فتور الرغبة الجنسية عند النساء
الرغبة الجنسية ليست ثابتة طوال الوقت، وقد تتغير بتغير الظروف الجسدية وكذلك بسبب الضغوط، ولكن متى يمكننا اعتبار هذا الفتور اضطراباً ينبغي علينا علاجه؟
يتغير مقدار الرغبة الجنسية مع مرور السنوات، فقد يكون نشيطاً في بعض فترات العمر ثم يفتر مع الوقت.
ينطبق الأمر ذاته على بداية العلاقات أو الزواج، إذا تكون الرغبة طاغية في البدايات ثم تخفت في أحيان كثيرة.
عوامل عديدة تؤثر على الرغبة الجنسية، منها الأحداث الكبرى التي تحدث في حياتنا مثل الحمل أو الإصابة بالأمراض المزمنة، وكذلك تلعب الأدوية واضطرابات المزاج دوراً في التحكم في نشاطنا الجنسي.
ما هو اضطراب فتور الرغبة الجنسية؟
يُعَرَّف اضطراب فتور الرغبة الجنسية بنقصان أو غياب الخيالات الجنسية والرغبة في أي نشاط جنسي، والذي ينتج عنه قلق وصعوبات شخصية.
يعتمد التشخيص بشكل رئيسي على الأخذ في الاعتبار موقف المريضة تجاه فقدان الرغبة، والعوامل الكثيرة التي تؤثر في الرغبة الجنسية عند النساء.
فكل ما يتعلق بالجهاز التناسلي في المرأة وكذلك قدرتها الإنجابية يؤثر على الرغبة الجنسية. إذ أن للدورة الشهرية دوراً في التأثير على الرغبة، وكذلك حبوب منع الحمل، والصحة النفسية بعد الولادة والرضاعة، وجراحات إزالة المبايض والرحم، والحالة النفسية قبل انقطاع الطمث وبعده.
الأعراض
احتياجك لممارسة الجنس وعدم احتياج شريكك لا يعني بالضرورة أن هناك شريكاً طبيعياً وآخر لديه اضطراب، ولكن هذا الاختلاف قد يسبب بعض المشاكل والقلق.
العكس صحيح أيضاً، فلو كانت رغبتك الجنسية أقل مما كانت عليه، لا يعني بالضرورة وجود اضطراب، إلا لو كنت تشعرين أن هذا يسبب لك المشاكل ولا يجعلك تعيشين حياتك بشكل طبيعي.
لا يوجد رقم معين يمكن أن نقيس عليه مدى قوة رغبتك الجنسية، ولكن يمكن أن نعود إلى شكوى الشخص أو تعريفه لرغبته الجنسية.
تتراوح الأعراض بين:
- فقدان الاهتمام بكل أنواع النشاط الجنسي ويتضمن ذلك العادة الجنسية أو الإمتاع الذاتي.
- غياب أي خيالات جنسية أو أفكار متعلقة بالجنس.
- قلقك بشأن فقدان الاهتمام بالنشاط الجنسي وغياب الخيالات الجنسية.
الفتور والبرود الجنسي
يختلف الفتور عن البرود الجنسي، فبينما يُعَرَّف الفتور على أنه غياب الرغبة الجنسية والخيالات، يُعَرَّف البرود بأنه فشل في الاستجابة للتحفيز الجنسي أو الإثارة الجنسية، ونفور من الجماع وفشل في تحقيق النشوة الجنسية.
يُظهِر التعريفان الفارق بين المفهومين، فبينما لا تبادر المرأة المصابة بالفتور الجنسي بالدخول في أي نشاط جنسي، تفشل المصابة بالبرود الجنسي في تحقيق النشوة أو ممارسة الجماع رغم رغبتها في ممارسة النشاط الجنسي.
الأسباب
تتنوع أسباب فتور الرغبة الجنسية عند النساء، منها الأسباب العضوية ومنها الأسباب النفسية، ومن أمثال ذلك:
- الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو السرطان أو مرض التصلب المتعدد أو نقص إفراز الغدة الدرقية أو التهاب المفاصل أو الاكتئاب. كلها أسباب تؤدي إلى نقص الرغبة الجنسية.
- بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان. أو بعض الأدوية التي تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، أو أدوية منع الحمل. أو بعض أنواع المسكنات أو بعض المهدئات والمنومات التي تحتوي على مادة البنزوديازيبين.
- الحمل والرضاعة، وفترة انقطاع الطمث.
- مشكلات جنسية مثل عدم الإشباع أو الشعور بألم أثناء الجماع.
- المشكلات النفسية مثل اضطرابات القلق وعدم تقدير الذات.
- مشكلات العلاقات مثل فقدان الثقة في الشريك أو فقدان الاتصال العاطفي.
في كثير من الأحيان يكون السبب وراء فتور الرغبة الجنسية مجموعة من الأسباب وليس سبب واحد فقط.
كيف يمكن تشخيص المرض؟
يعتمد تشخيص فتور الرغبة الجنسية على الفحص الطبي الشامل للتأكد من عدم وجود أي مرض قد يسبب نقصاً في الرغبة الجنسية.
قد تضيق بعض النساء من قلة عدد مرات الممارسة الجنسية في حين أن نفس العدد قد يناسب امرأة أخرى، وبسبب ذلك الاختلاف يتم الاعتماد على اختبار تدني الرغبة الجنسية الذي يتكون من 5 أسئلة.
تم تصميم هذا الاختبار حتى يتمكن غير المتخصصين في الصحة الجنسية من التعامل معه لتشخيص وجود الفتور من عدمه.
يحدد الاختبار ما إذا كان الفتور مكتسباً بسبب مرض أو دواء، إذ تفقد المرأة الرغبة الجنسية مع كل الشركاء الجنسيين بعد تاريخ كانت قادرة على البدء في ممارسات جنسية بشكل طبيعي.
وتكون الأسئلة كالتالي:
- هل كانت رغبتك الجنسية في الماضي مرضية وجيدة بالنسبة لك؟
- هل حدث نقصان في رغبتك الجنسية؟
- هل هذا النقصان يسبب لك أي ضيق؟
- هل تريدين زيادة رغبتك الجنسية؟
إذا كانت الإجابة على أي سؤال من السابق بـ “لا”، تكون المرأة غير مصابة بفتور الرغبة الجنسية.
- يرصد السؤال الخامس قائمة الأسباب التي قد تؤثر على الرغبة الجنسية، مثل وجود أمراض أو تعاطي بعض الأدوية.
في حالة الإجابة بـ “نعم” على الأسئلة الأربعة الأولى و بـ “لا” على قائمة السؤال الخامس، يكون التشخيص هو الإصابة باضطراب فتور الرغبة الجنسية.
أما في حالة الإجابة بـ”نعم” على كل الأسئلة، بالإضافة إلى أحد الأمراض الموجودة في السؤال الخامس، في هذه الحالة يمكن أن تكون الإصابة بسبب ذلك المرض أو السبب المذكور في السؤال الأخير، وبمجرد أن يتم علاج ذلك السبب يتم الشفاء.
العلاج
يعتمد العلاج على تحديد نوع الاضطراب، فإذا كان الاضطراب مكتسباً لسبب آخر، يكون التركيز على علاج السبب.
أما في حالة الاضطراب الأولي يكون العلاج عن طريق جلسات العلاج النفسي وبعض الأدوية.
قد تكون جلسات العلاج النفسي فردية أو جماعية، وقد يحتاج الزوجان لعلاج نفسي أو علاج زوجي.
ويذكر أنه في عام 2015 اعتمدت منظمة الدواء والغذاء دواء للسيدات في الفترة السابقة لانقطاع الطمث لعلاج اضطراب فتور الرغبة الجنسية.
اقرأ المزيد: فتور الرغبة الجنسية عند الرجال
رغبتي.اجنسيه.نقصت.نوعن.ماء…
رغبتي.اجنسيه.نقصت.نوعن.ماء.مهو.احل
مرحباً مراد،
ينبغي أن تضع…
مرحباً مراد،
ينبغي أن تضع يدك على سبب نقص الرغبة.
هل تشعر بالضغط والتوتر في هذه الفترة؟ هل عمرك متقدم قليلاً؟ هل عاداتك الصحية والغذائية سيئة؟
هل تعاني من مشكلة صحية في العموم؟
حاول أن تضع يدك على المشكلة وتسعى لحلها.
من الممكن أيضاً التوجه إلى طبيب/ة للفحص ومعرفة السبب.
للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على الموضوع التالي:
https://lmarabic.com/love-and-relationships/relationship-problems/low-desire-in-men
الحب ثقافة
كنا نعيش فترة جميلة خلال 14…
كنا نعيش فترة جميلة خلال 14 عام مضت الان أصيبت زوجتي ببرود جنسي غير عادي لا رغبة لها نهائيا في العلاقة الزوجية اطلاقا مضى أكثر من 3 شهور ولا رغبة ولا تخيلات لها مطلقا وانا فاق جدا قدرتي على الصبر مع اني صابر حتى الآن .
يبدو أنه أمر طبيعي يصيب…
يبدو أنه أمر طبيعي يصيب السيدات يا صديقي.
لست وحدك .. هذا أولا
ثمة فتور يصيب العلاقة في هذا السن بعد هذه السنوات كلها
لم تعد النساء تسعى حتى لتدارك هذا الامر وهذا ربما يعود لثقة النساء أن صعوبات هذا الزمن تمنع الزوج من خوض مغامرة التعدد، خاصة إن كان ممن يخاف الله ولا يفكر بطرق اخرى محرمة.
ويتجاهلن ان من سار على الدرب وصل وان نتيجة هذا الامر غير محمودة.