسة الجنس الكامل.
لكي ينجح الطرف المبتز في ابتزازك يجب أن يتأكد أولاً أنكِ وقعتِ في شباكه، ولن تتمكني من الهرب أو التراجع أو الرفض. دائماً سيكون الاختيار بين الخضوع أو مواجهة الألم – ألم الانفصال أو النكد في العلاقة أو الخيانة.
الآن وقد فهمتِ اللعبة وأدركتِ الخطة. هل مازلتِ تريدين أن تثبتي له حبك؟
دعيني أضع بعض النقاط الهامة أمامك لتساعدك على اتخاذ قرارك:
- العلاقات الحقيقية السوية لا يخضع أحد طرفيها للابتزاز. كل ما يقدم فيها يقدم عن طيب خاطر ورضاء تام.
- الحب الحقيقي لا يحتاج إلى إثبات لأنه يكون واضحاً في التصرفات والكلام والاهتمام المتبادل.
- القبول شرط أي ممارسة جنسية – حتى بين الأزواج. لا تمارسي الجنس أبداً رغم إرادتك أو إرضاءً لشخص ما.
- عندما تقدمين جزءاً من روحك أو جسدك لشخص ما، لا ينبغي أن تداهمك بعدها مشاعر متناقضة. بالتأكيد لا ينبغي أن تشعري بالذنب أو الندم. هذه المشاعر هي صوت العقل بداخلك يحذرك من الانجراف في علاقة مسيئة.
- الشخص الذي يجعلكِ تختارين بين وجوده في حياتك، أو سلامك النفسي في العلاقة، ببساطة، لا يحبك ولا يهتم بكِ. هذا الشخص يبتزك ليحقق مكاسب شخصية على حسابك.
لقد أحببتِ رجلاً لا وجود له. أنتِ واقعة في غرام “الطُعم” الذي صدره لكِ “الصياد” البارع. كل الاهتمام والحب والمشاركة كانوا مجرد وسيلة لرمي الشباك حولك وإحكام قبضته على قلبك. قرار الابتعاد صعب ويحتاج قوة ووعي ومثابرة.
أما إذا قررتِ الاستمرار، فمن حقك أن تخوضي التجربة. فقط تذكري المثل القائل:
أعطيت له إصبعي، أكل يدي. أعطيت له يدي، أكل ذراعي. أعطيت له ذراعي أكل كتفي!
حضرتك فيه واحد اتقدملي…
حضرتك فيه واحد اتقدملي وقراءنا الفاتحه بس واتكلمنا فون عشان نتعرف ع بعض وبعد عشر ايام من تعارفنا راح قالي عايزين نقرب من بعض اكتر وراح قال كلام كانه علاقه بين الزوج والزوجه رحت قفلت السكه ف وشه وبعت رساله وقلتله انه طلع قليل الادب اوووي وانا مش هتكلم معاك تاني ومن بعدها متصلش انا موقفي ايه حضرتك واعمل ايه مع العلم انه كان متجوز قبل كده
أهلاً بكِ، انتِ من حقك أن…
أهلاً بكِ، انتِ من حقك أن تقبلي أو ترفضي ما يقال لكِ من شخص تتعرفي عليه، هذا حقك ولا تتنازلي عنه.
تحياتنا.
يعني اية عادة سرية واية…
يعني اية عادة سرية واية اضرارها ولا هي عبارة عن اي
أهلاً بكِ،
العادة السرية أو…
أهلاً بكِ،
العادة السرية أو عادة امتاع الذات هي ببساطة مداعبة الأعضاء التناسلية حتى الوصول للرعشة الجنسية.
بالنسبة للنساء، تمارس العادة السرية من خلال مداعبة الفرج والبظر باليد حيث تلمسين نفسك وتحركين يدك حتى تشعري بالمتعة ومع التكرار ستكتشفين اكثر المناطق التي يعجبك لمسها وقوة الضغط والسرعة التي تساعدك على الوصول للرعشة الجنسية.
العادة السرية لا تسبب اي أضرار ما دمتِ تمارسيها بإعتدال وبدون عنف.
إذا كنتِ مهتمة بسلامة غشاء البكارة فلا تقومي بإدخال اي شيء صلب داخل فتحة المهبل حتى لا يتمزق الغشاء.
للمزيد من المعلومات،انصحك بمطالعة:
https://lmarabic.com/our-bodies/male-body/video-masturbation-addiction
تحياتنا
كم عمرك اولا عشان اشرح
كم عمرك اولا عشان اشرح
انا حبين شخص وفضلت معاه سنه ونص وأهلي عرفو اكتر من مره اني كلمته واضربت عشان ابعد عنه وكل مره انا اللي كنت برجعله هوا مالوش ذنب لحد اخر مره اهلي جابوه البيت وقال لاخويا انا بحبها بس انا معرفش هوا قال كد عشان بيحبني ولا خوف من اخواتي وملحوظه هوا مش بيخاف من حد بس اخويا للأسف ضربه بالقلم وهوا متكلمش ولا علق علي حاجه وطول القعده بتاعت اهلي هوا متكلمش ولا قال انا عاوز اتقدملها او حتا قال اختكو مش كويسه هيا اللي كانت بتدخلي لما انتو تعرفو الحوار يعني هوا معلقش بخير او بشر وهوا لما اتضرب بالقلم اتضرب لان اخواتي شافو الشات اللي بيني وبينه وهوا كان طالب انه يفتح معايا فيديو يشوف جسمي وانا رفضت عشان كد هوا اتضرب وبس كده انا معرفش اعمل اي وقلبي لسه متعلق بيه اوي
أهلاً بك/
أشعر بالأسف لما تمري به من ضغط وتوتر. أستطيع أن أقرأ في كلاماتك أنه بالرغم من كل التوتر والعنف الذي تتعرضين له من العائلة هو أنك غير متأكدة من مشاعر حبيبك وهذا ما يؤرقك. من الأفضل أن تتحدثي مع حبيبك بوضوح وصراحة لتحديد موقفه من جدية العلاقة إذا كان هذا ما تريدينه. وإن لم يكن هناك نية واضحة لجعل هذه العلاقة رسمية، فالخيار يرجع لك أم الاستمرر بها دون وجود خطوات محددة لها أم إنهاؤها.