تأخير القذف وإطالة مدة الجنس
الحب ثقافة

فيديو: نصائح لإطالة مدة العلاقة الجنسية

هل من الممكن تأخير القذف؟ هل هناك طريقة لإطالة مدة الجماع؟ تجيب عن هذه الأسئلة د. ساندرين عطا الله في هذا الفيديو.

في فيديو سابق، ذكرنا أنه لا توجد مدة مثالية للعلاقة الحميمية، وأن أغلب الرجال يصلون إلى مرحلة القذف ما بين دقيقة إلى ثلاث دقائق، وأكثر الرجال في العالم يمارسون الجنس من خمس إلى سبع دقائق.

ماذا لو أراد الرجل أن تزيد هذه المدة قليلاً؟

يعمل الكثير الرجال على تأخير القذف ويحاولون تعلم إطالة مدة الممارسة الجنسية.. ما السر؟

ليس الحل أن يفكر الرجل بشيء آخر غير شريكته؛ الوالدة أو العمل أو المصاريف.

ليس الحل أيضاً التعجيل بالإدخال.

ليتمكن الرجل من تأخير القذف، يجب أن يفهم جسده. عليه أن يعرف متى يصل إلى نقطة اللاعودة. 

نقطة اللاعودة هي النقطة التي لا يستطيع الرجل عندها التحكم بنفسه ومنع القذف.

إذا تعرف الرجل على نقطة اللاعودة هذه، سيتمكن من تقليل الإثارة ثم البدء من جديد.

من المهم أن تتقبل المرأة أن الرجل قد يتوقف قليلاً وأثناء فترة توقفه هذه، يهتم بها ويداعبها. هذا التوقف هو محاولة الرجل ليخفف الاستثارة، فيتمكن من تأخير القذف.

نصيحة أخرى تساعد الرجل على التحكم بجسمه هي أن يتعلم استخدام عضلات قاعدة القضيب بممارسة تمارين كيجل للرجل.

هذه التدريبات تزيد من وعي الرجل بجسمه ومن تحكمه بهذه العضلات.

البعض يستخدمون الواقي الذكري المبنج، (به مادة مخدرة خفيفة)، لتقليل حساسية رأس القضيب مما يساعده على الاستمرار مدة أطول.

هناك أيضاً بخاخات أو كريمات التي تحتوي على بنج موضعي، وهي تستخدم قبل العلاقة بخمسة عشر دقيقة.

في حالة استخدام البخاخات أو الكريمات، إذا لم يستخدم الرجل الواقي الذكري، عليه غسل القضيب قبل الإيلاج وإلا ستنتقل المادة المخدرة إلى مهبل شريكته فتفقدها الإحساس.

دور المرأة مهم أيضاً في مداعبة الزوج وابتكار ألعاب جنسية عقلية تثيره وتزيد من متعتهما بالعلاقة الحميمية.

إذا حدث قذف سريع، لا مانع! يمكنكما ممارسة الجنس مرة أخرى اليوم وغداً وبعد غد – هناك العديد من الفرص للمتعة والحميمية.

 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (3)

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات