التعقب
Shutterstock

من الحب ما روَّع.. التعقب والملاحقة بين الأساطير والإنترنت

التعقب باسم الحب أو الإعجاب مغرق في القدم، وحديثاً صار الإنترنت بيئة خصبة للمتعقبين، ولكن التعقب قد يتحول إلى جريمة، لأنه قد يحوِّل حياة الضحية إلى جحيم.

تحكي الأسطورة العربية أن نجم الدبران كان راعي غنم فقيراً، تودد للثريا الجميلة وطلب يدها فرفضت، لكنه لم يتقبل رفضها وألح عليها طويلاً، ثم اصطحب القمر ليخطبها له، وعرض عليها كل ما يملك، لكن الثريا كررت رفضها، ومع هذا ظل الدبران يتبعها في السماء بلا كلل، على أمل أن تقبل بحبه يوماً.

كلما تطلع العرب إلى السماء تذكروا القصة، ورددوا المثل: “أوفى من الدبران، وأغدر من الثريا”.

تُعد تلك الأسطورة من أقدم القصص التي تتناول فكرة الملاحقة، ومحاولة كسب اهتمام المحبوب بالإلحاح والمطاردة، ويحفظ لنا التاريخ والأدب قصص عشاق ومعجبين متعصبين، تعقبوا أحبابهم، وطاردوهم بمشاعرهم.

وقد صُوِّر ذلك التعقب كنوع من الحب اليائس، ورآه البعض تصرفاً رومانسياً، وتمسكاً حقيقياً بالمحبوب، لكن حقيقة المتعقبين أخطر من ذلك، ولا ينبغي أن تؤخذ برومانسية على الإطلاق.

 

ما هو التعقب أو الملاحقة Stalking؟

 

يُعرَّف التعقب، أو الملاحقة، أو المطاردة، بأنه اهتمام غير مرغوب فيه من شخص أو مجموعة أشخاص، تجاه شخص آخر، ويرتبط هذا الاهتمام بسلوكيات تتسم بالإلحاح، والتحرش، وتجاهل مشاعر الطرف المُطَارَد، وعدم الاعتداد برفضه أو مظاهر عدم قبوله، والضغط عليه بتصرفات قد تصل حد التخويف، والترويع، والتهديد.

تتنوع أنماط التعقب، فالمطاردة من مكان لآخر، والملاحقة بعبارات التهكم، أو التهديد، أو التوسل، والمكالمات والرسائل المزعجة، كلها تعتبر من أشكال الترصد التي يعاقب عليها القانون في كثير من دول العالم، سواء كان المتعقب على معرفةٍ سابقة بضحيته أم لا.

مع التقدم التكنولوجي صار الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بيئةً خصبة للمتعقبين، ولم يعودوا بحاجة لمطاردة ضحاياهم بأنفسهم، إذ يستطيعون متابعة كل أخبارهم أونلاين.

يتعرض كثيرون للمطاردة خلال حياتهم، ووفقاً للمركز القومي لضحايا الجريمة بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن 370 ألف رجل يتعرضون للملاحقة سنوياً، بواقع رجل من بين كل 45 رجلاً. بينما تتعرض مليون امرأة للملاحقة، بواقع امرأة من بين كل 12 سيدة.

تعتبر النساء الأكثر تعرضاً للتعقب، وأحياناً يتطور الأمر للعنف الجسدي.

لا يُصَنَّف التعقب كإعجاب أو حب، لأن فعل الملاحقة يرتبط بإثارة الهلع والتوتر، ويقول بروك زيتيك، الطبيب النفسي والشرعي بجامعة فلوريدا الأمريكية، إن المطاردة فعل يثير الخوف بالدرجة الأولى.

التعقب
shutterstock

لماذا يتحول البعض إلى مصدر تهديد لمن يحبونهم؟

 

أحياناً يبدأ التعقب بعد نهاية العلاقة العاطفية، أو بسبب الهوس بشخص مشهور، أو للانتقام من حبيب سابق، أو استرضاء حبيب جديد.

