أحياناً تستيقظ الفتاة أو المرأة من نومها وهي تشعر بالمتعة الجنسية بعد الاحتلام. في أغلب الأحوال لا تصل الأنثى إلى الرعشة الجنسية أثناء النوم، ولكن يمكن أن يكون المهبل مبللاً ورطباً بعد الاحتلام (على خلاف الرجل الذي يزيد احتمال حصول القذف عنده أثناء النوم).
لا زالت ذروة المشاعر الجنسية التي تشعر بها الفتاة أثناء نومها لغز محير، وفقاً للدكتورة لان، المختصة في دراسة الفروق بين الذكور والإناث في المشاعر الجنسية. "لماذا لا نعرف أكثر عن تجارب الإناث ومشاعرهنّ (أثناء النوم)؟ لأن أعضاء الأنثى الجنسية تتواجد في الجزء الداخلي من الجسم. من الصعب رؤية ما يحدث بالضبط للأعضاء الجنسية الأنثوية خلال نومها، على نقيض الذكر الذي يمكن معرفة ما يحدث لأعضائه التناسلية أثناء النوم.
منفذ صحي
عندما يستيقظ الرجل، يمكن أن يُلاحظ من رطوبة سريره إن كان قد قذف دون وعي أثناء الاحتلام. ربما يعتقد أنه تبوّل بشكل غير إرادي، ولكن هذا السائل هو في الواقع قذف المني، وقد يكون القذف قد حصل تلقائياً دون أن يرى أحلاماً جنسية تسببت بالإثارة.
"ينتصب قضيب الرجل ما بين 4 و 5 مرات في الليلة، بطريقة مرتبطة بحركة العين السريعة" وفقاً للدكتورة لان. "ربما يكون ذلك لأن الأعضاء التناسلية تحتاج للإحتقان لتجديد الدم المتدفق إليها بشكل منتظم خلال الليل – وهذا روتين صحي لأنسجة الأعضاء التناسلية".
الحاجة للاحتكاك أو الضغط
تُستثار الأنثى أيضاً أثناء نومها وفقاً للدكتورة لان: "لدينا دراسات تقيس استجابة المهبل خلال النوم، ويمكنك رؤية نفس أنماط ودورة الاستثارة الطبيعية للجسم مثلها مثل الرجل".
وبينما تصبح الأعضاء التناسلية عند المرأة في حالة احتقان، تحتاج أعضاؤها غالباً إلى مُحفز إضافي كي تصل إلى الرعشة الجنسية.
لكن "إن كانت الأنثى تمر بدورة الإستثارة الطبيعية للجسم في الليل، وكان جسمها لا يتطلب الكثير من الإستثارة والاحتكاك للوصول إلى الرعشة، فمن الممكن أن تحدث النشوة الجنسية خلال النوم. إنه في النهاية أمر غريزي بحت قد لا نشعر به لأننا نكون شبه غارقين في النوم حينها" وفقاً للدكتورة لان.