• الزواج
• الحياة الزوجية

عرسان جدد

حتى لو كنا اختبرنا علاقة حميمة مع الطرف الآخر من قبل، هناك أمور جديدة نكتشفها في الزواج. نشترك الآن في مكان واحد، نتقاسم الخبز والملح وتفاصيل الحياة البسيطة.

الأيام الأولى من الزواج

حتى لو كنا اختبرنا علاقة حميمة مع الطرف الآخر من قبل، هناك أمور جديدة نكتشفها في الزواج. نشترك الآن في مكان واحد، نتقاسم الخبز والملح وتفاصيل الحياة البسيطة.

نمارس الجنس في الأغلب، ونصبح “زوجاً” و”زوجة” أمام القانون والشرع والناس وربما نمر من توتر ليلة الزفاف (للمزيد:  تجربة الجنس الأولى: خرافات لا بد أن تعرفها!  ،)

شهر العسل:
يمضي بعض الأزواج بضعة أيام في اجازة بعد الزواج، أو ما يسمى بـ “شهر العسل”، حيث يمكن قضاء بعض الوقت بعيداً عن أجواء المنزل والناس والالتزامات.

يتيح ذلك أحياناً التنزه سوية وربما تعميق العلاقة أيضاً من الناحية الجسدية والجنسية (للمزيد عن العجز الجنسي في شهر العسل)

وأحياناً يقرر بعض الأزواج – لأسباب مالية أو شخصية – الذهاب مباشرة إلى المنزل دون اجازة والاستمتاع بصحبة الطرف الآخر في عش الزوجية.

الأسابيع الأولى:
في الأسابيع الأولى، لا تسير الأمور دوماً حسب التوقعات. ربما نكتشف أمور جديدة وسلوكيات في الشريك/ة لم نتخيلها من قبل،

خاصة إذا لم تكن هناك عشرة أو بيت واحد يجمع بينكما من قبل، وربما يحدث سوء تفاهم. 

يأتي مع الزواج تغيرات جديدة في حياتنا. لقد أصبحناً الآن جزءاً من شراكة جديدة وينبغي أن نتكيف مع واقع التعايش مع شخص آخر ونتأقلم مع ظروفنا الجديدة حتى على المستوى الاجتماعي.

يأخذ الناس بالنظر إليكما كفرد واحد، ويصبح اتخاذ القرارات مشتركاً أحياناً.

كذلك يأتي مع الارتباط تحديات من نوع جديد فيما يتعلق بالمسؤوليات المالية. ربما نشعر بحنين إلى “أيام العزوبية”، أو نشتاق لمنزلنا السابق أو منزل الأهل،

ونشعر وكأننا تحتاج دهراً كي نتعود على الطرف الآخر و”التزامات ما بعد الزواج”.

هناك أزواج يشعرون بحرية أكبر بعد الزواج، ويشعرون أن الطرف الآخر يمنحهم قدراً من الاستقلالية أكثر من أهلهم، وربما يستمتعون بشعور الاستقرار.

تذكر/ي أن الصداقة والدعم المشترك ولمس الطرف الآخر واحتضانهم مهم جداً لتوثيق العلاقة.

“نهاية سعيدة”. جملة كثيراً ما نتخيلها بعد حفلات الزفاف. ولكن مؤسسة الزواج لا تخلو من التحديات. المفتاح هو أن نكون صريحين مع أنفسنا والطرف الآخر حول توقعاتنا من الزواج، وأن نمنح لأنفسنا وللطرف الآخر فرصة للسعادة وتحقيق الذات.

أنظر/ي أيضاً
زوجي يريدني أن أفقد وزني: ماذا أفعل؟

زوجي يرغب أن أساعده على الاستمناء (العادة السرية).

نصائح للعرسان الجدد

نصائح مهمة جداً لكل زوجين في الفترة الأولى من الزواج:

• الاستعداد لحدوث مفاجآت مزعجة! ربما نرى طبعاً أو سلوكاً أو عادات غير مستحبة سنكتشفها عند الشريك أو الشريكة بعد الزواج. أقصر الطرق هي الصراحة واختيار اللحظة المناسبة للتعبير عما يضايقنا بأسلوب تحاوري
  .
• تحديد مهام كل طرف في إدارة الشؤون اليومية. لا يجب أن نفترض أن مهام الطرف الآخر واضحة بالضرورة. أحياناً عدم توضيح الأمور سيثير البلبلة، وستظهر سيناريوهات من قبيل: “كان مفروض تجبب حاجات من السوق” ويجيب الآخر “لا ما اتفقناش على كده” وتنشب المشاكل.
   
• التفاهم معاً حول مهام كل طرف فيما يخص مسؤوليات المنزل. اننا لسنا مجرد عاشقين على القمر، بل هناك اجراءات يومية تنتظرنا.
   
• في حال العيش مع عائلة الطرف الآخر، هناك تحديات معينة يجدر التعامل معها. ربما ستكون عملية التأقلم مضاعفة وعملية التعايش مع طباع كل من الشريك/ة والعائلة. يمكن وقتها إيجاد توازن بين راحتك وعلاقتك الزوجية ومهمات التعايش مع من حولك من أهل و/أو أقارب.

• ترتيب الأمور المالية. الخلافات المالية هي من أكثر الأسباب المؤدية إلى الطلاق حول العالم. لذلك ينبغي الاتفاق حول هذه الشؤون. هل ستفتحان حساباً مشتركاً؟ أم هل سيحافظ كل منكما على استقلالية في الشؤون المالية؟ هل سيعتمد أحدكما على راتب الآخر؟ ما هي العواقب المحتملة لمثل هذا القرار على الطرفين؟ هل اتفقتما على الحقوق والواجبات المالية؟ وما هي التحديات والأعباء المالية المتوقعة؟  

• من المتوقع أن يحدث سوء تفاهم وخلافات  و”زعل” بين الأزواج حول أتفه الأسباب. المفتاح هو في محاولة التعامل مع الخصام بطريقة سليمة. للمزيد عن كيفية التعامل مع الخصام

.

• الزواج لا يعني دفن الحب والرومانسية. يمكن تلطيف الأجواء بمفاجآت تسعد الأحباب، مثل القيام بمبادرة رومانسية أو مثيرة جنسياً للطرف الآخر (للمزيد). هناك طرق لتفادي البرود والروتين. نصيحة ذهبية: لا يكفي مجرد التعايش معاً، وإنما الاستمتاع مهم أيضاً.

• الشراكة هي فرصة لمعرفة الطرف الآخر في أعمق المستويات الشعورية. يمكن محاولة فهم الطرف الآخر وتقديم يد العون والحنان كلما احتاجوا لذلك. وضروري ألا ننسى مشاركة أحاسيسنا وأحلامنا مع الطرف الآخر، وأن نلجأ إلى أحضانهم كلما احتجنا للمسة حب. وربما مع مرور الوقت والعلاقة الزوجية سنكتشف أموراً جديدة في أنفسنا أيضاً
  
  هل طبيعي أن يصبح “السكس” مملاً بعد الزواج؟
  مشاكل زوجية
  مشاكل جنسية
  مشاكل في العلاقات
  10 نصائح لحل الخلافات الزوجية 1 من 2

تكوين اسرة جديدة

حسب الظروف، ربما نأخذ بالتفكير بالإنجاب وتكوين أسرة جديدة. أحياناً نتساءل حول بعض الأمور مثل: ما هو الوقت المناسب للإنجاب؟ إلى أي مدى سيؤثر انجاب الاطفال على العلاقة الزوجية؟ كيف يمكن التعامل مع مصاريف طفل جديد؟

إذا تسنى لك التفكير قبل حدوث الحمل ربما بإمكانما:

1. حل المشاكل الزوجية قبل اتخاذ قرار الإنجاب.
    
2. التفاهم حول مواضيع الحمل والانجاب. هل الوقت مناسب؟ متى يناسب محاولة إحداث الحمل؟ ما عدد الأطفال النموذجي الذي نرغب به؟ هل لا ترغبان بالإنجاب؟
    
3. الاستمتاع بفترة ما قبل الانجاب والقيام بنشاطات مشتركة تقوي العلاقة مثل الذهاب في رحلة معاً أو إلى السينما.
    
4. ترتيب الأمور المالية. الحمل له مصاريفه طبعاً مثل تكاليف الطبيب والمستشفى ومستلزمات المولود/ة الجديد/ة.  
    
5. تطوير معلوماتك حول مواضيع الحمل وتنظيم الأسرة والخصوبة وتحديد النسل وتطور الجنين.
    
6. استشارة أشخاص موثوقين حول تجاربهم، وفي نفس الوقت استمع/ي إلى حدسك وقناعاتك الشخصية، ومشاعركما وقرارتكما المشتركة.
    
7. كلما زادت لياقتك يا سيدتي قبل الحمل، كلما زادت صحتك وصحة الجنين. لذلك حاولي الاهتمام بصحتك وممارسة التمارين الرياضية. وإذا كنت ترغبين بأن يخس وزنك ربما الآن وقت جيد للقيام بذلك.
    
8. إذا كنتما ترغبان بحدوث الحمل، عليكما تجنب التدخين وشرب الكحول. التدخين يضرك أنت والجنين. ويمكن أن تؤذي المخدرات جنينك. كذلك تقلل السجائر والكحول من خصوبة الرجل وفرصة حدوث الحمل عند المرأة. للمزيد، أنقر/ي نصائح للحوامل.
    
9. إذا كنتما متأكدين من قرار الإنجاب، يمكن الآن البدء بالمحاولة. بعد اجراء اختبار الفحص المنزلي أو مراجعة الطبيب، إذا لم يحدث الحمل من المحاولة الأولى، لا تقلق/ي. الموضوع يأخذ بعض الوقت. تقريباً 85% من النساء يحملن بعد العام الأول من المحاولة. حاولا الاسترخاء والصبر. يمكن انتظار 18 شهراً قبل البدء بإجراء اختبار فحص الخصوبة.

أنظر/ي أيضاً:

مشاكل جنسية
10 نصائح لحل الخلافات الزوجية 2 من 2
حبوب منع الحمل