جميعنا نرغب بحياة سعيدة وممتعة. الحوار حول الموضوع يمكن أن يجعل الأمور أفضل. كيف يمكن أن نبدأ؟ هناك أمور ينبغي مراعاتها. لا نملك جميع الإجابات ولكن ربما من الجيد التفكير في بعض هذه الجوانب.
فيما يلي بعض الأمور التي ينبغي مراعاتها في هذا الصعيد. لا نملك جميعاً إجابات وافية عليها، ولكن يمكن محاولة إعطاء بعض الإجابات سرعان ما نبدأ.
لماذا ضروري أن أتحدث عن الجنس مع شريكي أو شريكتي؟
لآن وقد تعرفت أكثر على الطرف الآخر وتعمقت العلاقة بإمكانك ربما ستشعران أن المشاعر أخذت تتطور بينكما وتحتاجان لمناقشة ما تحبان ولا تحبان في العلاقات الحميمية أو في زواجكما المستقبلي.
أغلب الناس يرغبون بحياة جنسية سعيدة ترضي الطرفين، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق المصارحة والمشاركة والمكاشفة وزرع الثقة المتبادلة بينكما واحترام أسرار الطرف الآخر. إذا لم تصارح الطرف الآخر، كيف سيعرف طبيعة مشاعرك؟ (اقرأ/ي أيضاً كيف تدمر علاقتك بأربع خطوات!)
كيف يمكن البدء بمثل هذا الحوار في مواضيع حساسة وربما محرجة للبعض؟
إقرأ/ي أيضاً التعارف واللقاءات الأولى
لماذا أحتاج إلى مناقشة المواضيع الحميمية مع الشريك؟

مهما عرفتك شريكتك أو عرفك شريكك، فإنهم لن يستطيعوا قراءة أفكارك، ومعرفة متى أنت سعيد أو حزين أو راض أو مجروح. لذلك من الضروري مصارحتهم. ينطبق ذلك أيضاً على ممارسة الجنس!
ضروري فهم مدى وجود اتفاق وانسجام في هذه الأمور. إذا كنتما تتوقان لإكمال حياتكما معاً وبناء عش الزوجية من المفروض أن تشعرا بأنكما حبيبان وصديقان وعاشقان تحترمان بعض وتصارحان بعض حول حياتكما. (هل تتساءل بخصوص موضوع الحديث عن مواضيع جنسية مع الخطيب؟)
الحديث عن الجنس يسبب لك الإحراج؟
نعم، الحكي عن الجنس محرج أحياناً، خاصة في البداية. ربما شريكك أيضاً يشعر بالإحراج من الموضوع. بالتالي لا تلقلق.
أثناء التقبيل والحميمية أو حتى النظر بعيونهم أو لمس يدهم بإمكانك أن تقول كم أنت منجذب لهم ومتشوق لممارسة الجنس معاً. شجعهم أيضاً على مصارحتك حول مشاعرهم. كلما تحدثتما عن الجنس ستتعودان على الموضوع وسيصبح الموضوع أسهل عليكما.
"أنا مش قادر أستنى للحظة اللي راح نكون فيها مع بعض ونمارس الحب. بس أنا شوي متوترة. أنتِ متوتر؟"
للمزيد عن حديث الازواج عن الجنس
هل سيغير رأيه عني إذا تكلمت عن علاقاتي ومتعتي

يختلف الناس في مدى تقبّلهم للماضي الجنسي لعلاقاتهم. القرار قرارك. أنت تقرر ما تود مشاركته. يمكنك عرض الموضوع بهدوء ولطف. بإمكانك حتى مشاركتهم عنوان موقع الحب ثقافة كمدخل لكما لنقاش المواضيع الحساسة والدخول في تفاصيلها.
بعد مراجعة محتوى الموقع، ربما ستشعر بأريحية أكثر لنقاش الأشياء التي بإمكانكما القيام بها بشكل مشترك.
إذا لاحظت أن شريكك أو شريكتك لا يعجبه أنك تشارك خصوصيات ما يمتعك ولا يمتعك جسدياً، أو لا يرغب بالحديث عن الجنس إطلاقاً، يمكن أن تراجع نفسك وتقرر: هل للشخص مبررات؟ ربما بيئتكما وتنشئتكما لا تشجع على ذلك؟ يمكن إما احترام ذلك أو أن تتحاور معهم وإذا شعرت أنك غير قادر على التواصل معهم أو أنهم يشعرون بنفور منك يمكن أن تفكر مرتين حول العلاقة.
(اقرأ/ي كيف أجاب الموقع على سؤال ماضي زوجتي يحاصرني وأريد زوجة بكر)
كيف يمكن الحديث سوياً عن العادة السرية وأفلام البورن
أول شيء من المهم الإشارة إلى أن نسبة كبيرة من الناس يمارسون الاستمتاع الذاتي ويحبون مشاهدة المواقع الإباحية من باب الفضول وكطريقة للتعرف على أجسادهم وما يحبون ولا يحبون.
عندما تصبحان شريكين، وتصبح علاقتكما حميمية أكثر، ضروري أخذ مشاعر الطرف الآخر بعين الاعتبار فيما يخص المواضيع الجنسية، ويشمل ذلك بكل المصارحة حول الاستمتاع الذاتي ومشاهدة الأفلام الاباحية، خاصة أنها باتت جزءاً من الحياة الجنسية للكثيرين. قرر ما ترغب بمشاركته معهم. هناك أشخاص يحرجون ويخجلون من الحديث عن إمتاع الذات أو ما يسميه البعض بالعادة السرية.

وربما يشعر الشريك أو الشريكة بقشعريرة من موضوع أفلام البورن ويعارضون مشاهدتك لها أو يأخذون فكرة سيئة عنك إذا ذكرت ذلك.
ربما من حق كل انسان أن يكون حراً أو حرة في استكشافهم لجسدهم، ومعرفة سبل امتاع ذاته وزوجته. من الصحي أن يكون شريك أو شريكة حياتك حاضراً في حياتك الجنسية، ومساهماً في امتاعك.
فيما يلي بعض الاقتراحات لطرح هذه المواضيع الحساسة التي يخجل البعض منها، فيعيشونها سراً بينهم وبين أنفسهم، وتزيد الغربة بين الأزواج بدلاً من الألفة والتجانس.
اقرأ/ي معنا أيضاً إدمان المواد الإباحية: حلول وارشادات