الجانب الاجتماعي لأسئلة طول القضيب

منذ بداية عملي في الحب ثقافة، استوقفني كم الأسئلة والاستفسارات حول طول القضيب التي نستقبلها يومياً على منصاتنا المختلفة. تمتلئ الأسئلة بمشاعر كثيرة نادراً ما تكون منطوقة. أقرأ ما تستبطنه صياغة السؤال: قلق، توتر، شعور بأنك غير كافي، خوف من الوحدة .. وغيرها الكثير.

تصلني عبر الشاشة مقاومة لاستقبال ردود مديري/ات النقاش الذين يستخدمون إحصائيات مبنية على أسس علمية وتشير لمتوسط طول القضيب، من أجل طمأنة السائلين الذين تقع قضبانهم جميعاً في نطاق المتوسط. دفعتنا هذه المقاومة لفتح نقاشات داخلية مراراً وتكراراً. توالت أسئلتنا حول أسباب هذه المقاومة..

في الحب ثقافة، نسعى دائماً لمعالجة الموضوعات التي نطرحها من منظور المتعة وليس من منظور تحجيم الضرر. فنتبنى تعريفاً للصحة الجنسية والإنجابية لا يرى الصحة باعتبارها مجرد الخلو من المرض، بل باعتبارها حالة من العافية الجسدية والعقلية والاجتماعية فيما يتعلق بالأعضاء التناسلية ووظائفها وعملياتها. بكلماتٍ أخرى، نحاول وضع السعادة والانبساط والمتعة كنقطة انطلاق لما ننتجه من محتوى وكنقطة وصول لما نطمح إلى تحقيقه بمحتوانا.

نوفر دائماً المعلومات العلمية الصحيحة على أمل المساهمة في الرد على إجابة أحدٍ ما قد تكون أرقته أسئلة من الصعب التفوه بها على الملأ. ولكن في بعض الأوقات لا تكون الأدلة العلمية والإحصاءات كافيةً للتخلص من أرق الأسئلة، خاصةً تلك التي تنبع من خوف من عدم تلبية الشخص لصورة معينة قد فُرِض عليه تلبيتها. ولذلك أتناول هنا موضوع طول القضيب من زاوية مختلفة، أحاول فيها أن أشركك عزيزي القارئ فيما أفكر فيه. ربما سأطرح أفكار وأسئلة غير مريحة، ولكن عدم الراحة يتخلل حياتنا دائماً في كل الأحوال، فـ مجاتش على دي 🙂


لماذا نمارس الجنس؟

سؤال صعب؟ أنا نفسي أخذت بعض الوقت للتفكير في إجابته أو بالأحرى إجاباته.. فلا ترتبك! وإن لم تأخذ بعض الوقت للتفكير، فأدعوك حينها للارتباك. حاول أن تتوقف لبضعة دقائق وأن تفكر في إجابتك على هذا السؤال. فكر أيضاً فيما قد تكون إجابات آخرين.


بالطبع، الإجابة المثالية على هذا السؤال هي “أمارس الجنس من أجل الاستمتاع والانبساط”، ولكنني أرغب في أخذ خطوة أبعد قليلاً: فالبعض قد يمارس الجنس من أجل الإنجاب، والبعض قد يمارسه من أجل الشعور بدفء. آخرون قد يمارسونه لأنه يلبي احتياج جسدي ولا يحملونه بالكثير من المشاعر، وغيرهم/ن يبحثون عن الحميمية والقرب والتواصل. هناك من يمارسه لأنه يرغب في إعطاء و/أو استقبال المتعة، وهناك من قد يوفر له الجنس تأكيداً بأنه/ا مرغوب فيه/ا .. هل لديك أفكار أخرى؟

الإجابات ستختلف من شخص لآخر، وسيجمع الشخص الواحد بين إجابات مختلفة، وأيضاً ستتنوع الإجابات على مدار حياة الشخص الواحد وقد تتنوع من موقف لآخر. إذا رغبت بمشاركة ما يدور ببالك حول الإجابات الممكنة لهذا السؤال، يمكنك تدوينها في التعليقات.


السؤال هنا: هل تشعر أن هناك تعارض بين دوافعك لممارسة الجنس وبين قدرتك على تحقيق الانبساط والمتعة؟

أعتقد أنه من المهم التفكير في معنى الكلمتين أولاً.

تأتي المتعة بمعنى التلذذ والنشوة. والنشوة هنا غير مقصود بها النشوة الجنسية التي عادةً ما تُستَخدَم كمرادف للرعشة الجنسية، ولكن المقصود بها تحقق شعور ما بالارتياح والسعادة الداخلية.



بالإضافة لما سبق، عادةً ما نتحدث عن الانبساط بمعنى اللهو والدعابة والفكاهة،  فقد يكون مرادفاً للمرح. ولكن من المهم التفكير فيه  أيضاً باعتبار أن انبساط شئٌ ما يعني تمدده. إذن فأن يكون الجنس انبساطاً يعني أنه مساحة، يتوسع فيها الشخص خارج نفسه كمركز هذه الممارسة، على المستوى العاطفي والجسدي، ليخلق مساحة جديدة من وجوده يستطيع أن يشاركه فيها طرف آخر.

ففي الممارسة الجنسية، لن يتحقق الانبساط بمعنى اللهو والدعابة والمرح بدون  تحققه كتمدد أطراف العلاقة للبعد عن أنفسهم الفردية كمركز هذه الممارسة الجنسية، بدون التخلي عن أنفسهم في نفس الوقت. فمن اللطيف أن التمدد لا يعني الخروج من النفس، بل إنه يعني توسع النفس. فأن تتوسع خارج نفسك لا يعني أن تتجاهل احتياجاتك وتصوراتك عن الاستمتاع في الممارسة الجنسية وتفضيلاتك الجنسية، ولكنه يعني أن تخلق مساحة من نفسك لمشاركتها مع آخر/ين. وأن تكون هذه المساحة مرحبة ومريحة لك ولمن تشارك نفسك معه/ا.

عندما ذكرني بحثي بهذا التعريف للانبساط، تذكرت حينها قلق من يطرحون علينا سؤال “طول القضيب” بتنويعاته المختلفة، خاصةً من يتصورون أنه إذا لم يكن القضيب شديد الطول فذلك يعني أن شريكاتهم لن يستمتعن بالممارسة الجنسية. قد يبدو للوهلة الأولى أن الشخص الخائف من عدم قدرته على تلبية احتياجات شريكته لأن قضيبه ليس شديد الطول، هو شخص “يفكر” في الآخر، ويحاول أن يضع احتياجات الآخر أمام عينيه، باعتباره ليس مركز هذه العلاقة. ولكن من أين يأتي تصور هذا الشخص عما يمتع الآخر؟ هل هو تصور نابع من استماع للشريكة وإقامة حوار صريح معها حول تفضيلاتهما الجنسية؟ هل هو تصور نابع من إطلاع على معلومات حول جسد الشريكة ومواطن الاستمتاع الموجودة فيه وكيفية إشباعها؟

نجيب على هذه الأسئلة بأنه وفقاً لدراسات فإن حوالي 75% من النساء لا يصلن للرعشة الجنسية من الإيلاج وحده، وبالتالي ينبغي عدم التركيز على طول القضيب باعتباره العامل الوحيد في الاستمتاع الجنسي. ونؤكد على حقائق مثبتة علمياً تفيد بأن النساء يستمتعن جنسياً بطرق مختلفة، لا تتضمن الإيلاج بالضرورة.

تُستَقبَل هذه الإجابات بعدم اقتناع السائلين، قد ينطوي رفض الإجابة على قلق من ألا يكونوا كافيين. فمنهم من يرى أن إجاباتنا دافعها تطييب خواطرهم، وأننا لا نشعر بمعاناتهم الحقيقية. 

السؤال المهم هنا، والذي أفكر فيه كثيراً، وأدعوك أنت أيضاً للتفكير فيه هو: من أين تأتي هذه المعاناة؟

لا أنفي أن الضغط الذي تتعرض له قد يتسبب في معاناة في أغلب الوقت، ولا أنفي أثر هذه المعاناة عليك. ولكن ما يشغلني كثيراً هو التفكير في منبع هذا الضغط.

أنا مثلاً لا أستطيع تجاهل أن هناك صورة مهيمنة للـ”رجل الأمثل” تحاول أن تلبيها وأن تتوافق معها. وأنه كلما بعدت عن الصفات المكونة لصورة الرجل الأمثل، تزداد معاناتك..


أتفهم أيضاً أن صورة الرجل الأمثل تلك تغطي كافة جوانب الحياة، فتعطيك تصور مفصل عما ينبغي أن تكونه في كل لحظة، فهي لا تقتصر فقط على دورك في الجنس أو على مستواك المادي أو على طريقة الحديث والملبس أو على كيف تتحرك في الشارع أو على كيف تتعامل مع النساء في محيطك أو على كيف تعبر عن مشاعرك، فإنها تصل حتى المشاعر المسموح لك بالشعور بها .. أو أو أو..

فإن هذه الصورة للـ “رجل المثالي” تجمع بين كل ما سبق وأكثر. وأدرك صعوبة أن يكون هناك نموذج ينبغي أن تقيس نفسك عليه دائماً، وأن تشعر دائماً أنك في سباق ما، ليس مع شخص تعرفه ويعرفك، بل مع تصور غير واقعي وغير إنساني عما ينبغي أن يكونه “الرجل المثالي”.


وهنا أود أن أطرح عليك سؤالاً آخر؛ في اعتقادك، كيف تتشكل هذه الصورة؟ وكيف يفيدك الإبقاء عليها؟

لديَّ تصور تشكل من خلال القراءة والبحث ومحادثات مع أصدقاء وغرباء. فلا تتشكل هذه الصورة الذهنية لديك كفرد من تلقاء نفسها، بل إنها ناتجة عن تصورات اجتماعية سائدة، يتم ترسيخها بشكل دائم من خلال عوامل كثيرة منها المنتجات الثقافية كالأفلام والمسلسلات وغيرها من الوسائط التي تشكل وعينا بذواتنا وبالآخرين، وبالمعايير التي يجب أن نلبيها جميعاً، رجالاً ونساءً.

تعطينا هذه التصورات الاجتماعية السائدة أنماطاً محددة ينبغي أن نخضع لها جميعاً. وترهن هذه التصورات الاجتماعية السائدة حجم المعاناة التي قد نتعرض لها بمدى تماشينا مع المعايير المُثلى المفروضة علينا للأنوثة والرجولة. لا يساهم ذلك فقط في تشكيل تصوراتنا عما ينبغي أن نكونه، ولكنه يتدخل أيضاً في شعورنا تجاه ما نحن عليه بالفعل. فيؤثر ذلك في تصوراتنا عن أنفسنا وإذا ما كنا نعتبر أنفسنا جميلون وجميلات، أو كافيين وكافيات لشركائنا الجنسيين.

فتمتد هذه الصورة لتشمل الجسد، وبما أننا نتحدث هنا عن الرجال وعن طول القضيب، فسأركز على علاقة هذه الصورة السائدة للرجولة المثالية بأجساد الرجال.

فأجساد الرجال بوجه عام والقضيب بوجه خاص هم تجسيد مادي للرجولة، فهم ليسوا سلوكاً اجتماعياً يمكن التحكم فيه، سواء من خلال تحكم الشخص في نفسه أو من خلال تحكم محيط الشخص به والسيطرة عليه. وبالتالي هم غير مرتبطين بشئ يمكن تغييره ليتلائم مع ما هو مفروض اجتماعياً. ولكن، وبالرغم من ذلك، فإنهم يقعون في المكونات التي تخلق تصوراتنا عن تعريف الرجولة المثالية.

ولذلك تُرسم صورة معينة للقضيب المثالي، وتُعتَبَر هذه الصورة المعيار الوحيد الذي يمكننا القياس عليه، وتهيمن في وعينا الجمعي باعتبارها صورة القضيب الأفضل. وإذا حاد قضيب أحدهم عن هذه الصورة المعيارية تصور أنه “غير كافياً”. وعدم الكفاية هنا لا يرتبط بإذا ما كان شريك/ة هذا الشخص ي/تستمتع بالممارسة الجنسية، بل إنها ترتبط بمدى تلبية قضيب الشخص لمعايير القضيب المثالي.


تستديم هذه الصورة للقضيب المعياري نفسها من خلال كونها غير واقعية، ولا يتمتع بها غير أقلية من الرجال. فلماذا قد ينشغل الغالبية بعدم كفاية طول قضبانهم لو كانت قضبانهم بهذا الطول بالفعل؟ وبناءً على ذلك يقع الكثير من الرجال تحت ضغط ضرورة التطابق مع هذه الصورة المعيارية للقضيب. وإذا لم يتطابقوا معها يشعرون بأن بهم خطب ما، فيتسبب ذلك في توترهم الدائم حول صورة أجسادهم ومدى كفاءتهم الجنسية.



وهنا سأستدعي شقي الانبساط اللذان تحدثتُ عنهم من قبل؛

فكيف لك أن تحقق الانبساط بمعنى اللهو والمرح إذا كنت دائم الانشغال بضرورة تطابقك مع صورة غير واقعية للقضيب؟ وكيف لك أن تخلق مساحة من الانبساط تتمدد فيها خارج نفسك، كمركز الممارسات الجنسية التي تنخرط فيها، إذا كان كل ما يشغلك هو عدم تمتعك بقضيب أطول من المتوسط؟

كيف يمكنك أن تتلذذ بممارسة جنسية وأنت تركز على فعل واحد (الإيلاج) وعلى جسد واحد (جسدك) وعلى معيار واحد للممارسة الجنسية المشبعة لطرفيها (القضيب الطويل)؟



في رأيي إن التمركز الشديد حول طول القضيب قد يحد من قدرتك على اكتشاف إمكانيات المتعة الكامنة بجسدك وجسد الشريك/ة، بل في بعض الأحيان قد يعيقك عن تحقيق الاستمتاع بسبب التوتر والقلق المحيطين بعدم تلبيتك لصورة معينة، هي في الحقيقة صورة غير واقعية. أعلم أن التخلص من أثر هذه الصورة ليس بالشئ اليسير، حيثُ كما ذكرت، هي نتيجة للكثير من العوامل الاجتماعية، التي قد لا تمتلك القدرة على التحكم فيها. ولكن هذا لا ينفي أن هناك ما يُمكنك القيام به. ويمكنك البدء بطرح هذه الأسئلة على نفسك ..

ما هي العوامل التي -إذا تحققت- قد تساعدك على تحقيق الانبساط والمتعة؟ (أمثلة: الشعور بالأمان، الثقة في النفس، الشعور بأنك قادر على أن تشبع رغبات الشريك/ة، الثقة في الآخر، الشعور بالأريحية، القبول من الطرف الآخر … إلخ)

ما هي التصورات التي تتبناها والتي قد تعيقك عن تحقيق هذه العوامل؟

من أين تأتي هذه التصورات؟ كيف يفيدك التمسك بها؟ 

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

آخر التعليقات (30)

  1. إنتو عاوزين تحلو كل مشاكل الدنيا بجملة واحدة : هذا تصور إجتماعي وعليك أن تغير قناعتك وأفكارك
    الدنيا غير عادلة وكل شخص وقدره وحظه ، وبشوف إنو الشيئ الوحيد الحقيقي الذي لا زال يساعده ويدفع الناس على التمسك والصبر هو الإيمان إنو في عادلة سواء في الدنيا او بعد الموت

  2. صورة جسدالشخص لا تتعلق فقط بالشخص ذاته و تصوره عن نفسه ، بل هي تتعلق أيضا بالاخرين ورغباتهم ، وبالتالي صورة جسده تؤثر بالضرورة على قدرته على الحصول على الشركاء الجنسيين. تفكير صاحب المقال ساذج. قوانين الطبيعة سارية وماضية ولا تلتفت لك ولا لعواطفك.

  3. ما بظنش إن المشكل ده هو مشكل نفسي حصرا . ده مشكل حقيقي طفا للسطح أكثر بسبب أن الكل صار يتحدث على الجنس وإنتشار الافلام الجنسية وتوفر مجال للمقارنة. بشوف أنه بشكل عام حياة وفرص الرجل المتوسط إجتماعيا وماليا وجسديا وجنسيا صارت تتعرض لضغوط أكثروأكبر بسبب تغول الحياة المادية و التغيرات الناتجة عن تأثير وسائل الميديا.

  4. ” إن التمركز الشديد حول طول القضيب قد يحد من قدرتك على اكتشاف إمكانيات المتعة الكامنة بجسدك” هي إيه هي هذه الإمكانيات اللامتناهية الخفية التي لا يعرفها الشخص والكامنة في جسده!!
    هاته مجرد جملة لا معنى لها لأنو ألامور واضحة ومحدودة ومش كامنة ولاحاجة

  5. المشكلة في المقال النية والهدف نبيل لكن المصداقية ومليئ بشحنة تسفيهية للقارئ ، المشاكل تحل أولا عبر إحترام القارئ من خلال الصدق ووصف الأمور كما هي على حقيقتها

  6. ما يزيل هذا القلق عند من يسيطر عليه هذا الشعور هو ان يتلقى مثل هذا التحليل من عنصر نسوي يعبر فيه عما يشعر به من خلال الممارسات الجنسية المتنوعة بواستطة كل احجام القضبان ومحاسن كل نوع ومساويه هذا ما قد يريح بال من يسيطر عليه هذا الشعور

  7. لو ظليت يا صديقي تكتب مثل هاي المقالات 1000 عام فتأكد يا حبيبي أنك لن تغير ولن تفيد بشيئ
    الكلام الساذج لا يغير الطبيعة والحقائق .منظورك لهذا الامر منظور روائي تخيلي درامي من عالم ديزني.في الحياة كل الناس لبقين و متخلقين ومحترمين ويقولون عن كثير إشياء إنها غير مهمة وثانوية لكن لما يجي ساعه الحقيقة او حتى في قرارة أنفسها يعلمون أهميتها ويريدونها . وصورة الرجل التي تحدث عنها مهما قلت عنها انه مش ضروري تكون مثالية ومهمها في حتى نساء تقول مثلك ، تظل الصورة المثالية للرجل على المستوى الجسدي والشخصية والمستوى الاجتماعي هي الصورة التي تبحث عنها الاغلبية من النساء . والممارسة الجنسية ليست فقط الوصول للنشوة بل هي كتلة من التجارب ورحلة لها متطباتها المؤثرة فيها . مساعدة الناس ونصحهم يكون بأمور واقعية وليس بإنشاء ات آدبية.

  8. لو في حد صدق وتتبع يالي يطرح هذا المقال راح يصير مرفوض ومقدوف برا بسبب المنافسة الجنسية الذكورية الموجودة في الطبيعه،خصوصا إنو في هذا العصر صارت النساء أصعب في الإرضاء،أنا أفضل النصائح البنائة للذكورة الإيجابية المسيطرعليها وليس النصائح الهدامة.النصائح البنائة مثل إهتم بالرياضة والأكل الصحي و تطوير مهارات التواصل و معرفتك الجنسية وكسب المال وتحسين مستوى معيشتك،إهتم بتحسين كل حاجة ممكن تحسن قدراتك التنافسية والجاذبية وفرص تقبلك من النساء.هذا الأمر صعب ويتطلب صبر وقت ومعاناة ومجهود لكنه ضروري لأن البديل عنه هو القدف خارج خارطة المنافسية التزاوجية .بالنسبة للنصائح الهدامةمثل كل شي طبيعي كل شي عادي،فقط يجب تغيير طريقة تفكيرك في الأمرإلخ… هذا النوع من النصائح هدام ولا يساهم في أي تحسن ، ولو كان البشر يفكرون فعليا هكذا ممكن لن يكون في أنترنيت تقدر عبره تنشر مقالك.

  9. المقال عبارة عن تمسخر بشكل حقييير خالي من إحترام ذكاء وعقول الرجال أصحاب القضيب الصغير التحديات التي يواجهونها خصوصا في هذا الزمان المفتوح

  10. غالبية النساء يقلن عكس ما يردن فعليا لعدة إعتبارات نفسية وأخلاقية وبراغماتية
    في كثير حالات يقولو الموضوع ده مش مهم بس لما يكونو في العلاقة و الأمور سخنة كلو بيبقا مهم ومطلوب

    1. كلامك دقيق وصحيح
      خد مثلا تطبيق تندر ، بألتأكيد أنا ضد هاي التطبيقات تماما ، بس الاحصائيات والأرقام المستخرجة منه تشير إن النساء يبحثن ويستجبن ل 20% فقط من الرجال ذوي السمات الذكورية العالية والمكانة المالية المرتفعة والجاذبية العالية ، أما 80% من الرجال المتوسطين ولا حد مهتم ولا فاضي ليهم، هاي التطبيقات تجسيد فعلي للتزاوج الفوقي والبرغماتيه الانثوية التي تبحث دوما عن الافضل ، فكيف انت ما تريد الرجال ما يشعرو بالضغط وبقوة المنافسة.
      يمنكنك متابعة أبحاث الباحث vincent harinam في كامبريدج

  11. ده كلام لا يصلح حتى لنكتة
    كلام تدجيني من خيال ديزني ومش من الواقع ، وهو مجانب تماما لما يقع في الحقيقة
    أصلا بشوف ان الموقع ده ، من أيام الدكتور خالد ، لم يعد يهتم بالرجال أصلا

  12. من أنت أمام أشهر المتخصصين الجسانيين عبر العالم ؟ الحجم ده حاجة مهمة!

  13. التمركز الشديد حول طول القضيب ضرورة ونتيجة وحاجة يا حبيبي
    كلامك مركز على الرجال ، ماذا عن النساء ؟! ولا تقلي أنهن ما يفكرن في الموضوع ؟ بحث صغير في النت وبرامج في التيويتوب( غربي) كفيلة يتبين لك العكس ، ممكن تكتبت لينا مقال أخر موجه للنساء حول هذا الموضوع!؟، ولا راح تقول لينا أن هذا حرية وشخصية ! ما هاته الحرية والتفضيل هو ما يدفع الرجال ويولد ضغط والتفكير والحيرة ،ما فيش فتاة لما تتخيل شريكها المثالي الذي ترغب به راح تتخيله بعضو صغير !! وأيضا إنتشار الانحلال في الأفلام وإنتشار الاباحيات بسهم في تغيير القناعات ، والغريب أن في مقالات في موقعكم تشجع على متابعتها ولما يجي ليكو تساؤلات هي نتيجة لمتابعة الإباحيات تقولو ليهم أنكم مرضا نفسايين ولازمكو علاج! ما هذه الدائرة العبثية المفرغة؟وأيضا شنو قصد ب”طبيعي” ؟ في النهاية كل إنسان في صحة جيدة طبيعي ، السؤال هو هل هو كافي لرضا ومتعة جيدة متنوعة وملبي لطلبات شريكاته ، هل هو كافي وقادر على خلق مكان له وقبول في ساحة الجنس والتزاوج مثل باقي الرجال. كن واقعي ياحبيبي في طرحك ،
    في وقت الكل يتكلم كيف إنت تفسر إقبال وبحث الرجال من مختلف الأعمار وفي كل الجنسيات عن حلول لتكبير العضو وتحسين الأداء؟ هل كل هادول حمقى جهلاء أميين ما يعرفو شي وما يقرؤو وما جربو وما يعرفو انو في جنسي دون إيلاج وفي طرق كثيرة للتحفيز ووو ؟!الوقع ان النساء يردن شركاء ذوي أداء جيد وأي خلل يسبب مشكل

  14. a huge controversial dilemma .The only direct truth answer : penis size matter whatever you said , and with the internet it puts more pressure and more burden on men shoulders, cause truthlley that infulences their chances. Poeples becomes smarter and more open wich makes them more demanding
    lastly , Greta Thunberg (a young “innocent” environmental activist)when she decided to insult Andrew tate , she said that he has a samlldickenergy, you can find that on her twitter
    This kind of recklessness and haste (from her) indirectly affects other men and contributes to putting more pressure on them

  15. ? have you thought about the unfair advantages between people
    i think it’s about unfair advantages. Some have more advantages than others
    whom with less advantages struggles

  16. من أين تأتي هذه التصورات؟
    هي تصورات جايا من الواقع والممارسة والخبرة والتجارب ورغبات الفتيات
    كيف يفيدك التمسك بها؟
    القضية مش تمسك ولا غير تمسك ، القضية تحصيل حاصل وكيفما قلنا عن الموضوع ده يظل الشخص ذي العضو الكبير يعيش متع وممارسات وطرق ويعيشها لشريكاته ذو العضو الصغير محكوم عليه بالحرمان منها

    1. مرحباً عزيزي/
      المتعة الجنسية لا علاقة لها بطول القضيب، فإذا لم يكن الرجل منفتحاً للعديد من التجارب مهتماً بما يمتع شريكته ومستعداً لاكتشاف ممارسات جديدة فلا قيمة لحجم أو طول القضيب.
      ما ورد في المقال هو ما تذكره بالظبط وهو ارتباط ذهني بين طول العضو الذكري وبين تحقيق المتعة وهي ثقافة شعبية ترسخت في أذهاننا من قصص الإيروتيكا العربية والتي تعتبر الممارسة الجنسية حرباً.
      وتم تعزيز هذه الثقافة من خلال أفلام البورن.
      ما نتبناه في المقال هو مجرد دعوة للتأمل في المفاهيم الراسخة وإعادة النظر في السياقات التي فرضت علينا قناعات بعينها.
      تحياتنا

      1. ليه تظن أن الإيروتيكا العربية وحدها هي السبب فكل الثراث الأدبي البشري من الشرق للغرب فيه ايروتيكا وتمجيد للجنس الجيد والرجل الفحل حجم العضو الذكري الكبير والمرأة الجميلة التي تحب الجنس هذا موجود في كل الثراث الادبي والثقافي سواء ثرات أنتجه الرجال أو ثراث أنتجته النساء ، والثراث الادبي والثاقافي ما هو سوى إنعكاس للطبيعة البشرية. وإتهامك للايترويكا العربية يعني
        شي واحد وهو عقدة العرب وهي الن العرب متخلفين والرجل العربي المتخلف والعرب افكارهم خاطئة وهذا تفسيره قلة الاطلاع العقلاني او عدم السفر والعيش في الغرب لفترة تسمح بفهم طبيعة المجتمع
        ماحدش فرض علينا شي وكل الكلام ده كل ما هنالك هوأن هذا هو الطبيعة البشرية

      2. هل واثقة من افكارك ومستعدة للنقاش مع متخصص غربي عن هذا الموضوع ؟ ليش في الجنسانية تنقولون من الغربيين فقط ما تريدون ولا تنقولون كل الامور ولو كانت مزعجة ؟

      3. لماذا دوما اتهام العرب والشرق وهذا التفكير الظالم الغير المنصف
        اولا انت تعيشين في مصر وليس في أوتاوا
        ثانيا حركة الريد بيل التي تنشر الوعي وتفضح تصرفات النساء (بعض النساء) وازدواجية المعايير الخ هي حركة غربية لا علاقة لها بالعرب

الحب ثقافة

‏الحب ثقافة منصة للنقاش البنّاء حول أمور الحب والعلاقات والجنس والزواج.