الثقة المتدنية تجلب الحظ التعيس، والحل؟
هل يحاصرك الفشل؟ ربما يعود ذلك إلى عامل مؤثر جداً: فقدان الثقة بالنفس. كيف نعرف أن شخصاً ما ثقته بنفسه متدنية؟ كيف يؤثر ذلك على حياتك؟
ماذا يحدث لك عندما تفقد ثقتك بنفسك؟
تفشل لأنك تتوقع الفشل! تفشل لأنك تعتقد أنك لا تستحق النجاح. هذا الفشل يمتد ليشمل جوانب عديدة في حياتك: الدراسة، والعمل، والعلاقات، والصداقات، والحب، والزواج، والأبوة وحتى الرياضة!
تتقبّل الإساءة لأنك تعتقد أنك لا تستحق الاحترام. تتقبّل علاقة مسيئة أو عمل بأجر ضئيل أو إهانة من زميل أو تحرّش من غريب أو قريب.
تشعر بعدم الرضا. لا ترضَ عن شكلك أو وزنك. لا ترضَ عن طبيعة وظيفتك أو أدائك في العمل. لا ترضَ عن شريك حياتك. لا ترض عن أبنائك. لا ترضَ عن تجربتك على كوكب الأرض بصفة عامة!
ربما تظن أن عدم رضاك سببه عوامل ذاتية أو تبدأ بلوم الآخرين، ولكن في واقع الأمر عدم الرضا سببه عدم الثقة في نفسك وفي اختياراتك وفي قدرتك على النجاح.
كيف يخفي الناس عدم ثقتهم بنفسهم؟
يستخدم الكثيرون حيلاً عديدة لإخفاء ألم عدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص أو الدونية:
- التعالي وادعاء الفوقية
- التظاهر بالكمال
- الثقة المفرطة بالنفس
- اللطافة والتواضع الزائد عن الحد
- التبجّح
- سلوكيات جذب الانتباه (ادعاء المرض، افتعال الأزمات، ادعاء الاختلاف، وغيرها)
- التعصّب الديني
كيف تقوم بترسيخ عدم تقديرك لذاتك؟
كما ذكرنا سابقاً، تُزرع بذور عدم الثقة بالنفس وفقدان التقدير والاحترام منذ الطفولة، ولكن حياتك قد تغيرت كثيراً عن طفولتك؛ لقد توقف أهلك عن ضربك أو نهرك ولم يعد هناك من يسخر منك أو يتنمّر عليك، وأصبحت شخصاً بالغاً مسؤولاً عن نفسك. أحياناً – وربما دون ملاحظة – تصرّ على احباط نفسك والتقليل من شأنك. كيف؟
- عدم الإيمان بقدراتك ونقاط قوتك
- عدم الإيمان بالخير فيمن حولك
- عدم وجود معنى او هدف لحياتك
- افتقاد الحافز والدافع للنجاح أو السعادة
- اعتمادك على الغير للشعور بأهميتك وقيمتك كإنسان
- عدم تقبّل مسئولية اختياراتك وأفعالك
- القاء اللوم على شخص ما أو ظروف ما أو حدث ما
- افتقاد القدرة على تقدير نجاحك أو الشعور بالفخر
- مواصلة تذكير نفسك بالصورة السلبية التي أخذتها عن جسدك أو عقلك أو مستقبلك
- الإصرار على أنك لا حيلة لك فيما يحدث لك الآن، وما سيحدث لك في المستقبل مثلما كان لا حيلة لك في الماضي
- مقارنة نفسك دائما بالأخرين – ودائما تكون المقارنة في غير صالحك
- الفشل في إدراك مهاراتك وتنميتها
- الشعور الدائم بأنك يجب أن تنال رضا الأخرين وقبولهم
- الشعور الدائم بأنك يجب أن تخالف قناعاتك الشخصية لتحظى بالحب أو الصداقة أو الترقية
- الخوف الدائم من الخطأ أو الفشل
- الحجر على أفكارك وقمع ذاتك حتى لا تصبح محط سخرية مرة أخرى
- تحدّث نفسك بنفس العبارات الجارحة التي تسببت في فقدان ثقتك بنفسك
أين الحل؟
أين الحل؟
المتابعة العزيزة،
المتابعة العزيزة،
يمكنك طرح اسئلتك على أخصائيين الموقع من خلال الرابط التالي https://lmarabic.com/forum
مع تحيات
فريق التحرير
عزاب
عزاب
الحجر على أفكارك وقمع ذاتك…
الحجر على أفكارك وقمع ذاتك حتى لا تصبح محط سخرية مرة أخرى
ونبي تفهمنى الجملة دى كويس
يعني مابتعبرش عن رأيك عشان…
يعني مابتعبرش عن رأيك عشان خايف حد يتريق عليه
مرحبا ، اعتقد انكم اعدتم نشر…
مرحبا ، اعتقد انكم اعدتم نشر المقالات الخاصة بالثقة بالنفس نظرا لكثرة الاسئلة حول امور الشكل والجسد خصوصا حجم القضيب .
اعزائي ، عندما يكون هناك مشكل من هذا النوع يصعب على اي كلام او علاج سلوكي او كيميائي تغير اي شيىء ، لان الامر يتعلق بشئ ملموس مادي تحمله معك تراه وتلمسه ، وهو لا يخصك واحد ، بل يخص حتى الناس الاخرين من شركائك الجنسيين .. الامر صعب للغاية … الحديث عن الثقة في هذه الامور لن يغير اي شئ خصوصا ان العالم كله يعطي اهمية كبييرة للجسد ..