احتمالية الطلاق قد تكون سبب نجاح الزواج
التعامل مع الطلاق على كونه “شر” في المطلق، يأخذ الكثير من الزيجات إلى مناطق مظلمة.
تخيلي نفسك تعيشين في غرفة مُريحة تحتوي على الكثير مما تشتهيه نفسك. لقد قضيتِ في تلك الغرفة بعض الوقت ولا تفكرين في الخروج منها لأنكِ لا تشعرين بأن هناك ما ينقصك – حتى الباب لم تفتحيه من قبل.
جاءكِ من يخبرك أن الباب مغلق بمفتاح ليس له وجود في الغرفة، وكأنكِ أصبحتِ سجينة في تلك الغرفة المريحة.
من بعد هذه اللحظة، قد تشعرين بالزهد في الغرفة ومحتوياتها المريحة. قد تشعرين بالنفور، أو الملل، تجاه كل ما كنت تستمتعين به في هذه الغرفة من قبل. قد تسيطر على عقلك أفكار مثل كيفية الخروج من الغرفة، أو درجة سعادتك في الغرفة. قد تسألين نفسك: هل لديَّ أي خيارات أخرى؟
ببساطة شديدة هذه هي فكرة الزواج في نظري.
سجن أم زيجة؟
قبل الزواج، حينما نسكن في منزل واحد مع من نحب، أو حينما نستغل فترة الخطوبة في المغامرات والرومانسية، نكون قد اختبرنا الكثير من جوانب الحياة الزوجية؛ نستمتع سوياً بالحب والحميمية، ونتشارك في الكثير من تفاصيل الحياة.
جزء من المتعة هو عدم إمضاء تلك الورقة التي تطالبنا بمعاشرة هذا الشخص إلى الأبد وعدم ممارسة الجنس مع غيره حتى يفرقنا الموت.
بنفس مبدأ الغرفة المريحة السابق، ربما نحن لا نفكر في الخيانة أو الهجر أو التجديد، ولكن حينما ندرك أن الأمر لم يعد مسموحاً بالشرع والقانون، تبدأ حالة الفزع. أين المفتاح؟
هذا الأمر الذي فسر لي سبب فشل الكثير من الزيجات بعد الزواج مباشرة، في حين أن أصحابها كانوا بالفعل شركاء سكن وحياة قبل كتابة وتوثيق هذه الورقة.
الخوف من “سجن الزوجية” لا يعني كراهية الطرف الآخر؛ بل يعني أن العقل بدأ يفقد متعة الحاضر ويركز فقط على مخاوف المستقبل.
لذلك حين تواجهنا مشكلة صغيرة للغاية مع الطرف الآخر، نشعر بغضب وعصبية شديدة – هذا لأننا نفكر أننا سنعيش مع تلك المشكلة للأبد، وأنه لا مخرج ولا مفر!
حينما يتعلق الأمر بالمرأة، والتي تشعر أن حياتها قد تنتهي إذا انفصلت عن زوجها، ويزداد الانفصال صعوبة على المرأة حينما تُرزق بأطفال، تجدها تصرخ وتبكي بعصبية شديدة لأن زوجها أهمل في أمر، قد يكون صغيراً، متعلقاً بواجباته الزوجية.
الزوجة تبكي وتنهار لأنها تعلم أنه ليس لديها مفتاح لباب زيجتها؛ في بعض الأحيان لا يكون هناك باب من الأساس – خاصة وإن كانت الزوجة تعتمد اعتماداً كلياً على الزوج مادياً.
خطة الهروب
حينما تزوجت وهاجمني هذا الشعور، فكرت في حل قد يكون مفيداً للنساء. كل ما تحتاجينه هو خطة للهروب!
لا أقصد أن تهرب المرأة بالفعل وتترك زوجها، بل وجود خطة هو الهدف الأول والأساسي من هذا الحل المقترح. إذا كانت المرأة تعمل، عليها أن توفر مبلغاً منتظماً من دخلها الخاص، الذي لا يحق للزوج معرفته من الأصل.
يتوقف هذا المبلغ على تقديرها لاحتياجاتها إذا انفصلت عن زوجها، حتى تستطيع الاعتماد على نفسها وألا تعود للسكن مع أسرتها مرة أخرى – هناك سيدات يفضلن البقاء في زيجة فاشلة على عودتهن للأهل مرة أخرى.
ما تأكدت منه هو أن التعامل مع الطلاق على كونه “شر” في المطلق، يأخذ الكثير من الزيجات إلى مناطق مظلمة، وينتج عنه الكثير من الأطفال المشوهين نفسياً. لذلك حينما تضعين خطة ما بعد الطلاق، لا داعي للجزع. ضعي كل تركيزك واهتمامك في أن تكون الخطة مريحة لكِ أنتِ فقط، وليس للمجتمع من حولك.
مع بدء تنفيذ الخطة، ستشعرين بالأمان والراحة، وسيظهر باب الخروج أمام عينيك. مع المزيد من الادخار والتقدم في خطة الهروب، سيظهر في يدك المفتاح الذي سيمنحك الحرية في أي وقت.
أغلب الظن أنك لن تستخدمي هذا المفتاح من الأساس، وربما تمر أعوام دون أن تراودك فكرة الاقتراب من باب الخروج، هذا لأنكِ تملكين المفتاح وتعرفين مكان الباب. ليس عليكِ الآن سوى الجلوس في الغرفة المريحة والاستمتاع بكل التفاصيل الجميلة والإيجابية في زواجك. لن تكوني مجبرة على تحمل الإهمال أو الإساءة. لن تخافي من المطالبة بحقك. أنتِ ممسكة بالمفتاح ولديكِ خطة بديلة.
إذا كانت المرأة لا تعمل، عليها أن تسلح نفسها بالعلم والدراسة وتنمية مهاراتها، وأن تحاول أن تعمل من المنزل أو تبدأ في المشاريع الصغيرة، لتواكب سوق العمل وتزداد من خبرتها. مفتاح الغرفة في هذه الحالة هو قدرتها على العمل والاستقلال في أي وقت.
ليه واخده جانب المراه بس في…
ليه واخده جانب المراه بس في الخوف من الانفصال.. الراجل برضه بيكون عنده نفس التخوفات و يمكن اكتر كمان من الست .. فكرة اني لسه هبتدي من الاول ادور علي شريكه دي في حد ذاتها بتخلي رجاله كتير تصرف نظر عن الانفصال بجانب طبعا الضغوط المادية علي الراجل في الزواج و بعد كده الطلاق
مش عارفه بصراحه أقول إي بس…
مش عارفه بصراحه أقول إي بس أنا كمان عايزه أطلق بس معايا ولدين فخايفه جدا ع مستقبلهم مش عارفه أعمل إي