تختلف الأعراض من سيدة لأخرى، وكذلك تختلف حدتها. أشهرها:
الغثيان "الصباحي"
- في بداية الحمل، أول الأعراض التي ستلاحظينها هو "الغثيان الصباحي".
- في الواقع، هذا الاسم الشائع ليس دقيقاً تماماً، لأنك قد تشعرين بالغثيان في أي وقت من اليوم، وخصوصاً إذا كانت معدتك فارغة.
- سبب الغثيان في أول الحمل هو هرمون HGC الذي يظهر في اختبار الحمل.
- هذا الهرمون يقوم بدور مهم جداً في استمرار الحمل.
- نحو الأسبوع الثاني عشر، يبدأ شعور الغثيان بالتلاشي، وبحلول الأسبوع 16 ينتهي تماماً.
- لأن هرمون HGC قد قام بمهمته وجسمك توقف عن إنتاجه.
- بعض النساء يشعرن بالغثيان لفترة قليلة في الأسابيع الأولى من الحمل.
- البعض الآخر، قد لا تشعرن يشيء.
- هناك نساء أخريات يشعرن بأنهن بالكاد قادرات على فعل أي شيء، لأنهن يشعرن بالانزعاج في كل وقت.
- يمكن لتناول الطعام أن يساعد قليلاً على التغلب على هذا الشعور.
- بشكل عام تفادي المعدة خاوية كي تتغلبي على الغثيان المفاجئ.
المزاج المتقلب
- في الأشهر الأولى من الحمل قد تشعرين بخليط من العواطف لكثير من الأسباب المختلفة.
- مثلما هو الحال في الفترة التي تسبق دورتك الشهرية، يمكن للهرمونات أن تجعلك مزاجية وسريعة الانفعال خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- في غمضة عين، يمكنك الانتقال من لحظة غضب إلى البكاء.
التعب
- إن وجود جنين ينمو في داخلك يستنزف منك الكثير من الطاقة.
- قد تجدين أنك أكثر تعباً من المعتاد.
- عندما تكونين حاملاً، تصبحين بحاجة إلى المزيد من الراحة والنوم بعكس الأيام العادية.
- من ناحية أخرى، تشعر بعض النساء بتدفق الطاقة منهن عندما يكن حوامل، وخاصة بعد انتهاء الثلث الأول من الحمل.
- إذا كان هذا هو الحال لديك، فتمتعي بهذا الوقت – أي أنه ليس هناك ضرورة للراحة إن لم تكوني في حاجة إليها.
- عيشي حياتك الطبيعية بقدر مستوى الطاقة لديك.
- قد يتسبب هرمون البروجسترون في آلام الظهر المتنوعة أثناء مراحل الحمل المختلفة.
الجوع
- يمكن أن يكون لديك شهية كبيرة خاصة خلال الأشهر الأولى من الحمل - نعم، وكذلك الشعور بالغثيان لبعض الوقت.
- القول المأثور "أنك بحاجة لتناول الطعام لشخصين" ليس صحيحاً.
- كل ما تحتاجينه هو اتباع نظام غذائي طبيعي وصحي.
- لا تقلقي إذا ازداد وزنك قليلاً – فهذا يحدث عند الكثيرات.
- في وقت لاحق من الحمل، عندما يبدأ الطفل نموه بوتيرة أسرع، سوف يزداد وزنك بوتيرة أقل.
الحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض
- في بداية الحمل، ينمو الرحم بسرعة ويبدأ الضغط على المثانة.
- هذا يجعلك بحاجة إلى التبول بكثرة.
- في الأشهر الأخيرة من الحمل، يبدأ الرحم نموه إلى أعلى فلا يضغط على المثانة بنفس القدر.
- في نهاية الحمل فقط، يمكن لرأس الطفل أن يضغط على المثانة مرة أخرى.
التشنجات
- يصاحب توسع الرحم أثناء الحمل شد المرابط التي تبقيه في موضعه في الحوض - الأمر الذي يتسبب في تقلصات أو تشنجات كأنها طعنات عند الصرة .
أثداء أكبر حجماً
- يستعد ثدياك لإنتاج الحليب لطفلك.
- منذ بداية الحمل يبدأ ثدياك في التضخم، ويمكن أن تشعري بالضيق والحساسية الفائقة.
- يمكن أن يُشعركِ الجلد المتمدد بالحكة.
- تكبر الأوردة في ثدييك، لذلك إذا كانت بشرتك فاتحة اللون يمكن أن تظهر تلك الأوردة أي تستطيعين رؤيتها.
- كل هذه التغيرات تختفي بعد إيقاف الرضاعة الطبيعية.
- لكن عند انتهاء رحلة الحمل والرضاعة، سيكون لثدييك شكلاً مختلفاً.
- ستحتاجين إلى حمالة صدر مريحة وداعمة أثناء الحمل لتُبقي ثدييك مرتاحان وغير مترهلين.
- إذا كان هذا طفلك الأول، الحلمات ستكبر قليلاً بحيث يمكن للطفل أن يمصهما بسهولة.
- يمكن أيضاً أن يكونا أكثر رقة.
- أما الهالات، محيط الحلمات، قد يتوسع، والجلد يصبح أغمق.
- يمكن أن تتطور نتوءات قليلة، وهذه هي الغدد التي تنتج الدهون، لتساعد على الحفاظ على ليونة جلد الحلمات.
الإمساك
- الهرمون الذي يساعد على إفساح المجال لجنين ينمو، ثم يولد، هو البروجسترون، ولسوء الحظ فأن له بعض الجوانب السيئة – أهمها الإمساك.
- عضلات الإخراج تتمدد أيضاً، أي أنها لا تستطيع دفع الطعام خلال الأمعاء بالسرعة أو الوتيرة التي تعمل بها في العادة.
- لهذا يصبح البراز أكثر صلابة وقد تصابين بالإمساك.
الدوالي والبواسير
- من الأعراض الجانبية للبروجسترون أيضاً، أنه يساعد في تمدد الأوردة.
- في نفس الوقت، هناك تدفق كبير من الدم في جسمك.
- التعارض بين الحدثين قد يتسبب في تمدد الشرايين ونشوء الدوالي في ساقيك.
- الضغط المتزايد على هذه الأوردة الرقيقة تجعلها تتمدد وتظهر على سطح الجلد وقد تتسبب بشعور غير محبب مع الحكة.
- مكان غير محبب آخر قد تظهر فيه هذه الدوالي هو فتحة الشرج وتعرف بالبواسير، وهي نتوءات تثير الحكة والألم في داخل فتحة الشرج أو خارجها.
- إن كنتِ مصابة بالإمساك، فإن الضغط الزائد في تلك المنطقة قد يجعل الأمور أسوأ.
- بشكل عام، البروجسترون يقوم بعمل رائع في جعلك مسترخية، حتى ينمو رحمك، ويتسع عنق رحمك، وتستطيعين دفع الطفل -لكن آثاره الجانبية متعبة.