تختلف أسباب المتعقب، لكن أغلب ما يحركه هو:

الرفض: يشعر المتعقب بالإهانة لأن “الحبيب” رفضه، سواء بعد الانفصال أو الطلاق، أو التلميح بمشاعره، فيبدأ ملاحقته ليقنعه بمشاعره.

الاستحقاق: يشعر المتعقب أن المُطَارَد “من حقه”، ويحركه الغضب لأن مشاعره لا تبلغ “حبيبه”، وكذلك الشفقة على الذات لأن “كيف ترفضني ولا أحد يحبك مثلي”، وقد يلجأ للتهديد لينال العلاقة التي يريدها.

الهوس: يعتقد المتعقب أن الطرف الآخر يحبه، أو سيقع في حبه لو قابله، وهو اعتقاد واهم قد يعبر عن مرض نفسي. وكثيراً ما تكون الضحية من مستوى اجتماعي أعلى، أو شخصاً مشهوراً.

الجهل: يتحول البعض إلى متعقبين بسبب افتقارهم إلى الذكاء الاجتماعي، وعدم الخبرة بقواعد المواعدات، فيطارد “الحبيب” ليثير إعجابه، ويفسر رفضه باعتباره دلالاً و”تمنعاً”، أو دعوة لأن “يحاول أكثر”، غير واعٍ بأن تصرفاته جريمة.

النرجسية: رغم أن سلوك الملاحقة يدل على انخفاض الشعور باحترام الذات، فإن المتعقبين يتسمون بالنرجسية غالباً، وغير قادرين على مراعاة حدود الآخرين، أو تقبل الرفض والتعامل مع مشاعرهم بشكل صحي، لهذا يفرضون أنفسهم، ويبررون تصرفاتهم بأن “يجب أن تعاني كما أعاني”، أو “لو لم أحصل عليك، فلن يحصل عليك غيري”.

 

احترس/ي من أسطوانة “عايز فرصة”

التعقب قد يكون تجربة مأساوية، تُفقد ضحيتها الشعور بالأمان، خاصة إذا كان المتعقب شريكاً سابقاً، لأن معرفته بنا تمنحه القدرة على الإزعاج أكثر، والتلاعب والابتزاز العاطفي، والاتجاه إلى أصدقائنا ومعارفنا، وتجنيدهم لصالحه أحياناً، واستغلالهم للتأثير علينا، وقد يخضعون له سواء بحسن نية منهم أو سوء نية.

من الشائع أن تسمع من المتعقب/ة عبارات مثل:

  • “لماذا تجرحني هكذا؟”
  • “هذه آخر مكالمة، امنحني فرصة للشرح”
  • “لن أتصل ثانيةً، ولكن أعطني تفسيراً”
  • “أنت أناني وتهتم بنفسك فقط”
  • “أنت تحبني، لكن عائلتك/أصدقائك يؤثرون عليك ويفسدون علاقتنا”
  • “بعد كل ما فعلته من أجلك!”
  • “سوف أنتحر لو لم تعد إليَّ”
  • “أنا مصاب بمرض خطير وأيامي معدودة.. امنحني فرصة لأقضي معك هذه الفترة”
  • “لن أترك أحداً يحصل عليك بعدي”
التلصص
shutterstock

قد يلجأ المتعقب لتهديدك بالإيذاء جسدياً أو معنوياً، أو يحاول استمالتك بالكلمات اللطيفة، والأسلوب الناعم، والهدايا الثمينة، وسوف يستخدم كل الوسائل المشروعة وغير المشروعة، ليجعلك تتراجع عن قرارك.

 

هل يشكل المتعقب خطراً علينا؟

يمكن لبعض المتعقبين أن يشكلوا خطراً حقيقياً، إذا وصل الأمر لديهم إلى حد الاضطراب النفسي.

أحد الحوادث الشهيرة للمتعقبين مرت به المطربة الأمريكية الشابة كريستينا جيرمي، التي تعقبها أحد معجبيها طويلاً، حتى “سمع” أن لديها حبيباً، فانتابه الغضب، وأطلق عليها الرصاص ليرديها قتيلة ثم انتحر.

لاحقاً حكى أصدقاؤه عن افتتانه بها، ومحاولاته لاتباع نظام غذائي وتحسين مظهره لأنها ستقع في حبه عندما يلتقيان.

بعض المتعقبين يصبحون عنيفين بعد الانفصال، لشعورهم بفقد السيطرة على “الضحية”، كما حدث مع البريطانية آليس روجلز التي انفصلت عن حبيبها فلاحقها لدرجة أرعبتها، فأبلغت الشرطة.

لسوء الحظ، لم تؤخذ شكواها بجدية، حتى تسلل لمنزلها، وقتلها بشكلٍ مأساوي، ليتضح لاحقاً أن له تاريخاً من تعقب شريكاته السابقات، وإحداهن أخذت ضده أمراً قضائياً بعدم التعرض.

 

قبل أن تقع/ي في حبه.. انتبه/ي لجرس الإنذار

 

يعتقد البعض أن المتعقبين انطوائيون وغريبو الأطوار، والحقيقة أن أغلبهم عاديون، لهم سحر وجاذبية، لكن هناك علامات غير مطمئنة تشير لاحتمالية أن يكون شريكك متعقباً، أو -على الأقل- لن يتصرف بطريقة صحية لو اختلفتما، ومن هذه العلامات:

  • الغيرة والنرجسية: الشخص المتمحور حول ذاته، ويرى أنه على صواب دوماً، ويغار ممن يقترب من “ممتلكاته”.
  • يقع في حبك فوراً: الحب شعور عميق لا ينشأ فجأة، لكن أحدهم قد يفاجئك بمشاعره العميقة بعد موعدكما الأول، ويتعجل تطوير العلاقة، هذه إشارة مقلقة، أبسط معانيها أنه يخدعك بأسهل طريقة، وإما أنه لا يعي معنى الحب، ما سيعود عليك لاحقاً بالمتاعب.
  • مخادع ومتلاعب: إذا كان يتلاعب بك ويستخدم حججاً مختلفة لإقناعك بشيء ضد رغبتك، أو تشكيكك في مشاعرك وقلب المنضدة عليك، أو يمارس التلاعب على آخرين.
  • لا يتحمل مسؤولية مشاعره: أنا ضحية لوالدي/ أنا ضحية للمجتمع/ أنت من جعلتني أتصرف هكذا/هي استفزتني.
  • يتصرف بشكل محرج أو غير مريح في المواقف الاجتماعية.
  • لا يتقبل كلمة “لا”، ولا يفهم الرفض، ولا يلتزم بحدوده مع الآخرين.
  • لديه شعور قوي بالاستحقاق: “أنت مدين لي بكذا/حقي عليك كذا…”.
  • لديه تاريخ من التعقب: إذا أخبرك أنه تعقَّب خطيبته السابقة وروَّعها، أو حكت لك عن تعذيبها لحبيبها السابق بمطاردته من مكانٍ لمكان، فربما لن يختلف مستقبلكما عن هذا.
الخصوصية
shutterstock

كيف نحمي أنفسنا من المتعقبين؟

إذا شككت بأن الشريك/ة السابق/ة أو الحالي/ة ت/يتحول إلى متعقب يحاصرك، فأنت بحاجة لتصرف سريع حازم لوضع حدود دفاعية تحميك من أي أذى محتمل.

يثير المتعقب الخوف والتوتر، لكن الحقيقة أن سلوكه الإلحاحي يعبر عن الهشاشة وعدم النضج، ويكتسب قوته من ضعفنا أمامه، ومحاولتنا لإنهاء الأمور بأناقة، والاستسلام لحججه ومحاولاته لكسب الوقت، لهذا:

  • وضّح/ي للمتعقب بوضوح أنك ترفض تصرفاته، أو ترفضه هو شخصياً.
  • ضع/ي حدوداً لطريقة التعامل بينكما، أو عبّر/ي عن عدم رغبتك في الدخول في علاقة معه.
  • لا تتردد/ي في استخدام الكلمات القاسية “لا تتصل ثانية/لا تراسلني مجدداً/احفظ حدودك ولا تتجاوزها”، ولا تشعر/ي بالذنب.
  • لا تستجب/تستجيبي لمحاولات التأثير على مشاعرك، أو ابتزازك عاطفياً.
  • لا تهدد/ي المتعقب إلا لو نويت التنفيذ، لأن التفوه بعبارات من نوعية “سأبلغ الشرطة/سأقدم مذكرة لمديرك” دون تنفيذها، تمنحه شعوراً بعدم الجدية، وسيعتبر أنك غير جاد/ة في رفضك له، ومن ثمَّ يواصل تعقبك أكثر.
  • اتصل/ي بالشرطة فوراً وصعّد/ي الأمور إلى إجراء قانوني قوي إذا شعرت بالخطر. وفي حالة التعقب الإلكتروني، يمكن تسجيل المكالمة وعرضها على مباحث التليفونات، أو التوجه بالرسائل إلى مباحث الإنترنت، يتلقى المتعقب عقوبات الملاحقة تتنوع بين السجن والغرامة أو كليهما.

 

للاطلاع على المزيد: التحرش الإلكترونيكيف تتغلبين علىالزومبي“؟ 

 

  • اخف/ي بياناتك الشخصية، وموقعك، والأماكن التي تتردد/ين عليها بانتظام على مواقع التواصل الاجتماعي، وتجنب/ي إضافة الغرباء المريبين، يمكن لمعلومات صفحتك المفتوحة للجميع أن تمنح أي متعقب صورة شديدة الدقة عن حياتك، ما يسمح بأنواع شتى من الأذى.
  • اهربي مبكراً.. إذا استخدمت تطبيقات المواعدة أو دردشت مع شخص ما وشعرت بعدم الراحة، فمن حقك قطع التواصل فوراً. إذا واصل تعقبك فلا تسمحي له بابتزازك أو الضغط عليك، أو إشعارك أنك المسؤولة عن هذا لأنك قبلت محادثته منذ البداية. التعارف حق مشروع للجميع، لكن التعقب جريمة.

قد يشعرك المتعقب بالذنب لأنك تكسر/ين قلبه وهو “يحبك”، لكن تذكر/ي أنه يتحمل مسؤولية تصرفاته، وردود فعلك عليها، لأن وضعك لحدودك الشخصية هو التصرف الصحيح. كلما كنا حازمين مع المتعقب منذ البداية، وأوقفنا سلوكه المقتحم سريعاً، تخلصنا منه أسرع.

التعقب
shutterstock

تمتلئ ثقافتنا بتمجيد فعل التعقب، وإضفاء الرومانسية عليه، ويتضح هذا في أفلام وروايات تتحدث عمّن تمسكوا بالحبيب الرافض، بل يُنظر إلى هذا الحبيب نظرة سلبية فقط لأنه قال “لا”، ويردد البعض “يتمنعن وهن الراغبات”، وأن الرجال يحبون المرأة التي تتعلق بهم، وأن النساء يفضلن الرجل المتشبث، الأساطير كثيرة لكن..

الملاحقة ليست فعلاً رومانسياً بأي شكل.

التراضي التام هو شرط العلاقة العاطفية الصحية السليمة، وليس رومانسياً أن نفرض أنفسنا على الآخرين ونتجاهل رغبتهم، “لا تعني لا”، ليس فقط لأن الاستمرار يضعنا تحت طائلة القانون، بل لأن أعظم الحب هو أن نشعر أننا مرغوبون بإرادة حرة لمن نحب.

نحن لا نحب من يفرض نفسه علينا، بالعكس، إن الشخص الذي يتراجع احتراماً لرغبة شريكه/ته، ويتقبل الرفض بشكل متحضر، يترك أثراً جميلاً نبيلاً في النفس، ولا يُنسى، مهما قالت الأساطير.

مصادر:

https://www.goodtherapy.org/blog/stalking-behavior-victims-seeking-help-040513

https://www.joinonelove.org/learn/inside-the-mind-of-a-stalker/

https://thethreeseas.com.au/why-do-stalkers-stalk/

https://www.vice.com/en/article/3k94wj/psychology-of-stalking-treatment

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (7)

  1. انا شخصيا انرفضت من عاءلتي…
    انا شخصيا انرفضت من عاءلتي والمجتمع والدنيا كلها بسبب شكلي ومع هذا املك روح طيبه ونفس مطمءنه .

    1. مرحباً عزيزتي/

      أتفهم تماماً…

      مرحباً عزيزتي/

      أتفهم تماماً مشاعرك ولكني أدعوكِ إلى إعادة النظر في هذه المسألة، فالشكل الخارجي لا يجعل الأشخاص يتخلون عن محبيهم.
      ربما تكونين متحاملة على نفسك بعض الشيء وهذا التفكير المفرط في شكلك الخارجي ربما يؤثر سلباً على حياتك.
      هناك عاملان أساسيان يؤثران في رؤية الفرد لجسده أو صورة جسده:
      1. الصورة الذهنية لديّك عن جسدك
      فنحن نُكوِّن صورة ذهنية عن أجسادنا عن طريق حاسة البصر أولاً، أي النظر إلى الجسد، ثم نفسر ما نراه بناءً على خبراتنا السابقة وتعليقات من حولنا وآراءهم على شكل جسدنا وخاصة الدوائر القريبة من الأهل والأصدقاء، بالإضافة إلى المعايير التي نشاهدها على الشاشات. وبالتالي نتوصل إلى استنتاجات قد تكون خاطئة.

      2. اعتقاداتك واستنتاجاتي عن كيف يرانكِ الآخرون
      في كثير من الأحيان يعتقد الأشخاص أنهم لا يمتلكون قدراً كافياً من الجاذبية كي ينالوا حب وإعجاب من حولهم، ولكن هذا الاعتقاد ليس صحيحاً على الإطلاق، فلا توجد معايير للجاذبية أو الجمال، فالبشر مختلفون وتفضيلاتهم مختلفة. كما أن الشكل الخارجي ليس العامل الوحيد الذي تقوم عليه العلاقات، وإنما تقوم في المقام الأول على التوافق والتناغم بين أطرافها.

      أعتقد أنك بحاجة لمزيد من الثقة بنفسك، يمكنك البدء بمصارحة نفسك بالمشكلة ووضع خطط لحلها، كما يمكنك التحدث مع أشخاص مقربين أو أخذ استشارة نفسية متخصصة.

      لمزيد من المعلومات حول صورة الجسد وأثرها على حياتنا أرشح لكِ المقال التالي:
      https://lmarabic.com/our-bodies/body-dysmorphic-disorder

      كما أنصحك بقراءة هذا المقال فهو يحتوي على العديد من النصائح لزيادة الثقة بالنفس:
      https://lmarabic.com/love-and-relationships/relationship-problems/advice-for-self-confidence

      تذكري دائماً أنك تستحقين حياة سعيدة.

  2. أين انتم يافريق الحب ثقافه…
    أين انتم يافريق الحب ثقافه ولماذا لم تردو على اسالتنا ؟ اتمنى ان تكونو بخير وبصحه جيده .

  3. مرحباً ذات القبعه الورديه ?،…

    مرحباً ذات القبعه الورديه ?، 

     

    نعتذر عن التأخر في الرد على بعض التعليقات وسنقوم باجابتها في أقرب وقت. شكراً جزيلا لمتابعتك لنا ونتمنى لكِ حياة سعيدة. 

  4. لا داعي للاعتذار اطلاقا ،…
    لا داعي للاعتذار اطلاقا ، وردو على اسالتنا على راحتكم واتمنى لكم حياه سعيده ?

  5. ليس انا ضد نفسي انا أسعى ان…
    ليس انا ضد نفسي انا أسعى ان اعيش حياه أقل ألما فلذلك حذفت نظرتهم ورى ظهري لامشي قدما بالحياه .

    1. مرحباً بكِ،

      نذكركِ أنه لا…

      مرحباً بكِ،

      نذكركِ أنه لا يوجد شكل مثالي أو جسد مثالي، كل جسد وله جماله وجاذبيته. وليس من حق أي شخص التقليل منكِ.

      تحياتي

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات