كثيراً ما تتردد الأسئلة حول "القذف الأنثوي"، إذ يقول العديد من الشركاء إن شريكاتهن يستمتعن بالعلاقة دون أن يحدث لديهن قذف.
وهنا لا بد من توضيح أن المرأة حين تشعر بالنشوة لا تمر بالضرورة بالقذف، وإنما تشعر بتقلصات في عضلات المهبل والحوض، وأحيانا عضلات الرحم.
يشيع حدوث القذف في الأفلام الإباحية، ولكن ليس من الضروري أن يحدث ذلك في العلاقة مع شريكتك أو زوجتك.
يوجد نوعان من الإفرازات غير العادية عند المرأة أثناء الممارسة الجنسية. الإفراز الأول هو الترطيب، الذي يكون لونه في العادة شفافًا ولا تكون كميته كبيرة ولكنها كافية للممارسة الجنسية. وهذا موجود لدى كل النساء، ما عدا في وقت انقطاع الطمث الذي يحدث فيه جفاف للمهبل، أو أثناء الرضاعة أو حين تتناول أدوية هرمونية.
النوع الثاني من الإفرازات هو الذي نسميه "المرأة الينبوع".
مع الإثارة واللذة، تسترخي العضلة الموجودة حول الإحليل. فيمتزج البول مع الإفرازات المهبلية، فيحدث إفراز غزير من المرأة. وهذا بول ممزوج بالإفرازات المهبلية، ويدل على استثارة المرأة، ولكنه ليس دليلاً على نشوتها.
يمكن لفرصة حدوث هذا الإفراز أن تزيد إذا تناولت المراة كمية كبيرة من المياه قبل العلاقة الجنسية، أو إذا مورس الجنس في وضعيات تحفز جدار المهبل.
يوجد إفراز آخر، ولكنه نادر، لا يحدث سوى لـ 5 إلى 10% من النساء، وهو القذف الأنثوي.
توجد غدد حول الإحليل، ومع زيادة الإثارة تضغط التقلصات على هذه الغدد فتخرج نقاط صغيرة جداً نطلق عليها "القذف الأنثوي".
في النهاية من الضروري معرفة أن اللذة الجنسية تختلف من امرأة لأخرى، وليس من المطلوب أن تصل شريكتكم إلى اللذة بطريقة بعينها.