الحياة الجنسية

الحياة الجنسية مهما كانت التحديات

الجنس أكبر بكثير من الإيلاج! مثلاً، هناك الكثيرون يمارسون الجنس على الإنترنت – لن تحتاج/ي سوى خيالك وجهاز كومبيوتر أو هاتف ذكي. نصائح الحماية أونلاين تنطبق على الجميع!

الحياة الجنسية

أي شخص، بغض النظر عن تحدياته الجسمانية، يمكنه الاستمتاع بحياة جنسية حافلة.

الجنس أكبر بكثير من الإيلاج! مثلاً، هناك الكثيرون يمارسون الجنس على الإنترنت – لن تحتاج/ي سوى خيالك وجهاز كومبيوتر أو هاتف ذكي. نصائح الحماية أونلاين تنطبق على الجميع!

الاحتياجات الخاصة والاحتياجات الجنسية

الأهل والأطباء والأصدقاء والقائمون على رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لا يعتبرون الجنس والاحتياجات الجنسية من الأولويات. عادة يكون لديهم أشياء أخرى تحتمها التحديات الجسدية لتشغلهم عن التفكير في احتياجاتك الجنسية. يفترضون، وهم مخطئون، أن الجنس ليس مهماً بالنسبة لك.

بغض النظر عن الجسد والصعوبات التي يواجها، ممارسة الجنس جزء لا يتجزأ من السلامة النفسية والتوازن في حياة الجميع. لا يصح أن يفترض أحدهم أن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الهمم، ليس لهم رغبات جنسية أو احتياج للحب والرومانسية.

ذوو الاحتياجات الخاصة ليسوا بالطبع لا جنسيين. مثلهم مثل أي شخص، لديهم ميول جنسية. قد يميلون إلى أشخاص من الجنس الآخر (مغايرون) أو من نفس الجنس (مثليون)، وقد يشعرون بالانجذاب للرجال والنساء على حد السواء (مزدوجي الميول الجنسية).

التواصل هو سر الجنس الناجح؛ التحدث عما تحب/ين، استكشاف تفضيلات الشريك/ة، وإيجاد طرق للحصول على ما تريدانه من العلاقة الحميمة. قد توجد مناطق بجسدك أكثر أو أقل حساسيةً، قد تكون الحركة أو الشلل أو الرعشة تحديات تواجهك – أياً كان جسدك، عملية استكشافه ومشاركته مع شريك/ة تجربةً مثيرة تستحق المحاولة.

التواصل والابتكار

لا تتسرع/ي في ممارسة الجنس. انتظر/ي حتى تكون/ي مستعد/ة. إذا كنت غير متأكد/ة، وتراودك الشكوك، من حقك أن ترفض/ي.

ليس من حقك أحد إجبارك على ممارسة الجنس، أو إشعارك بالذنب. لا تمارس/ي الجنس إلا إذا كنت تريد/ين ذلك.

مفتاح العلاقة الجنسية الناجحة، وخاصة الأولى، هو التواصل الجيد ووجود شريك/ة تثق/ين به/بها.

تحديات جسدك قد تؤثر سلباً على قدراتك الجنسية؛ مهما كانت التحديات، يمكنك تحسن الوضع باستخدام الألعاب أو الأدوات، أو الوسائل المبتكرة. لا تنظر/ي للجنس على أنه تحدٍ آخر عليك مواجهته؛ اعتبره/اعتبريه فرصة للإبداع والابتكار. تذكر/ي دائماً أن هناك طرق كثيرة للحميمية وليس مطلوب منك سوى الصبر حتى تجد/ين ما يناسبكما.

في بعض الحالات، يواجه ذوو الاحتياجات الخاصة صعوبات في التحكم في المثانة وحركة الأمعاء. إذا كنت تخشى/ين أن يؤثر هذا سلباً على الحميمية، أو كنت تشعر/ين بالخجل من احتمال حدوث حادث غير مرغوب فيه أثناء الجنس، تحدث/ي عن الأمر مسبقاً مع شريكك/شريكتك، وفكرا سوياً في طرق للتعامل مع الحوادث المحتملة.

إذا تبولت لا إرادياً، أو حدث أمر آخر مخجل، اضحك/اضحكي! الضحك هو الحل الأمثل للتعامل مع المواقف المحرجة غير المتوقعة في الفراش!

التواصل والابتكار لا غنى عنهما. تحدث/ي مع الطرف الآخر. يجب أن تكونا مستعدان للاستكشاف والتجارب، مما معناه أنكما يجب أن تشعرا بالراحة لطرح مواضيعاً قد تكون محرجة. انتظر/ي اللحظة المناسبة، عندما تكونا مسترخيان، واقترح/اقترحي تجربة شيئاً جديداً! قد تحدث مفاجأة! الحديث نفسه عن التجربة الجديدة قد يشعرك بالاستثارة!

كلنا مختلفون! إذا طرقت كل السبل، ولم تجد/ي طريقة للاستمتاع بالجنس والحميمية، اطرح/ي الأمر على المعالج/ة الملم بحالتك، أو أي شخص آخر، تثق/ين به، له خبرة في التعامل مع التحديات التي تواجها/تواجهيها.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (4)

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات