هل يمكن أن يحظى الرجل بحياة جنسية في وجود خصية واحدة؟
يعيش بعض الرجال بخصية واحدة، قد يسبب هذا القلق، ولكنه على الأرجح لن يؤثر على حياتهم الجنسية أو قدراتهم الإنجابية.
تكثر من حولنا المعتقدات الخاطئة عن صورة الجسد، ويستمر الضغط على الأشخاص باستمرار لكي يظهروا على أكمل وجه، متغاضين عن الاختلافات التي قد تنتج عن أمور خلقية أو مشكلات صحية.
وبالطبع يزيد الضغط حين يتعلق الأمر بالذكورة والخصوبة، نتيجة المعلومات الخاطئة عن الشكل المثالي للرجل، وما ينبغي أن تكون عليه أعضاؤه التناسلية.
في الحقيقة تكمن روعة جسم الإنسان في كون العديد من أعضائه مزدوجة، مما يسمح له بالاستمرار في الحياة بشكل طبيعي إذا حدثت مشكلة في أحد زوجي هذا العضو، بل يمكن أن تخلو الحياة من أية تعقيدات بقليل من الدعم والتوجيه الطبي.
يتخوف الرجال إذا حدث طارئ يجعلهم يفقدون إحدى خصيتيهم، ولكن في العديد من الظروف الصحية أو الخلقية يستطيع الرجل أن يتعايش مع وجود خصية واحدة. قد يكون لفقدان الخصية بعض التأثيرات على حياته الجنسية والإنجابية، وقد لا يكون للأمر أي تأثير على الإطلاق، ولكن من اللازم معرفة المعلومات الصحيحة عن الخصية ودورها، وكيفية التعامل مع العيش بخصية واحدة.
الخصيتان هما المسؤولتان عن إنتاج الحيوانات المنوية، كما أنهما تنتجان هرمون التستوستيرون المنوط به ظهور الأعراض الذكرية مثل نمو العضلات وتغير الصوت ونمو شعر الجسم، التستوستيرون مسؤول أيضاً عن تنظيم الرغبة الجنسية لدى الرجل.
أسباب وجود خصية واحدة
توجد أسباب متنوعة قد تؤدي إلى وجود خصية واحدة عند الرجل وهي:
- الخصية المُعَلَقة: أثناء نمو الجنين، تنمو الخصية، وبعد ذلك تهبط إلى خارج الجسم في كيس الصفن، في معظم الحالات تهبط الخصية من تلقاء نفسها في أول 6 شهور، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي. إذا لم تهبط الخصية قد تحتاج إلى تدخل جراحي، ولكن في حالة تعرض خلايا الخصية للتدمير قد يصل الأمر إلى إزالتها.
- التواء الخصية: تستقبل الخصية الدماء عن طريق الحبل المنوي، ولكن في بعض الحالات قد يلتف الحبل المنوي حول الخصية مما يمنع عنها وصول الدماء، ويؤدي إلى إحداث ضرر بالغ بالخلايا. إذا لم يتم احتواء هذه الحالة في أقرب وقت، والتوجه إلى المستشفي في الحال، ومع زيادة تضرر الخصية، قد يلجأ الأطباء إلى استئصال الخصية المتضررة.
- إصابة بالخصية: لتواجدها خارج الجسم، قد لا تكون الخصيتان محميتين مثل باقي أعضاء الجسم، لذلك من السهل أن تحدث الإصابة بالخصية نتيجة صدمة خارجية أو طعنة.
- العدوى: بعض أنواع العدوى قد تؤدي إلى تدمير خلايا الخصية مما يتطلب إزالتها.
- سرطان الخصية: معظم الرجال المصابون بسرطان الخصية قد يتعرضون لاستئصال الخصية المصابة أو كلاهما إن وصلت الإصابة للخصيتين.
- سرطان البروستاتا: بما أن هرمون التستوستيرون قد يعزز من انتشار الأورام السرطانية في الخصية، بعض الرجال يفضلون استئصال الخصية لتقليل إفراز هرمون التستوستيرون، والبعض الآخر قد يلجأ للطرق الكيميائية لتقليل إفرازه.
هل يؤثر غياب خصية واحدة على الحياة الجنسية؟
على الأرجح لا يوجد تأثير لغياب إحدى الخصيتين على الحياة الجنسية والاستمتاع بها. فوجود خصية واحدة كافٍ لإنتاج كمية من الهرمونات قادرة على تعزيز الحياة الجنسية بشكل طبيعي، وهي قادرة على إفراز كمية كافية من التستوستيرون تمكِّن الرجل للحصول على الانتصاب، ومن ثم القذف بشكل طبيعي.
هل أستطيع الإنجاب في حالة وجود خصية واحدة؟
نعم، في معظم الحالات يتمكن الشخص من الإنجاب بصورة طبيعية، طالما حدث انتصاب وقذف سليمين كما ذكرنا، بالإضافة إلى أن الخصية الواحدة قادرة على إنتاج كمية كافية من الحيوانات المنوية للتخصيب.
طالما يتمتع الرجل بصحة جيدة ولا توجد أي مشكلات صحية أخرى مصاحبة، من المتوقع ألا يؤثر وجود خصية واحدة على قدرته على الإنجاب.
الحقيقة أن التأثير السلبي الأبرز لغياب إحدى الخصيتين هو أنه قد يقلل من ثقة الرجل بنفسه أو بأدائه الجنسي، أو قد يجعله يتشكك في قدرته على الإنجاب، أو يتخوف من مصارحة شريكته بهذه المسألة.
هل من الأفضل مصارحة شريكتك بهذا الأمر؟
إذا كنت تعرضت إلى فقدان إحدى الخصيتين فمن الأفضل مصارحة شريكتك، خاصة إذا اتخذت العلاقة منحنى جدياً.
لا تقلق من مصارحتها، فيمكنك أن توضح لها كافة التفاصيل الخاصة بحالتك الصحية. وفي حالة رغبتكما في استكمال العلاقة يمكنكما الذهاب سوياً إلى الطبيب/ة المختص/ة ليشرح لها بنفسه كافة التفاصيل.
من المتوقع أن ترفض بعض الشريكات الاستمرار في العلاقة في حالة معرفتهن بوجود مشكلة صحية لدى شريكهن، حتى وإن لم تؤثر هذه المشكلة على حياتهم الجنسية أو قدرتهم على الإنجاب. لا تدع هذا الأمر يؤثر على ثقتك بنفسك أو برغبتك في الاستمرار في البحث عن شريكة مناسبة.
للأسف، تسود في في المجتمعات العربية أفكار خاطئة عن الذكورة والصحة الجنسية، لذلك الرفض مسألة واردة.
كن صبوراً بعض الشئ ولا تتردد في بذل بعض المجهود لكي تتفهم شريكتك المسألة بوضوح، أما إذا أصرَّت على الرفض، لا تعتبر ذلك إهانة لك أو تقليلاً من شأنك.
ماذا تفعلين إذا أخبرك شريكك قبل الزواج بأن لديه خصية واحدة؟
أولاً سواء أردت الاستمرار في العلاقة أو إنهائها، من الضروري عدم إخبار أي شخص بهذا الأمر، ولا حتى أقرب المقربين، لأنه ليس من حقك إفشاء معلومات طبية عن أي شخص، خاصة إذا استأمنك عليها، وقد يؤثر إفشاء هذا السر على حياته الاجتماعية والنفسية.
من حقك أن تناقشي شريكك بوضوح وصراحة عن حالته الصحية، وبالطبع من حقك إنهاء العلاقة إذا أردت، ولكن ليس لديك الحق في إصدار الأحكام أو توجيه الإهانة أو الاستخفاف بشريكك، بل من الأفضل أن تعبري عن تقديرك له لأنه صارحك بالحقيقة.
إذا قررت الاستمرار في العلاقة، يمكن أن تتوجهي مع شريكك إلى الطبيب المعالج لكي تستمعي إلى كافة المعلومات عن حالته الصحية، وتتفهمي من مصدر موثوق به إذا كان الأمر سيؤثر على حياتكما المستقبلية أو استمتاعكما بحياة جنسية صحية أو خططكما للإنجاب.
إذا كان فقدان الخصية نتيجة لمشكلة خلقية أو صحية فبالتأكيد لم تكن المسألة هينة على شريكك، مما قد يتطلب منك مساندته وتقديم الدعم له، خاصة مع وعينا بالضغط المجتمعي والمعلومات الخاطئة الرائجة عن الذكورة التي قد تؤثر على ثقة شريكك بنفسه.
التعبير عن دعمك وتفهمك لشريكك سيجعله يعزز من ثقته، ما سيساعدكما على الاستمتاع بعلاقة صحية.
شكرا لكي على هذا المقال…
شكرا لكي على هذا المقال استاذه ولاء ??????
عفواً، شكراً لك على متابعتنا…
عفواً، شكراً لك على متابعتنا ذات القبعه الورديه ودعمك المستمر.
معلومات قيمه
معلومات قيمه
شكراً لك على متابعتنا ونتمنى…
شكراً لك على متابعتنا ونتمنى أن ينال ما نقدمه من محتوى إعجابك.
Nice info
Nice info
Tahyati m3lomat mofida…
Tahyati m3lomat mofida lilkhaya wajaida
ادا صارحت شريكتك فاعلم ان العالم كله سينادونك باحادي الخصية ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شكرعل نصائح طبيه
نشكرك على متابعتنا ونتمنى لك حياة سعيدة
انا تعرضت لااستئصال الخصية منذ أربع سنوات ولم اشعر بي اي تئسير من وقتها ولكن الآن لي اكثر من شهرين اشعر بي برود جنسي ولااعلم ماالسبب ؟
في حالة استئصال خصية واحدة فقط فإن الأخرى قد تقوم بالوظيفه كامله، أما ذلك الشعور فقد يكون له جانب نفسي
ننصح بمراجعة طبيبك/طبيبتك للفحص والمشورة وتلقي الدعم النفسي ان لزم الأمر