منع الحمل بدون زواج
Pixabay

صعوبات استخدام وسائل منع الحمل في مصر

هناك الكثير من الصعوبات، والمعوقات، التي تصاحب استخدام وسائل منع الحمل المؤقت. كما تجد غير المتزوجات صعوبة في استشارة الطبيب/ة بخصوص هذه الوسائل.

هناك الكثير من الصعوبات، والمعوقات، التي تصاحب استخدام وسائل منع الحمل المؤقت، كدأب كافة الأشياء التي يتم استعمالها لفترات طويلة، والتي قد تؤثر على استمرار الاستعمال، أو تؤدي إلى الاستعمال غير السليم، مما يؤدي إلى ظهور أعراض جانبية للاستخدام، أو نقص في نسبة فعالية الوسيلة.

يمكننا تقسيم تلك الصعوبات طبقاً لنوع الوسيلة المستخدمة، أو يتم التقسيم طبقاً لنوعية الصعوبات. كما أن هناك بعض المعلومات المغلوطة عن بعض الوسائل. سنتناول في هذا الموضوع المشاكل المتعلقة بكل وسيلة.

الصعوبات المرتبطة بالمجتمع المصري:

  • بالنسبة للواقي الذكري، فحدث ولا حرج، الرجل/المرأة ينزعج/تنزعج من نظرات الصيدلي، أو البائع، لمشتري الواقي الذكري.
  • ثقافة استخدام الواقي الذكري مرتبطة أحياناً بالعلاقات غير الشرعية.
  • أحياناً يمتنع بعض البائعين عن بيعها للسيدات المترددات على الصيدلية.
  • يعتقد البعض أنهم يقون السيدات من الانحراف بمنع حصولهن على الواقي الذكري.
  • تجد غير المتزوجات صعوبة في استشارة الطبيب/ة بخصوص وسائل منع الحمل.
  • أحياناً يتعمد بعض مقدمي خدمات واستشارات وسائل منع الحمل، إحراج السيدة بالأسئلة الخاصة.

ليس من حق مقدم الخدمة، سواء كان طبيب/ة أو بائع، التدخل في حياتك

المعلومات المغلوطة:

(تابع/ي قراءة المقال للمعلومات الصحيحة)

  • يعتقد الكثيرون أن استخدام الواقي الذكري بالأساس للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً.
  • يعتبر البعض استخدام/طلب استخدام الواقي الذكري إهانة.
  • يكفي استخدام قرص واحد من أقراص مبيد النطاف المهبلية أثناء العلاقة.
  • أول مرة تُستخدم حبوب منع الحمل هو اليوم الخامس من الدورة.
  • لا يمكن استخدام حبوب منع الحمل لمن لم يسبق لها الإنجاب.
  • لا يمكن استخدام اللولب لمن لم يسبق لها الإنجاب.
  • لا يمكن استخدام حبوب منع الحمل أثناء الرضاعة.
  • بعض حبوب منع الحمل تحبس الحيض في الجسد.
  • لا يمكن تركيب اللولب إلا أثناء الحيض.

 

واقي ذكري بدون زواج
www.army.mil

صعوبات مرتبطة بوسائل منع الحمل الموضعية:

مبيدات النطاف

هي الأقراص الموضعية التي يتم وضعها مهبلياً لتقتل الحيوانات المنوية عند العلاقة الجنسية. الصعوبات:

  • فعاليتها أقل من الوسائل الهرمونية.
  • يجب وضعها قبل العلاقة بحوالي خمس دقائق.
  • يجب تكرارها في حال استمرار العلاقة لأكثر من ساعة.
  • يستلزم استعمال قرص جديد قبل كل قذف، في حالة حدوث علاقة متكررة في نفس اليوم – ولو كانت في نفس الساعة.
  • أحياناً تحدث حساسية من المواد المستخدمة في تلك الأقراص واحمرار في المهبل.
  • بعض السيدات يعانين من إحساس “بالفوران” المزعج عند بداية وضع القرص مهبلياً.
  • أحياناً ينزعج الشريك من تلك الأقراص، وخاصة في حالة الجنس الفموي.

 

الواقي الذكري

  • الواقي الذكري يستخدم كوسيلة لمنع الحمل وفي نفس الوقت للوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً.
  • بعض السيدات يعانين من حساسية من مادة “اللاتكس” المستخدمة في بعض الأنواع، والتي تتسبب في احمرار والتهاب المهبل أو العضو الذكري، ووقتها يجب استعمال نوعية ليس بها تلك المادة.
  • بعض الأزواج والزوجات يعانين من نقص في الإحساس باللذة حال وجود الواقي الذكري، حيث أنه يقلل الإحساس قليلاً للرجل فضلاً، عن عدم إحساس المرأة بلذّة نزول السائل المنوي وقت القذف.

أود أن أُذكّر كل فتاة أو سيدة، أن من حقها تلقي المشورة الطبية عند اختيار وسيلة منع الحمل الملائمة لها ولظروفها.

حبوب منع الحمل وصعوبات الحصول عليها
MediaMatters

حبوب منع الحمل

  • نقص الكثير من الأنواع المستخدمة، وخصوصاً بعد بدء الاستعمال، واضطرار السيدة أن تستعمل نوعاً آخر.
  • أحياناً تحدث بعض الأعراض الجانبية بعد تغيير النوع المستخدم، مثل حدوث تنقيط للدم في غير موعد الدورة أو زيادة في الوزن.
  • أحياناً تمتنع السيدة عن استعمال الوسيلة وتذهب بعدها للطبيب وهي حامل.
  • أحياناً تبدأ السيدة الأقراص في موعد خطأ؛ يجب استعمال الحبوب أول مرة في اليوم الأول من الدورة ثم تستعملها لمدة 21 يوم ثم راحة 7 أيام وتكررها.
  • لا يجب الانتظار لليوم الخامس من الدورة، كما كان معمولاً به منذ عشرات السنين، حيث كانت جرعات الهرمون في الحبوب كبيرة وتسمح بذلك.
  • الآن الجرعات قليلة ولا تحتمل التأخير في استعمال الأقراص بعد الموعد المحدد وإلا فقد يحدث تبويض في بعض الأحيان.
  • هذه الجرعات القليلة جعلت التأخير في الاستعمال أو استعمال أدوية مصاحبة للأقراص، مثل المضادات الحيوية، ينتج عنه نقص في فعالية الحبوب، ويؤدي أحياناً لحدوث حمل أو نزول دم في غير موعده، على أقل تقدير.
  • الأنواع أحادية الهورمون (البروجيستيرون) المستخدمة مع الرضاعة، أو في حالة عدم ملاءمة استعمال هرمون الأستروجين، يجب استعمالها بدون أي يوم راحة وبصورة متصلة وفي نفس الموعد يومياً، ولا يتم التأخير لأكثر من ساعتين أو ثلاث ساعات وإلا تفقد نسبة من فعاليتها ويمكن حدوث الحمل.
  • الأقراص بصفة عامة لا تناسب السيدة كثيرة النسيان إلا لو ضبطت المنبه أو جرس المحمول لينبهها يومياً في نفس الموعد
  • هناك مشكلة في عدم إعطاء المشورة الطبية في حال استخدام الأقراص أحادية الهرمون، لأنها أحياناً تمنع نزول الدورة الشهرية، ولكن بدون أي ضرر على السيدة المستخدمة لها، ويجب إخبارها بذلك قبل الاستخدام وشرح الأسباب
  • بعضهن يمتنعن عن استخدام الحبوب أحادية الهرمون، والاستمرار في تعاطيها، عندما يلاحظن عدم نزول الحيض، ذلك خشية من احتباس “الدورة” داخلهن، على حد تعبيرهن، وهو فهم خاطئ لما يحدث حيث لا ضرر من عدم نزول الحيض في تلك الحالة.

ليس من حق مقدم الخدمة الاطلاع على إثبات رسمي يؤكد، أو ينفي، زواجك.

تركيب اللولب في أي وقت
WikiMedia Commons

اللولب

  • اللولب أحياناً يتسبب في زيادة الدم المصاحب للدورة، سواء في عدد الأيام أو الكمية اليومية، مما قد يؤثر على صحة السيدة، وأحياناً يحدث فقر دم (أنيميا)، وأحياناً تشتد الآلام المصاحبة للدورة الشهرية وخصوصاً عند بدء الاستعمال.
  • لو استمرت الشكوى، يمكن استعمال اللولب الهرموني الذي يقلل من الدم المصاحب للدورة بصورة كبيرة وأحياناً يوقف نزولها.
  • كما أن التركيب غير الصحيح لأي لولب يقلل من الفعالية ويزيد من أعراض نزول الدم في غير موعده.
  • يمكن تركيب اللولب في أي وقت وليس من الضروري انتظار فترة الحيض.
  • في الماضي، كان الأطباء يصرون على تركيب اللولب أثناء الحيض للتأكد من عدم وجود حمل.
  • حالياً بعض الأطباء، والسيدات، يفضلوا تركيب اللولب أثناء الحيض لتجنب نزول الدماء لعدة أيام بعد التركيب، في بعض الحالات.

 

حقن منع الحمل وغرسة الذراع

  • الحقن المستخدمة في وسائل منع الحمل، وخصوصاً الحقن كل ثلاث شهور (ميدروكسيبروجيستيرون أسيتات)، تتسبب أحياناً كثيرة في عدم انتظام الدورة في أول ثلاثة إلى ستة شهور من الاستخدام.
  • ثم تؤدي بعد ذلك لتوقف نزول الدم تماماً بعد ذلك، في أغلب الأحيان، ولذا فيجب استعمالها لمن ترغب في وسيلة لعدة سنوات.
  • هذه الوسيلة غير ملائمة لمن ترغب في تأجيل الحمل لعدة شهور فقط، لأنها ستظل تعاني من تنقيط للدم طوال تلك الفترة، مما يجعلها تندم على استعمالها.
  • كما أن أول استعمال لها يجب أن يكون أثناء الدورة لتقليل مشكلة عدم الانتظام.
  • نفس الكلام ينطبق على الكبسولات التي يتم تركيبها تحت الجلد، والمسماة نوربلانت أو إمبلانون، حيث أن لها نفس مشكلة الحقن المستخدمة كل ثلاث شهور، من حيث انتظام الدورة، بالإضافة لوجوب تركيبها وإزالتها من خلال طبيب متخصص وفي مراكز متخصصة

 

ختاماً، أود أن أُذكّر كل فتاة أو سيدة، أن من حقها تلقي المشورة الطبية عند اختيار وسيلة منع الحمل الملائمة لها ولظروفها. ليس من حق مقدم الخدمة، سواء كان طبيب/ة أو بائع، التدخل في حياتك، أو الحكم على أخلاقياتك، أو الاطلاع على إثبات رسمي يؤكد، أو ينفي، زواجك.

هل وجدت هذه المادة مفيدة؟

اترك تعليقاً

الحب ثقافة

مشروع الحب ثقافة يهدف لنقاش مواضيع عن الصحة الجنسية والإنجابية والعلاقات