ما وراء الرضاعة

مفيش شك إن اختيار الرضاعة الطبيعية هو الاختيار الأفضل من الناحية الصحية، مش بس بالنسبة للطفل ولكن بالنسبة للأم كمان. ولكن اختياراتنا في الواقع مش مرتبطة بس بالفوائد الصحية، فيه كمان ظروف اجتماعية واقتصادية بتأثر على الاختيار ده.

في المقال ده هنستكشف تجارب بعض الأمهات مع اختيارات الرضاعة وهنشوف ازاي الظروف المختلفة بتأثر على الاختيار ده، وازاي كمان المجتمع بيتعامل معاها وإيه الأسئلة اللي ممكن تساعد الأمهات ياخدوا قرار أنسب ليهم في رضاعة أطفالهم.

اختيارات الرضاعة مش كتير، يا إما رضاعة طبيعية حصرية، يعني رضاعة من ثدي الأم فقط. أو رضاعة من خلال التشفيط، واللي فيها الأم بتستخدم شفاط أو Breast pump بيسحب جزء من اللبن ويحطه في ببرونة وتقدمه للطفل في الوقت اللي بيحتاجه. أو استخدام اللبن الصناعي من خلال الببرونة. وفي أوقات كتير بتكون الرضاعة باستخدام أكتر من طريقة من الطرق السابقة مع بعض.

الرضاعة الطبيعية: فوائد وتحديات

للرضاعة الطبيعية فوايد متعددة، للطفل وللأم كمان، فلبن الأم معمول خصيصًا لتغذية الأطفال وبالتالي فيه كل العناصر الغذائية اللي بيحتاجوها.

ومش بس على مستوى التغذية، ولكن هو كمان بينقل بعض الأجسام المضادة الموجودة في جسم الأم للطفل وبالتالي بيديله/ا مناعة أكبر وحماية من بعض الأمراض. 

كمان هو مفيد للأم وبيقلل من فرص إصابتها ببعض أنواع السرطانات زي سرطان المبيض والثدي. 

غير كدة، فالرضاعة الطبيعية تكلفتها أقل من أنواع الرضاعة التانية، ومش محتاجة وقت للتحضيرات، ومتاحة طول وقت وجود الأم. 
ولكن ممكن الرضاعة الطبيعية الحصرية تتسبب في بعض التحديات للأم:

عيوب الرضاعة الطبيعية هي إن حياتك متوقفة بسبب الرضاعة، مش عارفة تعملي أي نشاط عشان بترضعي، حتى الأنشطة البسيطة زي الأكل والحمام. كمان فيه صعوبة في الرضاعة في الأماكن العامة عشان دي حاجة مش منتشرة والناس ممكن تكون بتبص بصات غريبة أو ممكن تتشاف إنها جرأة. ده غير إن الطفل معتمد عليكي 24 ساعة فلو فيه أي ظروف مش هيكون بياكل أي حاجة تانية، كمان رجوع الأم للشغل أصعب، يعني الأم بتبقى مضطرة تستخدم البامب وده بياخد وقت ومجهود وتعب. سمر، 35 سنة.

وبالإضافة للي سمر بتقوله عن إن الرضاعة الطبيعية الحصرية بتخلي الأم محتاجة تبقى موجودة طول الوقت، يمكن 24 ساعة في اليوم، خصوصًا لو الرضاعة لسه مش منتظمة، وده بيحط ضغط على الأم لاحتياجها للتواجد المستمر حوالين الطفل وبيقلل من الوقت اللي ممكن تمارس فيه أنشطتها اليومية وبيصعب إنها ترجع للشغل، فهي كمان، في أوقات كتير، بتتسبب في آلام في الحلمات وخصوصًا في بداية الرضاعة. 

هل الرضاعة بتزود الترابط بين الأم والطفل/ة؟

أول حاجة بتسمعها أي أم جديدة عن الرضاعة هي إنها بتزود الترابط بين الأم والطفل/ة، ولكن هل ده بيحصل بسبب الرضاعة نفسها ولا بسبب الوقت اللي الأم دي بتقضيه مع الطفل/ة؟


تجربة الرضاعة كانت أصعب تجربة بالنسبة لي، أكتر من الحمل والولادة. في الأول موضوع إن اللبن مش بينزل والناس اللي حواليا بيقولولي جربي ترضعيه وهو مفيش لبن بينزل، بعد بداية نزول اللبن بدأ وجع الحلمات، قالولي استحملي عشان الرضاعة هي اللي بتخفف الألم، لكن الوجع كان بيزيد. روحت للدكتور، وكتبلي دوا بس فضلت برضه بنفس الألم، أغلب اللي حواليا كانوا بيقولولي استحملي. ومع الوقت بدأ الموضوع يسببلي اكتئاب والشعور ده اتنقل لإبني. الرضاعة بالنسبة لي كانت عذاب، كانت آخر حاجة بقدمهاله لو هو بيعيط، هجرب أغيرله أو أهزه شوية عشان ينام. أغلب الناس مكنتش حاسة بألمي لإنهم شايفين إن دي التشققات العادية، بس الوضع بالنسبة لي كان مختلف ومؤلم أكتر وعديت على دكاترة كتير ومحدش كان عارف أنا عندي ايه. كملت رضاعة طبيعي عشان أنا عارفة ان ده الأصح ليه بس مش عشان حاسة إن ده بيخلي فيه رابط بيننا، لأ الرابط كان بيحصل بيننا من خلال حاجات تانية. بعد 4 شهور بدأت أدخله رضعات لبن صناعي، وده ساعدني لما بدأت أنزل الشغل. بعد شوية وقت وقفنا اللبن الصناعي لما الألم اللي عندي راح، ومع الأكل، كان بيرضع طبيعي بس. والرضاعة الطبيعي كانت أسهل إنه لو عيط هرضعه على طول مش محتاجه لسه أجهز الببرونة، ف ليها مميزات. ومكملة في رضاعته وعاوزة أكمل سنتين عشان الدراسات بتقول إن السنة التانية مهمة زي الأولى. نورهان، 28 سنة.

في دراسة كانت بتبحث عن العلاقة بين الرضاعة الطبيعية والترابط والشعور بالأمان بين الأم والطفل، وصلت الدراسة إن مفيش علاقة مباشرة بين الرضاعة الطبيعية وشعور الطفل بالأمان أو الترابط مع الأم.

في دراسة  تانية كانت بتبحث عن  العلاقة بين الرضاعة بأنواعها المختلفة، ووقت التواصل الفعال اللي الأمهات بتقضيه مع أطفالها، وتأثير ده على احتمالية حدوث أي آثار نفسية سلبية للأطفال في المستقبل. 

كانت نتايج الدراسة دي هي إن الرضاعة الطبيعية الحصرية (يعني من غير لبن صناعي أو ببرونة) بيصاحبها أقل نسبة لاحتمالية حدوث آثار نفسية سلبية في الأطفال، مع قضاء وقت للتواصل الفعّال، بينما الرضاعة الصناعية بيصاحبها أعلى نسبة لاحتمالية حدوث آثار نفسية سلبية على الأطفال في ظل عدم وجود وقت للتواصل الفعّال. 

ولكن الجزء المثير للاهتمام هو إن مع الرضاعة الصناعية اللي بيصاحبها وقت تواصل فعال، كانت نسبة حدوث آثار نفسية مستقبلية أقل من الرضاعة الطبيعية الحصرية غير المصحوبة ب وقت تواصل فعال.

وده بيقول لنا حاجة مهمة جدًا وهي إن في الحقيقة جودة الوقت اللي الأمهات بتقضيه مع أولادها، وطريقة التواصل بينها وبينهم، وإنها تكون منتبهة ليهم سواء كان ده بيحصل في خلال وقت الرضاعة الطبيعية أو في وقت استخدام الببرونة هو عامل أكثر تأثيرًا في تقوية الارتباط بين الأم والطفل وفي جودة صحة الطفل النفسية على المدى البعيد أكتر من نوع الرضاعة نفسها. 

الرضاعة والأمومة 

الرضاعة في أوقات كتير ممكن يستخدمها المجتمع كمقياس لمدى جودة الأمومة. وعشان أغلب المجتمعات بتعتبر الأمومة هي الدور الأساسي، أو على الأقل الدور الأهم، للمرأة، فغالبًا بيتم تقييم المرأة من خلال اللي بتعمله في الدور ده. 

تجربتي مع الرضاعة الطبيعية كانت كويسة، عشان بتزود التواصل بين الأم والطفل. خلال وقت الرضاعة كنت بحس برضا عشان بعمل حاجة كويسة للبيبي وكمان حاجة كويسة للمجتمع لأن  الست لما مش بترضع طبيعي بتحس بالذنب والضغط إنها مش ست كاملة، لو مش بترضع طبيعي مش بتاخد شهادة الأمومة. سمر، 35 سنة.

عشان الأمومة مرتبطة دايمًا بأعمال الرعاية، يعني الأكل والشرب والاهتمام بالأطفال، بالتالي، الرضاعة كمصدر أولي لتغذية الطفل بيعرض الستات لضغط كبير، كإن فيه مراقبة للستات في الوقت ده عشان المجتمع يقدر يقيمهم كأمهات. 

ممكن التقييم ده يخلي ناس كتير ميكونش عندها تعاطف مع تجارب الستات دي واللي هي بتمر بيه كإنسانة، مش بس كأم، سواء الضغط الناتج عن إحساسها بالمسؤولية، أو التعب والإرهاق الجسدي والنفسي اللي ممكن تعاني منهم في أوقات كتير، أو الاحتياج لممارسة الحياة والأنشطة الخاصة بيها، ده غير احتمالية إصابتهم باكتئاب ما بعد الولادة، اللي بيحصل لواحدة من كل 10 ستات

التشفيط (البامبينج – Pumping) كحل وسط

نظرًا لإن الرضاعة الطبيعية بتحتاج تواجد الأم طول الوقت، ودي حاجة مبقيتش مناسبة لأغلب الستات في الوقت الحالي، سواء عشان الشغل أو عشان يكون عندها مساحة لممارسة الحياة، فستات كتير بتلجأ لاستخدام شفاط اللبن “البامبينج”.  

وفي حين إنه اختيار أكثر ملائمة، إلا إن فيه صعوبات مرتبطة بيه، زي إن البامب أو الشفاط الكهربائي نفسه في أوقات كتير بتكون أسعاره مرتفعة، والشفاطات اليدوية مرهقة وبتحتاج وقت أطول. 

ده غير إن التشفيط بيحتاج وقت وتحضير، وبيحتاج يحصل في أوقات معينة ممكن تكون الستات خلالها برة البيت وغالبًا الأماكن العامة مش بتكون  مناسبة أو مُجهزة.

ولكن مازال اختيار التشفيط اختيار مناسب للكثير من الأمهات، وبيساعدهم إن الطفل يتغذى بلبن الأم وممكن يسمح لأشخاص أخرى من العيلة إنهم يرضعوه. 

قبل الحمل كنت قاعدة اذاكر عشان أفهم وأكون واعية بالمراحل اللي بمر بيها، وده فرق معايا في مراحل كتير جدًا ليا ولإبني. من أكتر الحاجات اللي كنت حريصة عليها وحاسة إني داخلة جاهزة بالنسبة ليها هي الرضاعة. وكنت فاهمة خلال مراحل الحمل عشان القراية بتاعتي، بس الرضاعة الطبيعية حسستني إني اتخذلت، كإن الامتحان اللي كنت مذاكراله كويس اوي، طلع أصعب بكتير. طول الحمل كنت بعمل التمارين وبحط الكريمات اللي بتتحط على الحلمات، لحد لحظة ال skin to skin، اكتشفت إن كل الكلام والنظريات حاجة وإن وجود حد قدامي أنا مسؤولة عن تغذيته بشكل كامل حاجة تانية. الألم كان شبه صعقات الكهربا. أول كام يوم مكنش الوجع شديد، ولكن مع الوقت الألم كان بيشتد. أنا فضلت أرضع طبيعي أول شهر ونص، بعد كدة بقى الألم لا يُحتمل، كان ألم الرضاعة أسوأ من ألم جرح الولادة القيصرية. جربت كل النصايح اللي سمعتها وكان الألم مش بيخف. كنت جايبة شفاط يدوي عشان كنت متأكدة إني مش هحتاجه لإني مذاكرة وهرضع طبيعي عشان العلاقة بيني وبين ابني، فلما جربته كان فيه ألم أكبر بكتير من ألم الرضاعة نفسها. فجبت البامب الكهربا، وابتديت أحط اللبن ده في الببرونة مع استمرار محاولات الرضاعة الطبيعية، بس بعدها جه معاد التطعيم فقالولي إن وزنه قليل والدكتور قالي إنه محتاج لبن صناعي، وقتها كانت الأفكار اللي في بالي هو إن اللبن الصناعي ده سم قاتل، أفكار بقيت بشوفها دلوقتي مش منطقية خالص، بس وقتها كان الموروث إن الأم اللي بتدي لبن صناعي مش فارق معاها علاقتها بإبنها وان هي كدة بتضحي بصحته. ندى، 32 سنة.

قررنا نرضع صناعي

قرار إن الأمهات تبدأ تستخدم لبن صناعي للرضاعة في أغلب الأوقات قرار مش سهل، خصوصًا بسبب الضغط المجتمعي، وفي أوقات كتير بسبب رغبة الأم وحرصها على الطفل/ة وحصوله/ا على أحسن رعاية. 

في الأول خلينا نتكلم في مميزات وعيوب الرضاعة باستخدام اللبن الصناعي. 

اللبن الصناعي يشبه لبن الأم في إنه بيوفر التغذية والمية والطاقة اللي الطفل محتاجها. ولكن اللبن الصناعي ينقصه العناصر اللي بتوفر الحماية من بعض الأمراض اللي لبن الأم بيقدمها. وممكن اللبن الصناعي يسبب مغص أو صعوبة في الهضم في بداية استخدامه. 

 وفي حين إن لبن الأم متوفر بشكل أسهل ومش محتاج تحضيرات، اللبن الصناعي بيحتاج تحضيرات أكتر وبالتالي وقت أطول للتحضير. 

وبالتأكيد اللبن الصناعي هو اختيار مُكلِّف بشكل لا يقارن بلبن الأمهات، وخصوصًا للستات اللي مش هتقدر توصل للبن مدعم من الوحدات الصحية أو وحدات الرعاية الأولية.

ولكن اللبن الصناعي بيدي مساحة أكبر لمشاركة أشخاص تانيين في الرضاعة، زي الأب أو العيلة، وبيدي حرية أكتر للأم لممارسة حياتها، أو الرجوع لشغلها، وكمان بيساعد أكتر على تنظيم أوقات الرضاعة.

تستكمل ندى:

بعد محاولات إني أدخلّه أكل، واستمرار في محاولات الرضاعة بالرغم من الألم، أول ما عرفت إنه بيتعب، كانت دي اللحظة اللي قررت فيها إنه لازم ياخد لبن صناعي. في أول الرضاعة الصناعي كان بيتعب شوية، بس بعدها بمدة قليلة بدأ يبقى الموضوع أحسن. أنا كمان بدأت ارتاح بقيت بستخدم الشفاط، معاه رضعة أو 2 صناعي. الوقت ده فرق جدًا في نومه وفي إحساسي أنا إني مش مضغوطة، وبدأت أقدر أنزل من البيت أعمل أي نشاط وارجعله بعد شوية. بعد كدة روحت أنا للدكتور فقالي إن عندي التهابات في الصدر، فالدكاترة طلبوا مني إني أوقف رضاعة طبيعية، وبعدها اللبن خلص من صدري فوقفنا الرضاعة والبامبينج. بعد كدة إبني كمل رضاعة صناعي، لحد ما بدأ ياكل، ودايما خلال نموه وتطوره كنت بحس إنه طفل طبيعي، مش ناقصه حاجة في نموه أو مناعته، وكنت بهتم بعد كدة إن الأكل اللي بياكله يكون أكل صحي ووزنه كان مظبوط، وعمري ما حسيت إن عندي مشكلة في التواصل والترابط بيني وبين ابني، بالعكس، حاسة إن ده قرب إبني من أبوه أكتر لإنه ساعات كان بيديه هو الببرونة. ولكن الرضاعة الصناعي كانت جاية بميزانية كبيرة. مع السن، جرعات اللبن بتبقى أكتر، كان وقتها سعر اللبن 130 جنيه، وصل حاليًا لأكتر من 300 جنيه، مكنتش بجيب لبن الصحة عشان قلقانة من تغيير نوع اللبن وإنه ممكن يعمل مغص، وقالولي عشان تاخدي اللبن بيعملوا فحص ولو كان فيه لبن في الصدر حتى لو فيه التهابات أو أي حاجة، مش بيوفروا اللبن المدعم. بالإضافة لتغيير الببرونات، وبحتاج أجيب أكتر من ببرونة عشان أبدل ما بينهم. ده غير عدة الخروج، تُرمُس وببرونات، زائد باقي مصاريف الأطفال زي اللبس والحفاضات وحاجات تانية كتير. 

في النهاية، وانتوا بتفكروا في القرارات الخاصة بالرضاعة، وعشان تكونوا مستعدين بشكل كويس، ممكن تبتدوا بالتفكير مع بعض في الأسئلة دي:

  • مين في الأسرة بيشتغل ومين يقدر ياخد أجازة لفترة؟
  • إيه مصادر الدعم اللي موجودة للأم خلال الفترة دي؟
  • ازاي ممكن الأدوار تتوزع على أفراد الأسرة والعيلة بشكل مناسب؟
  • إيه ظروف الأسرة الاقتصادية وقدرتها على تحمل مصاريف الرضاعة الصناعية؟
  • ازاي ممكن تتعاملوا مع التوقعات المجتمعية والضغط الناتج عنها؟
  • وازاي ممكن تتعاملوا مع ظهور تحديات أو معطيات جديدة لو الرضاعة الطبيعية مش مناسبة؟

قرار طريقة الرضاعة مش بيعتمد بس على استعداد الأم، ومش بيقيم جودة أمومتها، وفي حين إن الرضاعة الطبيعية هي الاختيار الأكثر صحية للأطفال، إلا إن مهم نفتكر إن الطفل اللي بيرضع لبن صناعي ممكن يحصل على كل اللي محتاجه سواء من تغذية أو من ترابط وتواصل مع أمه وأسرته. 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (4)

  1. أيهما أفضل الشفاط اليدوي أو الكهربائي وهل تنصحوني بالشفط من الثديين نفس اللحظة لتسريع عمليه الشفط وعادة كم يستغرق من الوقت وهل يحدث تورم الحلمات أو احمرار أو جفاف بعد الشفط؟ وشكرا

    1. كما ذكرنا في المقال الشفاط اليدوي سعره أرخص وبالتالي مناسب من الناحية الاقتصادية، لكنه غير مناسب للنساء اللاتي يضطررن للتشفيط مرات عديدة فهو يستغرق وقتاً أطول ويسبب ألم مع تكرار التشفيط.
      أما الشفاط الالكتروني فهو الأنسب لهذه الحالة ولكنه غالي الثمن مقارنة بالشفاط اليدوي

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات