متى وكيف نستخدم اختبارات الحمل؟
من الصعب الاعتماد على العلامات الجسدية للتأكد من حدوث حمل أم لا، لذلك يمكن اللجوء لاختبارات الحمل المتنوعة. متى يمكن استخدام هذه الاختبارات، وما مدى موثوقيتها؟
هل أنا حامل؟
سؤال يدور في عقل الكثيرات بعد أيام من ممارسة أي شكل من أشكال الاتصال الجنسي، ويزداد التساؤل إلحاحاً في حال تأخرت الدورة الشهرية عن موعدها.
بالفعل توجد احتمالية لحدوث الحمل في حالة إذا جرى اتصال جنسي مع عدم استخدام وسيلة لمنع الحمل، بالإضافة إلى تأخر الدورة الشهرية.
هنا يأتي دور اختبار الحمل في تحديد حدوث حمل أم لا.
بالطبع حدوث الحمل تنتج عنه تغيرات جسدية، مثل:
- الشعور بالانتفاخ
- ثقل الثديين
- الشعور بالتعب والإرهاق والرغبة بالنوم
- الشعور بالغثيان
ولكن يظل الحصول على اختبار الحمل الإيجابي، ومشاهدة كيس الجنين داخل الرحم بالموجات فوق الصوتية، الدليلين الأكيدين على حدوث الحمل ونموه داخل الرحم.
توجد العديد من الاختبارات البسيطة التي تتيح التأكد من معرفة ما إذا كان حدث تخصيب للبويضة وبدأ الجنين في النمو أم لا، وهذه الاختبارات تعتمد على الكشف عن هرمون الحمل Beta – HCG.
ولكن يجب اتباع بعض الخطوات الأساسية للحصول على نتيجة موثوقة.
سوف ترشدك هذه المقالة حول كيفية إجراء اختبارات الحمل ومتى يتوجب القيام بزيارة الطبيب/ة المختص/ة للحصول على تأكيد. بالإضافة إلى أنها ستجيب عن الأسئلة الأكثر شيوعاً عن اختبارات الحمل.
كيف تعمل اختبارات الحمل؟
منذ لحظة حدوث الإخصاب للبويضة يبدأ الجسم في التغير بشكل كبير، إذ تنتج خلايا الجنين الناتجة من تخصيب البويضة هرمون Beta-HCG والذي يتضاعف كل 36 إلى 48 ساعة مع تقدم الحمل.
يمكن الكشف عن هذا الهرمون في الدم وكذلك من خلال عينة البول.
أنواع اختبارات الحمل المختلفة المتوفرة
يوجد نوعان من اختبارات الحمل، اختبار الدم الذي عادة ما يجري في معمل التحاليل الطبية، والآخر هو الذي يمكن إجراؤه في المنزل أو ما يعرف باختبار البول.
ويعتبر اختبار الدم أكثر دقة من اختبار البول.
1. اختبارات الدم
يوجد نوعان من هذا الاختبار، أحدهما يعرف باختبار هرمون الحمل النوعي، والآخر يعرف باختبار هرمون الحمل الكمي.
أ. اختبار هرمون الحمل النوعي
يفحص هذا الاختبار وجود هرمون الحمل في عينة الدم وبالتالي حالة الحمل.
يتم هذا الاختبار في معمل التحاليل الطبية، ويوصى بالقيام بهذا الاختبار عادة بعد 10 أيام من مُضي ميعاد الدورة الشهرية.
ب. اختبار الحمل الكمي
هذا الاختبار أكثر دقة ويتتبع الكمية الدقيقة من هرمون Beta-HCG في الدم ويكشف أدنى المستويات من هرمون Beta-HCG خلال المرحلة المبكرة جداً من الحمل.
يستخدم الاختبار أيضاً للتأكد من استمرار الحمل بشكل صحيح والكشف عن وجود أي مضاعفات كحالات فقدان الجنين والحمل خارج الرحم والحمل العنقودي وغيره.
2. اختبار البول
يمكن إجراء اختبار البول في المنزل، وهو مريح للغاية، ويمكن أن تستخدمه المرأة التي لا تود إعلام أي شخص ممن حولها بشكها في الحمل.
يمكن شراء اختبار الحمل المنزلي من أي صيدلية أو مركز طبي، وتأتي مع الاختبار التعليمات والإرشادات اللازمة الواجب اتباعها.
يمكن إجراء اختبار البول بعد أسبوع واحد من مُضي ميعاد الحيض.
تختلف اختبارات الحمل المنزلية فيما بينها من حيث مدى حساسية الاختبار، إذ توجد اختبارات حساسة لكميات قليلة من هرمون الحمل، واختبارات تحتاج كميات أكبر من الهرمون لكي تظهر النتيجة، وعلى أساس ذلك يتحدد التوقيت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي والذي يكون مدوناً بوضوح على عبوة اختبار الحمل المنزلي.
بشكل عام يعتبر الوقت المناسب لإجراء اختبار الحمل المنزلي خلال أسبوع من تأخر الدورة الشهرية عن موعدها المعتاد.
طريقة إجراء اختبار الحمل المنزلي
هناك عدة أنواع من اختبارات الحمل المنزلية المتوفرة في الصيدليات، والتي تختلف من حيث الشكل والسعر، ولكن ما دامت مُنتَجة عبر شركات مرخصة تعتبر موثوقة.
يوجد اختلاف بين أشكال أجهزة الفحص المختلفة، لكن الفكرة العامة التي تعتمد عليها متماثلة.
يعتبر الأشهر والأدق في الاستخدام هو ما يعرف بالجهاز الإلكتروني، إذ يُغمر طرف الاختبار في كوب البول وتكون النتيجة pregnant/non pregnant (حامل أو غير حامل).
ونوع آخر تظهر فيه النتيجة على شكل خط سالب (-) إذا كان سلبياً أو موجب (+) إذا كان إيجابياً.
والأكثر تداولاً هو ما يظهر على شكل خط واحد في النتيجة السلبية أو خطين في حالة حدوث حمل، بعد وضع قطرة من البول في المكان المخصص للاختبار.
إيجابيات إجراء اختبار الحمل المنزلي وسلبياته
اختبارات الحمل المنزلية شائعة جداً ومتاحة بسهولة هذه الأيام. ورغم موثوقيتها إلى حد كبير، إلا أنه علينا أن نعرف إيجابيات وسلبيات هذه الاختبارات لاتخاذ القرار بشأن استخدامها أم لا.
الإيجابيات
- سهلة الاستخدام.
- يمكن إجراؤها في المنزل بشكل فردي ولا تحتاج مساعدة من أشخاص آخرين.
- يمكن التخلص من الاختبار بعد الحصول على النتيجة بسهولة.
- الحصول على النتائج بشكل سريع مقارنة باختبار الدم.
السلبيات
- في بعض الأحيان قد تكون نتيجة اختبار الحمل المنزلي مضللة، سواء بالحصول على نتيجة سلبية رغم وجود حمل، وهذا شائع حدوثه عند إجراء الاختبار بشكل مبكر عن موعده المحدد أو في حالات نادرة تكون النتيجة إيجابية ولا يكون هناك حمل.
لذلك ينصح الأطباء دائماً بعمل اختبار الدم للتأكيد على النتيجة الإيجابية، أو في حال كانت النتيجة سلبية وهناك دلائل على وجود حمل. - لا يمكن لاختبار الحمل المنزلي أن يكشف عن حدوث الحمل بشكل فوري بعد إخصاب البويضة، لذلك لا فائدة من إجرائه بعد ممارسة الجنس بشكل فوري أو بفترة قصيرة.
أسئلة شائعة حول اختبارات الحمل المنزلي
ما مدى دقة اختبارات الحمل المنزلية؟
تعتمد دقة الاختبار على دقة اتباع الإرشادات الدقيقة كما هو مذكور في إرشادات اختبار الحمل المنزلي.
تعتمد أيضا نتيجة الاختبار على توقيته، فيجب أن يكون في اليوم المناسب وفي الوقت المناسب.
إذا اتبعت الخطوات المذكورة في إرشادات الاختبار بدقة، فإن النتيجة تكون دقيقة بنسبة 99٪.
ولكن مرة أخرى، يُنصح دائماً بالتأكد من النتيجة عن طريق اختبار الدم الذي يُجرى في معمل التحاليل الطبية.
ما أفضل وقت للقيام بهذا الاختبار؟
من المفضل إجراء الفحص في جميع الحالات التي يكون فيها شك بحصول الحمل. سواء كان هذا بعد إقامة علاقة جنسية دون استخدام وسائل الوقاية أو منع الحمل، أو في حالة تأخر الدورة الشهرية.
أهمية الفحص تكمن في تمكين المرأة من أن تعرف بأنها حامل منذ المراحل المبكرة.
ويُنصح بالانتظار لمدة أسبوع قبل إجراء اختبار الحمل من تاريخ مُضي ميعاد الدورة الشهرية حتى يُعطي نتيجة صحيحة أو أقرب للدقة.
على الرغم من أنه يمكن إجراء اختبار البول في أي وقت خلال اليوم، إلا أن وقت الصباح بمجرد الاستيقاظ هو أفضل وقت لإجراء هذا الاختبار للحمل، وذلك لأن البول الأول في الصباح شديد التركيز، وفرص الحصول على نتيجة دقيقة تكون أعلى.
ساعتها أيضاً لا تكوني قد تناولت سوائل قد تؤثر على تركيز البول وقت إجراء الاختبار.
ما هي المدة التي يستغرقها الاختبار كي تظهر النتيجة؟
دائماً ما نلجأ إلى الإرشادات المصاحبة للاختبار لمعرفة الوقت المطلوب في الانتظار وقراءة النتيجة، ولكن في الغالب يتطلب الانتظار من 3 إلى 5 دقائق للحصول على نتيجة دقيقة.
ماذا لو كانت النتيجة سلبية وظلت الدورة متأخرة؟
في هذه الحالة يمكن تكرار الاختبار مرة أخرى بعد عدة أيام للتأكد، وزيارة الطبيب/ة المختص/ة لإجراء اختبار الدم والكشف عن وجود أسباب أخرى لتأخر الدوره الشهرية مثل التوتر والرياضة، أو أسباب عضوية مثل تكيسات المبيض واضطراب بعض الهرمونات.
ماذا لو ظهر الخط الثاني باهتاً أو خافتاً؟
الخط الخافت يشير إلى أن كمية هرمون Beta-HCG في الدم قليلة جداً.
هذا مقبول تماماً أثناء مراحل الحمل المبكرة، وتزيد نسب تركيز هرمون Beta-HCG في الجسم مع تقدم الحمل.
لذلك لا بد من إعادة الاختبار بعد عدة أيام.
ما معنى أن الاختبار دقيق بنسبة 99%؟
عندما يظهر خطر ثانٍ بشكل واضح على عصا الاختبار، فإنه يتم التأكيد بنسبة 99 بالمائة على وجود الحمل.
دقة 99 في المئة تعني أنه إذا تم تكرار الاختبار 100 مرة (بنفس الاختبار من نفس العلامة التجارية/الشركة)، فسوف يعطي النتيجة الصحيحة 99 مرة.
لذلك هناك فرصة 1 في 100 أن يعطي الاختبار نتيجة غير صحيحة.
هل تناول الدواء يؤثر على نتيجة اختبار تأكيد الحمل؟
توجد بعض الأدوية التي قد تؤثر على نتيجة اختبار تأكيد الحمل وخصوصاً اذا تم اجراؤه بعد تناول أدوية الخصوبة أو أدوية اخرى مثل حقن HCG، ولكن الأدوية الشائعة مثل المضادات الحيوية وحبوب منع الحمل لا تؤثر على نتيجة التحليل.
جيد لقد إستفدت منه♥️
جيد لقد إستفدت منه♥️
اثناء فترة التبويض كم مرة يجب ان امارس الجمع لاستغل فرصة دخول الحيوانات الذكورية بكمية أكبر ليحدث الحمل؟ واي فترة أفضل الجماع الصباحية ام المسائية انصحوني ارجوكم وهل هناك وضعيات تكون فرصة أكبر للحمل.
أهلًا بك،
كم مرة هذا يتوقف على قدرتك أنت والزوج، وأما بالنسبة للوضعيات فمن الأفضل استخدام وضع الاستلقاء على الظهر والبقاء راقدة على الظهر لفترة بعد القذف.
نتمنى لك تحقيق ما تتمنيه وكل السعادة في حياتك
فترة الخصوبة اخبرني الطبيب بأخذ حرارة المهبل بشكل يومي لمعرفة جسدي جيدا وتدوين على الورق وقد علمني في العيادة وكنت انظر من المرآة عند ادخال ميزان الحرارة وكم المدة. وان لا اتحرك من السرير في الصباح قبل قياس حرارة المهبلية واتخيل بوجود جنين في الرحم وامسح على بطني كأن الطفل يسمعني. ولكن صديقتي اخبرتني قياس الحرارة عن طريق الشرج تعطي نتائج صحيحة. لذا زوجي بدأ يدخل في المهبل والشرج طبعا للشرج مقياس الحرارة تكون منفردة.
متى يتم عمل السونار المهبلي عند الحمل وإذا كانت الفترة بعيدة هل يسبب انزعاج في الفحص لانقطاع الممارسة الحميمة؟
أهلاً بك/
السونار المهبلي (الموجات فوق الصوتية عبر المهبل) يعتبر أداة تشخيصية فعالة تستخدم خلال الحمل خصوصًا في المراحل المبكرة منه. هذا النوع من السونار يمكن إجراؤه في الحالات التالية:
1. تأكيد وجود الحمل داخل الرحم.
2. تحديد عمر الحمل وموعد الولادة المتوقع.
3. التحقق من وجود أكثر من جنين.
4. فحص الجنين في حالة النزيف أو الألم.
5. التحقق من حالة عنق الرحم والمشيمة والأعضاء التناسلية الأخرى.
6. في المراحل المبكرة للحمل للتحقق من نبض الجنين ووضعه.
عادةً، يتم إجراء السونار المهبلي في الثلث الأول من الحمل (أي من الأسبوع الأول حتى الأسبوع الـ12)، وخصوصًا إذا كانت هناك حاجة لرؤية تفاصيل الجنين والرحم بشكل أوضح من السونار البطني.
بالنسبة للفترة بعد انقطاع ممارسة العلاقة الحميمة، السونار المهبلي لا يعتمد على مدى النشاط الجنسي للمرأة ولا يجب أن يسبب انزعاجًا مرتبطًا بالنشاط الجنسي. ومع ذلك، قد تشعر بعض النساء بالانزعاج أو الألم خلال السونار المهبلي لأسباب مختلفة، مثل وجود حساسية في المنطقة المهبلية أو التوتر خلال الفحص.
من المهم التواصل بصراحة مع الطبيب المعالج، فهو يمكنه تقديم المشورة الأفضل وتعديل طريقة الفحص لتحقيق أكبر قدر من الراحة للمريضة.
شكرا علي كل هادي المعلومات الموفيدة لقد استفدت منها و لكن ادا كانت الفتاة لم تاتيها الدورة الشهرية يمكن من حدوت حمل
مرحباً عزيزتي/
شكراً لكِ، تسعدنا متابعتك لنا، بالنسبة لسؤالك فلا يمكن حدوث حمل قبل حدوث البلوغ ففي هذه الفترة لا يكون المبيض قادراً على إنتاج بويضات