أورام الأعضاء التناسلية الأنثوية: ماهي الأسباب وطرق الوقاية؟

تصاب الكثير من النساء بمشكلات خاصة بالأعضاء الجنسية؛ تغير في لون أو رائحة الإفرازات المهبلية، أو ظهور كتلة صغيرة بين ثنايا الشفرات، أوتغير مفاجئ في لون الفرج. ينتابهن الشك أحياناً فيما قد يكون سبب هذه المشكلات وقد يمنعهن الخجل من السؤال.

قد تكون هذه التغيرات مجرد حساسية من مزلق حميمي أو التهابات مصاحبة للدورة الشهرية أو استخدام مستحضرات تجميل أو مواد ذات روائح قوية بالقرب من  الأعضاء الجنسية، وقد يكون عرضاً لمرض يستدعي التدخل المبكر.

من أهم المشكلات الصحية التي تسبب انزعاجاً للنساء هي الأورام السرطانية، خاصةً مع التقدم في العمر أو التعرض للأدوية الهرمونية على مدار سنوات طويلة من النشاط الجنسي (وسائل منع الحمل) أو بعد انقطاع الطمث (العلاجات الهرمونية البديلة).

قد يسبب تجاهل هذه التغيرات عواقب صحية وخيمة، وقد ينتج عن القلق الزائد مشكلات نفسية مدمرة.

في هذا المقال نستعرض بعض الأورام السرطانية التي يمكن أن تصيب الأعضاء الجنسية الأنثوية، نشير إلى بعض  أسبابها وعوامل الخطر التي يمكن أخذها في الاعتبار لتجنب الإصابة. وأخيراً نوضح بعض الأعراض التي يمكن أن تعاني منها النساء والتي تستدعي أخذ استشارة طبية مع الأخذ في الاعتبار أن وجود الأعراض التي سيتضمنها المقال لا تعني بالضرورة وجود ورم سرطاني، لكنها تعني ضرورة إجراء فحوص طبية للاطمئنان.

تتضمن الأعضاء الجنسية/التناسلية الأنثوية أجزاءاً خارجية مثل الفرج والذي يشمل البظر والشفرات وفتحة المهبل وفتحة مجرى البول وأخرى داخلية مثل المهبل والرحم والمبيضين، ويُعد الجهاز الجنسي/التناسلي الأنثوي بجزئيه عرضة لتكوين أورام سرطانية.

1. سرطان الفرج:
يشمل الفرج الأعضاء الجنسية الخارجية، ويضم (البظر والشفرات والمنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة مجرى البول). وتتميز هذه المنطقة بوجود ثنايا جلدية وعدد كبير من النهايات العصبية.
يمكن أن تصاب المنطقة بما يسمى بسرطان الفرج والذي يظهر على شكل حبة صغيرة قد تتحول إلى قرحة وتسبب تهيج للجلد.

متى تحتاجين الذهاب لطبيب/ة:

  1. وجود قرحة أو زائدة جلدية على شكل حبة 
  2. وجود حكة غير مبررة 
  3. حدوث نزيف في غير موعد الحيض 
  4. ملاحظة تغييرات بالجلد المحيط بالفرج

كل هذه الأعراض غير مميزة ولا تعني أنك مصابة بسرطان الفرج وبالتالي ظهورها لا يستدعي قلقاً بقدر ما يستدعي الذهاب إلى طبيب/ة للتشخيص ووصف العلاج.

أسباب سرطان الفرج:
لا يوجد أسباب محددة للإصابة بسرطان الفرج، لكن من المُلاحَظ أن النساء الأكبر سناً هن الأكثر إصابةً به. وعادة يرتبط بحدوث تحور في المادة الوراثية للخلايا، سواء كانت الخلايا المفرزة لمادة الميلانين، والتي تعطي الأعضاء الجنسية تصبغاتها (Melanocytes)، أو الخلايا المبطنة للثنايا الجلدية للفرج (Squamous cells).

عند تحور المادة الوراثية تتكون خلايا سرطانية سريعة الانقسام لتحل محل الخلايا الطبيعية، مما ينتج عنه تشكل كتلة صغيرة. قد تفقد هذه الكتلة بعض من الخلايا الموجودة على سطحها مما يتسبب في حدوث قرحة.

عوامل الخطر:
لا توجد عوامل خطر مميزة لهذا النوع من السرطانات، ولكن بشكل عام فإن العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث تحور المادة الوراثية للخلايا بوجه عام يمكن أن تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الفرج ومن هذه العوامل: التدخين، التقدم في العمر، الإصابة بعدوى فيروسية مثل بعض سلالات فيروس  الورم الحليمي البشري – HPV أو فيروس نقص المناعة البشري– HIV

التشخيص: 

يُشَخَص هذا النوع من السرطان إكلينيكياً بالنظر أو باستخدام منظار رحم عن طريق فحص الفرج (البظر والشفرات والمنطقة الواقعة بين المهبل وفتحة مجرى البول). وقد يلجأ الأطباء إلى أخذ عينة من نسيج الفرج لفحصها معملياً.


العلاج:
يُستأصل الورم بمساحة أمان ( مما يعني أنه بالإضافة لإزالة الورم نفسه، تمما يعني أنه بالإضافة لإزالة الورم نفسه، تتم إزالة المنطقة المحيطة بالورم والتي قد تضم خلايا متضررة) أو باستخدام العلاج الكيماوي أو الإشعاعي لتقليل نشاط الخلايا السرطانية.

2. سرطان المهبل:
المهبل هو قناة الاتصال بين الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية من جهة وبين عنق الرحم من جهة أخرى.. وهو عبارة عن ممر عضلي مبطن بطبقة تشبه الجلد ومحاط بنوع من الأنسجة معروف بإسمنوع من الأنسجة معروف بإسم الالأنسجة الالضامة.

قد يظهر سرطان المهبل على هيئة نتوء بارز أو تقرح أو حتى تغييرات في شكل المهبل.

متى تحتاجين الذهاب إلى طبيب/ة:

  1. وجود نتوء بارز أو تقرح داخل قناة المهبل
  2. حدوث تغير في  إفرازات المهبل من حيث اللون أو الرائحة
  3. نزول بقع دم في غير أوقات الحيض أو نزول دم خلال سن الأمان (سن انقطاع الدورة الشهرية المعروف بإسم سن اليأس)
  4. الشعور بألم أو نزيف أثناء ممارسة الجنس المهبلي
  5. الشعور بحرقان أثناء التبول

الأسباب:

في أكثر من 50% من الحالات تُصاب النساء بهذا النوع من السرطانات كنتيجة لللإصابة بالسلالات السرطانية من فيروس الورم الحليمي البشري.

الفئات الأكثر عرضة للإصابة :

العابرين جنسياً الذين يمتلكون بقايا من النسيج المهبلي

النساء اللاتي أجرين جراحة إزالة الرحم.
وبشكل عام -كبقية السرطانات- تزداد نسبة الإصابة مع التقدم في العمر أو ضعف المناعة أو الإصابة بعدوى فيروسية مثل HIV أو HPV أو التعرض لأنواع أخرى من السرطانات؛؛ أهمها سرطان الرحم.

اقرأ/ي أيضاً: الطب تَقدَّم.. تجاوزوا مخاوفكم من فيروس نقص المناعة البشري

التشخيص:
قد يجد الطبيب/ة نتوءاً بارزاً عند إجراء الفحص المهبلي باليد أو باستخدام منظار مهبلي (قد يسبب الفحص شعوراً غير مريح أو نزول قطرات دم نتيجة الاحتكاك)، يمكن أخذ عينة من الأنسجة الداخلية لتحليلها معملياً.

العلاج:
تعتمد خطة العلاج على عدة عوامل أهمها:

  1. حجم الورم ومكانه وتأثيره داخل المهبل 
  2. نوع الخلايا السرطانية ودرجة انتشارها خارج المهبل 
  3.  بالإضافة إلى الحالة الصحية العامة للمريض/ة.

يعتبر العلاج الإشعاعي هو الخيار الأول ولكن يمكن اللجوء لإزالة الورم جراحياً في المراحل الأولى.

في حالة فشل العلاج الإشعاعي  يمكن إزالة المهبل جزئياً أو كلياً وقد يشمل أيضاً إزالة الرحم والمبيض وقناتي فالوب.

اقرأ/ي أيضاً: تأثير الأورام السرطانية على الصحة الجنسية والإنجابية

3. سرطان عنق الرحم:

يمثل عنق الرحم نقطة الاتصال بين الرحم والمهبل ويتكون من منطقة خارجية ونسيج مخاطي داخلي، وبينهما منطقة فاصلة شديدة الاستجابة لتغيرات هرمون الاستروجين، وبالتالي فهي الأكثر عرضة لحدوث طفرات في الخلايا وبالتالي تكوين خلايا سرطانية.

متى تحتاجين الذهاب إلى طبيب/ة: 

عند الشعور بألم في الحوض يزداد عند ممارسة الجنس المهبلي أو وجود إفرازات مهبلية ذات رائحة نفاذة.مع الأخذ في الاعتبار أن هذه الأعراض غير مقتصرة بالضرورة على الإصابة  ببسرطان عنق الرحم،، ولا تظهر إلا في مراحل متأخرة من حدوث المرض. لذلك ننصح بعمل فحص دوري لعنق الرحم خاصة للنساء النشِطات جنسياً أو الحاملات لفيروس الورم الحليمي – HPV.

الأسباب:

الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي، حيثُ أن بعض سلالاته تسبب تغيير في الحمض النووي للخلايا، مما يؤدي إلى تراكم خلايا ذات تركيب مختلف عن الطبيعي، وقد تتحول فيما بعد إلى خلايا سرطانية.

عوامل الخطر:

وهيوهي العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، أو العوامل التي تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين. وتتمثل تلك العوامل في:، أو العوامل التي تؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الاستروجين. وتتمثل تلك العوامل في:
1. تعدد الشركاء الجنسيين

2. ممارسة جنس غير محمي

3. التعرض لمستوى عالي من هرمون الاستروجين 

4. البلوغ المبكر أو ممارسة الجنس منذ سن مبكر.


اقرأ/ي أيضأً: هل يمكن أن ينتقل فيروس الورم الحليمي عن طريق التقبيل؟

التشخيص:

يتم عن طريق فحص المهبل بالعين المجردة أو باستخدام منظار مهبلي.
قد يكون الفحص مصحوباً بأخذ عينة من نسيج عنق الرحم من خلال الكحت اليدوي – Endocervical curettage أو Punch biopsy أو من خلال الكحت الكهربائي- Electrical wire loop أو Cone biopsy.

إجراء احترازي:
يُنصح بأخذ مسحة لعنق الرحم  بشكل دوري خاصة  بشكل دوري خاصة في حالة الإصابة بفيروس الورم الحليمي،، للتأكد من عدم وجود تغيرات في أنسجة عنق الرحم قد تؤدي إلى تكوين خلايا سرطانية.

كذلك تنصح جميع النساء بالقيام بفحص عنق الرحم كل ثلاث سنوات بعد بلوغ سن 21 سنة.  كذلك تنصح جميع النساء بالقيام بفحص عنق الرحم كل ثلاث سنوات بعد بلوغ سن 21 سنة.

العلاج:

  • في المراحل الأولى يكون العلاج الجراحي حلاً مجدياً، حيث يُزال  الورم مع النسيج المحيط به.
  • في حالة انتشار الورم إلى أنسجة أخرى يُزال المهبل وعنق الرحم وصولاً إلى الرحم.
  • في حالة انتشار الورم خارج الحوض، يتم العلاج عن طريق العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.

وأخيراً تذكري أن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري يقلل من فرص حدوث سرطان عنق الرحم بنسبة تصل إلى 90%.

اقرأ/ي أيضاً: بالتفصيل: مسحة عنق الرحم

اقرأ/ي أيضاً: تطعيم فيروس الورم الحليمي.. لقاح يقي من السرطان أيضاً

4. سرطان الرحم:

الرحم هو ممر عضلي يتكون فيه الجنين، وهو مكون من ثلاثة طبقات: طبقة داخلية تسمى الإندومتريام (endometrium) وطبقة وسطى عضلية تسمى مايومتريام (Myometrium )وقشرة خارجية تُسمى الإكتومتريام (ectometrium). ، وهو مكون من ثلاثة طبقات: طبقة داخلية تسمى الإندومتريام (Endometrium) وطبقة وسطى عضلية تسمى مايومتريام (Myometrium )وقشرة خارجية تُسمى الإكتومتريام (Ectometrium). 

متى تحتاجين الذهاب إلى طبيب/ة:
عند اختبار نزول دم في غير موعد الحيض بشكل متكرر لمدة تزيد عن شهرين أو نزيف أثناء ممارسة الجنس.كذلك، عند حدوث نزيف مهبلي متكرر خلال سن الأمان (أي بعد انقطاع الطمث)، فمن الضروري استشارة الطبيب/ة.
مع الأخذ في الاعتبار أن وجود هذه الأعراض لا يعني بالضرورة إصابتك بسرطان الرحم.

الأسباب:
يضاعف هرمون البروجسترون من سُمك بطانة الرحم، لذلك يزداد إفرازه بمعدلات أكبر عند الحمل، بينما في غير حالة الحمل يُفرَز  الاستروجين بمعدلات أكبر.
لذلك فإن حدوث خلل في إفراز هرموني الاستروجين والبروجسترون قد يؤدي إلى تحفيز تكوين خلايا سرطانية.

عوامل الخطر:

لا توجد طريقة لمعرفة احتمالية الإصابة بسرطان الرحم، فبعض النساء يصبن به دون التعرض لأي عامل من عوامل الخطورة والعكس صحيح. ولكن بشكل عام تزداد احتمالية الإصابة في حالات:

  1. النساء أكبر من 50 عاماً.
  2. وجود مرض مزمن مثل البول السكري أو زيادة الوزن
  3. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض
  4. تلقى العلاج الهرموني، الذي يحتوي على الاستروجين فقط (بدون هرمون البروجسترون) لاستبدال الهرمونات أثناء انقطاع الطمث.


اقرأ/ي أيضاً: سن الأمان: التغيرات الجسدية بعد انقطاع الطمث

التشخيص:

يتم التشخيص عن طريق أخذ عينة من بطانة الرحم وفحصها معملياً، وتُؤخَذ  العينة عن طريق:

  •  توسيع المهبل وعنق الرحم وكحت بعض خلايا بطانته 
  •  استخدام منظار الرحم (إجراء يحتاج إلى تخدير

العلاج:
إزالة الرحم جراحياً هي الحل الأمثل لسرطان الرحم. وتتم حسب حجم الورم ونوعه ودرجة انتشاره وأماكن انتشاره، وقد تتضمن الجراحة أيضاً إزالة عنق الرحم أو جزء من المهبل.
 في حالة الرغبة في الإنجاب يتم اللجوء إلى بدائل أخرى أهمها:
1. العلاج الموجه والذي تُستَخدَم فيه أدوية متخصصة في تثبيط الخلايا السرطانية
2. العلاج الكيماوي والإشعاعي.
3.  استخدام الهرمونات فى تثبيط تكوين خلايا سرطانية جديدة.

5. سرطان المبيض:

يقع المبيض على جانب قناة فالوب وينتج بويضة شهرياً بالتبادل مع المبيض الآخر.
يُعد سرطان المبيض هو أحد الأورام السرطانية الأكثر شيوعاً التي تصيب الجهاز التناسلي الأثنوي.

متى تحتاجين الذهاب إلى طبيب/ة:
إذا كنت تعانين من الأعراض التالية بشكل مستمر ولمدة تزيد عن شهرين:

1. انتفاخ البطن أو تورمه

2. الشعور بالشبع بسرعة عند تناول الطعام

3. فقدان الوزن

4. عدم الراحة في منطقة الحوض

5. تغيرات مفاجئة في حركة الأمعاء، مثل الإمساك

6. الحاجة المتكررة للتبول

الأسباب:
عند حدوث تحور في جينات BRCA  أوجينات RAD51C أو RAD51D.1 أو نمو بعض الخلايا الرحمية داخل المبيض عقب الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة ويمكن لهذه الخلايا أن تتكاثر بشكل غير طبيعي، فتكوِّنأوراماً سرطانية.

اقرأ/ي أيضاً: جينات ال  BRCA: هل من الممكن معرفة احتمالية الإصابة

عوامل الخطر:
1. العلاج بالهرمونات البديلة بعد انقطاع الطمث:  قد يؤدي تناول العلاج بالهرمونات البديلة للسيطرة على علامات وأعراض انقطاع الطمث إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.

2. بطانة الرحم المهاجرة: وهو اضطراب مؤلم في كثير من الأحيان ينمو فيه نسيج مشابه للنسيج الذي يبطن الرحم داخلياً خارج الرحم.

3. قد يؤدي بدء الحيض في سن مبكرة أو بدء انقطاع الطمث في سن متأخرة أو كليهما إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المبيض.

التشخيص:
1. فحص الحوض بالأشعة المقطعية
2. فحص جيني للتأكد من وجود تحورات جينية وتحديدها
3. فحص الدم (البحث عن أجسام مناعية مضادة)


العلاج:
1. الجراحة: وتُحَدَد  حسب درجة انتشار الورم حيث قد يُزال أحد المبيضين أو كليهما، وقد تُزال قناتي فالوب أيضاً أو الرحم.
2. العلاج الكيماوي والإشعاعي: يمكن استخدامهما في تقليل عدد الخلايا السرطانية قبل أو بعد إتمام الإجراء الجراحي.

طرق الوقاية والكشف المبكر:
إن معرفة مخاطر الإصابة بسرطان أمراض النساء أمر مهم للغاية، وكذلك الخضوع للاختبارات والفحص واللقاحات الموصى بها والمتاحة للوقاية.

  1. مسحة عنق الرحم: هي الأداة الأكثر فعالية في الكشف المبكر عن التغيرات التي يمكن أن تطرأ على عنق الرحم والتي قد تتحول إلى ورم سرطاني.
    يوصى بإجراء اختبارات عنق الرحم كل ثلاث سنوات للنساء بعد سن 21.بعد سن 21.
  2. الاختبارات الجينية: يوصى بإجرائها خاصة في حالة وجود تاريخ مرضي لسرطان الثدي، فوجود قريبات من الدرجة الأولى تم تشخيصهن بسرطان الثدي قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض وسرطان بطانة الرحم.
  3. تطعيم ضد فيروس الورم الحليمي: يقلل التطعيم من احتمالية الإصابة بفيروس الورم الحليمي كما يقلل من احتمالية حدوث تحورات جينية في خلايا عنق الرحم حتى عند الإصابة بالفيروس. يوصى بأخذ التطعيم للنساء خاصة بين 11-26 عاماً.. 
  4. ممارسة الجنس الآمن: اتباع الأمان في الجنس باستخدام الأوقية الذكرية/ الأنثوية والتأكد من التاريخ الجنسي للشريك/ة.
  5. اتباع نمط حياة صحي: تجنب الأطعمة التي تحتوي على قدر عالي من الدهون غير الالصحية، وعدم الإفراط في التدخين أو تناول الكحول، كما نوصي بممارسة الرياضة بانتظام لتحسين الصحة العامة.

انفوجرافيك خاص بهذا الموضوع:

المصادر: 

Vulval cancer – NHS (www.nhs.uk)
Vulvar cancer | Causes, Symptoms & Treatments | Cancer Council
The Vagina – Structure – Function – Histology – TeachMeAnatomy

Vaginal cancer – NHS (www.nhs.uk)
Cervical cancer – Symptoms and causes – Mayo Clinic

HPV and Cancer – NCI

How Is Uterine Cancer Treated? | CDC

Uterine Cancer: Stages, Symptoms, Treatment & Prognosis (clevelandclinic.org)

Ovarian cancer – Symptoms and causes – Mayo Clinic

If You Feel Something, Say Something: Preventing and Detecting Gynecologic Cancers | Johns Hopkins Medicine

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات